If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجامع لتآليف مشايخ وطلبة دماج حرسها الله :::متجدد:::
أبي أحمد محمد بن سليم الأندونيسي السيرامي اللمبوري
وفقه الله
المقدمة
بِسْم الله الرَّحْمن الرَّحِيْم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، والحمد لله الذي جعلنا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، والحمد لله الذي من علينا فجعلنا من المتمسكين بهديه، الداعين إلى سبيله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل: ﴿وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله ق القائل: «وَاتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ».
أما بعد: فإني لما رأيتُ بعض الناس وهم يحفظون القرآن ويحبون العلم ولكنهم بخلوا، وظنوا أن البخل ليس من الذنوب، وزعموا أن فعلهم من العدل، وقد سمعتُ أحدًا منهم يقول: "ما نحتاج التوبة من البخل، لأنه ليس من الذنوب" فأحببتُ أن أكتب رسالة في بيان هذه المسألة وسميتُها "البخل ليس من العدل".
أسأل الله الكريم أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم وصوابًا وموافقًا للحق وأن يجعله مباركًا أينما كان، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلوات الله وسلامه على نبينا الكريم وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كتبه الفقير إلى عفو ربه
أبو أحمد محمد بن سليم اللمبوري الأندونيسي
في دار الحديث بدماج (17/شوال/1432).
تعليق