بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد فهذا تفريغ للمحاضرة القيمة التي ألقاها الأخ الفاضل الداعية إلى الله أبو حمزة محمد السوري في عدن-البريقة-الجامع الكبير بتاريخ 15صفر 1435هجرية وكانت بعنوان:«شرح أحداث دماج»:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه، ونستغفره،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
«يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون»، «يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساء لون به والارحام
إن الله كان عليكم رقيبا»، «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما».
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
نحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا وأعاننا لزيارة إخواننا وآباءنا في هذا المسجد الطيب العامر بالخير والسنة وشكر الله لشيخنا أحمد حفظه الله تعالى ما يقوم من خير ودعوة وحث للناس على الخيروشكر الله له حسن الترحيب وإن كنا أدنى من ذلك بكثير فنحن طلبة علم ولسنا بمشايخ.
أيها الناس يقول الله عز وجل في كتابه الكريم «وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين» و يقول الله عز وجل في كتابه الكريم« ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون» ففي هذه الآيات الحث على بيان الحق وشرحه وتفصيله « ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة» وإن مما نحب في هذه الليلة المباركة إن شاء الله أن نتحدث عنه لهو حدث جلل وجريمة كبيرة ومصيبة عظيمة حلت بالأمة الإسلامية كلها وهذا الحدث لا يخفى عليكم جميعا ألا وهو حصار علماء وحصار طلبة علم وحصاردعاة أفاضل وحصاررجال ونساء ولم يكتف بالحصار بل بحرب إبادة عظيمة شديدة للغاية حرب ارتكب فيها جميع أنواع الأسلحة وضربت الصواريخ وضربت الدبابات وضربت الراجمات وضرب بالمعدلات والرشاشات والبوازيك والقذائف والمتفجرات على من؟!! على طلبة علم وعلى من هيأوا أنفسهم للدعوة إلى الله عزوجل ولحفظ دينه وتعلم كتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمة من الناس يحاصرون في بلاد الإيمان والحكمة ليس لهم أي ذنب وليست لهم أية جريمة إلا أنهم يقولوا ربنا الله يتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله علية وعلى آله وسلم وهذه الجريمة البشعة بمعنى الكلمة هي مؤامرة داخلية وخارجية سعت فيها أطراف داخلية وأطراف خارجية ولقد حدثني بعض إخواني ممن جلس مع بعض كبارات الدولة فقال له هذا الرجل: يا بني إنها مؤامرة داخلية ومؤامرة خارجية. لماذا نقول هذا؟ لنبين للناس أن هذا الأمر أمرعظيم وأن هذه الفتنة فتنة كبيرة وأن هذا الحصار المقصد منه حرب القرآن والسنة المقصد منه حرب الإسلام المقصد منه إهانة المؤمنين واستئصال شأفتهم فأحببت أن أتكلم في هذه الليلة عن أحداث دماج وقد كنت كتبت كتابا سابقا تكلمت فيه عن حصار دماج وما صار في الحصار وشرحت في ذلك ما يسره الله سبحانه وتعالى والآن نبين للناس ماذا صارلما عقد الصلح الذي قام به عدد من من مشايخ همدان بن