الرد على مقال :
الشيخ توفيق البعداني يجرح الحجوري
نُشر في منتديات إبني مرعي
{منتديات الوحلين السلفطية}
الوجه الآخر لمنتديات الشحر مقال للمدعو البرمكي بعنوان (الشيخ توفيق البعداني يجرح الحجوري)
فعُرِض على الشيخ يحيى بن علي الحجوري فقال حفظه الله:
{......يجب على من نُسب إليه شيء في هذه الورقة أن يرد عليهم ويبين أنه ليس منهم .فهم والله عندما عجزوا وأفلسوا من الحجج لجأوا إلى الكذب والتحريش كما فعل من قبلهم كأصحاب أبي الحسن كنعمان وكأصحاب البكري .....}
قال شيخ الاسلام رحمه الله
فصل في قوله :
( سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك)
قيل اللام لام كي اي يسمعون ليكذبوا و يسمعون لينقلوا الى قوم آخرين لم يأتوك فيكونون كذابين و نمامين جواسيس و الصواب انها لام التعدية مثل قوله سمع الله لمن حمده فالسماع مضمن معنى القبول اي قابلون للكذب و يسمعون من قوم آخرين لم يأتوك و يطيعونهم فيكون ذما لهم على قبول الخبر الكاذب و على طاعة غيره من الكفار و المنافقين مثل قوله و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة و فيكم سماعون لهم اي هم يطلبون أن يفتنوكم و فيكم من يسمع منهم فيكون قد ذمهم على اتباع الباطل فى نوعي الكلام خبره و انشائه فإن باطل الخبر الكذب و بطل الانشاء طاعة غير الرسل و هذا بعيد
ثم قال سماعون للكذب أكالون للسحت
فذكر أنهم فى غذائي الجسد و القلب يغتذون الحرام (إنتبه وتأمل؟)
بخلاف من يأكل الحلال و لا يقبل إلا الصدق
** و فيه ذم لمن يروج عليه الكذب و يقبله أو يؤثره لموافقته هواه **
و يدخل فيه قبول المذاهب الفاسدة لأنها كذب لاسيما إذا اقترن بذلك قبولها لاجل العوض عليها سواء كان العوض من ذي سلطان أو وقف أو فتوح أو هدية أو أجرة أو غير ذلك و هو شبيه بقوله إن كثير من الاحبار و الرهبان ليأكلون اموال الناس بالباطل و يصدون عن سبيل الله أهل البدع و أهل الفجور الذين يصدقون بما كذب به على الله و رسوله و أحكامه و الذين يطيعون الخلق فى معصية الخالق
ومثله هل أدلكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع و اكثرهم كاذبون فانما تنزلت بالسمع الذي يخلط فيه بكلمه الصدق الف كلمة من الكذب على من هو كذاب فاجر فيكون سماعا للكذب من مسترقة السمع
ثم قال فى السورة
لولا ينهاهم الربانيون و الأحبار عن قولهم الاثم و اكلهم السحت فقول الاثم و سماع الكذب و اكل السحت اعمال متلازمة فى العادة و للحكام منها خصوص فان الحاكم إذا ارتشى سمع الشهادة المزورة و الدعوى الفاجرة فصار سماعا للكذب اكالا للسحت قائلا للاثم
ولهذا خير نبيه صلى الله عليه و سلم بين الحكم بينهم و بين تركه لأنه ليس قصدهم قبول الحق و سماعه مطلقا بل يسمعون ما وافق أهواءهم و إن كان كذبا و كذلك العلماء الذين يتقولون الروايات المكذوبة
ارتشى سمع الشهادة المزورة و الدعوى الفاجرة فصار سماعا للكذب اكالا للسحت قائلا للاثم
ولهذا خير نبيه صلى الله عليه و سلم بين الحكم بينهم و بين تركه لأنه
ليس قصدهم قبول الحق و سماعه مطلقا بل يسمعون ما وافق أهواءهم و إن كان كذبا
و كذلك العلماء الذين يتقولون الروايات المكذوبة
