إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخوة الأفاضل : هنا نجمع بدع رجب وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإخوة الأفاضل : هنا نجمع بدع رجب وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نظرا لخطورة بدع رجب وبدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج فأتمنى أن نجد مشاركات في نقل فتاوى العلماء في ذلك
    وجزاكم الله خيرا .

  • #2
    فتوى العلامة الفقيه الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :

    سؤال: يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة ( 27 ) منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا .



    جواب : تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب ، وهكذا الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .



    والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عزوجل : (( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا .



    فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) وقوله سبحانه : (( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه .



    أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب ، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه : ( اللطائف ) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك . والله ولي التوفيق


    نشرت في ( مجلة الدعوة ) العدد رقم ( 1566 ) في جمادى الآخرة 1417 هـ .

    مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الحادي عشر
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 06-06-2011, 01:33 PM.

    تعليق


    • #3
      هذه بعض فتاوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى نقلتها من موقع الشيخ:

      ***************

      السؤال: سؤالي هذا عن احتفال في ليلة الإسراء والمعراج وهنا في السودان نحتفل أو يحتفلون في ليلة الإسراء والمعراج في كل عام هل هذا الاحتفال له أصل من كتاب الله ومن سنة رسوله الطاهرة أو في عهد خلفاءه الراشدين أو في زمن التابعين أفيدوني وأنا في حيرة وشكراً لكم جزيلاً؟

      الجواب:
      الشيخ: ليس لهذا الاحتفال أصل في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفاءه الراشدين رضوان الله عليهم وإنما الأصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يَرُدُّ هذه البدعة لأن الله تبارك وتعالى أنكر على الذين يتخذون من يُشرعون لهم ديناً سوى دين الله عز وجل وجعل ذلك من الشرك كما قال تعالى:+أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ"ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) والاحتفال بليلة المعراج ليس عليه أمر الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولقول النبي صلى الله عليه وسلم محذراً أمته يقوله في كل خطبة جمعة على المنبر:(أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) وكلمة "كل" بدعة هذه جملة عامة ظاهرة العموم لأنها مصدرة بكل التي هي من صيغ العموم التي هي من أقوى الصيغ (كل بدعة) ولم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من البدع بل قال (كل بدعة ضلالة) والاحتفال بليلة المعراج من البدع التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم وعلى هذا فالواجب على المسلمين أن يبتعدوا عنها وأن يعتنوا باللب دون القشور إذا كانوا حقيقة معظمين لرسول صلى الله عليه وسلم فإن تعظيمه بالتزام شرعه وبالأدب معه حيث لا يتقربون إلى الله تبارك وتعالى من طريق غير طريقه صلى الله عليه وسلم فإن من كمال الأدب وكمال الإتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتزم المؤمن شريعته وأن لا يتقرب إلى الله بشيء لم يثبت في شريعته صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فنقول إن الاحتفال بدعة يجب التحذير منها والابتعاد عنها ثم إننا نقول أيضاً إن ليلة المعراج لم يثبت من حيث التاريخ في أي ليلة هي بل إن أقرب الأقوال في ذلك على ما في هذا من النظر أنها في ربيع الأول وليست في رجب كما هو مشهور عند الناس اليوم فإذن لم تصح ليلة المعراج التي يزعمها الناس أنها ليلة المعراج -وهي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب- لم تصح تاريخياً كما أنها لم تصح شرعاً والمؤمن ينبغي أن يبني أموره على الحقائق دون الأوهام.

      ***************

      السؤال: المستمع من جمهورية اليمن الشمالية يقول عندنا في اليمن مسجد بني ويسمى مسجد معاذ بن جبل المشهور بمسجد الجند يأتون الناس لزيارته في الجمعة من شهر رجب من كل سنة رجالاً ونساء هل هذا مسنون وما نصيحتكم لهؤلاء؟

