إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(مصححه تفريغ!) النصح والتبيين لعموم المتوقفين في حزبية عبد الرحمن العدني لفضيلة الناصح الأمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (مصححه تفريغ!) النصح والتبيين لعموم المتوقفين في حزبية عبد الرحمن العدني لفضيلة الناصح الأمين

    ان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين فهذا التفريغ لنصيحة شيخنا الناصح الامين لعموم المتوقفين مصحح باذن الله تعالى من الاخطأ التي وقعت في التفريغ السابق والتي بلغت السبعين تقريبا


    النصح والتبيين لعموم المتوقفين في حزبية عبد الرحمن العدني
    ومن معهم من المتعصبين
    لفضيلة شيخنا المحدث العلامة
    أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
    سجلت هذه المادة
    في عصر يوم الأحد 29 جمادى الأولى 1430 هـ
    فرغها
    أبو تراب وأبو سيف الإندونيسيان
    دار الحديث بدماج

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له و أشهد أن لاإله إلاالله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله.
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102]
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب:71]
    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء:1]
    فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار أما بعد:

    أما بعد فيقول الله عزووجل (ومابكم من نعمة فمن الله )وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار )والله عزوجل يقول (لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ، فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل) عاقبهم الله بعد تلك النعمه بالخمط والأثل وشيء من سدر قليل لعدم معرفتهم بما كانوا فيه من الخير والنعم تزول بعدم معرفتها وكفرانها يقول الله سبحانه (واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد ) وتزول بتغييرها وعدم العناية بها يقول الله (ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )ومن هنا مع ما نشعر به من وجوب مذاكرتنا وتذكرنا لنعم الله سبحانه وتعالى علينا بهذا الخير امتثالا لقول الله عزوجل (فأذكروا الا الله لعلكم تفلحون ) من هنا فاننا نرى أن هذا الخير الذي هيأه الله سبحانه وتعاالى بفضله ومنه وكرمه بايجاد هذا الدار المبارك على يد أمينة صالحه بذل جهد وقام بواجب عظيم مبينا الحق من الباطل ومحذرا ومزيفا للأقوال الزائفه وللتلبيسات وللغش في الدعوه ولتلاعبات فيها فحصل من ذلك الجهد العظيم خير كثير نسأل الله عزوجل أن يرحمه وأن يجزل له المثوبه وأن يحفظ ما بذله من جهد في هذا العمل الطيب ومن ثم قام أناس لهم أغراض في هذه الدعوه من قديم وهم يتخوفون من سيرها وجدها وقوتها ويحرصون على فساد ثروتها ولمعوا ببعض زخارف الدنيا لبعض الشباب منهم بعد أن تحصلوا على بعض الحصيله بلا شك خطابة وكتابة وتأليفا وجهدا فعند ذلك نفخهم الشيطان وأغراهم ذوو الدنيا وذوو الجمعيات من التحت بما لا يعلم بوضوح ومكث الشيخ رحمه الله سنين طويله تربو على خمس سنين أو أكثر وهو يقول : حزبيه مغلفه , والسبب في ذلك أنه يرى ميولا عن الحق ويرى فتفته لبعض الطلاب ويرى جهدا يقوم به يعني صحيحا ناصحا صرفا عذبا زلالا وكثير من الناس يذوبون و يتفلتون ويضيعون أذن هذا لابد له من أسباب . وأسبابه الدنيا ولا يزال يقول هذا _ والكل يعلم ذلك : حزبيه مغلفه , ويشدخهم على أنها حزبيه مغلفه . مره من المرات كان الشيخ يرحمه الله في بداية فتنة الزنداني , والزنداني انذاك ماقد همس فيه أحد بحرف على أنه حزبي أو أنه ضال , والشيخ تكلم فيه وكان واحد من طلاب الشيخ يقال له عبدالله بن غالب والاخر قاسم الحديدي يتغامزان في محاضرة وهما في الاخير والحلقه صغيره مثل هذه , حلقة الشيخ كانت انذاك صغيره ومع ذلك يتغامزان يعني : هذا الكلام ماهو صواب قال : وقف المسجل ,فوقف المسجله ,قال : ياليت عبدالله بن غالب وقاسم العديني يخرجان , اخرجا اخرجا , من ذلك التغامز وهو يعرفهم ومالهم سبيل وماكان هناك تحامل وثوره من هناك ومن هناك لا أولا يعني ماذا أن الطلاب كانوا قليل ثانيا : أنهم مالهم من ينعشهم ممن يعني ماذا له كلام مسموع يعني مازال الناس منضمين على الشيخ رحمه الله وملتفين حوله وأولئك عباره عن طلاب صغار واذا قام واحد من أولئك كالبيضاني وفلان وفلان مالهم كبير رواج فذابت دعوتهم وفشلت مخططات جمعية احياء التراث وغيرها من الجمعيات التي كانت تستهدف هذه الدعوه بأن تأخذ جذور ثمرتها وزين لهم الشيطان أن الدعوه قد تعبت وقد فترت حتى قال الريمي و عبدالمجيد ضايع الان ضايعين هذا يجمع الدراهم من الامارت ويقول _ لتاجر فيما أخبرنا من سمعه_ :تصدق وأبذل مالك في سبيل الله ومن تاجر لتاجر يذهب في رمضان يصلي في _كلمه غيرواضحه_الامارات وهو كان لو ثبت ربما يحتاج الى أن يكون مركزه حافلا بالامه بحيث أنه مايحتاج يتقفز من دوله الى دوله نعم قال : القافله سائره اما أن تلحق بالسير بالقافله ولا ماتضرنا انظروا على نفخه في بداية الحزبيه وبداية الهيلمان زين لهم الشيطان أن الدعوه خلاص هذا الشيبه يعني وان كان عنده علم لكن الناس يعرفون الخطباء و يعرفون كذا وخلاص ما عاد بقي علم كذا ولا علم كذا راح الجماعه وذابوا بقيت عدة سنين واذا بهم مالهم ثمره والواقع شاهد وأتت فتنة أبي الحسن كما عرفتم بعد موت الشيخ رحمه الله والمكر مازال متكررا في زمن الشيخ يعني بأساليب مختلفه لكن مادروا كيف يدخلون فشلت تلك الحزبيه خلاص وقفوا من أي باب يأتون ؟؟؟؟ الطلاب الذين ذهبوا ذهبوا والذين بقوا مشتككين مالهم رواج الساحه سائره كلها على خير و علم ومن قام برز رأسه دقوه وبينوا كذبه وبينوا افترائه فذهب فلما كان الامر كذلك وصفي الجو فشلوا , بعد ذلك دبروا فتنة من قبل موت الشيخ بعدد سنين واعترف بها أبو الحسن لفتفتت هذا الخير وذبذبته وتضييعه سواء من هنا أومن اليمن لأن هذا يغيضهم جدا يغيض الحزبيين كونوا لهم جامعات ينفقون عليها مليارات ما أخرجت مثل هذا ولا أدنى منه ولا عشر معشاره وهكذا من لهم أغراض سيئه من سائر أهل الفتن ففشلوا وبقي أبو الحسن له مخططات يستعملها تفشل في يعني ما يتعلق بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يكون الا لفلان أو علان وفي كذلك أيضا محاولة تمسيك رؤوس الطلاب بمساجد وبداية أمره من زمن الشيخ ومن حياة الشيخ وهو الذين في قلوبهم شويه من التعب أو كذا وما عنده اغتناء من الخيروبدراسه عند الشيخ الذي هو أبو الدعوه كان يذهبون لهم ويتفرغون لهم هناك في مأرب ويبحثون تاره مع أبي الحسن وتاره هكذا يعني يقرأون لهم بدون كبير حصيله , يخرجون لهم بين البدو وهكذا يتفالتون لهم الى مأرب ذهب عدد من الليبيين وعدد من العدنيين وعدد من بلاد كذا وعدد من بلاد وبقوا عند أبي الحسن على هذا الحال وهو يهنجم عليهم أن عندهم مركز ومعه جمعيه قبل موت الشيخ بأربع سنين لا يعلم بها الشيخ اعترف بها أبو الحسن وهكذا تنال عليه جمعية احياء التراث وجمعية البر وجمعية كذا ويبني ويجهز الى ما ندري ما مقاصده ؟؟؟؟كما علمتم والرجل له فكر يريد أن ينفذه لكن ماأستطاع أن يجهر به ما أستطاع أن ينوء به سيخبطه الشيخ رحمه الله وماله قائمه عباره عن طالب جاء من مصر من عند التكفير والهجره جماعة التكفير والهجره من هناك ثم جالس أهل مأرب وجلس عنده بعض الطلاب البادئين يعلم أولادهم وهكذا كان اذا حصل ضغط من ليبيا على الشيخ رحمه الله من الحكومه هنا على الليبيين يقول : والله أنا لو جئتم بالحراره تحرون بيتي ما يعترضكم أحد ولا يطرح عليكم بندق ولكن ليس في طوقي أن أسلمهم لكم هئولاء جاءوا يريدون الله ورسوله ويريدون العلم فهئولاء شأنكم بهم كان بعضهم يذهب يذهب الى مأرب لهذا المعنى وبعضهم عنده فتور فيريد هناك يقضي حالته وراحته بين الفتور وعدم العنايه ولايبالي بهم الشيخ رحمه الله فذهب هناك عدد لهذا المعنى صار ملجئا ليبي فتجمع حوله أناس وهكذا ومن ثم برز يعني عضلاته على هذا الخير كفانا الله شره وفي الحقيقه قام متقصدا لهذا الخير ومستهدفا له وموسعا للبنيات وموسعا كذلك ويقول : هذا للديوان هذا للضيوف و هذا للطلاب وهذه الثلاجه للحوم وهذا وهذا وهذا لاستئصال هذا الخير فأبى الله الا أن يكبته الان ماعنده نحو خمسين واحد وكلهم بعد الدشوش (يريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله الا أن يتم نوره ) صاح بالانتخابات ومتلفز كذلك أيضا تلافز فيديوكلمه غير واضحه_هو وطلابه فراح ضائعا مائعا وحاله معروف معروف عندكم وكفى الله شره دفاعا عن هذا الخير مكثت والاخوان يعرفون أكثر من سنه والله هذا الواقع في حياة الشيخ وبعد موته وأنا أتكلم في أبي الحسن قالوا : يا شيخ , الشيخ يحيى يتكلم في أبي الحسن قال : اتركوه ما يتكلم عن هوى _ والمكالمه سمعها من كان حاضرا _ انما يتكلم لشئ عرفه , قالوا : يتكلم في سعود المالكي , قال : اتركوه كلامه ان شاء الله يعني ماذا ماكان الا نصحا ,طيب بقي أيضا يتصل الي الشيخ ربيع حفظه الله يقول : ياأخي اسكت اسكت عن الشيخ أبي الحسن لا تتكلم فيه كف لسانك عنه هكذا وأقول : ياأخي أنا رأيت شئ وسمعت شئ كيف أسكت ؟؟؟؟؟