الشيخ توفيق البعداني يجرح الحجوري
نُشر في منتديات إبني مرعي
{منتديات الوحلين السلفطية}
الوجه الآخر لمنتديات الشحر مقال للمدعو البرمكي بعنوان (الشيخ توفيق البعداني يجرح الحجوري)
فعُرِض على الشيخ يحيى بن علي الحجوري فقال حفظه الله:
{......يجب على من نُسب إليه شيء في هذه الورقة أن يرد عليهم ويبين أنه ليس منهم .فهم والله عندما عجزوا وأفلسوا من الحجج لجأوا إلى الكذب والتحريش كما فعل من قبلهم كأصحاب أبي الحسن كنعمان وكأصحاب البكري .....}
قال شيخ الاسلام رحمه الله
فصل في قوله :
( سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك)
قيل اللام لام كي اي يسمعون ليكذبوا و يسمعون لينقلوا الى قوم آخرين لم يأتوك فيكونون كذابين و نمامين جواسيس و الصواب انها لام التعدية مثل قوله سمع الله لمن حمده فالسماع مضمن معنى القبول اي قابلون للكذب و يسمعون من قوم آخرين لم يأتوك و يطيعونهم فيكون ذما لهم على قبول الخبر الكاذب و على طاعة غيره من الكفار و المنافقين مثل قوله و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة و فيكم سماعون لهم اي هم يطلبون أن يفتنوكم و فيكم من يسمع منهم فيكون قد ذمهم على اتباع الباطل فى نوعي الكلام خبره و انشائه فإن باطل الخبر الكذب و بطل الانشاء طاعة غير الرسل و هذا بعيد
ثم قال سماعون للكذب أكالون للسحت
فذكر أنهم فى غذائي الجسد و القلب يغتذون الحرام (إنتبه وتأمل؟)
بخلاف من يأكل الحلال و لا يقبل إلا الصدق
** و فيه ذم لمن يروج عليه الكذب و يقبله أو يؤثره لموافقته هواه **
و يدخل فيه قبول المذاهب الفاسدة لأنها كذب لاسيما إذا اقترن بذلك قبولها لاجل العوض عليها سواء كان العوض من ذي سلطان أو وقف أو فتوح أو هدية أو أجرة أو غير ذلك و هو شبيه بقوله إن كثير من الاحبار و الرهبان ليأكلون اموال الناس بالباطل و يصدون عن سبيل الله أهل البدع و أهل الفجور الذين يصدقون بما كذب به على الله و رسوله و أحكامه و الذين يطيعون الخلق فى معصية الخالق
ومثله هل أدلكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع و اكثرهم كاذبون فانما تنزلت بالسمع الذي يخلط فيه بكلمه الصدق الف كلمة من الكذب على من هو كذاب فاجر فيكون سماعا للكذب من مسترقة السمع
ثم قال فى السورة
لولا ينهاهم الربانيون و الأحبار عن قولهم الاثم و اكلهم السحت فقول الاثم و سماع الكذب و اكل السحت اعمال متلازمة فى العادة و للحكام منها خصوص فان الحاكم إذا ارتشى سمع الشهادة المزورة و الدعوى الفاجرة فصار سماعا للكذب اكالا للسحت قائلا للاثم
ولهذا خير نبيه صلى الله عليه و سلم بين الحكم بينهم و بين تركه لأنه ليس قصدهم قبول الحق و سماعه مطلقا بل يسمعون ما وافق أهواءهم و إن كان كذبا و كذلك العلماء الذين يتقولون الروايات المكذوبة
ارتشى سمع الشهادة المزورة و الدعوى الفاجرة فصار سماعا للكذب اكالا للسحت قائلا للاثم
ولهذا خير نبيه صلى الله عليه و سلم بين الحكم بينهم و بين تركه لأنه
ليس قصدهم قبول الحق و سماعه مطلقا بل يسمعون ما وافق أهواءهم و إن كان كذبا
و كذلك العلماء الذين يتقولون الروايات المكذوبة
تعليق