إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

    بدعة رفع الصوت مع الجنازة
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (لا يستحب رفع الصوت مع الجنازة، لا بقراءة، ولا ذكر، ولا غير ذلك‏،‏ هذا مذهب الأئمة الأربعة وهو المأثور عن السلف من الصحابة والتابعين، ولا أعلم فيه مخالفاً‏، بل قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ (أنه نهى أن يتبع بصوت أو نار‏)‏ رواه أبو داود‏.‏

    وسمع عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما رجلا يقول في جنازة‏:‏ استغفروا لأخيكم‏، فقال ابن عمر‏:‏ لا غفر اللّه لك)‏.

    وقال قيس بن عباد -وهو من أكابر التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه- ‏:‏ (كانوا يستحبون خفض الصوت عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال)‏.‏

    وقد اتفق أهل العلم بالحديث والآثار أن هذا لم يكن على عهد القرون الثلاثة المفضلة‏.‏
    وأما قول السائل‏:‏ إن هذا قد صار إجماعاً من الناس فليس كذلك، بل مازال في المسلمين من يكره ذلك، وما زالت جنائز كثيرة تخرج بغير هذا في عدة أمصار من أمصار المسلمين‏.‏

    وأما كون أهل بلد، أو بلدين، أو عشر تعودوا ذلك فليس هذا بإجماع، بل أهل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم التي نزل فيها القرآن والسنة، وهي دار الهجرة والنصرة والإيمان والعلم، لم يكونوا يفعلون ذلك، بل لو اتفقوا في مثل زمن مالك وشيوخه على شيء ولم ينقلوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أو خلفائه لم يكن إجماعهم حجة عند جمهور المسلمين، وبعد زمن مالك وأصحابه ليس إجماعهم حجة، باتفاق المسلمين فكيف بغيرهم من أهل الأمصار‏.‏

    وأما قول القائل‏:‏ إن هذا يشبه بجنائز اليهود والنصارى، فليس كذلك، بل أهل الكتاب عادتهم رفع الأصوات مع الجنائز، وقد شرط عليهم في شروط أهل الذمة ألا يفعلوا ذلك، ثم إنما نهينا عن التشبه بهم فيما ليس هو من طريق سلفنا الأول، وأما إذا اتبعنا طريق سلفنا الأول كنا مصيبين وإن شاركنا في بعض ذلك من شاركنا كما إنهم يشاركوننا في الدفن في الأرض وفي غير ذلك‏).
    انظر
    [مجموع الفتاوى 24/293-294]


  • #2
    بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

    بدعة الدعاء الجماعي على قبر الميت بعد الدفن
    قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

    (الدعاء عبادة من العبادات، والعبادات مبنية على التوقيف، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بما لم يشرعه الله. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا بصحابته على جنازة ما بعد الفراغ من الصلاة عليها، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقف على القبر بعد أن يسوى على صاحبه ويقول: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل، وبما تقدم يتبين أن الصواب: القول بعدم جواز الدعاء بصفة جماعية بعد الفراغ من الصلاة على الميت، وأن ذلك بدعة.)

    تعليق


    • #3
      بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

      بدعة تلقين الميت بعد الموت


      تلقين الميت بعد الموت من البدع المحدثة.

      قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

      (الصحيح من قولي العلماء في التلقين بعد الموت أنه غير مشروع، بل بدعة، وكل بدعة ضلالة، وما رواه الطبراني في الكبير عن سعيد بن عبد الله الأودي، عن أبي أمامة رضي الله عنه، في تلقين الميت بعد دفنه، ذكره الهيثمي في الجزء الثاني والثالث من مجمع الزوائد، وقال: في إسناده جماعة لم أعرفهم اهـ.
      وعلى هذا لا يحتج به على جواز تلقين الميت، فهو بدعة مردودة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
      وليس مذهب إمام من الأئمة الأربعة ونحوهم، كالشافعي حجة في إثبات حكم شرعي، بل الحجة في كتاب الله وما صح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي إجماع سلف الأمة، ولم يثبت في التلقين بعد الموت شيء من ذلك، فكان مردودًا.
      أما تلقين من حضرته الوفاة كلمة لا إله إلا الله ليقولها وراء من لقنه إياها فمشروع، ليكون آخر قوله في حياته كلمة التوحيد، وقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب ، لكنه لم يستجب له، بل كان آخر ما قال: "هو على دين عبد المطلب ".)