      الجواب :
      الشيخ: هذا غير مسنون أولا:ً لأنه لم يثبت أن معاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن اختط مسجداً له هناك وإذا لم يثبت ذلك فإن دعوى أن هذا المسجد له دعوى بغير بينة وكل دعوى بغير بينة فإنها غير مقبولة ثانياً: لو ثبت أن معاذ بن جبل رضي الله عنه اختط مسجداً هناك فإنه لا يشرع إتيانه و شد الرحل إليه بل شد الرحل إلى مساجد غير المساجد الثلاثة منهي عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" ثالثاً: أن تخصيص هذا العمل بشهر رجب بدعة أيضاً لأن شهر رجب لم يخص بشيء من العبادات لا بصوم ولا بصلاة وإنما حكمه حكم الأشهر الحرم الأخرى والأشهر الحرم هي رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم هذه هي الأشهر الحرم التي قال الله عنها في كتابه:+إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ"لم يثبت أن شهر رجب خص من بينها بشيء لا بصيام ولا بقيام فإذا خص الإنسان هذا الشهر بشيء من العبادات من غير أن يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبتدعاً وقول النبي صلى الله عليه وسلم:(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) فنصيحتي لإخوتي هؤلاء الذين يقومون بهذا العمل بالحضور إلى المسجد الذي يزعم أنه مسجد معاذ في اليمن ألا يُتعبوا أنفسهم ويُتلفوا أموالهم ويُضيعوها في هذا الأمر الذي لا يزيدهم من الله ألا بُعداً ونصيحتي لهم أن يصرفوا هممهم إلى ما ثبتت مشروعيته في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا كاف للمؤمن.

      ***************

      السؤال: بارك الله فيكم السائل ع م د ومقيم بالمملكة يقول نرجو من فضيلة الشيخ إلقاء الضوء على العبر والمواعظ من الإسراء والمعراج والمشاهد التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم التي تؤثر في القلوب الغافلة؟

      الجواب
      :
      الشيخ: أُحيل السائل إلى ما كتبه أهل العلم في ذلك لأن حديث المعراج حديث طويل يحتاج إلى مجالس ولكن ليرجع إلى ما كتبه ابن كثير رحمه الله في كتاب( البداية والنهاية) في قصة المعراج وما كتبه العلماء في الحديث على ذلك كـ(فتح الباري وشرح النووي على صحيح مسلم وغيرها) من الكتب إنما نشير إشارة موجزة لقصة المعراج فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسرى به الله تعالى ليلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى كان نائماً في الحجر فأُسري به من هناك -والحِّجر هو الجزء المقتطع من الكعبة والمقوس عليه بالجدار المعروف- أُسري به من هناك عليه الصلاة والسلام إلى بيت المقدس وجمع له الأنبياء وصلى بهم إماماً ثم عرج به جبريل إلى السماء الدنيا فاستفتح ففتح له ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة ثم السادسة ثم السابعة وجد في الأولى آدم ووجد في السابعة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ووصل إلى موضع لم يصله أحد من البشر وصل إلى موضع سمع فيه صريف الأقلام التي يكتب بها القدر اليومي إلى سدرة المنتهى ورأى من آيات الله سبحانه وتعالى ما لو رآه أحد سواه لزاغ بصره ولخبل عقله لكن الله سبحانه وتعالى ثبت هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام حتى رأى من آيات ربه الكبرى وفرض الله عليه الصلوات خمسين صلاة في كل يوم وليلة وقيض الله موسى عليه الصلاة والسلام حين مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ماذا فرض الله عليه وعلى أمته فأخبره بأن الله تعالى فرض عليه خمسين صلاة في كل يوم وليلة فقال له إن أمتك لا تطيق ذلك ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فما زال نبينا صلوات الله وسلامه عليه يراجع الله حتى استقرت الفريضة خمس صلوات في كل يوم وليلة بدل خمسين صلاة لكنها بنعمة الله وفضله كانت خمس صلوات بالفعل وخمسين في الميزان أي: إذا صلينا خمس صلوات فكأننا صلينا خمسين صلاة والحمد لله رب العالمين وفي قصة فرض الصلوات في هذه الليلة التي هي أعظم ليلة في حق الرسول عليه الصلاة والسلام وأنها خمسون صلاة وأنها فرضت من الله إلى رسوله بدون واسطة في هذا دليل على عناية الله تعالى بهذه الصلوات ومحبته لها وأنها أعظم الأعمال البدنية في الإسلام ولهذا كان تاركها يكون كافرا مرتدا خارجا عن الإسلام وقد اختلف الناس في ليلة المعراج والإسراء هل هما في ليلة واحده أو في ليلتين وهل كان الإسراء بروحه أو بدنه وروحه والصواب أنهما في ليلة واحدة وأنه أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم بروحه وبدنه ثم انقسم الناس في ليلة المعراج في أي ليلة هي وفي أي شهر هي وأقرب الأقوال أنها كانت قبل الهجرة بثلاث سنوات وأنها كانت في ربيع الأول وليست في رجب ثم ابتدع الناس في هذه الليلة بدعا لم تكن معروفة عند السلف فصاروا يقيمون ليلة السابع والعشرين من رجب احتفالاً بهذه المناسبة ولكن لم يصح أنها -أعني ليلة الإسراء والمعراج- كانت في رجب ولا أنها في ليلة سبع وعشرين منه فهذه البدعة صارت خطئا على خطأ خطئا من الناحية التاريخية لأنها لم تصح أنها في سبع وعشرين رجب وخطأ من الناحية الدينية لأنها بدعة فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يحتفل بها ولا الخلفاء الراشدون ولا الصحابة ولا أئمة المسلمين من بعدهم.