عن شئ رأيته وسمعته والله سأبين حاله وبقيت مستمرا على ذلك الحال نعم وظهرت الحقائق وذهب بعض هئولاء الذين تنكروا لنا الان في الاونه الاخيره ببعض النقاط جمعوها على أبي الحسن وعرفوها وعايشوه لأنهم هناك درسوا عنده ولقطوا منه وذهبوا بها الى الشيبخ ربيع وطرحوها عليه وبعد ذلك حصل تجاوب من هناك وتجاوب كذلك والمشايخ هنا في اليمن منهم من يقول : الشيخ أبوالحسن امام , ومنهم من يقول : الحجوري ما يستطيع يدرس كتب الشيخ أبي الحسن والله هكذا ومنهم من يقول : يعني ماذا يعني الحجوري أيضا عنده أخطأ هئولاء عندهم أخطأ وهذا عنده أخطأ وهذه الاشياء وكثير من هذا فيوم من الايام زارونا هنا وبعد أن تكلم الشيخ ربيع فيه بعد أن تكلمنا حتى تعبنا وقال لهم : لماذا ما تتعاونون معي ؟؟أنا ياأخي أتكلم لماذا ماتتعاونون معي ؟؟؟؟ قالوا : ان شاء الله ان شاء الله يا شيخ بعد أسبوع قاموا وتعاونوا معه على العشرين أصل التي كانوا يقولون : أين البرهان على هذه العشرين أصل ؟؟وبدون زياده , تعاونوا على نفس تلك الاصول وبينوا على أن أبا الحسن يعني فرق الدعوه وسمع كذا وفعل كذا وصنع كذا وصفيت الدعوه وصارت على خير هذه كانت عباره عن ارهاصات وتوطيد للذين يريدون يبخشون من ينتقون بعد أبي الحسن وبعدها جاء الاختيار على صالح البكري على ذلك الحال هو نفسه عنده غرور صالح البكري عنده غرور واعجاب بنفسه وكان يقول : معهد دماج أشاعره أنقلب أشعري ويقول : لو أن علماء اليمن هئولاء الذين يسمون أنفسهم علماء يركبون في قاطره يتحملون كلهم في قاطره كذا كذا كفرات عشرات كفرات أو مادري كم كفر ويوصلون الى السعوديه يطلبون العلم هم ما يصلحون للدعوه هئولاء ما يصلحون للدعوه والذين هنا معه مجموعه من يافع من بلده و كذا في شده من التعصب ,الحق ياأخوان بعضهم ربما تعصب مع الحزب الاشتراكي أنا لا أخفيكم هو وبغضه لكن فيه شئ من العصبيه والله المستعان نعم يوزعون الملازم فيها الكذب والبتور والتقولات وما الى ذلك يقولون : الحجوري يتكلم في العلماء مثل الشيخ فالح الحربي , الحجوري يحارب السلفيين مثل الشبخ فالح الحربي , الحجوري يتنقص أهل السنه مثل الشيخ فالح الحربي يعملون من فالح الحربي عشر نقاط أو عشرين نقطه من فالح الحربي والملازم عندي في هذا كلها مازالت محتفظ بها يعني فيما يتعلق مايدرون كيف يقولون ؟؟؟؟طيب فشلت تلك مكثنا معه نحو والله ماأدري سنتين أو ثلاث أو أربع ونحن نشد والشيخ ربيع حفظه الله أرسل مع أبي بكر ومن ذهب استلمه هناك اتركوه كفوا عنه نعم قال : لا يتكلم في البكري لا يتكلم قولوا له لا يتكلم قلنا : والله نحن أعلم بفاجرنا البكري عمل فجور عندنا ونحن أعلم ومن علم حجه على من لم يعلم وأهل الدار أعلم بما فيه وبينا حال البكري وسلم الله الدعوه منه سلم الله الدعوه منه وبعد ذلك يعني المشايخ يقولون : نحن مانترك أحد حتى يتركنا , هو تركهم البكري شدخهم حملهم على قاطره وهئولاء يعني صحيح وهذا أيضا ماذا دار معبر يسميه دار شعوذه ودار الحديث يعني هنا عندنا أشاعره لأننا قرائنا كتاب أبي عمرو الداني (الرساله الوافيه )مع التعليق عليها والتعقبات وهكذا وما الى ذلك فلما حصل لهم منه كلام يعني انقبضوا منه وتركوه على هذا المبداء (مانترك أحد حتى ما يتركنا )والواجب أن يترك الشخص من أجل أصوله المخالفه ومضادته للدعوه وتنكره للخير وكذلك أيضا الواجب أن يترك الشخص من أجل بعده عن الحق وليس مجرد أن يتركني , يتركني أو يقبلني اذا خالف سأتركه هذا الازم طيب وزال الشر وتكلم عليه الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولمزه بالنفاق بأية من سورة محمد (أن لن يخرج الله أضغانهم )وهكذا لمزه بعضهم من هنا بكلمه وبكلمه والرجل ماعنده علم الرجل فارغ راح يقول عبدالرحمن العدني في مجلس الضيوف لما اجتمعنا قال : لا أخفيكم أنه بعد هذا بعد أن سقط البكري جاء من يقول : قم أنت , أنا ألفت أنظار اخواني الى هذه التكتكه ,ممن يقولون : قم أنت قال لك بحسب والا هذا ثمر وكان مايذهب دعوه الا أن يستأذن ويأخذ السياره ويعطى المساعده الذي ييسر الله عزوجل ويذهب دعوه واذا جاء كذلك يخبرنا ويبشرنا بالدعوه ونذكره بالخير ونثني عليه خيرا وأظن ما أحد أثنى عليه غيري على عبدالرحمن وأنا قاصدا من ذلك والله مماسكته وتشجيعه والدفع به للناس على الخير أي والله ولو رأيتم ربما ثنائي عليه وأقول : يعني وأنه كذا وأنه كذا وماعرف هذا المعروف واذا بالرجل شغال تحتيا مكث عدة سنين لا يدرس ولا يخطب ولا يتحرك أنا مريض أنا مريض , ياعبدالرحمن الاخوان يريدون محاضره في صعده يريدون كذا .قال :أنا مريض اذا حاءني ناس من صعده يريدون محاضره قلنا : أذهبوا الى الشيخ عبدالرحمن وقولوا له ان شاء الله حثوه على أن يخرج معكم عسى أن تتحركوا وتقوم دعوه ويتعاون معكم والله قام واخوانه طلبوا منه الدرس في مقدمة أصول التفسيرلابن تيمية كان هذا مبداء تدريسه نعم بعد بعض المسائل في التفسير نعم وشرحها شرحا هزيلا سبعة عسر يوم وطبعها في رساله وهي الان مطبوعه وعلق عليها وألتف حوله أصحاب الاغراض الذين أشرت اليهم أنفا ممن يستهدفه من بعيد وممن كذلك أيضا يقول : الفقيه الفقيه الفقيه والله ماهويعني ما في خبر من ذلك كله وأنما هي هنجمه الدراري يحوم حولها منذ أن جاء الى الدعوه ينتهي منها ويعيدها الدراري الدراري الدراري وبعض الدروس في تيسير مصطلح الحديث للطحان والنزهه _كلمه غير واضحه _ ملخص من النزهه مادرس النزهه نزهة النظر وأنما ذاك ملخص منه ذاك ذاك مبسط أسهل درسه وترك ذاك نعم علم أصول التفسير يحضر عند أبي حفص العربي كان يحضر عنده أبو حفص العربي والله مفخفخ مصري مفخفخ كان يقول : المزرعه المزرعه الطلاب هنا دجاج في مزرعه بلا علم ويقول : الشيخ يجلني لأني يستفيد مني وأنا والله ضقت من هذا الكلام والذين حاضرون موجودون وأقوم بعد العشاء أدقدقه أنه ما يصلي مع الجماعه الفجر وأنه كذا وأنه كذا وأنه كذا وأنه كذا ودخل بعض الناس الى الشيخ يريدون الوعز بي في هذه القضايا ما سمع منهم الشيخ بعد أيام أخذ أبو حفص العربي نفسه الى أهل كنى وبعد ذلك وهو مصري له بعض التحقيقات لعلكم ترونها على بعض كتب الاصول كالمذكره وكذا وبعدها ذهب لك الى كنى ولما ذهب الى كنى كان يشترط عليهم _كلمه غير واضحه _كل يوم لحم مندي وبرتقال خارجي هكذا أسألوهم بعضهم ومع أيضا الشده التي حصلت في الخلاف والضياع وكذا منهم من هو معاه ومنهم من هو عليه جمعوا عليه بعض النقاط و اخرجوه أخواننا في كنى بعد اكرام له وكان قبل عندهم أسامه القوصي أيضا وأكرموه وذهب اليه بعض الاخوان في مصر ما أعطاه كوب شاهي بعد ذلك الاكرام كله ما أعطى صاحب كنى يعني ما أكرمه كما ينبغي طيب ذهب لك الى بني ظبيان وأنا كنت ذلك اليوم عند الشيخ رحمه الله جاءه بعض الناس وهو على الجل وتغدى مع الشيخ في ديوانه قال : يا شيخ نريد الذين يخرجون دعوه أن يخرجوا الى أبي حفص فان الناس تركوه قال : لا لا لا ما حد سيمر على أبي حفص حتى يصلح من حاله فاذا أصلح من حاله يمر عليه الطلاب ان شاء الله وبعد ذلك ضاع أبو حفص ثم ذهب الى مصر طيب كل هذا من المناوشات حول الدعوه انتهت هذه القضيه انتهت قضية البكري وما تقدم ذكره وهيأوا لنا عبدالرحمن لطم كثير من المخاذيل الذين حرموا التوفيق على أيش على نفش وعلى الثناء يذهب محاضره يعلن لها من بداية المطاف أنا متعب ان شاء الله ةالكلمه