      تعليق


      • #4
        بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

        بدعة الأذان والإقامة في قبر الميت
        ((الأذان والإقامة في قبر الميت عند وضعه من البدع المحدثة))
        قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز "رحمه الله" (لا ريب أن ذلك بدعة ما أنزل الله بها من سلطان؛ لأن ذلك لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه رضي الله عنهم والخير كله في اتباعهم وسلوك سبيلهم كما قال سبحانه (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ..) الآية (التوبة 100)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وفي لفظ آخر قال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وقال صلى الله عليه وسلم: (وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه)

        تعليق


        • #5
          بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

          بدعة عيد الأم والأسرة
          عيد الأم من أعياد الأمم غير المسلمة، وهذه نبذة مختصرة عن هذا العيد.

          بدايته ونشأته:
          قال بعض الباحثين:يزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم (ريا) زوجة (كرونس) الإله الأب، وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل (سيبل) –أم أخرى للآلهة. وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛ وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى (هيلاريا) وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس.


          الأحد في إنجلترا:
          وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية، ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم، لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم، والبعض يقول إن الاحتفالات التي كانت تقام لعبادة وتكريم (سيبل) الرومانية بُدِّلت من قبل الكنيسة باحتفالات لتوقير وتبجيل مريم عليها السلام، وهذه العادة بدأت بحَثِّ الأفراد على زيارة الكنيسة التابعين لها والكنيسة الأم محمَّلين بالقرابين، وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة والخادمون في زيارة أمهاتهم في (أحد الأمهات) مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات.

          وقته:
          الاحتفال بعيد الأم يختلف تاريخه من دولة لأخرى، وكذلك أسلوب الاحتفال به، فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير، أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثاني من أكتوبر، وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو.


          أما في فرنسا فيكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد الأسرة في يوم الأحد الأخير من مايو حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معاً ثم تقدم كيكة للأم.
          والسويد أيضا عندها عطلة عيد الأسرة في الأحد الأخير من مايو وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدي ببيع وردات صغيرة من البلاستيك تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن، وفي اليابان يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو مثل أمريكا الشمالية وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم (أمي) ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول .
          عيد الأم العربي :

          بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين (مصطفى وعلي أمين) مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد . انتهى
          ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم، ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز.
          وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى، وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد.

          حكمه في الإسلام:
          قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(لا يجوز الاحتفال بما يسمى (عيد الأم) ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار.) فتاوى اللجنة الدائمة (3 / 86)


          تعليق


          • #6
            بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

            بدعة الاجتماع للعزاء بعد الدفن
            قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين "رحمه الله": (الاجتماع في البيت لتَلَقِّي المعزين بدعة لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابِه، وإنما تُغْلَق الأبواب -أي: أبواب الذين مات ميتهم-، ومن وجدهم في السوق أو في المسجد ورآهم مصابين عزاهم؛ لأن المقصود بالتعزية ليست التهنئة، المقصود بالتعزية تقوية الإنسان على الصبر، ولهذا أرسل النبي عليه الصلاة والسلام رسول ابنته الذي أرسلته لتخبره عن ابنٍ لها كان في سياق الموت، فرد النبي صلى الله عليه وسلم الرسول وقال له: (مرها فلتصبر ولتحتسب، فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى) [البخاري 1284 ومسلم 923] ولم يذهب يعزيها، حتى ألحَّت على أبيها أن يحضر، ليس من أجل العزاء؛ ولكن من أجل حضور هذا الغلام أو الطفل المحتضر، ولم يكن معروفاً في عهد الصحابة أن يجتمع أهل الميت ليتلقوا العزاء من الناس، بل كانوا يعُدُّون صُنْعَ الطعام في بيت أهل الميت والاجتماع على ذلك من النياحة، والنياحة من كبائر الذنوب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لَعَنَ النائحة والمستمعة، وقال: (النائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب) [مسلم 934] نعوذ بالله.

