لطالب العلم صفات وأحوال شتى ومقامات لابدَّ من استعمالها: 1ـ فهو يطلب العلم لينفي عن نفسه الجهل، وليعبد الله عز وجل كما أمره، ليس كما تهوى نفسه . 2ـ يمشي برفق وحلم ووقار وأدب، يستعيذ بالله من شرِّ سمعه وبصره ولسانه ونفسه وشيطانه . 3ـ لم يصاحب إلاَّ من يعود عليه نفعه، قد أقام الأصحاب مقام ثلاثة: إمَّا رجل يتعلم منه خيراً إن كان أعلم منه، أو رجل هو مثله في العلم فيذاكره العلم لئلا ينسى ما لا ينبغي أن ينساه، أو رجل هو أعلم منه فيعلمه يريد الله عز وجل بتعليمه . 4ـ طويل السكوت عما لا يعنيه حتى يشتاق جليسه إلى حديثه، خائف على نفسه أن يشتغل بغير الحق . 5ـ همه في تلاوة كلام الله عز وجل الفهم عن الله فيما أمر ونهى، وفي حفظ السنن والآثار والفقه لئلا يضيع ما أمر به، ولأن يتأدب بالعلم . 6ـ إذا أحب مجالسة العلماء جالسهم بأدب وتواضع في نفسه، وخفض صوته عند صوتهم، ويكون أكثر سؤاله عن علم ما تعبده الله به، إن غضبوا عليه لم يغضب عليهم ونظر إلى السبب الذي من أجله غضبوا عليه فرجع عنه واعتذر إليهم. لا يضجرهم في السؤال، ولا يناظرهم مناظرة من يريهم أني أعلم منكم . 7ـ إذا سئل عن مسألة، فإن كان عنده علم أجاب وإلاّ سأل من هو أعلم منه، أو قال للسائل سل غيري، لا يستحي أن يقول لما لا يعلم لا أعلم . 8ـ يحذر من المسائل المحدثات في البدع ولا يصغي إلى أهلها بسمعه، ولا يرضى بمجالسة أهل البدع ولا يماريهم، أصله الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة ومن بعدهم من التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين، يأمر بالاتباع وينهى عن الابتداع (1).
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من صفات طالب العلم
تقليص
X
-
لطالب العلم صفات وأحوال شتى ومقامات لابدَّ من استعمالها:
1 ـ فهو يطلب العلم لينفي عن نفسه الجهل، وليعبد الله عز وجل كما أمره، ليس كما تهوى نفسه .
2 ـ يمشي برفق وحلم ووقار وأدب، يستعيذ بالله من شرِّ سمعه وبصره ولسانه ونفسه وشيطانه .
3 ـ لم يصاحب إلاَّ من يعود عليه نفعه، قد أقام الأصحاب مقام ثلاثة: إمَّا رجل يتعلم منه خيراً إن كان أعلم منه، أو رجل هو مثله في العلم فيذاكره العلم لئلا ينسى ما لا ينبغي أن ينساه، أو رجل هو أعلم منه فيعلمه يريد الله عز وجل بتعليمه .
4 ـ طويل السكوت عما لا يعنيه حتى يشتاق جليسه إلى حديثه، خائف على نفسه أن يشتغل بغير الحق .
5 ـ همه في تلاوة كلام الله عز وجل الفهم عن الله فيما أمر ونهى، وفي حفظ السنن والآثار والفقه لئلا يضيع ما أمر به، ولأن يتأدب بالعلم .
6 ـ إذا أحب مجالسة العلماء جالسهم بأدب وتواضع في نفسه، وخفض صوته عند صوتهم، ويكون أكثر سؤاله عن علم ما تعبده الله به، إن غضبوا عليه لم يغضب عليهم ونظر إلى السبب الذي من أجله غضبوا عليه فرجع عنه واعتذر إليهم. لا يضجرهم في السؤال، ولا يناظرهم مناظرة من يريهم أني أعلم منكم .
7 ـ إذا سئل عن مسألة، فإن كان عنده علم أجاب وإلاّ سأل من هو أعلم منه، أو قال للسائل سل غيري، لا يستحي أن يقول لما لا يعلم لا أعلم .
8 ـ يحذر من المسائل المحدثات في البدع ولا يصغي إلى أهلها بسمعه، ولا يرضى بمجالسة أهل البدع ولا يماريهم، أصله الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة ومن بعدهم من التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين، يأمر بالإتباع وينهى عن الابتداع.
تعليق