إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوبة من الحسد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوبة من الحسد

    التوبة من الحسد


    أريد أن أتوب إلى الله من صفة الحسد، وأحاول التخلص منها قدر الاستطاعة ولكن الشيطان يزين لي ذلك في كثير من الأحيان عن طريق الغيرة؛ إذ أغار من زميلاتي أو من بقية النساء ثم أحسد، وسمعت من صديقة لي أنها تقول: اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به على لسانك حتى لا يؤاخذك الله عليه؟


    نعم، إذا أحسست بشيء فجاهدي نفسك، واكظمي ما عندك، ولا تفعلي شيئا يخالف الشرع، لا تؤذي المحسودة أو المحسود، لا بقول ولا بفعل، واسألي الله أن يزيله من قلبك ولا يضرك، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئاً لم يضره ذلك إذا كان لم يفعل، لا أذى للمحسود ولا إزالة لنعمة عنه، ولا تكلماً في عرضه، وإنما شيء في نفسه كظمه، فإنه لا يضره، ولكن عليه الحذر، حتى لا يقول شيئاً يضر المحسود أو يفعل شيئا يضره، وقد روي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)). فالحسد خبيث، ولكنه يبدأ بصاحبه، يؤذي صاحبه قبل غيره، فينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يحذرا ذلك مع سؤال الله العافية، المؤمن يضرع إلى الله، وهكذا المؤمنة تضرع إلى الله أن يزيل ذلك من قلبها، حتى لا يبقى في قلبها شيء، ومتى أحست بشيء فلتجاهد في كظمه وإبقائه في القلب من دون أذى للمحسود، لا أذى فعلي ولا قولي، والله المستعان.


    فتاوى نور على الدرب الجزء الأول




    http://www.binbaz.org.sa/mat/4774


    منقول من موقع الشيخ رحمه الله




  • #2
    قبض العلم يكون بقبض العلماء

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو أويس سعيد البيضاوي مشاهدة المشاركة
    وقد رُوِيَ في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)).
    رحم الله العلامة ابن باز ، حقاً إنه لإمام
    فقوله -رحمه الله تعالى- : رُوِيَ ، يخبرنا أن الحديث ضعيف ، فهو القائل في الحكم على هذا الحديث كما في التحفة الكريمة [139] : فيه رجل مبهم [وروي] من حديث أنس [وفيه] عيسى بن أبي عيسى الحناط وهو متروك

    وفي حاشيته على بلوغ المرام [791] قال رحمه الله تعالى : ضعيف

    وقال العلامة الألباني كما في ضعيف الترغيب والترهيب [1723] : ضعيف ، وقال رحمه الله تعالى كما في تحقيق رياض الصالحين [1577] : فيه راوٍ لم يسم

    تعليق

    يعمل...
    X