إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إتحاف العابد بما في كتب شيخنا الهلالي من فوائد (3)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إتحاف العابد بما في كتب شيخنا الهلالي من فوائد (3)

    قال شيخنا حفظه الله
    تحت عنوان
    (العلماء هم الدعاة إلى الله)
    قضية فصل العلماء عن الدعاة
    من أكثر القضايا التي يثيرها الحركيون في ساحة الدعوة إلى الله حيث وجدت مكاناً رحباً في أدبيات الصحوة الأسلامية على حد تعبيرهم !
    ومنشأ الصراع والجدال أن رءوس الحركيين مفلسون في ميدان العلم وليس في جعبتهم إلا فقه الحركة كثرة كلام
    وقلة بركة !!
    ولذلك رأوا أن يستروا جهلهم بالتثبيط عن العلم والغمز في العلماء وإيجاد بديل ورقي مصنوع وهو ما يسمونه
    ب(( دعاة الصحوة )) (1)
    والعلماء في المنهج السلفي هم الدعاة إلى الله خلافاً لما شاع بين كثير من الدعاة المنتسبين للحركات
    الحزبية المعاصرة
    أن العلماء غير الدعاة
    وهذا تفليس للعلماء من دورهم القيادي الريادي ليخلو الجو لأنصاف الفقهاء
    حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام بدعوى أن العلماء لا يفقهون واقعهم فضلاً عن واقع أمتهم
    فيصفونهم بعلماء الحيض والنفاس وأن فقهم لا يتعدى سراويل امرأة وعلماء ذيل السلطان
    بينما الدعاة
    فهم فقهاء الواقع
    والمنظرون
    والمفكرون
    والموجهون
    والمرشدون
    والحركيون
    أنتهى
    من كتاب شيخنا
    (منزلة العلم والعلماء عند الحركات الإسلامية المعاصرة)
    ص 26 طبعة دار الإمام أحمد
    (1) يقصد شيخنا بدعاة الصحوة
    سفر الحوالي
    و ناصر العمر
    وسلمان العودة
    ومحسن العواجي
    وعائض القرني

    كف الله بدعهم عن الأمة





  • #2
    جزاكم الله خيراً وحفظ الله العلامة سليماً الهلالي ونفع به
    و ممن أنكر هذا التفريق بين الدعاة والعلماء العلامة الوادعي والعلامة العثيمين

    تعليق


    • #3
      كلمة لا تستحق عنوان

      إن التفريق بين العلماء والدعاة مسألة من اختراع الإخوان المفلسين من العلم والدعوة إلى الدين، فإنهم لم يفقهوا آية من كتاب الله: ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) ، ففي هذه الآية المباركة بيان أن الرسول داعي إلى الله على بصيرة أي: على علم وهدى وحجة وبرهان ويقين، وفي الحديث:(( إنما بعثت معلمًا )) الحديث، فالرسول يدعو إلى الله لا إلى حزب و لا إلى مُلك ولا إلى شيء يؤول أمر المدعوين إلى التفرق، بل دعاهم إلى التوحيد، فلما وحدوا الله وحدهم الله فصاروا جماعة واحدة على الحق المبين، وهكذا من جاء بعدهم واتبع ما كانوا عليه يدعون إلى الله على بصيرة، فأتباع النبي لا يسكتون عن الدعوة إلى الله، كما أنهم لا يدعون على جهالة، وخلافهم على قسمين في الجملة قسم قاعد عن الدعوة إلى الله، وقسم يدعو على جهالة، ومحصلة القسمين عدم الدعوة إلى الله، بل تراهم داعاة على أبواب جهنم إما رافضي، وإما صوفي بل هو قبوري، وإما ناصبي، وإما تكفيري، وإما إخواني، وإما جهادي ــــــ زعموا بل هو مفسدي ــــــــ، وإما تبليغي ــــــــ زعموا بل هو صوفي منمقي ــــــــ .
      أما السلفي فيدعوا إلى الله إلى الاستقامة على دينه لأنه فهم قوله تعالى:( أنا ومن اتبعني ) فهكذا اتباع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يدعون إلى الله على علم ويقين لا على تخرص وكذب وتخمين، وكل الأحزاب لم يفقهوا القرآن و السنة بعامة، ولم يلزموا أهل العلم بل حجبوا عنهم وأعطوا فهومًا ولم يعطوا علومًا وأتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاءًا، ورزقهم الله سمعًا وأبصارًا وأفئدةً ( فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيءٍ إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن) فالحمد لله رب العالمين وأعتذر عن عدم التحضير إنما هي كلمة كانت في صدري لم أعدها فأرجو المعذرة. ولم يتيسر لي الاستفادة من كلمة الشيخ سليم الهلالي فإني لم أحظ بسماعها.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً على التفاعل

        تعليق

        يعمل...
        X