      ***************

      السؤال: حفظكم الله وسدد خطاكم يقول السائل في سؤاله الثاني ما حكم صيام الثامن من رجب والسابع والعشرين من نفس الشهر؟

      الجواب
      الشيخ: تخصيص هذه الأيام بالصوم بدعة فما كان يصوم يوم الثامن والسابع والعشرين ولا أمر به ولا أقره فيكون من البدع، وقد يقول قائل كل شيء عندكم بدعة وجوابنا عليه حاش والله إنما نقصد البدعة في الدين وكل شيء تعبد الإنسان به لله عز وجل بدون دليل من الكتاب والسنة فهو بدعة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وإياكم ومحدثات الأمور) فالمراد البدعة في الدين الذي يتقرب به الإنسان لله عز وجل من عقيدة أو قول أو فعل فهذا بدعة وضلالة أما البدع فيما يتعلق بأمور الدنيا فكل شئ نافع من أمور الدنيا وإن كان لم يكن موجودا من قبل فإننا لا نقول إنه بدعة بل نحث عليه إذا كان نافعا وننهى عنه إذا كان ضارا.

      ***************

      السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع آدم عثمان من السودان يقول أستفسر عن صوم الأيام التالية هل هو صحيح أول خميس من رجب؟

      الجواب
      الشيخ: صوم أول خميس من رجب ليس له أصل وتخصيص هذا اليوم بالصوم بدعة وعلى هذا فلا يصمه الصائم.

      ***************

      السؤال: السابع والعشرين من رجب

      الجواب:
      الشيخ: كذلك أيضا ليس له خصوصية الصوم ولكن اشتهر عند كثير من الناس أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عرج به ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ولكن هذا لا أصل له لم يثبت تاريخيا أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عرج به في تلك الليلة بل الأقرب أنه عرج به في شهر ربيع الأول ومع هذا فلو ثبت أنه عرج به في ليلة من الليالي في ربيع أو غير ربيع فإنه لا يجوز إحداث احتفال لها لأن إحداث شيء احتفاء برسول صلى الله عليه وسلم واحتراماً له لم يرد من الشرع أمر لا يجوز لأن مثل هذا عبادة والعبادة تحتاج إلى توقيف من الشرع كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) فمن أحدث في دين الله ما ليس منه فليس له إلا العناء والمشقة وعمله مردود وطريقته ضالة قال النبي عليه الصلاة والسلام (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).

      ***************

      السؤال: أحسن الله إليكم تسأل عن حكم صيام رجب والخامس عشر من شهر شعبان وقيام ليلها؟

      الجواب:
      الشيخ: كل هذا لا أصل له بالنسبة لصيام رجب كغيره من الأيام لا يختص بصوم ولا تختص لياليه بقيام أما شعبان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الصوم فيه لكنه لا يخص يوم الخامس عشر منه قالت عائشة رضي الله عنها كان أكثر ما يصوم يعني في النفل شعبان وأما ما اشتهر عند العامة من أن ليلة النصف من شعبان لها تهجد خاص ويومها له صيامٌ خاص وأن الأعمال تكتب في تلك الليلة لجميع السنة فكل هذا ليس له أصلٌ صحيح يعول عليه.

