إن ما فعله نصارى مصر ليس أمرا غريبا فهو نتاج طبيعى لما حدث ويحدث بمصر فمصر الاّن تعيش حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لم تسبق إليه وهذه إحدى نتائج تلك الثورة المشؤومة التى لم ولن يأتى من ورائها خير أبدا .... فكيف بأمر مخالف لأمر الله وسنة نبيه أن يأتى بخير؟ النصارى بما فعلوه أرادوا أن يأخذوا نصيبهم من الكعكة فلم يفتهم أن يقوموا بالدمار والتخريب وانتهاك لأفراد الجيش الذى يحمى مصر ويحافظ على سلامتها ....
وكيف لم يتوقع دعاة السوء ممن أباحوا للناس الخروج على حكامهم أن يكون للنصارى دور فى يوم ما ؟ وماذا هم فاعلون الاّن ؟
أليس ما يحدث الاّن فى مصر خروج على المجلس العسكرى الحاكم ام ماذا يقولون؟
وإن خرج أحدهم وقال إن ذلك لا يجوز لأنه خروج على المجلس الحاكم فماذا يقول لنفسه وقد سبقهم بالخروج على الرئيس السابق؟ وأقول:
هناك حق يراد به حقا وحق يراد به باطلا وباطل يراد به حقا وباطل يراد به باطلا .....
وما يحدث الاّن بمصر من فتن كان نتيجة الإعراض عن منهج أهل الحق الذين عندهم الحق الذى يراد به حقا وهو قولهم بعدم جواز الخروج على حكام المسلمين لما وراء ذلك من فتن لا يعلمها إلا الله . لكن أهل الأهواء والبدع والمحدثات والضلال أبوا إلا أن يكون لهم دور فى تأجيج تلك الفتن فتسابقوا الواحد تلو الاّخر فى تعبئة المساكين من الشعب المصرى على حاكمه حتى حدث ما حدث وصارت مصر إلى ما صارت إليه حتى خرج أحدهم وقال بالحرف الواحد
(إن مصر أيام مبارك أفضل بكثير مما هى عليه الاّن الاّن فقد فقدنا الأمن الذى كنا ننعم به وعمت الفوضى ربوع مصر ) فنقول له هل ينفع البكاء على اللبن المسكوب الاّن أيها الشيخ؟
لقد حذر علماء السنة الأكابر كثيرا من مغبة ونتائج هذا الخروج إلا أن مشايخ السوء عاملهم الله بعدله ابوا إلا أن يدخلوا مصر فى تلك الفوضى والاّن تباكى أحدهم وقال أننا لم نستطع أن نقول للناس بعدم جواز الخروج حتى لا يغضبوا منا ولكن فاض الكيل الاّن ونقول له : أدعوتك لله أم لإرضاء الناس أيها الشيخ؟ وقال هذا الشيخ أن من مات فى مظاهرة ليس شهيدا كما ادعى البعض وقال حرفيا (ايتونى بعالم يقول أن مات فى مظاهرة شهيدا) بل من مات فى المظاهرات مجرم وكررها كثيرا .....
أليس هذا ما كنا ندعوا إليه ودعا إليه علماؤنا من قبل؟
من يتحمل أوزار ما يحدث الاّن أليس دعاة السوء هؤلاء؟
هذا الشعب المسكين الذى انتهج نهج الخوارج دون أن يدرى من يتحمل نتيجة ما وصل إليه أليس هؤلاء الأدعياء الذين لبسوا على الناس دينهم؟
فدعاة الحق الذين يحملون الحق الذى يراد به حقا هم دعاة أهل السنة وعلمائها حفظهم الله وبارك فيهم ونفع بهم الأمة الذين ثبتهم الله عز وجل فى تلك الفتن....
أما دعاة الضلال وهم الذين قالوا بالباطل وأرادوا به الحق فهم من دعوا إلى المظاهرات متشبهين بأعداء الله فى ذلك وهم من دعوا الناس للخروج على حكامهم ... وهم من كانوا يقولون بتحريم المجالس النيابية بدعوى أنها تشرع من دون الله والاّن قد تسابقوا فى تكوين الأحزاب الإسلامية زعموا للدخول فيها فما الذى تغير؟ هل كانت تلك المجالس تشرع من دون الله والاّن ستحكم بما أنزل الله ؟ ما أقبحكم وأقبح ما أنتم عليه وما أهون دين الله عندكم ألا تستحون؟ فهؤلاء أيضا هم من يعلمهم كل أحد فهؤلاء هم العالمانيون الجدد ولكنهم بلحى فمن الواجب التحذير منهم ومما هم عليه حتى يحذر الناس شرهم .