عند الشيخ فلان قم يا شيخ فلان قم وقام لك الشيخ فلان وتكلم وشيخنا وفقيهنا بق بق بق صحيح والله بقبقه يغبر علم و أنا أقول : خلهم يدعون خلهم يدعون والله يوفقهم ماعلي من خرج محاضره خرج وسيارات سيارات الدعوه أنا ناظر عليها ومع ذلك أقول : لابأس يأخذون ما أمنعهم من هذا وما يجي العصر الا وهم محملين سيارة فلان وسيارة فلان وسيارة فلان سبع سيارات ست سيارات ومحاضره مافي مانع نفسي طيبه لكن يعني تكتكه من جديد ولا درينا الا وقد أخذ بعض الدعاه وبعض الخطباء وبعض الكتاب وشحنهم بهذه النغمات وبتلك الامور وقالوا لهم : من ضمن ما يحصل بين الطلاب من كلام : الشيخ جبل ماهو مبالي بهذا الشيئ قال له : (كلمه غير واضحه) الان يرجع تراب يعني يفكرون على أنه خلاص الدعوه انتهت مازال قد حصل فلان ومعه يعني بعض ظهره دافي من جهة كذا ومن جهة كذا الدعوه انتهت شوفوا على مكر يا أخوان وعلى كذب وجاءني يوم من الايام أخونا نبيل العماري وفقه الله وأنا في تسميع في رمضان أنا والاخ فايز يسمع لي في رمضان في المسجد قد جمعوا لهم ورقه وكان قد أرسل لي ورقه عبدالله المطعني القادري على أنك وعلى أنك وعلى أنك وعلى أنك وألتفت فيها كذب وفيها تحليل وفيها أشياء ومن ذلك يعني على أنك ما تمكن كل من يأتي من الكلام ومن ذلك أنك ومن ذلك أنك عجيب هذه ثوره والله أنا ما أنا داري أنها ثوره أنا أظنها محاضرات وأنظر لك فيها وجاء بعد ذلك أخونا نبيل ومعه دفتر ويقلب ويقول : أنت فعلت كذا و أنت فعلت كذا أنا أقراء عليك هذه النقاط لأناصحك شحنوه وجاء ناصحا في خلال الكلام قلنا : يا أخي هذا كله ماهو صحيح هذا كله أنا أعرف أنه فيه كذا وفيه كذا من فعل هذا ؟؟؟؟؟ أشتد الصوت قليلا قال : يا أبا عبدالرحمن أنت تضر نفسك اذا تكلمت في فلان أو كذا تضر نفسك يعني اذا تكلمت في عبدالرحمن خلاص راحت تضر نفسك وتضر الدعوه هذا يضر الدعوه , قلنا : ماأضر الدعوه ولم يضرها أنت ولاهوولا واحد_كلمه غير واضحه_ مامع أنتم حتى تضروا الدعوه ,ايش هذا النفخ عندكم ؟؟؟وبعد ذلك أبوه طيب فاضل وهو على خير الحمد لله الان وجاء أبوه وناصحه اخوانه الافاضل ولكنه خدع من قبله الشاهد من هذا بارك الله فيكم الشحن ثم استمروا مجندين أناسا في الحلقه ومن شأنهم المجرب عندهم، أنه اذا فتن أحدهم أنه يكثف الدروس، درس كذا عند فلان ودرس كذا عند فلان السلسلة في العقيدة وغير ذلك ، فقلت: ادرسوا هنيئا وأنا مرتاح ، وهم يريدون امتصاص الطلاب إليهم، وفعلوا جدا ، أبوالخطاب من جانب والزيدي من جانب وفلان من جانب ، ومجالسات وخروج للدعوة، والتكتكة، ولا درينا إلا وقد أخذوا جملة كما سمعتم ، وهكذا نشط عبد الرحمن نشاطا ما علمنا له نشاطا مثله من قبل أبدا.
    ربما كان في الأسبوع كذا كذا محاضرات، في مكان كذا وكذا ، وهذا يدعوهوهذا يدعوه ولائم وعزائم وما إلى ذلك وانتفخ، وكل ذلك لمأرب قصدها يحيى يبنشر أو ينسم هكذا يقولون هذا أحسنهم حالا وإلا فآخرون قالوا : ما نذهب حتى نصلي على الحجوري، والله هكذا يا إخوان .
    طيب انتهى هذا ، ورأينا أن الأمر فيه شدة ، وأن الأمر فيه تكتكة، ودعوت المشايخ يناصحون الطلاب ، والله جاءوا وناصحوه واستلموه بالنصح في الديوان، هذا يقول الفتنة : تجري بين قدميك وهذا يقول : بكرية جديدة ، وهذا يخرج يتقلب، وقال الدعوة عندنا في الجنوب قائمة وهو من ذلك حين يهدف إلى فصلها ، ولكنه ما يريد أن يتركه المشايخ بل يريد أن يمشي بهم، فصل بقوة ما هو فصل بضعف، وبعد ذلك مشت هذه ، ووقفوا ووقعنا على ورقة جميعا على أن المسجد تحت نظرنا وأنا منهم ، فلان وفلان يدخل من شاء، عبد الرحمن أو غيره ، ما بالى بهذا كله مازال يسجلون، سبعين مليونا وانتفخت إلى مائة مليون في اليوم والليلة ، وكذا كذا وإلى مائة وعشرين مليون والناس ينهلون عليه ، يعني الفتنة نصبها الشيطان عنده ، والناس رأوا فرصه في حدب سيأتيه الاسفلت وأن هذا ستكون منطقه ساكنه ، الأرضية التي بكذا ، ستطلع بكذا وفعلا ناس يخططون للدنيا بلغت الارضيه حق المائة إلى مليون أو أكثر ، هذا هو هدفهم – والله- سمعنا هذا بآذاننا ، قال بعضهم : - والله- ما اشتريت أرضية إلا لأرابح فيها ، نصحناه وما قبل النصح بل ما ازدادوا إلا عتوا ونفورا، جلسات في المزارع والوادي وعنترة علي وعلى الدار.
    وهكذا ذهاب إلى بعض الإخوان وتشويش وتشويه وفتنه وماهو مبالي جدا رأسه وارم خليناه حتى ذهب إلى عدن وقلنا : ابق مكانك ، تقيم الدعوة هناك ، وكان في نظري إنه إذا بقي ويتحسن حاله عسى أن ينفع الله به هناك ويصلح الحال ، يعني إذا ترك الحزبية وترك الفتنة ، من ذلك الحين وهو شغال بالاتصالات الذين هنا ، وغير هنا ، من معنا من الناس ، ومسجد فلان ويجري إلى لودر وفصل لك الدعوة وضيعهم ، هل مركز الفيوش سيطلع منهم طالب علم صغير ؟؟ أبدا ولا حتى أدنى من ذلك ،رجل جوال ورجل ماعنده شيئ ومشغول ويتعذر بالامراض فضيع كثيرا من أهل لودر ،وكثيرا من أهل مودية وكثير من أهل عدن ، وأبعدهم عن العلم وأبعدهم عن السنة ، وصار أحدهم يتصل ويقول : من معي ؟؟ الحجوري ؟؟ قلنا : نعم ، قال ايش الفرق بين الخرى وبين يحيى الحجوري؟؟والله هكذا يا إخوان ، والآخر يتصل به قال : أنت يحيى الحجوري ؟؟ قلت : نعم . قال : أنت تتكلم في الشيخ عبيد الجابري ؟؟ قلت : نعم والله أنا تكلمت فيه ببراهين، قال : رجله أحسن منك . لو كان هناك جوال لأسجل لسجلت ، لكن هكذا حصل ، ومن هذا كله الذي حصل ، إيش السبب فيه ؟؟ السبب ثورة عبد الرحمن على الدعوة إهانة للدعوة .
    تحذير حتى عند المشايخ ، الأسئلة المجهزة المتكتكة تقدم إلى الشيخ فلان إلى الشيخ فلان ، من مصطفى مبرم من هاني بريك ومن ومن إلى آخره : ما رأيكم بالدراسة عند من يقول كذا وعند من يقول كذا ، يبتر لهم الكلام ويلقط لهم الأكاذيب من حق البكري ومن حق أصحاب أبي الحسن ، ويحاولون أن يتحصلوا على أدنى شيء بالتحذير من دماج حتى لا تقوم الدعوة في دماج ، هذا مخطط خطير ، فشلوا من هذا كله.ولله الحمد.
    ورأينا أنهم ناس فرغ وعندهم جهود مكثفهومكرسة للمشايخ ، يجعلون عند هذا مجموعة وعند هذا مجموعة ، والذين ذهبوا من هنا استوعبهم الشيخ محمد الإمام في مركزه هناك ، لهم دعوة ولهم وشاوش على الطلاب ، وهكذا الحضور عنده وجالس عنده ، وكذلك عند فلان وعند علان ، والشيخ محمد بن عبدالوهاب كرسوا جهودهم فيه حتى فتنوه وصار من أشد المفتونين بهم ورأسهم ، وله أيضا اتصالات وله أوامر على بعضهم وله تأثيرات بشدة على الآخرين.
    فقلنا : والله هذا الحق لابد أن يعترف به الجميع ، والفتنة قامت من عندنا وبيناها ، وما دمنا قد بيناها فوجب على كل من سمعها أن يأخذها ومن لم يأخذ بها فهو مخطئ، ولا زلت أقول أن من لم يقبل هذا الخير بعد ما بيناهوعانينا وتعبنا وفرقوا اخواننا وسببوا الهجر في بلاد اليمن وفي غيرها ، يأتي واحد من الجزائر متلهفا للعلم ويسجد سجود الشكر في الحدب إن رأى دماج ، فإذا مكث عند فلان أو علان منهم، ضاق صدره ومسكوه وضيعوه ، والشباب البادئ ما يميز وما يدري ، وهذا عنده أخطاء . والدعوة الآن قد صارت هناك وما إلى ذلك ، عندهم يعني تأهيلات للغرباء وعندهم وعندهم .
    لما رأينا ذلك بينا ما رأيناه ، فقام أناس في غاية من الشدة ، والله يا إخوان في غاية من الشدة على الدعوة ، وأنتم رأيتموهم ، يجلسون هناك ويجلسون هناك وتارة مضاربات ومكر ، كفانا الله شرهم ، وذهبوا في الشدة من التعصب ، ذهبوا وضيعوا أنفسهم ، وأبشروا أنهم والله ما لهم أي تأثير على الدعوة وما شأنهم إلا شأن أصحاب أبي الحسن، ثمانين واحدا وقعوا في ورقة واحدة فضلا عن غيرهم ضد الدعوة ،فتفالتوا (هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ذهبوا كما ذهبت حمار عمرو ، كما يقال ، فما لهم شأن بعد الذي حصل ، لا لأصحاب براءة الذمة ولا لهؤلاء ، ولكن الشأن بعد هذا التفريق ، وبعد هذه الفتنة وبعد هذا المكر والسب والشتم وبعد هذا التحذير من دار الحديث بدماج وبعد هذا التحريش الشديد الذي جمعت هذه النقاط فيه الآن نموذجا ولا أزال أسمع بعض الناس يقول هذه ماهي حزبيه،وكأن الحزبيه عندهم فقط من عارضهم أو من خالفهم ولو حصل ما حصل فينا نحن , حصل من الأضرار أو من لم يدخل الشأن في أذهانهم سواء من قرب أو من بعد .
     النقطة الأولى : حصلت التفرقة في الدعوة .