      ***************

      السؤال: آخر سؤال من أسئلته سألني أحد الزملاء في العمل عن صحة الحديث هذا نصه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي فما مدى صحة هذا الحديث جزاكم الله خيرا.
      الجواب:
      الشيخ: هذا حديثٌ لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا يجوز للإنسان أن ينشره بين الناس لا بالكتابة ولا بالقول إلا إذا كان الحديث مشهوراً بين الناس وأراد أن يتكلم ويبين أنه موضوع فهذا طيب وأما إذا لم يكن مشهوراً بين الناس فالإعراض عنه أولى حتى لا ينتشر بين الناس وهو ليس صحيحاً إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


      وهذ رابط موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا يا أخانا علي
        ونرجو من الإخوة المساهمة للفائدة فهذه الأيام في رجب أيام بدع وتوجيه الناس مناسب لتذكيرهم

        تعليق


        • #6
          من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -"بدعة رجب"


          الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

          السؤال: ما حكم تخصيص العمرة في شهر رجب؟ وهل البدع أكبر الكبائر؟


          الجواب:هذان سؤالان جُعِلاَ في غلافٍ واحد؛ وهو من ذكاء هذا السائل؛ لأنَّنا في هذا المقام لا نقبل إلا سؤالاً واحدًا؛ أيهما أحب إليك الأول أم الثاني؟

          السائل: الأول.

          الشيخ: رجب أحد الأشهر الأربعة الْحُرُم، فهل تعرفها؟

          السائل: ذو القعدة، ذو الحجة، مُحرَّم، رجب.

          الشيخ: هذه أربعة أشهر حُرُم؛ ورجب منها بلا شك، والله حرَّم القتال فيها.أما الثلاثة: "ذو القعدة، وذو الحجة، ومُحرَّم"؛ فلأنها أشهر الحج، القعدة للقادمين إلى مكة، والحجة للذين في مكة، ومحرَّمٌ للرَّاجعين من مكة، جعل الله هذه الأشهر الْحُرُم يحرُم فيها القتال؛ حتى يأمن الناس الذين يأتون إلى الحج.وشهر رجب كان أهل الجاهلية يعظِّمونه ويعتمرون فيه؛ فجعله الله مُحرَّمًا.
          واختلف السلف -رحمهم الله-: هل العمرة فيه سُنَّة أم لا؟
          فقال بعضهم: إنَّها سُنَّة، وقال آخرون: لا؛ لأنها لو كانت سُنَّة لبيَّنها الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم، إمَّا بقولٍ وإمَّا بفعلٍ.والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرة في رجب؛ لأنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم اعتمر في أشهر الحج؛ ولما ذكر ابن عمر -رضي الله عنهما- (أنَّ النبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في رجب) وهَّمته عائشة؛ وقالت: [لقد وهم أبو عبد الرحمن] قالت له ذلك وهو يسمع فسكت؛ فعلى كل حال: لا أرى دليلاً واضحًا على استحباب العمرة في رجب.
          كذلك أيضًا يوجد في رجب بعض الناس يخصُّه بالصوم؛ يقول: إنَّه يُسنُّ الصِّيام فيه، وهذا غلط، فإفراده بالصوم مكرُوهٌ، أمَّا صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس به، وفعله بعض السلف؛ ولكن مع ذلك نرى أن لا يصوم الثلاثة الأشهر؛ أي: رجب، وشعبان، ورمضان.
          وأمَّا ما يُسمَّى بصلاة الرغائب: وهي ألف ركعة في أول ليلة من رجب أو في أول ليلة جمعة منه،فأيضًا لا صحة لها وليست مشروعة.
          وأمَّا العتيرة التي تُذبح في رجب؛ فهي أيضًا منسوخة، كانت أولاً مشروعة ثم نُسِخَت وليست مشروعة.
          وأمَّا الإسراء والمعراج الذي اشتُهِر عند كثيرٍ من النَّاس أو أكثرهم أنَّه في رجب، وفي ليلة سبع وعشرين مِنه؛ فهذا لا صحَّة له إطلاقًا.وأظهر الأقوال: أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول، ثمَّ إنَّ إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.
          والبدع أمرها عظيم جدًا وأمرها شديد؛ لأنَّ البدع الدِّينيَّة التي يَتقرَّب بها النَّاس إلى الله فيها مفاسد عظيمة؛ منها:أولاً: أنَّ الله لم يأذن بها، وقد أنكر على الذين يتبعون من شرَّعوا بلا إذن؛ فقال: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى:21].ثانيًا: أنَّها خارجة عن هَدْي النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بسنَّتي وإيَّاكم ومُحدَثَاتِ الأمور).ثالثًا: أنَّها تقتضي إمَّا جهل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه بهذه البدعة، وإما عدم عملهم بها، وكلا الأمرين خطأ. إنْ قُلت: إنَّ الرَّسول عَلِمَ عنها مشكلة، وإنْ قلت: عَلِمَ ولكن لم يعمل ولم يبلِّغ مشكلة أيضًا.رابعًا: أنَّها تستلزم عدم صحة قول الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة:3] لأنَّك إذا أتيت بشيء جديد؛ يعني: أنَّ الدِّين في الأول ناقص لم يكمُل، وهذا خطيرٌ جدًا؛ أن نقول: هذه البدعة تقتضي أنَّ الدين لم يكمُل.خامسًا: أنَّ هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم بمنزلة الرُّسل الذين يُشرِّعون للنَّاس، وهذه أيضًا مسألة خطيرة.ولو تأمَّلت لوجدت أكثر من هذه الخمس في مضَارِّ البدع ولو لم يكن منها إلا أنَّ القلوب تتعلق بهذه البدع أكثر مما تتعلق بالسُّنَّة -كما هو مُشاهَد- حيث تجد هؤلاء الذين يعتنون بهذه البدع ويحرصون عليها لو فكرت في حال كثيرٍ منهم لوجدت عنده فتورًا في الأمور المشروعة المتيقَّنة؛ فهو ربما يبتدع هذه البدعة وهو حليق اللحية، مسبل الثياب، شارب للدخان، مقصِّر في صلاة الجماعة.يقول بعض السلف: ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السُّنَّة مثلها أو أشد.حتى إنَّ بعض العلماء قال: المبتدع لا توبة له.لأنَّه سنَّ سُنَّة يمشي النَّاس عليها إلى يوم القيامة أو إلى ما شاء الله؛ بخلاف المعاصي الخاصة؛ فهي خاصة بفاعلها وإذا تاب ارتفعت لكن المشكلة البدعة؛ حيث لو تاب الإنسان من البدعة فالذين يتَّبعونه فيها لم يتوبوا؛ فلذلك قال بعض العلماء: إنَّه لا توبة لمبتدع؛ لكن الصَّحيح أنَّ له توبة، وإذا تاب توبة نصوحًا تاب الله عليه، ثم يسأل الله أن تُمحَى هذه البدعة ممن اتبعوه فيها.