زيد وخولان بن عامر ومن مشايخ حاشد وغيرها وتم الصلح والتوقيع والتزم أهل السنة بهذا الصلح وصار أهل السنة على هذا الصلح لكن الحوثيين على عادتهم وعلى طريقتهم وعلى عقيدتهم من الخيانة من الغدر من عدم الإيفاء بالعهود والمواثيق لم يفوا بهذا العهد ولا بهذا الصلح ولا بهذا الاتفاق وصار من الحوثي بعد هذا الصلح عدة أمور فصار القتل وقد قتل عدد من إخواننا في حاشد في رحبان وقتل عدد من إخواننا في حادثة العشاش وقتل أناس في صعدة في المدينة وقتل أناس في معبر في المدينة إلى غير ذلك.. وكذلك -عباد الله- مما قام به الحوثي بعد ذلكم من الصلح التضييق والمضايقات في الطرقات وإنزال طلاب العلم من على السيارات وتفتيشهم وأخذ متاعهم وتطور الحال إلى أخذ بعض سياراتهم واختطافها وبعضها عاد وبعضها لم يعد وعلى هذا الحال استمر الحوثي في التضييق شيئا فشيئا وأمرا بعد أمر وأهل السنة يجمعون هذا ويرفعون به إلى لجنة الوساطة الممثلة من لجنة مراقبة التي وضعها الوسطاء في دماج ويبلغونهم بكل شيء كلما صار شيء على طلبة العلم سواء التضييق في الطرقات سواء القتل سواء النهب سواء التقطعات سواء إنزال الركاب سواء أخذ المتاع سواء أخذ الكتب إلى غيرها.. يرفع مباشرة إلى لجنة المراقبة ولكن لجنة المراقبة اتضح بعد ذلك أنها لجنة خائنة ممثلة في شطاط ودرهم الزعكري هذين الرجلين هما خائنينن من أول يوم لا يرفعون ما يبلغون به وقد جاءتنا الحقائق وجاءتنا الوثائق.. فهذا درهم الزعكري يرفع تقريرا أن الحوثيين ارتفعوامن دماج كاملة ومن جميع المواقع وكذلك يرفعون أويبلغون غير ذلك من أن الأوضاع طيبة إلخ.. فالشاهد من هذا بارك الله فيكم أن الوضع استمرعلى هذا الحال عدد أشهر بل سنة وسبعة أشهرأوما يقرب من ذلك وأهل السنة صابرون وشيخنا صابرويخبرون الناس لعل الله عزوجل يجعل في ذلك الخير ويجعل الله عزوجل بعد ذلك الفرج ويجعل الله عزوجل للمؤمنين بعد هذه الشدة يسرا بعد العسرالذي كانوا فيه ولكن الوضع ازداد سوءا إلى قبل رمضان إلى وقت الوفود الكبيرة التي كانت تفد على دماج من أنحاء اليمن بالآلاف ومئات السيارات والوافدين ومع ذلك انجن الحوثي وأصيب بالارتباك وأصيب بالهستريا كما يقال وزاد في مضايقته لهؤلاء الضيوف وكان يضايقهم وكان يلقي عليهم السباب والشتام ويؤذيهم في الطرقات ويرفع عليهم السلاح ويضرب على رؤوسهم الرصاص من أجل تخويفهم ومن أجل ألا يعودوا لكن وفود الخير كانت تتوافد على دار الحديث بدماج فرأى هذا الخبيث أن يزيد من الضغط على دارالحديث بدماج فقام هذا الخبيت بالعودة إلى المواقع التي خرج منها رجع إلى الجميمة رجع إلى محاجم أهل دماج رجع إلى الأحرش رجع إلى النقطة في أعلى دماج في الرابية وبدأ يبني المتارس وبدأ يتمترس وبدأ يقرب شيئا فشيئا وأهل السنة يرفعون بهذه الأشياء إلى الوساطة وإلى لجنة المراقبة لكن دون جدوى دون فائدة دون أن يرتفع هذا الظلم وهذا العدوان ويخف من هذا الشروشيخنا وطلبة العلم صابرون محتسبون وقد جمعت في الخروقات التي قام بها الحوثي جمعت مطوية وزعت في اجتماع صنعاء من بعد الصلح إلى رمضان وذكرت فيها جميع ما عمله الحوثي ووزع بين الناس في مطوية لنبين للناس ماذا يعمل الحوثي.