    حصلت التفرقة أو ما حصلت؟؟ حصلت بشدة بين أهل السنة والسبب في ذلك هذا الحزب البطال ، بالتحريش والفرقة بين فلان وعلان وبين حتى المشايخ، أوغروا صدر عبيد الجابري علي ، وذهبوا يبترون له بعض الكلام الذي قد سمعتموه ، وأستلمه ولله الحمد وبينت أنه مبتور، ولكن قد شحنوه ورجع كرة ورجع كرة حتى ضيع كثيرا مما هو عليه من الخير وذهب على الانتخابات، وفتن بكير من الأمور، وعداء أولياء الله ما هو بأمر هين ، الله ينتقم من عادى هذا الخير ودعاء الصالحين ما سيسلم منه ، وهكذا أيضا اشتغلوا بالشيخ محمد بن عبد الوهاب فشحنوه. وشحنوه وشحنوه حتى تخاطبنا
    ولن أترك واحدا بإذن الله عز وجل يقف معهم موقفه منحاز وسيفضحه الله سبحانه وتعالى أي كان ،ما أنا تارك واحدا ، إن رأيته سأحذر منه ، وكذلك إخواني سيتركونه وسيحذرون منه ، لأننا رأينا ضربا للدعوة من طرف خفي على حساب أنه ما دخل في جمعية الإحسان ولا جمعية الحكمة ، ولا هو منتخب وما زال يقول الحزبية حرام ، كلام فارغ هذا .
    لو جاء به أدنى واحد لقال : هذا أشد من حزبية الزنداني علينا ، - والله - ، أمريكا ما فعلت هكذا في الدعوة السلفية ، مثل هذا الحزب البطال وتود أنها يحصل مثل ذلك وتبذل عدة أموال من أجل تفرق الدعوة السلفية ، وهذه التفرقة في الدعوة حصلت ، وهذه التفرقة ما هو سببها عفويا بل سببها حزبية وفتنة قامها هذا الرجل بعد أن ذهب عمره ورجع علينا قالب ظهر المجن ماأدري من شحنه علينا ، لا سلام ولا كلام يعني في درسه يجتمع له من يحضر حوله وهكذا الفقيه الفقيه حتى شحنوه وأرادوا أن يفرقوا الدعوة .
    النقطة الثانية: الطعن الشديد.

