إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[متجدد]: إشكالات وتساؤلات علمية يجيب عنها أعضاء شبكة العلوم السلفية -بإذن الله تعالى-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد]: إشكالات وتساؤلات علمية يجيب عنها أعضاء شبكة العلوم السلفية -بإذن الله تعالى-

    إشكالات وتساؤلات علمية يجيب عنها أعضاء شبكة العلوم الأفاضل -بإذن الله تعالى-
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومَنْ تبِعَهُ بإحسان إلى يوم الدِّين، وبعد:

    فهذه فكرةٌ أرجو أن ينفعني الله تعالى -وإخواني فيه- بها، وهي:
    أن نضع هنا الإشكالات والتساؤلات العلمية التي ترِدُ علينا خلال حياتنا العلمية والدعوية، وذلك في مختلف العلوم:

    (العقيدة، التفسير، التجويد، الحديث، الفقه، اللغة، البلاغة، النحو، الصرف، الإملاء،..)

    ثم يقوم مَنْ يستطيع أن يجيب عن ذلك الإشكال بالإجابة عليه، سواءً كان ذلك مِنْ تلقاء نفسه مما آتاه الله تعالى من العلم في تلك المسألة، أو كان ذلك الجواب استفادةً ممن هو قريبٌ منه من أهل العلم والبصيرة.

    كما أننا لا نقتصر على إيراد الإشكالات التي نحتاج للإجابة عنها فقط، بل من الممكن أن نضع بعض الإشكالات التي قد نجدها مُجاباً عنها في بعض كتب أهل العلم أو دروسهم للانتفاع بها.
    أعني: وضْعَ الإشكال والجواب عنه -من مصدره- معاً.

    وظنِّي في إخواني في الله تعالى من المشائخ وطلاب العلم الأفاضل أنهم لن يبخلوا -بإذن الله تعالى- في هذا الأمر؛ لعلمهم أنَّ هذا الأمر هو مِنْ نشر العلم الشرعي النافع.

    وفَّقني الله وإياكم لما يحبُّ ويرضى، ونفعَ الله بكم، وجزاكم الله خيراً.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي فؤاد فكرة جيدة أرجو التفاعل معها

    تعليق


    • #3
      فكرة طيبه يا أخ مختار

      وبارك الله فيك.

      تعليق


      • #4
        إشكال:
        يقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ﴾.
        ويقول تعالى: ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ﴾.
        ويقول تعالى: ﴿لاَ يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً﴾.
        ويقول تعالى: ﴿وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ..﴾ الآية.

        هل معنى ذلك أن من شتمك بقبيح القول أو رماك بالزنا فَلَكَ أن تردَّ عليه بمثل ذلك، أو أن ذلك مقصُور على أمور دون أمور ؟

        تعليق


        • #5
          إشكال:

          بالنسبة للصلاة: ذكر الشيخ العثيمين -رحمه الله تعالى- صحة صلاة من صلى إذا غلب على ظنه دخول وقت الصلاة.

          وبالنسبة للصيام: ذكر الشيخ -رحمه الله تعالى- أربع حالات يجوز فيها -عنده- الأكل لمُريد الصوم، منها:
          (غلبة الظن بدخول وقت الفجر مع عدم اليقين بذلك).

          فهل -إذن- يجوز عند الشيخ لمن غلب على ظنه دخول وقت الفجر ولم يتيقن ذلك أن يأكل في الوقت الذي يجوز له أن يصلي فيه ؟!

          تعليق


          • #6
            حل الإشكال (1) في المشاركة (4):

            جاء في مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية (رحمه الله تعالى):

            وسئل -رحمه الله-:

            عن الرجل يلطم الرجل أو يكْلِمُه أو يسبُّه؛ هل يجوز أن يفعل به كما فعل؟

            فأجاب:

            وأما القصاص في اللطمة والضربة ونحو ذلك، فمذهب الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة والتابعين أن القصاص ثابت في ذلك كله، وهو المنصوص عن أحمد في رواية إسماعيل بن سعيد الشالنجي، وذهب كثير من الفقهاء إلى أنه لا يشرع في ذلك قصاص؛ لأن المساواة فيه متعذرة في الغالب، وهذا قول كثير من أصحاب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد.

            والأول أصح؛ فإن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- مضت بالقصاص في ذلك، وكذلك سنة الخلفاء الراشدين، وقد قال تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا }، وقال تعالى: { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ }، ونحو ذلك.

            وأما قول القائل: (إن المماثلة في هذه الجناية متعذرة)؛ فيقال:

            لا بد لهذه الجناية من عقوبة: إما قصاص وإما تعزير، فإذا جُوِّزَ أن يُعَزَّرَ تعزيراً غير مضبوط الجنس والقدر فلأن يُعاقبَ إلى ما هو أقرب إلى الضبط من ذلك أولى وأحرى، والعدل في القصاص معتبر بحسب الإمكان، ومن المعلوم أن الضارب إذا ضرب ضربة مثل ضربته أو قريباً منها كان هذا أقرب إلى العدل من أن يُعَزَّرَ بالضرب بالسوط؛ فالذي يمنع القصاص في ذلك خوفاً من الظلم يبيح ما هو أعظم ظلماً مما فر منه؛ فعُلِمَ أنما جاءت به السنة أعدل وأمثل.

            وكذلك له أن يسبَّه كما يسبُّه، مثل أن يلعنه كما يلعنه، أو يقول: (قبحك الله) فيقول: (قبحك الله)، أو: (أخزاك الله) فيقول له: (أخزاك الله)، أو يقول: (يا كلب، يا خنزير) فيقول: (يا كلب، يا خنزير)، فأما إذا كان محرَّمَ الجنس مثل تكفيره أو الكذب عليه لم يكن له أن يكفِّرَه ولا يكذب عليه، وإذا لعن أباه لم يكن له أن يلعن أباه؛ لأن أباه لم يظلمْهُ. اهـ

            مجموع الفتاوى (34/ 162-163).

            تعليق


            • #7
              ‏ ‏ إشكال

              جزاكم الله خيرا
              كيف الجمع بين حديث
              أن النبي صلى الله عليه وسلم
              كان لايدع ركعتين بعد العصر
              وأحاديث النهي عن الصلاة بعد
              العصر حتى تغرب الشمس "
              من يفيدنا في هذه المسألة

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسن هادي الهميمي مشاهدة المشاركة
                جزاكم الله خيرا
                كيف الجمع بين حديث
                أن النبي صلى الله عليه وسلم
                كان لايدع ركعتين بعد العصر
                وأحاديث النهي عن الصلاة بعد
                العصر حتى تغرب الشمس "
                من يفيدنا في هذه المسألة
                بارك الله في أخينا المفيد فؤاد الحكمي على هذه الفوائد
                وأما الإشكال المذكور فالنهي إذا اصفرت الشمس والإباحة إذا كانت الشمس بيضاء نقية وجاء في سنن النسائي بإسناد صحيح {صلوا بعد العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية } وإن طلبت الإسهاب فأبشر

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أخي
                  الفاضل علي وبارك فيك
                  وفي وقتك وعلمك
                  وأريد الإسهاب في المسألة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X