بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وبعد:
يقول رب العزة في كتابه الكريم:
﴿وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا﴾، وقال تعالى: ﴿بل نقذف بالحق على البطل فيدمغه فإذا هو زاهق﴾،
وقال عليه الصلاة والسلام: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله»،
وهكذا لا يزال أهل الحق يُمتحنون، ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله عز وجل، ومن امتحانهم أن يمتحنهم الله بأهل بالباطل.
وأهل الباطل كأسلافهم يسعون في زرع الفتنة بين أهل الحق يؤزهم الشيطان أزًا ويدفعهم دفعًا إلى الكيد والتحريش بين أهل الحق وأهل العلم، والإسراع في الفتنة بينهم، فيغتر بهم الجاهل، ويذوب معهم وسط ركام التهويل والتضليل، والله تعالى حسبنا ونعم الوكيل.
ألا وأن مما يصنعه أهل الباطل من التحريش الناتج عن حقد ومكر وخديعة باسم نصرة الحق، وهم في الحقيقة كما قيل: (لسان تمدح ويد تذبح) افتعلها أقوام وأعانهم عليها آخرون، فقد جاءوا ظلمًا وزورًا،
وقد قام الحزب الجديد حزب المفتون عبدالرحمن العدني الذي عصب جناية الفتنة في رأسه، وممن كانوا وقودًا لهذا الفتنة أصحاب
(منتديات الوحيين السلفية) -
هكذا زعموا- وإنما هي وحي الشيطان والهوى، وهم جهال مجهولون وبإذن الله مخذولون، فأرادوا زرع الفتنة بين علماء اليمن الميمون بلاد الفقه والحكمة ومرتع الدعوة السلفية النقية الصافية وإسقاط منبعها العذب الزلال دار الحديث بدماج ومدرسها
علامة اليمن المحدث يحيى بن علي الحجوري خليفة الإمام الوادعي رحمه الله،
وقد قرأت مقالات لهذا المنتدى الظالم أهله سُوِّد بالكذب والزور والبهتان، فكذبهم العلماء, ومقتهم العقلاء، وهذه عاقبة جلساء السوء وزوار الفتنة تدل على صفقتهم البائرة التي لا تنفق في سوق من جعل الدنيا مطية طريق الآخرة، وكان آخر ما نشروه في مقالهم
(عاجل الشيخ توفيق البعداني يجرح الحجوري...) جاءوا فيه بالكذب الذي يستره ليل ولا تغطيه سحاب وسيرد عليهم من كذبوا عليه...
وشهدوا بالزور والبهتان لأناس انزلقوا في الفتنة وارتدوا عارها، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:
«ألا وشهادة الزور ألا وشهادة الزور»، وكان من كذبهم المفضوح قوله:
(كما افتضح من قبل المدعو خالد اليزيدي، فكان جزاه الطرد فذهب إلى أصحابه في دماج).
وقد اتصلت بالشيخ الهمام محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله فقلت له: أصحيح ما نقله هؤلاء في الانترنت والطعن في أخينا خالد فقال: (هذا كذب)، وقال: (القائل هذا مجهول، والمجهول مجهول...لعله مدسوس ولن تفرقنا ورقة وتغير فينا)، وذكر أخانا خالدًا بخير).
وهذا حين أن ذهب أخونا حفظه الله إلى دار الحديث كانوا قد أشاعوا هذه الشائعة، فلما بلغ الشيخ الإمام هذا الخبر قام في اليوم الثاني في درس الظهر وقال: (أخونا خالد حفظه الله أخٌ على خير وقد استأذن مني في الذهاب إلى دماج فأذنت له وهذا خير عظيم وأسأل الله أن يبارك فيه وأن يوفقه لكل خير),
وذكره بخير, وهكذا ذكره له بخير دائمًا.
ومعروف عند إخواننا طلاب العلم في معبر حب الشيخ الإمام لأخينا خالد اليزيدي وحبه وإجلاله وتقديره لشيخه ولكن هكذا يفعل الحسد بأهله في التفريق بين المحبين.
وإنما فرحوا فرحًا شديدًا عندما بذهاب أخينا خالد حفظه الله إلى دار الحديث بدماج لأنه كان لهم شوكة في حلوقهم، وكان من أسباب ذهابه مشاركة أخوانه طلبة العلم في دماج
في تحقيق الجزء الأول من كتاب من "مصنف عبدالرزاق".
والمعروف عن أخينا خالد اليزيدي حفظه الله ورعاه أنه الأخ الناصح المعروف بين إخوانه بالخير والثبات والغيرة على الحق ولكن لما وجد بعض المتعصبين منه ما يوجعهم وجهوا إليه سهام البهت فرجعت عليهم عار وفضيحة،
﴿ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين﴾.
وهذ وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه:
أبو البراء أنور العرواني
دار الحديث السلفية/ بدماج/ حرسها الله.