            فلهذا نحن ننصح إخواننا المسلمين عن فعل مثل هذه التجمعات التي هي ليست خيراً، بل هي شر لهم.)
            انظر [لقاء الباب المفتوح 1/44]

            وقال أيضاً رحمه الله (العزاء مشروع لكل مصيبة، فيعزى المصاب وليس الأقارب فقط، قد يصاب الإنسان بموت صديقه أكثر مما يصاب بموت قريبه، وقد يموت القريب للشخص ولا يصاب به ولا يهتم به، وربما يفرح بموته إذا كان بينهما مشاكل، فالعزاء في الأصل إنما هو لمن أصيب، ويعزى يعني: يقوى على التمسك بالصبر، وأحسن ما يعزى به ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم حيث أرسل إلى إحدى بناته، فقال: (لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب) [البخاري 1284 ومسلم 932] وأما اجتماع الناس للعزاء في بيت واحد فإن ذلك من البدع؛ فإن انضم إلى ذلك صنع الطعام في هذا البيت كان من النياحة كما كان الصحابة رضي الله عنهم يعدون ذلك، أي: الاجتماع عند أهل البيت وصنع الطعام يرونه من النياحة، والنياحة -كما يعلمه الكثير من أهل العلم أو من طلبة العلم- من كبائر الذنوب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وعلى هذا فيجب على طلبة العلم أن يبينوا للعامة أن هذا أمر غير مشروع، وأنهم إلى الإثم أقرب منهم إلى السلامة، وأن الواجب على خلف هذه الأمة أن يتبعوا سلفها، فهل جلس النبي صلى الله عليه وسلم في عزاء بناته؟ في أولاده؟ في زوجته خديجة ؟ وزوجته زينب بنت خزيمة ؟ هل جلس في هذا؟ هل جلس أبو بكر ؟ هل جلس عمر ؟ هل جلس عثمان ؟ هل جلس علي ؟ هل جلس أحد من الصحابة ينتظرون من يعزيهم؟ أبداً. لم يفعل هذا ولا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأما ما تبقى عن الآباء وجرت به العادات، فهذا يعرض على الكتاب والسنة وهدي السلف ، فإن وافقها فهو مقبول لا لأنه عادة ولكن لأنه وافق السنة، وما خالفها فيجب أن يرفض ولا ينبغي لطلبة العلم أن يخضعوا للعادات، وأن يقولوا كيف ننكر على آبائنا وأمهاتنا وإخواننا شيئاً معتاداً، لأننا لو أخذنا بهذا الطريق ما صلح شيء، وبقيت الأمور على ما هي عليه من الفساد...كل هذه من الأشياء التي يجب على طلبة العلم أن ينتزعوها من مجتمعاتهم، وأن يعودوا إلى ما كان عليه السلف الصالح فإذا قيل: إذاً متى نعزي؟ قلنا: أولاً:العزاء ليس بواجب، غاية ما فيه أنه سنة، ثانياً:أن العزاء للمصاب الذي نعرف أنه تأثر بالمصيبة فنعزيه ونورد عليه المواعظ حتى يطمئن. ثالثاً:أن العزاء المشروع ليس بالاجتماع في البيت، وإنما في أي مكان تلقاه فيه سواء في السوق أو في المسجد ... وما أشبه ذلك.)

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك وفي عملك يا أخانا خالد، ونسأل الله أن يرد المسلمين إليه مرد جميلا
              والله المستعان على غربة السنة.
              التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 24-03-2012, 11:42 AM.

              تعليق


              • #8
                بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

                بدعة القراءة في تربة القبر ثم حثوها على كفن الميت
                من البدع التي تحصل من البعض أخذ حفنة من تراب القبر وقراءة بعض آيات من القرآن عليها ومن ثَم نثرها على كفن الميت.

                قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:(هذا شيء لا أصل له، بل هو بدعة منكرة، لا يجوز فعلها ولا فائدة منها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع ذلك لأمته، وإنما المشروع أن يغسل المسلم إذا مات، ويكفن، ويصلّى عليه، ثم يدفن في مقابر المسلمين، ويشرع لمن حضر الدفن أن يدعو له بعد الفراغ من الدفن بالمغفرة والثبات على الحق، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ويأمر به.وبالله التوفيق .)