    الطعن الشديد منهم من يقول : زنديق ومنهم من يقول : أهل دماج كذا ، يطعن في الكل ومنهم من يطعن على الخصوص، ومنهم من يطعن على العموم ، يقول : دماج طيبة لكن الحجوري ، معناه يعني متقاربة كما تعرفون ، لا فرق أعني من حيث المقاصد.
    و الطعن الشديد في وفي إخواني ، ولو رأى واحد يقرب مني مثل هذا القرب يسمع قال الله قال رسوله ، قال مرائي، اذهب هناك إذا كنت ناصحا، وشوشوهم وضيقوا صدورهم يبقى في الزاوية هكذا صحيح والله، وإذا سمع تكلمنا في الحزبية يبقى منقبضا هكذا هزيلا، ظلموهم وضيعوهم وصارو دعاة ولكن الشيطان صار في جانب هذا الحزب ، تفرقة الدعوة والفتنة على هؤلاء الدعاة وعلى هؤلاء الطلاب
    النقطة الثالثة: التحريش الشديد.

    التحريش الشديد أيضا على مستوى على أنهم يقولون من ذهب إلى دماج يختبر ويمتحن ، كانت دماج كانت دماج كانت في زمن الشيخ رحمه الله زمن الأب الحنون ، زمن يعني إذا جئت حصل كذا وحصل كذا وكذا بين إخوانه. والله قالوا : إذا جلس أبو الحسن أو بعض المشايخ وخالفوه قال الشيخ : لا اسكت اسكت ، يعني بين لهم . مرة جاء أبو الحسن فقال لكن ولي الامر يقول ,قال له :من رأى منكم منكرا فليغيره يبده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان , قال : لكن يا شيخ يا شيخ يا شيخ، قال اسكت اسكت ، نعم هكذا ، ما يرضى بهذا ويزجرهم وهو أب حنون فعلا، والآن يقول : الدعوة كانت كانت وكانت ، كل ذلك تزهيدا في الخير الآن لقضاء مآربهم وأغراضهم ، ونعم من قبل كانوا يثني خيرا فلما فتنوا تنكروا ، قلبوا ظهر المجن .
     النقطة الرابعة : التحذير الشديد.

    تحذير شديد من طرف خفي ، وبعضهم يصرح : احذر تذهب إلى دماج فإنك إذا جئت تختبر وتمتحن ويقال لك : أفلان كذا ؟ أفلان كذا ؟ والله أنا ما أريد الامتحان أريد السلامة وأطلب العلم ، وشوهوا هذا المكان وأوغروا صدور الناس تحذير شديد بصراحة بعضهم يصرح وبعضهم يمجمج هذه حزبيه هذا التحذير الآن، هل نحن الآن صوفية، أو شيعة أو إخوان المسلمين أو أهل البدع وأهل الضلال حتى يحذر منا فإذن من الذي يحذر عن هذا الخير إلا أعداء الخير وأضداده واصحاب التحزب وأصحاب الفتن وأصحاب القلاقل على الدعوة .
    هذه ثلاث نقاط من النقاط التي في هذه الحزبية : تفرقة الدعوة الطعن الشديد في أهل السنة دعاة الذين تعلمواخيرا فيه الذين تعلموا فيه الطلاب والمشايخ والدعوة التي نهلوا منها ، التحذير الشديد بصرف الناس إلى أين ؟ إلى أين ؟ كان قبل الشيخ محمد بن عبد الوهاب يقول : إلى أين تذهبون ؟ تذهبون إلى جامعة الإيمان ، والآن ما يقول هكذا،ولا ينصح نفسه بنفسه، وأمثال هؤلاء نفس المؤدى.
    التحريش الشديد حتى على مستوى الحكام ، استدعاء الحكام ويقول : نحن في دولة ليست خارجية ، يعني أن الذي لا يتحاكم إلى الشيعة وما يتحاكم إلى الصوفية وإلى بعض النساء في القضاء أو كذا أنه سيكون خارجيا في أمور الدعوة ، أمور الدعوة يعالجها الدليل وترجع فيها إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما يحتاج إلى التحاكم إلى أناس لا يدركون ما نحن عليه من الخير .
    وهكذا ولا يزالون يجرجرون واحدا بعد آخر إلى المحاكم على فتواهم ويقرون ذلك ، وإذا جاء الداعي إلى الله من هذا المكان ما يستطيعون صده يستدعونه إلى الأوقاف، والأوقاف تقول : من هذا المحاضر الليلة فإنه عنده بلاغ، قالوا : عنده بلاغ لأن الرجل يعني يفعل كذا ويفعل كذا يكذبون عليه يحاولون صده ولو بالحكومة.
    تحريش المشايخ،و الجري عندهم وعند هذا وعند هذا أيش السبب ؟؟ السبب في ذلك الحزبية وبغض هذا الخير، وعداء ما كانوا من قبل لكن لما وقفنا لهم موقف الناصح ، موقف المبين للحق أرادوا أن ينفذوا ماهم عليه وأن يسيروا الدعوه على أمزجتهم فلما أبينا قاموا يريدون الاطاحه أقتلوني ومالكا وأقتلوا مالكا معي  النقطة الخامسة: التعصب الشديد.

