أية من آيات الله فبل خمس عشرة سنة
رحم الله الإمام الوادعي
قبل خمس عشرة سنة وهو يحذر من رأس الفتنة أسامة بن لادن رئيس القاعدة التخريبية الإرهابية فألّف رسالة( القول الأمين في فضائح المذبذبين ) وجعل فيها فصلاً ( رأس الفتنة أسامة بن لادن ) قال في الحاشية أَعلم أن لهذا الرجل سابقة في الحرب الأفغاني طيبة وكنت أحسن به الظن بل كنت أعتبره قائداً محنكا وكنت أدعو له حتى رأيته مصراً على تفجير الفتنة في اليمن فأسفت على ماضيه فنعوذ بالله من الزيغ ) القول الأمين 51 وقال رحمه تحت عنوان آخر ( من معهم على هذه الفتنة ؟ معهم على هذه الفتنة الشيطان ؛ فهو رأس الضلال ثم مجموعة من اللصوص ليس لهم هم إلا المادة .... ) القول الأمين 53
وكان في ذلك الوقت الكل يستغرب ويستنكر كيف الوادعي يقول هذا الكلام في هذا الرجل المجاهد , بأنه مخرب وأنه عميل وأنه فتنة .
الوادعي ضد الدين الوادعي يحارب رجال الجهاد , تتكلم في الصالحين من أبقى لنا ؟
ما من مصلح إلا وتكلم فيه الوادعي؟؟؟؟ !
هذا مبتدع ! هذا ضال ! هذا ضال ! هذا رأس فتنه !!
والجاهل ما يدري ماذا عند العالم !!
وهاهي الأيام تأتي وتثبت ما كان يخافه الشيخ رحمه الله وما كان يحذر منه . بل ما تكلم الشيخ في شخص إلا بان عواره وانكشف ستره وسقط بإذن الله وضهر حاله للقاصي والداني والعدو والصديق .
وهذا يدلنا على إخلاص الشيخ ولكن أكثر الناس لا يفقهون .
فسبحان الله تأتي الأيام تبرهن صدق مقالة الشيخ و صدق خبره .
وفي الحديث ( كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به )
فكان للشيخ فراسة متقدة وذكاء حاد في معرفة الرجال .
فقد كان ينطق بالحكمة ويقول بعدل ويتكلم بإنصاف لا يجامل ولا يحابي ولا يخاف في الله لومة لائم .
وحين تكلم في أسامة وأنه رأس الفتنة أعترضه كثير حتى من أهل السنة وطلبة العلم ,
فضلاً عن غيرهم من أهل الأهواء والتحزبات وأثاروا العامة والخاصة ضد الشيخ .
وكان رحمة الله إذا اقتنع بشيء لا يرده عواذل المثبطين بل يمضي قدماً لا يخاف إلا الله عليه رحمة الله .
بل حتى بعض أهل السنة وطلبة العلم قالوا يا شيخ كيف هذا ما علمنا عليه إلا خيراً رجل مجاهد يدعم الجهاد .
كلامك فيه نصر لأهل الباطل فقال عندي باهين ما هو مقطوع به ومنها و منها .
وله فصل مع عواذلي في كتابه القول الأمين يقول ( إخواني في الله لست أكتب ما أكتب من شجاعتي ولا من قوة إيماني فإني أعلم أني ضعيف الإيمان ولكني أكتب شيئاً أراه واجباً عليّ )
والله أسأل أن يثبتني على الحق ويتوفاني عليه فأرفقوا بي بارك الله فيكم , وما ألزمت أحداً منكم أن يخطب أو يتكلم كما أحب , فاتقوا الله فيّ ولا تثبطوني عن كلمة الحق , التي قل المتكلمون بها .
وأكبر ما عند أهل الباطل أن يقتلوني إذا كتب الله أن يكون موتي على أيديهم فأفوز بالشهادة إذا أخلصتُ نيتي .
أسال الله أن يرزقني الإخلاص والصدق في القول والعمل وأن يتوفاني وهو راضٍ عني إنه على كل شيء قدير ) 26 القول الأمين
الله أكبر في ذلك الوقت كان الذي يتكلم في أسامة كأنما يتكلم في الدين بل عدو للإسلام والمسلمين ,
وكم فرح الحزبيون بهذا وطاروا بهذا الخبر كل مطار وساروا به مع الركبان الوادعي ما ترك أحد حتى المجاهدين والشيخ رحمه الله ,
كالطود المنيف والجبل الأشم الشامخ لا يبالي بلعلعة الفارغين ولجلجة الحاقدين ودعايات المغرضين , فرحمه الله ما أجلده وما أصبره على الحق .
وهكذا العلم والإيمان يصنع الرجال ويقوي العزائم ويعلي الجباه ونحسب شيخنا ووالدنا الإمام الوادعي رحمه الله أحد هؤلاء المجاهدين الصادقين نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً .
رحم الله الإمام الوادعي
قبل خمس عشرة سنة وهو يحذر من رأس الفتنة أسامة بن لادن رئيس القاعدة التخريبية الإرهابية فألّف رسالة( القول الأمين في فضائح المذبذبين ) وجعل فيها فصلاً ( رأس الفتنة أسامة بن لادن ) قال في الحاشية أَعلم أن لهذا الرجل سابقة في الحرب الأفغاني طيبة وكنت أحسن به الظن بل كنت أعتبره قائداً محنكا وكنت أدعو له حتى رأيته مصراً على تفجير الفتنة في اليمن فأسفت على ماضيه فنعوذ بالله من الزيغ ) القول الأمين 51 وقال رحمه تحت عنوان آخر ( من معهم على هذه الفتنة ؟ معهم على هذه الفتنة الشيطان ؛ فهو رأس الضلال ثم مجموعة من اللصوص ليس لهم هم إلا المادة .... ) القول الأمين 53
وكان في ذلك الوقت الكل يستغرب ويستنكر كيف الوادعي يقول هذا الكلام في هذا الرجل المجاهد , بأنه مخرب وأنه عميل وأنه فتنة .
الوادعي ضد الدين الوادعي يحارب رجال الجهاد , تتكلم في الصالحين من أبقى لنا ؟
ما من مصلح إلا وتكلم فيه الوادعي؟؟؟؟ !
هذا مبتدع ! هذا ضال ! هذا ضال ! هذا رأس فتنه !!
والجاهل ما يدري ماذا عند العالم !!
وهاهي الأيام تأتي وتثبت ما كان يخافه الشيخ رحمه الله وما كان يحذر منه . بل ما تكلم الشيخ في شخص إلا بان عواره وانكشف ستره وسقط بإذن الله وضهر حاله للقاصي والداني والعدو والصديق .
وهذا يدلنا على إخلاص الشيخ ولكن أكثر الناس لا يفقهون .
فسبحان الله تأتي الأيام تبرهن صدق مقالة الشيخ و صدق خبره .
وفي الحديث ( كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به )
فكان للشيخ فراسة متقدة وذكاء حاد في معرفة الرجال .
فقد كان ينطق بالحكمة ويقول بعدل ويتكلم بإنصاف لا يجامل ولا يحابي ولا يخاف في الله لومة لائم .
وحين تكلم في أسامة وأنه رأس الفتنة أعترضه كثير حتى من أهل السنة وطلبة العلم ,
فضلاً عن غيرهم من أهل الأهواء والتحزبات وأثاروا العامة والخاصة ضد الشيخ .
وكان رحمة الله إذا اقتنع بشيء لا يرده عواذل المثبطين بل يمضي قدماً لا يخاف إلا الله عليه رحمة الله .
بل حتى بعض أهل السنة وطلبة العلم قالوا يا شيخ كيف هذا ما علمنا عليه إلا خيراً رجل مجاهد يدعم الجهاد .
كلامك فيه نصر لأهل الباطل فقال عندي باهين ما هو مقطوع به ومنها و منها .
وله فصل مع عواذلي في كتابه القول الأمين يقول ( إخواني في الله لست أكتب ما أكتب من شجاعتي ولا من قوة إيماني فإني أعلم أني ضعيف الإيمان ولكني أكتب شيئاً أراه واجباً عليّ )
والله أسأل أن يثبتني على الحق ويتوفاني عليه فأرفقوا بي بارك الله فيكم , وما ألزمت أحداً منكم أن يخطب أو يتكلم كما أحب , فاتقوا الله فيّ ولا تثبطوني عن كلمة الحق , التي قل المتكلمون بها .
وأكبر ما عند أهل الباطل أن يقتلوني إذا كتب الله أن يكون موتي على أيديهم فأفوز بالشهادة إذا أخلصتُ نيتي .
أسال الله أن يرزقني الإخلاص والصدق في القول والعمل وأن يتوفاني وهو راضٍ عني إنه على كل شيء قدير ) 26 القول الأمين
الله أكبر في ذلك الوقت كان الذي يتكلم في أسامة كأنما يتكلم في الدين بل عدو للإسلام والمسلمين ,
وكم فرح الحزبيون بهذا وطاروا بهذا الخبر كل مطار وساروا به مع الركبان الوادعي ما ترك أحد حتى المجاهدين والشيخ رحمه الله ,
كالطود المنيف والجبل الأشم الشامخ لا يبالي بلعلعة الفارغين ولجلجة الحاقدين ودعايات المغرضين , فرحمه الله ما أجلده وما أصبره على الحق .
وهكذا العلم والإيمان يصنع الرجال ويقوي العزائم ويعلي الجباه ونحسب شيخنا ووالدنا الإمام الوادعي رحمه الله أحد هؤلاء المجاهدين الصادقين نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً .
تعليق