                المصدر: فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

                تعليق


                • #9
                  بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

                  بدعة التهليل الجماعي في الجنائز وقول (وحدوه) أو (اذكروا الله)
                  من البدع المنتشرة بين بعض المسلمين رفع الصوت بالتهليل أو قولهم (وحدوه) أو (اذكروا الله)

                  قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

                  (هدي الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تبع الجنازة أنه لا يسمع له صوت بالتهليل أو القراءة أو نحو ذلك، ولم يأمر بالتهليل الجماعي فيما نعلم، بل قد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه (نهى أن يتبع الميت بصوت أو نار) ، رواه أبو داود .

                  وقال قيس بن عباد وهو من أكابر التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كانوا يستحبون خفض الصوت عند الجنائز وعند الذكر وعند القتال.

                  وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لا يستحب رفع الصوت مع الجنازة لا بقراءة ولا ذكر ولا غير ذلك، هذا مذهب الأئمة الأربعة وهو المأثور عن السلف من الصحابة والتابعين ولا أعلم فيه مخالفًا.

                  وقال أيضًا: وقد اتفق أهل العلم بالحديث والآثار أن هذا لم يكن على عهد القرون المفضلة. وبذلك يتضح لك أن رفع الصوت بالتهليل مع الجنائز بدعة منكرة وهكذا ما شابه ذلك من قولهم: (وحدوه) أو (اذكروا الله) أو قراءة بعض القصائد كالبردة.
                  وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.)





                  تعليق


                  • #10
                    بدع مخالفة في التوحيد [موضوع متجدد]

                    قراءة سورة يس للميت على المقبرة أو في المنزل أو بعد أربعين يوماً من وفاته.
                    من البدع المنتشرة عند بعض المسلمين قراءة سورة يس للميت على المقبرة أو في المنزل ويوم ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاته.

                    قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رداً على سؤال ورده عن حكم هذا العمل:
                    (هذا العمل الذي سأل عنه السائل بدعة لا أصل له ، فلا يشرع أن يقرأ على الميت بعد موته ، لا في البيت ولا في المقبرة ، ولا على رأس الأربعين من وفاته ، ولا في غير ذلك بهذا القصد من هذه البدع التي أحدثها الناس ، وإنما المشروع أن يقرأ عنده حين الاحتضار قبل أن يموت ، إذا كان محتضرا شرع أن يقرأ عنده ، وإذا قرئ عنده سورة يس فذلك حسن ، لأنه ورد بها بعض الأحاديث :
                    (اقرؤوا على موتاكم يس) وإن كان في سنده كلام ، لكن لا بأس ، قد يتعظ من هذا ، وقد يستفيد من هذا قبل أن يموت ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم : لا إله إلا الله يلقن ، يقال له : قل : لا إله إلا الله . حتى يختم له بها ، في الحديث : من كان آخر كلامه : لا إله إلا الله ، دخل الجنة فذلك من أسباب دخول الجنة إذا مات على التوحيد والإيمان صادقا مخلصا ، أما التلقين عند القبر فهذا بدعة ، الصحيح لا يقلن عند القبر ، لا يقال له عند الدفن : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإنك آمنت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ، وبالقرآن إماما ، هذا لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، الصواب أنه غير مشروع ، هذا التلقين بعد الدفن عند القبر يعني : يلقن أنه يجيب الملكين بالشهادتين ، وما ذكر معهما ، هذا لا أصل له ، أما التلقين قبل أن يموت بـ : لا إله إلا الله . فتقدم ،سنة قبل أن يموت ، يقال : لا إله إلا الله . فإذا قالها سكت عنه ، حتى يختم له بها .)



                    المصدر: فتاوى نور على الدرب.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا
                      أخي الفاضل
                      خالد باعربي
                      على نشر هذه
                      المواضيع المهمه
                      "التحذير من البدع"
                      لأن أنتشار البدع
                      فيها ضرر عظيم
                      على أهل الإسلام
                      وفيها القضاء على
                      السنن

                      تعليق

                      يعمل...
                      X