    التعصب الشديد إلى مستوى أنه وإن صدر باطل من شخص من الأشخاص منهم ما فيه كلام ما يردون عليه ولا يهمسون ، ولا شيء من ذلك وإن كانوا ينكرونه في قلوبهم وإن كان بعضهم ينكره ولا يسرون عليه علانا، لأنهم يرون أن هذا الإنكار يعني يضعف من قوتهم التي كانوا عليها متجمعين، فيتعصبون حتى ولو على الباطل ، وهكذا إذا قام أحدهم يعني في محاضرة ويقول : الشيخ الفلاني ، وكان كذا وكان كذا الجنوبي أليكم الشيخ الفلاني الفقيه ال ال ال الجنوبي هكذا في محاضرة لحج يزيدون عليه كلمة الجنوبي بعد الفقيه بعد كذا من أجل أن يغرروا بالناس على أن هذا شيخنا نحن أهل جنوب وما إلى ذلك عصبية عصبية، ومسائل العصبية قد رددنا عليها في رسالتنا التحذير من الحزبية.
     النقطة السادسة : الولاء والبراء الضيق.

    الولاء والبراء الضيق ، رسالة في ذلك معلومة لمن أراد أن ينظرها ، هذا بند من بنود الحزبية ، معروف، الولاء والبراء الضيق وهذا حاصل عندهم ، أبو الخطاب ذهب وطردناه من هنا بالفتنة وقلت له : يا أخي نحن نتكلم في الفتنة وأنت ما تبالي ؟؟ قال : أنا حتى في فتنة أبي الحسن ما أخذت بقولك إنما أخذت بقول العلماء ، قلنا : إذن أنت ما تبالي بأقوالنا من قبل ومن بعد قال : نعم، قلنا : انصرف .بعد هذا كله ونحن صابرون عليك ، فكيف هذا ؟؟ من هذا ومن غيره أيضا ، ذهب لأمور التي حصلت منه والفتنة التي حصلت منه ، وذهب هناك بعد طرده وبعد ذمه بعد أن اتصلوا بالشيخ ربيع حفظه الله وقال : هذا يخرج من دماج يخرج من دماج ويذهب إلى ليبيا أهون - يعني إلى القذافي – أهون من أن يبقى يفسد في دماج ، واتصلوا لبعضهم أو التقوا ببعضهم يقول : أبو الخطاب عندنا ، قال : هذه نعمة من الله ساقها إليكم ، المطاريد الذين من عندنا يذهبون إلى أولئك يفسدونهم هذه نعمة مثل الغيث، نعم والذين هنا ، يعني -ماذا- هؤلاء لهم موقف خاص عند بعض الناس ، ولاء وبراء ضيق ، فمن وقف ضدنا ووقف ضد الدعوة عاضدوه وناصروه ولو كان مذموما ، ممقوتا حتى ولو تكلم فيه من تكلم ، ومن كان على حال حسن أو يتعاون على هذا الخير يتعاون واجبا يعتبر لأن هذا دين الله عز وجل ، كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب يقول : الذي يطعن في دماج يطعن في الإسلام، وهو الآن يطعن في الإسلام على حد قوله، نعم وغير ذلك من المقولات ويقول : من تكلم في دماج كالذي يدق رأسه في الصخرة ، الصخرة سالمة ورأسك يتكسر ، وغيرذلك من المقولات المدونة عليه هنا.
     النقطة السابعة : اندماجهم إلى بعض الحزبيين.

    كل هذه من بنود الحزبية التي قاموا علينا بأشد مما يقول بها الأولون ، التحذير الشديد والتحريش الشديد ، استجراء الحاكم والتعصب الشديد والولاء والبراء الضيق ، اندماجهم إلى بعض الحزبيين كأصحاب أبي الحسن وتعاونهم معهم والمضادة لأهل السنة ، أين هو ؟؟ هذا ممن يصدر ؟ هذا يصدر من السلفيين ؟؟
    النقطة الثامنة: عدم إنكار المنكرات.

    عدم إنكار المنكرات الصادرة من أصحابهم وتلمس الأخطاء و البتور علينا لقصد الوقيعة بنا ، وتمسيك أولئك ، النصح الذي بذلته ببراهينه ، وعدم قبول النصح الذي أبذله ببراهينه من حين إلى آخر، وقبول شبهات أولئك ولو باتصال ، يا فلان والله كذا والله أنه كذا فإذا به يقول : أنا متوقف ، ما أدري هذه حزبية ولا ما هي حزبية ، نعم .
     النقطة التاسعة :تجنيب وتضييع الطلاب الجدد والشباب.

    تجنيب بعض الجدد هذا لخير يأتي الجدد يريدون أن يطلبوا العلم ، حيث طلب أولئك الذين فتنوا حيث استفادوا أولئك الذين فتنوا وهم ما ينكرون هذا ، ما يقولون : نحن ما استفدنا هناك وإذا بهذا يخببه ويشحنه ويعبيه ويعطيه كلمات يضيعه بها ويظلمه ويخدعه البكري طلع مقهوي ، خرجهم من هنا ويقول لهم : والله لأن يذهب بعضهم يبيع القهوة أحسن من أن يبقى في دماج ورجعوا مقهوين ، وهؤلاء يضيعونه كما سبق على نفس المنوال ، وهذه دعوة تضييع للدعوة ولشباب الدعوة ولطلابنا ، يريدون إضعاف هذا الخير ، يذهب واحد وإذا بالناس يتسابقون على بيت حصل له ، واحد ربما بعضهم يدعو : اللهم يسر لنا واحد من المفتونين يذهب نحصل بيته ، وبعضهم مظلوم من سنة وسنتين ما حصل على بيت ، فلعل بعض المفتونين يذهب ويحصل بيته يجلس فيه يطلب العلم ، وهم يظنون على أن هذا إضعاف الدعوة وأبى الله إلا قوتها ، وأبى الله إلا الإقبال على الخير والصفاء .
     النقطة العاشرة: الفتور في طلب العلم.

