ومن تلك الصور ما ذكره ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (ج 1 / ص 222) في ترجمة الإمام أحمد فقال :
ولقد وجدت عنه: أن رافضياً سأله عن قوله تعالى { والذي جاء بالصدق وصدق به} من هو؟. فقال له: أبو بكر الصديق فرد عليه وقال: بل هو علي ابن أبي طالب فهم به الأصحاب فقال: دعوه ثم قال إقرأ ما بعدها {لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله أسوأ الذي عملوا } وهذا يقتضي أن يكون هذا المصدق ممن له إساءة سبقت وعلى قولك أيها السائل لم يكن لعلي إساءة فقطعه.
وهذا استنباط حسن لا يعقله إلا العلماء فدل على علمه وحلمه وحسن خلقه فإنه لم يقابله على جفائه بجفاء وعدل إلى العلم اهـ
ولقد وجدت عنه: أن رافضياً سأله عن قوله تعالى { والذي جاء بالصدق وصدق به} من هو؟. فقال له: أبو بكر الصديق فرد عليه وقال: بل هو علي ابن أبي طالب فهم به الأصحاب فقال: دعوه ثم قال إقرأ ما بعدها {لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله أسوأ الذي عملوا } وهذا يقتضي أن يكون هذا المصدق ممن له إساءة سبقت وعلى قولك أيها السائل لم يكن لعلي إساءة فقطعه.
وهذا استنباط حسن لا يعقله إلا العلماء فدل على علمه وحلمه وحسن خلقه فإنه لم يقابله على جفائه بجفاء وعدل إلى العلم اهـ
تعليق