          لقاء الباب المفتوح (217/ 11)

          تعليق


          • #7
            بسم الله الرحمن الرحيم
            نظرا لخطورة بدع رجب وبدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج فأتمنى أن نجد مشاركات في نقل فتاوى العلماء في ذلك
            وجزاكم الله خيرا .



            جزاك الله خيرا أخانا الحبيب خالد ، عهدناك دائما سبّاقاًَ في إنكار البدع
            وهذه والله خصلة عظيمة أسأل الله أن يثبتك عليها
            ======================
            ======================
            فائدة

            ======

            حديث : (( رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام حسنة له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله وفي رجب حمل الله نوحا فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت سبعة أشهر أخر ذلك يوم عاشوراء اهبط على الجودي فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم وعلى مدينة يونس وفيه ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ))

            قال الإمام الذهبي : هذا باطل و إسناد مظلم
            و قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه عبدالغفور وهو متروك

            انظر : كتاب الميزان للذهبي 5 / 62 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م
            و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 / 188 طبعة دار الريان لعام 1407هـ

            تعليق


            • #8
              جزاك الله خيرا أخانا خالد الغرباني
              وهذه محاضرة للشيخ الفاضل أبي عمار ياسر العدني بعنوان " بدع شهر رجب "
              وهي على هذا الرابط


              التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 11-06-2011, 06:45 AM.

              تعليق


              • #9
                جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم وزادكم من فضله






                .

                تعليق


                • #10
                  جزى الله الشيخ خالد
                  الغرباني خير الجزاء
                  على هذا الموضوع
                  وينشر للأهمية

                  تعليق


                  • #11
                    الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج :-

                    زمانه :-
                    يحتفل بعض المسلمين بالإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ، على اعتبار أنه صلى الله عليه وسلم أسري به في هذه الليلة .
                    والواقع أنه لم يثبت كون هذه الليلة هي التي أسري به صلى الله عليه وسلم فيها ، فقيل إنه صلى الله عليه وسلم اسري به في ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر ، وقيل : ليلة سبع وعشرين من ربيع الأول .

