الجامع لفتاوى الإمام:
مقبل بن هادي الوادعي
المنشورة على صفحاته
-رحمه الله-
(صوتي ومُفَرَّغ)
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
مقبل بن هادي الوادعي
المنشورة على صفحاته
-رحمه الله-
(صوتي ومُفَرَّغ)
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله ربِّ العالمين أحمد ربِّي وأشكره وأستغفره من مساوئ عملي، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد الصَّادق الأمين وعلى آله وصحبه والتَّابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين،
أمَّا بعد:
فبينما أنا أجوب في صفحات الإمام مقبل بن هادي الوداعي -رحمه الله تعالى- (الموقع الرَّسمي للشَّيخ رحمه الله) إذا بي أرى في (قسم الفتاوى) إضافاتٍ جديدة، فحدا بي هذا إلى السَّعي في نشر هذه الفتاوى صوتياً -كما هو منشور في الموقع- وأقوم بتفريغ هذه الصَّوتيات،
فسأقوم بإذن الله تعالى بنشر الفتاوى واحدةً بعد واحدة مرفقةً بتفريغي لهذه الفتوى،
وسأبقى على التَّرتيب الذي قام به الإخوة في الموقع الرَّسمي للشَّيخ -رحمه الله-،
وأشكرهم على اعتنائهم بتراث هذا الإمام العظيم وأسأل اللهَ لي ولهم التَّوفيق والسَّداد
ولنبدأ في المقصود بعون الملك المعبود:
الاعتقاد والتَّوحيد
توحيد الرُّبوبيَّة:
(لم ترفع فتاويه بعد)
توحيد الألوهيَّة:
توحيد الرُّبوبيَّة:
(لم ترفع فتاويه بعد)
توحيد الألوهيَّة:
السُّؤال الأوَّل: من النساء تدعو يا ابن علوان وصفي الدين والقفري والخمسة بزعمهم أن هؤلاء أولياء وأيضاً يدعون بحمادي والباهوت بزعمهم أن هؤلاء يدفعون الضرر ويتوسلون فيهم فما حكم ذلك مع الدليل ؟
التَّفريغ:
هذا يُعتبرُ شركاً؛ وربُّ العِزَّة يقول في كتابه الكريم: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6)} [الأحقاف: 5-6] ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} [فاطر: 13-14] ويقول سبحانه وتعالى: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنْ الظَّالِمِينَ (106) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ} [يونس: 106-107]، ثُمَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم يقول: (الدُّعاء هو العبادة) -كما في جامع التِّرمذي وسُنَنِ أبي داود من حديث النُّعمان بن بشير- ثُمَّ قرأ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)} [غافر: 60] فهذا دليلٌ على أنَّ الدُّعاء عبادة وربُّ العِزَّة يقول في كتابه الكريم -مُبَيِّناً أنَّ دعاء غير الله يُعتبر شركاً- يقول سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117)} [المؤمنون: 117]، طيِّب فدعاء (ابن علوان) أو غيرِه يُعتبر شِرْكاً،
بَقي علينا الدَّاعي: إن كان جاهلا فيُعذر بجهله وهذا العلمل يُعتبر شركاً وإن كان غيرَ جاهلٍ وقد بلغته الحُجَّة فهو مُشْرِكٌ لا يجوز أن يُزَوَّج وتحرم عليه امرأته إذا كانت امرأةً مؤمنة، وإن فعلته المرأة وزوجها رجلٌ صالحٌ تحرم عليه أيضاً ويحرم عليها لأنَّها قد أصبحت مُشركة، أصبحت مُشْرِكَة،
ودُعاء غير الله شائعٌ ذائعٌ في كثيرٍ من البلاد الإسلاميَّة وليس في اليمن فقط، عند أن كُنَّا بمصر وجدت على باب دُكَّان: (يا حُسَيْن مَدَدٌ!) فبعدها ذهب الإخوة لينصحوا المرأة -وجدوا امرأتين- فإحداهما قالت: (لنا من زمان وأنتم الآن جئتم تنكرون هذا؟) والأخرى أرادت وذهبنا وتكرنا والله المستعان. المهم يا إخوان المسألة يجب أن يُتَعاوَن عليها على إزالتها أهل الخير، فربُّ العِزَّة في كتابه الكريم: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2] والرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم يقول: (من رأى منكم منكراً فليُغَيِّره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف [الإيمان]).
بَقي علينا الدَّاعي: إن كان جاهلا فيُعذر بجهله وهذا العلمل يُعتبر شركاً وإن كان غيرَ جاهلٍ وقد بلغته الحُجَّة فهو مُشْرِكٌ لا يجوز أن يُزَوَّج وتحرم عليه امرأته إذا كانت امرأةً مؤمنة، وإن فعلته المرأة وزوجها رجلٌ صالحٌ تحرم عليه أيضاً ويحرم عليها لأنَّها قد أصبحت مُشركة، أصبحت مُشْرِكَة،
ودُعاء غير الله شائعٌ ذائعٌ في كثيرٍ من البلاد الإسلاميَّة وليس في اليمن فقط، عند أن كُنَّا بمصر وجدت على باب دُكَّان: (يا حُسَيْن مَدَدٌ!) فبعدها ذهب الإخوة لينصحوا المرأة -وجدوا امرأتين- فإحداهما قالت: (لنا من زمان وأنتم الآن جئتم تنكرون هذا؟) والأخرى أرادت وذهبنا وتكرنا والله المستعان. المهم يا إخوان المسألة يجب أن يُتَعاوَن عليها على إزالتها أهل الخير، فربُّ العِزَّة في كتابه الكريم: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2] والرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم يقول: (من رأى منكم منكراً فليُغَيِّره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف [الإيمان]).
قام بتفريغ هذه الفتوى:
أبو أحمد ضياء التَّبِسِّي الجزائري
-عفا الله عنه ومن قال: آمين-
تعليق