    هكذا أيضا الفتور في الطلب نشعر ونلاحظ، من كان من هؤلاء الحزبيين أو يكون تحت ستار المتوقفين وفي الحقيقة تجده هؤلاء المتوقفين أنهم "طرن زيت" عندنا ، يعني إن حصلت قوة هناك أو كذا يتحينون الفرصة وإن حصل ضعف أولئك قد هنانيه نغطي رؤوسهم في هذا المكان فهذا عبارة عن "طرن زيت " هذا الذي يسمون أنفسم متوقفين ، وإلا فالحجة قد قامت والملازم قد انتشرت والبراهين قد وضحت فما بقي إلا التقليد لفلان وعلان ، نحن نعلم بما نعايش وفي دارنا بما رأينا وسمعنا نحن وأنتم جميعا .
    وكذلك الفتور في طلب العلم نشعر أن من فتن بهذا إما يترك الصلاة هنا فيصلي في مسجد العمال أو مسجد كذا ، وتخلف عن الدروس يجلس في المزارع أو في الوديان أو الجلوس في البيوت أو عند الدكاكين وما إلى ذلك ، أيش السبب في هذا ؟؟ السبب في هذا ضاق صدره ماصار منشرحا للخير هو ما يقول ما في علم وإلا أتحدى أنه يقول: ما فيه خير وعلم ، ولكن مع ذلك هذا الخير والعلم صارا عندهم مثل قشر البصل ، عدم تعظيم لهذا الخير ولهذا العلم وعدم العناية به وعدم التعاون عليه ، من أين يصدر هذا ؟ هل يصدر من سلفي ؟؟ ناصح لدين الله ؟؟ أم يصدر من إنسان في قلبه مرض في قلبه أيضا فتور عن الخير فضربوا من هذا الجانب .
    أيضا عندهم فتور وإن حضر يحضر هناك ، وإذا به غير مقتنع بما نقول ، بعضهم نحن نقول :أليس كذلك يا إخوان ؟؟ الإخوان يقولون : نعم هذا صواب ، فيقول : لا لا أنا لا .
     النقطة الحادية عشرة: كثرة التخلف عن الدروس.

    كثرة التخلف عن الدروس وهو معلوم عند الخاص والعام ممن يأتي هنا ، أن لا عذر لأحد أن يتخلف عن الدروس إلا لمرض أو عذر معروف ونرى منهم التخلف ومسك البيوت و هو لا يحضر ، ولا يجوز له ذلك ، هذا المكان هيئ لطلب العلم ونفع المسلمين ولم يهيأ لإنسان يقف هنا يضاد الدعوة ويتكلم في ، ويحذر مني ويحث على الفيوش أو يحث على غيرها أو أنا متوقف ، هذا حرام عليه إن كان يتحرى الحلال من الحرام ، ويتحرى السنة ويتحرى الحق ، إما أن ينصر الحق الواضح الذي أراه الله عزوجل الذي بين ببراهينه وإما ما عنده رغبة يذهب ساكتا محترما حتى يوما من الدهر .
    أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما .
    يذهب يوما من الدهر عسى أن يشرح الله له صدره، يكون له هناك متسع وفسحة على أن يرجع بدون أن يقال كنت فعلت وفعلت كذا وقلت. هذا أحسن له وأنزه له .
    ثانيا : من أقوالهم : إن هذا دين يعني أوعزوا في صدورهم أن هذا دين دين ، معناه مناصرة عبد الرحمن الحزبي الذي عمل هذه الفتنة في الدعوة بما تقدم ذكره أو ذكر بعضه، هذا دين . والكلام في يحيى ما هو دين عندهم ، ناصحوا يحيى ، يحيى مخطئ يحيى فعل كذا ، على أنه هذا الدين .
    وأيضا تخبيب الطلاب حتى ولو بقوله : أنا متوقف ، هذا تخبيب للطلاب ، وجعل الشكوك في قلبه بقوله:أنا متوقف في هذا ما هو عندهم دين ، سهل الدين صار عندهم هو مقاومة يحيى ومقاومة دار الحديث وعدم قبول نصحه والرضى بما يقول هناك ولو بعض الأشرطة والاتصالات وإن جاءت ورقة أيضا فرحوا بها ، وإما ما يرونه من نصر الخير ومن التعاون والإشادة بهذا الخير والتحاب في الله وعدم التهاجر وعدم تضييع أوقاتهم ودعوتهم وعدم تضييع دعوتهم هذا صار عندهم ما هو دين قلبوا عندهم الحقائق من أعلى إلى أسفل ، شوفوا على عجائب في هذه الحزبية الجديدة .
     النقطة الثانية عشرة: التقليد.

    وكذا التقليد ، الشيخ محمد لا تجد في محاضرة من المحاضرات إلا ويقول : العلماء ، خلوكم مع العلماء ، وهذه البراهين الواضحة والبيانات وهذه الأشياء واضحة؟؟ قالوا :لكن مع العلماء مع العلماء ، صار داعيا للتقليد دون برهان ، لو أن العلماء خالفوه ما قال مع العلماء، منهم من يغمزه بجاسوس ومنهم من يغمزه بعنين ، ومنهم من يلمزه بكذا وبعضهم بكذا ، ولكن الذي يوافقه : العلماء، وانظروا الآن إلى ما هم فيه ، سعيهم إلى المفاصلة ، حيث يستدعي العدني من هناك ويأتي الشيخ محمد من هنا ، وإعلانات موسعة معنا فلان وفلان وفلان ويجمعون من حولهم وبعضهم يعلنوا له وما هو راض، من أجل أن يحصل له بعض الكلام ينحاز إليهم ، من أصحاب الذين ما عندهم عناية بالتجرد للحق وإنما من مدحه معه ومن ذمه ما هو معه ، هذا ما هو مبدأ سلفي ، المبدأ السلفي أن تتجرد للحق أينما كان دون أن تكون منحازا إلى من ذمك أو من قدحك ، هذا الذي أمر الله به في كتابه  بقوله:+ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا_ [النساء : 135] هذا هو المبدأ ، ما أنتظر فلانا حتى يمدحني فلان حتى أقوم معه ، أو يقدح لي فلان حتى أكون ضده ، فصارت هذه الفتنة يندس فيها أصحاب الأغراض، الذي عنده مقاضاة أغراض يعني إما يقوم هذا ويسير كما أريد ، وإلا قم أنت ضده ، تحت فتنة عبد الرحمن .
     النقطة الثالثة عشرة : عدم احترام جهود الغير والإغراء ببعض العلماء.

    ومن ذلك - بارك الله فيكم – عدم احترام هذه الجهود والإغراء ببعض العلماء ، وقد كان الأخ أمين عندنا وقد قام أمامكم ، وأنهم يقولون : أيش رأيكم ن نذهب إلى الشيخ الفلاني ونقول له كذا ونقول له كذا ونقول له كذا , قال على أنه يمكن نذهب الى الشيخ الفلاني ونقلب عنده الحقائق حتى نوغر صدره ، وحتى نعمل فرشه بين الشيخ يحيى وبين المشايخ الآخرين بأي برهان هذا ؟؟ هل هذا منهج سلفي ؟؟ هذا منهج حزبي، بالسعي بالفتنة في الدعوة ، منهج إبليسي، قال النبي  : إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب لكن بالتحريش "
     النقطة الرابعة عشرة : السيطرة على المساجد.

    سعيهم إلى المساجد والسيطرة عليها إما عن طريق الأوقاف وإما أن يأتوا بواحد يرونه مائلا إليهم ، فيغرونه بالمال من التحت ، وبعضهم تراه نحيفا فإذا مال إليهم طال لسانه ، والله يندلع لسانه علينا ، لا يكون هادئا عنده ذلك الاحترام ، وأيضا تبسم ولا تدري إلا وقد اشترى له سيارة ، واشترى له كذا ، واشتراه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين اي والله يشترونهم يا اخوان اشتروا بعضهم اما بكفاله اما كذلك من التحت بالشد السريه ,سريه حزبيه النقطة الخامسة عشرة : سرية حزبية.