                    قال ابن رجب رحمه الله : (( وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره )) .

                    وحكى الحافظ ابن حجر رحمه الله ذلك القول عن بعض القصاص .

                    وقال الشيخ عبداللع بن باز رحمه الله : (( وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها ، لا في رجب ولا غيره ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث ، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها )) .

                    وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : (( فأما ليلة السابع والعشرين من رجب فإن الناس يدعون أنها ليلة المعراج التي عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم فيها إلى الله عز وجل وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية ، وكل شيء لم يثبت فهو باطل .

                    مظاهره :-
                    تتفاوت مظاهر الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج من مكان وزمان إلى آخر .

                    فمن ذلك ما ذكره ابن النحاس حيث قال : (( ومنها : ما أحدثوه ليلة السابع والعشرني من رجب وهي ليلة المعراج الذي شرف الله به هذه الأمة ، فابتدعوا في هذه الليلة ، وفي ليلة النصف من شعبان ، وهي الليلة الشريفة العظيمة كثرة وقود القناديل في المسجد الأقصى وفي غيره من الجوامع والمساجد .

                    واجتماع النساء فيها مع الرجال والصغار اجتماعا يؤدي إلى الفساد ز
                    وتنجيس المسجد .
                    وكثرة اللعب فيه .
                    واللغط .
                    ودخول النساء إلى الجوامع متزينات متعطرات ز
                    ويبتن في المسجد بأولادهن .
                    فربما سبق الصبي الحدث .
                    وربما اضطرت المرأة والصبي إلى قضاء الحاجة .
                    فإن خرجا من المسجد لم تحدا إلا طرق المسلمين في ابواب المساجد .
                    وإن لم يخرجا حرصا على مكانهما أو حياء من الناس ، ربما فعلا ذلك في إناء أو ثوب .

                    ومن المظاهر إقامة احتفال بذكرى الإسراء والمعراج في الجوامع الكبيرة ، يحضره العلماء والرؤساء ، وتلقى فيه الكلمات والخطب إحياء لذكرى هذا الحدث العظيم .

                    ويذكر ابن بطوطة في رحلته مشاهداته لاحتفال أهل مكة بليلة سبع وعشرين فيقول : شاهدتهم في ليلة السابع والعشرين منه وشوارع مكة قد غصت بالهوادج .

                    حكمه :-

                    تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب باحتفال يعود كل عام يلحقها بالأعياد المحدثة التي لا دليل عليها من كتاب ولا سنة ، ولهذا لم يفعل ذلك السلف ، ولا عرفت عنهم ، ولا تحدثوا عنها .

                    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعين ، كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال إنها ليلة المولد ، أو بعض ليالي رجب ، أو ثامن عشر ذي الحجة ، أو أول جمعة من رجب ، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار ، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ، ولم يفعلوها ، والله سبحانه تعالى أعلم )) .

                    وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : (( وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها .. ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، ولم يجز لهم أن يحتلفوا بها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتلفوا بها ، ولم يخصوها بشيء ، ولو كان الإحتفال بها مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة إما بالقوم وإما بالفعل ، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا )) .

                    وفي فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه : (( لا يجوز الاحتفال بالمولد النبوي ، ولا الإحتفال بالمعراج ، ولا المشاركة في ذلك ، لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) .


                    ________________________________________________

                    المصدر: كتاب الأعياد المحدثة موقف الإسلام منها ، الطبعة الأولى ( دار التوحيد للنشر ) صفحة (205 ) .

                    تعليق


                    • #12
                      فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                      الفتوى رقم (9688)
                      السؤال : هل يجوز المشاركة في الاحتفال بذكرى المعراج؟

                      الجواب :
                      لا يجوز الاحتفال بالمولد النبوي، ولا الاحتفال بالمعراج ولا المشاركة في ذلك؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » .
                      وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .



                      اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                      الرئيس ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
                      نائب رئيس اللجنة ... عبد الرزاق عفيفي
                      عضو ... عبد الله بن غديان

                      تعليق

                      يعمل...
                      X