نسأل الله أن يحفظ مصر وأن يقيها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .
وكيف لم يتوقع دعاة السوء ممن أباحوا للناس الخروج على حكامهم أن يكون للنصارى دور فى يوم ما ؟ وماذا هم فاعلون الاّن ؟
أليس ما يحدث الاّن فى مصر خروج على المجلس العسكرى الحاكم ام ماذا يقولون؟
وإن خرج أحدهم وقال إن ذلك لا يجوز لأنه خروج على المجلس الحاكم فماذا يقول لنفسه وقد سبقهم بالخروج على الرئيس السابق؟ وأقول:
هناك حق يراد به حقا وحق يراد به باطلا وباطل يراد به حقا وباطل يراد به باطلا .....
وما يحدث الاّن بمصر من فتن كان نتيجة الإعراض عن منهج أهل الحق الذين عندهم الحق الذى يراد به حقا وهو قولهم بعدم جواز الخروج على حكام المسلمين لما وراء ذلك من فتن لا يعلمها إلا الله . لكن أهل الأهواء والبدع والمحدثات والضلال أبوا إلا أن يكون لهم دور فى تأجيج تلك الفتن فتسابقوا الواحد تلو الاّخر فى تعبئة المساكين من الشعب المصرى على حاكمه حتى حدث ما حدث وصارت مصر إلى ما صارت إليه حتى خرج أحدهم وقال بالحرف الواحد
(إن مصر أيام مبارك أفضل بكثير مما هى عليه الاّن الاّن فقد فقدنا الأمن الذى كنا ننعم به وعمت الفوضى ربوع مصر ) فنقول له هل ينفع البكاء على اللبن المسكوب الاّن أيها الشيخ؟
لقد حذر علماء السنة الأكابر كثيرا من مغبة ونتائج هذا الخروج إلا أن مشايخ السوء عاملهم الله بعدله ابوا إلا أن يدخلوا مصر فى تلك الفوضى والاّن تباكى أحدهم وقال أننا لم نستطع أن نقول للناس بعدم جواز الخروج حتى لا يغضبوا منا ولكن فاض الكيل الاّن ونقول له : أدعوتك لله أم لإرضاء الناس أيها الشيخ؟ وقال هذا الشيخ أن من مات فى مظاهرة ليس شهيدا كما ادعى البعض وقال حرفيا (ايتونى بعالم يقول أن مات فى مظاهرة شهيدا) بل من مات فى المظاهرات مجرم وكررها كثيرا .....
أليس هذا ما كنا ندعوا إليه ودعا إليه علماؤنا من قبل؟
من يتحمل أوزار ما يحدث الاّن أليس دعاة السوء هؤلاء؟
هذا الشعب المسكين الذى انتهج نهج الخوارج دون أن يدرى من يتحمل نتيجة ما وصل إليه أليس هؤلاء الأدعياء الذين لبسوا على الناس دينهم؟
فدعاة الحق الذين يحملون الحق الذى يراد به حقا هم دعاة أهل السنة وعلمائها حفظهم الله وبارك فيهم ونفع بهم الأمة الذين ثبتهم الله عز وجل فى تلك الفتن....
أما دعاة الضلال وهم الذين قالوا بالباطل وأرادوا به الحق فهم من دعوا إلى المظاهرات متشبهين بأعداء الله فى ذلك وهم من دعوا الناس للخروج على حكامهم ... وهم من كانوا يقولون بتحريم المجالس النيابية بدعوى أنها تشرع من دون الله والاّن قد تسابقوا فى تكوين الأحزاب الإسلامية زعموا للدخول فيها فما الذى تغير؟ هل كانت تلك المجالس تشرع من دون الله والاّن ستحكم بما أنزل الله ؟ ما أقبحكم وأقبح ما أنتم عليه وما أهون دين الله عندكم ألا تستحون؟ فهؤلاء أيضا هم من يعلمهم كل أحد فهؤلاء هم العالمانيون الجدد ولكنهم بلحى فمن الواجب التحذير منهم ومما هم عليه حتى يحذر الناس شرهم .
نسأل الله أن يحفظ مصر وأن يقيها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .
تعليق