الحوثي يتظاهر في الإعلام أنه مظلوم وأنه معتدى عليه من غرباء وأن هؤلاء أناس تكفريين وأناس يكفرون المجتمعات إلى غير ذلك من ذلكم الهذيان.. بقي الوضع على توتر حتى جاء رمضان وإذا بالحوثي يزداد سوءا في رمضان وهذه عادة الحوثي في كل شهر رمضان يقلقل الوضع على المسلمين في صعدة يمنعهم من التراويح يمنعهم من إقامة الاعتكاف في بيوت الله سبحانه وتعالى ويضيق على طلبة العلم الداخلين والخارجين أن يشغل الناس عن ذكر الله وعن طاعة الله سبحانه وتعالى وكان من إخواننا ومن شيخنا صبروا وصابروا لعل الله عز وجل يفرج عنهم حتى جاء يوم العيد وجاء الوفود من أعلى دماج ومن العبدين ومن صعدة ومن غيرها يصلون العيد يريدون أن يقيموا شعيرة من شعائر الإسلام على السنة وزيارة لإخوانهم في يوم العيد فصلوا العيد مع شيخنا ومع إخواننا حفظهم الله جميعا ورجعوا إلى قراهم فبينما هم في الطريق كمن لهم الحوثي في نقطة الرابية وضرب على عدد من إخواننا وقتل من قتل وجرح من جرح من إخواننا في نقطة الرابية ونحن نرفع للجنة يا لجنة يا مراقبة يا فلان يا فلان وهم يلعبون علينا يلعبون بنا لأنها مؤامرة كبيرة مخططة ومؤامرة عظيمة الغرض منها إسقاط دار الحديث بدماج الغرض منها سحق دار الحديث بدماج اجثتات دار الحديث من ذلكم المكان وأن تكون صعدة خالية للحوثي. الحوثي ليس عنده تعايش سلمي أبدا الحوثي لا يقبل بالغير الحوثي لا يريد الغيرأن يعيش معه أبدا يريد هو أن يكون هو المسيطرعلى الوضع كامل ولا يعيش أي واحد إلا تحت سيطرته وتحت هيلمانه وتحت جبروته رفع بهذا الشيء إلى الوساطة وهي تعد أنها ستعمل وستعمل وستعمل إلى آخره وكان هذا يوم العيد عيد الفطرثم بعدها بأيام هاجم الحوثي على قرية الطلول بعد أن ضيق على أهلها في النقاط وكان يختطف بعضهم وكان يضرب بعضهم وكان يمنع بعضهم من الخروج وكان يرسل رسائل إلى بعضهم إذا خرجت فإننا ستقتلك وإن تكلمت أو وقفت مع طلبة العلم فلا تلومن إلا نفسك.. واستمر على هذا الحال حتى انفجر الوضع في شوال في قرية الطلول وقام إخواننا بمناصرة إخوانهم أهل الطلول لكن قدر الله وما شاء فعل حصل خيانة لإخواننا فانسحب إخواننا من قرية الطلول إلى أماكنهم لأن أهل السنة هم عبارة عن شيء واحد ومن الصلح المبرم أن الحوثي لا يعترض أحدا من أهل السنة لا في صعدة ولا في غيرها وأن كل واحد له مساجده وكل واحد له طريقته وكل واحد لا يعترض الآخرلا في نقاط لا يأخذ مساجد ولا ينمنع عباده هذا هو الصلح المبرم الذي قام به مشايخ همدان بن زيد وخولان بن عامر ومشايخ حاشد وبكيل وغيرهم كان الاتفاق على هذا لكن لا فائدة لأن الحوثي خائن الحوثي دينه الغدر الحوثي دينه الخيانة الحوثي لا يفي بعهد ولا بذمة واستمر الحال على هذا- يا عباد الله- ثم في هذه الأشياء لما هجم الحوثي على أهل الطلول وآذوا أهلها أيما أذية بعد ذلك حاول الحوثي أن يمنع القبائل المجاورة من الدخول إلى دماج منع أصحاب العبدين ومنع أصحاب الزور ومنع أصحاب الولاة وأراد من الكل