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وبعد:
يقول رب العزة في كتابه الكريم:
﴿وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا﴾، وقال تعالى: ﴿بل نقذف بالحق على البطل فيدمغه فإذا هو زاهق﴾،
وقال عليه الصلاة والسلام: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله»،
وهكذا لا يزال أهل الحق يُمتحنون، ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله عز وجل، ومن امتحانهم أن يمتحنهم الله بأهل بالباطل.
وأهل الباطل كأسلافهم يسعون في زرع الفتنة بين أهل الحق يؤزهم الشيطان أزًا ويدفعهم دفعًا إلى الكيد والتحريش بين أهل الحق وأهل العلم، والإسراع في الفتنة بينهم، فيغتر بهم الجاهل، ويذوب معهم وسط ركام التهويل والتضليل، والله تعالى حسبنا ونعم الوكيل.
ألا وأن مما يصنعه أهل الباطل من التحريش الناتج عن حقد ومكر وخديعة باسم نصرة الحق، وهم في الحقيقة كما قيل: (لسان تمدح ويد تذبح) افتعلها أقوام وأعانهم عليها آخرون، فقد جاءوا ظلمًا وزورًا،
وقد قام الحزب الجديد حزب المفتون عبدالرحمن العدني الذي عصب جناية الفتنة في رأسه، وممن كانوا وقودًا لهذا الفتنة أصحاب
(منتديات الوحيين السلفية) -
هكذا زعموا- وإنما هي وحي الشيطان والهوى، وهم جهال مجهولون وبإذن الله مخذولون، فأرادوا زرع الفتنة بين علماء اليمن الميمون بلاد الفقه والحكمة ومرتع الدعوة السلفية النقية الصافية وإسقاط منبعها العذب الزلال دار الحديث بدماج ومدرسها
علامة اليمن المحدث يحيى بن علي الحجوري خليفة الإمام الوادعي رحمه الله،
وقد قرأت مقالات لهذا المنتدى الظالم أهله سُوِّد بالكذب والزور والبهتان، فكذبهم العلماء, ومقتهم العقلاء، وهذه عاقبة جلساء السوء وزوار الفتنة تدل على صفقتهم البائرة التي لا تنفق في سوق من جعل الدنيا مطية طريق الآخرة، وكان آخر ما نشروه في مقالهم
(عاجل الشيخ توفيق البعداني يجرح الحجوري...) جاءوا فيه بالكذب الذي يستره ليل ولا تغطيه سحاب وسيرد عليهم من كذبوا عليه...
وشهدوا بالزور والبهتان لأناس انزلقوا في الفتنة وارتدوا عارها، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:
«ألا وشهادة الزور ألا وشهادة الزور»، وكان من كذبهم المفضوح قوله:
(كما افتضح من قبل المدعو خالد اليزيدي، فكان جزاه الطرد فذهب إلى أصحابه في دماج).
وقد اتصلت بالشيخ الهمام محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله فقلت له: أصحيح ما نقله هؤلاء في الانترنت والطعن في أخينا خالد فقال: (هذا كذب)، وقال: (القائل هذا مجهول، والمجهول مجهول...لعله مدسوس ولن تفرقنا ورقة وتغير فينا)، وذكر أخانا خالدًا بخير).
وهذا حين أن ذهب أخونا حفظه الله إلى دار الحديث كانوا قد أشاعوا هذه الشائعة، فلما بلغ الشيخ الإمام هذا الخبر قام في اليوم الثاني في درس الظهر وقال: (أخونا خالد حفظه الله أخٌ على خير وقد استأذن مني في الذهاب إلى دماج فأذنت له وهذا خير عظيم وأسأل الله أن يبارك فيه وأن يوفقه لكل خير),
وذكره بخير, وهكذا ذكره له بخير دائمًا.
ومعروف عند إخواننا طلاب العلم في معبر حب الشيخ الإمام لأخينا خالد اليزيدي وحبه وإجلاله وتقديره لشيخه ولكن هكذا يفعل الحسد بأهله في التفريق بين المحبين.
وإنما فرحوا فرحًا شديدًا عندما بذهاب أخينا خالد حفظه الله إلى دار الحديث بدماج لأنه كان لهم شوكة في حلوقهم، وكان من أسباب ذهابه مشاركة أخوانه طلبة العلم في دماج
في تحقيق الجزء الأول من كتاب من "مصنف عبدالرزاق".
والمعروف عن أخينا خالد اليزيدي حفظه الله ورعاه أنه الأخ الناصح المعروف بين إخوانه بالخير والثبات والغيرة على الحق ولكن لما وجد بعض المتعصبين منه ما يوجعهم وجهوا إليه سهام البهت فرجعت عليهم عار وفضيحة،
﴿ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين﴾.
وهذ وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه:
أبو البراء أنور العرواني
دار الحديث السلفية/ بدماج/ حرسها الله.
تعليق