تويت
قالوا عن الشيخ مقبل -رحمه الله-
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- بين ثناء العلماء الكبار علماء الأمة وشتائم الأقزام وأهل الأهواء وشلة من الحزبية الجديدة ، والكلام موجه للمدعو محمد بن هادي والبخاري وعبيد الجابري و من هو في دربهم
قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: ( "أما بالنسبة للشيخ مقبل فأهل مكة أدرى بشعابها، والأخبار التي تأتينا منكم أكبر شهادة؛ لكون الله قد وفقه توفيقًا ربما لا يعرف له مثيلٌ بالنسبة لبعض الدعاة الظاهرين اليوم على وجه الأرض" ). سلسلة الهدى والنور شريط رقم(851/1) الأجوبة الألبانية على أسئلة أبي الحسن الدعوية 9/7/1416هـ.
الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-: سأله سائل من أهل اليمن: ( "أين يذهب ليطلب العلم؟ فقال : اذهب إلى الشيخ مقبل" ). اهـ . شريط فضل طلب العلم للشيخ ابن باز.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: نقل عنه الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري أنه قال: ( "إن الشيخ مقبلًا إمام إمام إمام" ). كتاب إعلام الأجيال-طبع دار الآثار للنشر والتوزيع.
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-: ( "وقد عرفت هذا الرجل بالصدق والإخلاص، والعفة، والزهد في الدنيا، والعقيدة الصحيحة والمنهج السلفي السليم، والرجوع إلى الحق على يد الصغير والكبير. وقد بارك الله في دعوته فأقبل عليها الناس، فله ولتلاميذه آثار كبيرة في شعب اليمن، يشهد بذلك كل ذي عقل ودين وإنصاف" ). في كتابه بسير أسلافهم حفاظ الحديث السابقين واللاحقين.
وقال أيضًا : ( "هذا ما نعزيكم به في حامل لواء السنة والتوحيد، ذلكم الداعي إلى الله المجدد بحق في بلاد اليمن، وامتدت آثار دعوته إلى أصقاع شتى من أصقاع الأرض. وأقول لكم ما أعتقده: إن بلادكم بعد القرون المفضلة عرفت السنة، ومنهج السلف الصالح، على تفاوت في الظهور والقوة، ومع ذلك فلا أعرف نظيرًا لهذا العهد الذي مَنَّ الله به عليكم وعلى أهل اليمن، على يدي هذا الرجل الصالح المحدث الزاهد الورع الذي داس الدنيا وزخارفها تحت قدميه" ). اهـ قالها في نصيحته أهل اليمن بتاريخ 1/5/1422هـ.
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي -رحمه الله-: قال في زيارته لدار الحديث بدماج: ( "الحمد لله على قضاء الله وقدره، ولا بد من الصبر؛ فالناس كلهم إلى الموت، ولكن من خلّف مثل هذا لا يعتبر مات، فإنه قد أسس، وإنه قد أصلح، وإنه قد دعا، وإنه قد بذل جهدًا نغبطه عليه، ونحسب أنه عند الله من فضلاء الأتقياء، ومِن عِلية الأولياء، نحسبه كذلك والله حسبنا جميعًا، ولكنّا نرى هذا نراه بأعيننا ونلمسه بحواسنا ونعرف والحمد لله أنه عمل خيرًا كثيرًا، قلّ أن يصل إليه أحد، وما هذه المراكز التي انبثقت في اليمن جميعًا إلا حسنة من حسناته، إلا من بعض حسناته، وكل أصحاب المراكز من تلاميذه، وكلهم اقتدوا به" ). اهـ
تعليق