    سرية حزبية عندهم ، ما هي سرية جائزة حيث أنه يسر أحد إلي أخيه ، سرية متكتمين ، على أشياء لو أنهم ظهروا لرأيت التفاضح بينهم , السرية متكتمين على أشياء، وقد تكتموا على سرية في قضية البكري وبعدها وما درينا إلا إلا وقد تفاضحوا على الأراضي ، واتوا بالملازم وهم كانوا قبل على أشد السرية .
    عدم الاحترام على هذه الجهود وعدم المعرفة أن هذا هو الدين حقا بإذن الله عزوجل وفضله، والميول إلى أولئك الضايعين الذين في الشوارع والذين قاموا على هذا الخير بما تعلمون ، وكذلك أيضا الحث عليهم في دار الفيوش وما إلى ذلك من الكلام ، هذه الآن خمس عشرة نقطة كما تسمعون ، أبعد هذا كله يصح من إنسان أن يقول : هذه ما هي حزبية، عالما كان أو جاهلا ، مخطئ مخطئ، في قوله هذا لا ينبغي أن يقلد ولا ينبغي أن يتابع وهذا الكلام سينشر وسيعرض عليهم ومن له رد عليه فليرد عليه ، أما أن إخواني الذين هنا أسمع منهم يقولون : متوقفين . فهذا لا مسوغ لهم ولا عذرلهم فيه ، بعد الذي سمعوا ، وبعد التعب الذي عانينا فيه ، والأذى الذي حصلناه نحن وكثير من إخواننا ، والتربص الذي تربصوا به ، وبهذا الخير ومع ذلك تجد المتوقف إذا مشى مع أناس وإذا به يدبره .
    يا أخي يدبرهم ومنهم من يقول : هذه المسائل ما هي إلينا خلوها للعلماء ، نعم مع العلماء لكن أيضا مع ذلك لابد من التعاون على البر والتقوى ، فهذا حاصله كما تسمعون ، خمس عشرة نقطة في هذه الورقة فحسب في بيان حزبية هذا الحزب الجديد ، بعد هذا كله الذي يقول هو متوقف ما معه عذر علينا ولا عذر له في ذلك ولا حجة له في ذلك ، ويعتبر الحال الذي هو فيه حالا لا نرضاه .
    فهذا بيان لما ذكرته في البارحة على أن المتوقفين في هذا الأمر بعد الذي رأوه وسمعوه أنهم ليسوا نَصَحة لهذه الدعوة وليسوا نصحة لهذا الدار ، وإنما هم نصحة لأناس اندسوا في الدعوة ، فعملوا فيها الفتنة وغرروا بهم ، وبعضهم له مقاضاة الأغراض علينا ، يريد أن يقوم بها خلال هذه الفتنة ومن التحت ، ويريد عبارة عن "عنز ولو طارت" ، عبارة عن عناد ، ولماذا فلان لا يعني فعل كذا ، لماذاما فعل كذا ؟ لماذا ما قام معنا في كذا ؟؟ ما هومقبول ، هذا الذي أردت الحديث فيه وأنا أحب ممن كان موجودا من المتعصبين أن يقوم يذكر ما عنده حتى أبين له ، فإن لم يكن له حجة ، فبعد ذلك تعلمون على أنهم أصحاب التسلل لواذا ولا ينبغي لهم ذلك ولا نقره.
    نحن الآن ليس الكلام في المشايخ ، المشايخ إخواننا – حفظهم الله – لكن في هذه القضية هم مخطئون بلا شك ، يعني الكلام هذا إنما نبين أن الذي يقلد المشايخ في هذه الفتنة بعد الجهد الذي بذلته ، وتعبت وهم يعرفون أنه مخطئ، وفي مجلس الشيخ ربيع حفظه الله – حاول أن يقولوا : اعف عنه ، وقال بلحيتي هكذا : اعف عنه ، هكذا قال لي ، والله يمسك لحيتي ويقبلها وقال : اعف عنه ، قلت : بما يتعلق بيني وبينه : إن شاء الله ، ومن هذا يعني من هنا ومن هنا طيب ، رجعت إلى اليمن بعد الحج أنتظر مناصحتهم له يعني أنه يتبرأ من فتنته ، وأنه يحصل كذا كذا ، وإذا بهم اجتمعوا وبدون ما أعلم ومعهم أولئك المتعصبون له وأتوا بكلام يعني غير ما نرضاه. ورددنا عليهم في ذلك الموضع ، فبيناه ولم يكن ذلك القول كونه تبرأ من أولئك كذب، وبعد أسابيع فإذا به يقول : أنا أفجر الناس يعني ربما هناك من ينتسب إلى العلم وإلى الدعوة وإلى وإلى ، عمرو خالد والقرضاوي وفلان وفلان والسويدان وعدد من الرافضة وعدد من الصوفية والجفري وابن حفيظ وكلهم مارأى عبد الرحمن أفجر مني من هؤلاء كلهم ولا رأى كذلك أيضا أكذب مني على حد قوله ، من هؤلاء كلهم ، هذا يدل على التراجع أم يدل على أنها ألعوبة في الدعوة من أجل اجتذاب المشايخ إليه ، والكر بهم على الدعوة أكثر والكر بهم على الدعوة أكثر لا سيما قامت ايضا الفتنة ، نحن قلنا : لا لا نبين للناس الفتنة عن الملازم التي تخرج من عندنا ملازم موثقة مبنية فيها فيها فيها كل ذلك رحمة بإخواننا أهل السنة بالمجتمع قاموا عليها بأن الذي يقرأها يعتبر صاحب فتنة والذي ما يوزعها ، هذا هو المعتدل وهذا الذي يعني يحافظ على سلامة الإخوان ، وهذه يعني تتوقف توقف حتى يهجم عليه واحد يشوش عليه بدون أن يفهم هذا ما هو مقبول ، وبدون أن يقرأ ، وقد حصل من وراء ذلك أمر كثير .
    الشاهد من هذا الذي أوصي به يعني ما يتعلق بهذا عدم التذبذب في هذه القضية والقول بأنه متوقف ، هذا ما هو مقبول أما بالنسبة للمشايخ حفظهم الله أنا ذكرتهم عارضا، وأنا أحترمهم وأراسلهم وأناصحهم إي والله ، أناصحهم بالذي أراه سواء إذا جاءوا أو كانت مراسلة وأحبهم في الله، أدعو لهم بالتوفيق وأسأل الله أن لا يمسهم السوء ، أما بالنسبة للحق ، أنا أذكره ببراهينه وهذه الورقة وهذه المقالة إنما أبين بها أمر التوفق أمر ما هو مقبول في هذه القضية أن الحق واضح فيها ، وأن من توقف عنده مرض في نفسه يريد يقاضي أغراضا أو كذلك ملبس عليه بتلبسات ن يعني ما هي مقبولة ، أو كذلك أيضا يعني ماذا عنده غفلة ، في هذا بينا له بعد هذا ما ينبغي أن يقول ذلك ، هذا حاصله ، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق ، وكما قلنا إن كان واحد عنده دعوة ودعوتهم ألست كذلك أولا؟ الدعوة هي الدعوة ، أنا أناقشهم بهذا كما دعوت أولئك الذين قاموا علي بهذه الفتنة إلى الديوان أن اجتمعوا وأناقشه ، فأبوا فانقضوا واشتغلوا بما هم فيه واستمروا وبقوا شغالين على ما هم عليه لمعارضهم ، فأنا دعوتهم إن كان أحد موجود عنهم سمع هذا الكلام – وإن لم يكن موجودا منهم فإن شاء الله قد سمعتم وسيصلهم ، نسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه .
    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يعمل...
X