ألا يأتوا إلى دماج وأن يقطعوا صلتهم بأهل السنة وبطلبة العلم بدماج فلا يأتون إليهم ولا يدرسون عندهم وبدأوا يضيقون في مساجدهم ويأخذون مساجدهم ومن علموه من طلبة العلم وهو في دماج أو رجع إلى أمه أو رجع يزورأباه أو ذهب إلى مكان من الأمكنة يلاحقونه وربما اختطفوه وضربوه واستمر الحال على هذا ثم بعد ذلك بعد أن سقط أو بعد أن هجم الحوثيون على قرية الطلول بعد ذلك تقطع الحوثي- قاتله الله- لبعض أبناء قرية الولاة من أعلى دماج وتقطعوا لهم من قرب قرية الولاة وضربوا عليهم وقتلوهم ثم بعد ذلك توتر الوضع جدا بين أهل السنة وبين الحوثيين واللجنة لا تعمل شيء تذهب وترجع وتعد وتقول سنعمل وسنعمل وسوف نحكم وسوف إلى آخره.. وسوف نخرج الحوثي وسوف وسوف من هذه التسويفات إلى آخره.. حتى اشتد الوضع سوءا من جهته في هذا الحال وفي هذا الوضع تحرك بعض إخواننا وتحركنا جميعا وحصلت لقاءات مع رئيس اللجنة السابقة وتم شرح الوضع له كاملا شرح الوضع له كاملا وبين ماذا يعمل المراقبون كشطاط ودرهم وغيره أتم شرح وأتم بيان وجلس كذلك مع كبارات الدولة وشرحت القضية وبينت القضية للمسؤولين وحصل تحرك كبير بعد ذلك التحرك الذي نفع الله به شكل رئيس البلاد حفظه الله تعالى لجنة رئاسية هذه اللجنة الرئاسية مشكلة من خمسة أعضاء الشيخ حسين الأحمر هو الرئيس والشيخ علوي الباشا والشيخ يحيى أبو أصبع والشيخ علي القوباني والشيخ عبد الله بدر الدين القوباني من جهران وبدر الدين من ريدة والعلوي الباشا من مأرب وحسين الأحمر من حاشد كما تعلمون بعد ذلك هذه اللجنة تحركت مباشرة إلى صعدة وحاولت تهدئة القضية ووقف إطلاق الناروجلست مع جميع الأطراف في دماج والحوثيين وحالوا إيقاف إطلاق الناروأهل السنة دائما يسعون إلى إصلاح الحال وتهدئة الوضع لا يريدون سفك الدماء ولا يريدون أن يجرح واحد أو يقتل واحد ويحبون الحلول السليمة التي تعصم الدماء وتعصم الأعراض وتعصم الأرواح حاولوا على تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار والتزم أهل السنة ثم بعد ذلك نزلت اللجنة إلى صنعاء وطلبت اللجنة خمسة من ممثلي السلفيين وخمسة من الحوثي واختار لشيخنا خمسة من الممثلين السلفيين والحوثي اختار ثلاثة فقط والتقوا في صنعاء مع اللجنة كل واحد على حدة وفي هذه الفترة حصل من الحوثي اعتداء وحصل من الحوثي إطلاق الناروحصل من الحوثي التمترسات والتقدم إلى آخره.. وإخواننا ونحن جميعا نتواصل باللجنة الرئاسية المشكلة الجديدة ونبلغهم بكل شيء: حصل اليوم كذا حصل اليوم كذا حصل اليوم كذا.. وهم يعدوننا إن شاء الله اصبروا الحوثي يريد ان يفشل هذه اللجنة الحوثي يريد ان تفشل ليستمر فيما يريد ونحن نقول سنصبر وشيخنا يقول اصبروا ثم بعد ذلك قبل أن تنزل اللجنة إلى صنعاء شكلت لجنة مراقبة هذه اللجنة مراقبة جعلت في حدود التماس بين الطرفين وطلب من إخواننا الرجوع من المشرحة إلى الخلف ومن متارس الشهداء إلى الخلف واستجاب طلبة العلم على مضض وعلى شدة وهم لا يحبون أن يخرجوا من أماكنهم لأنهم يعرفون أن الحوثي غداروأن الحوثي خائن وأن الحوثي لن يلتزم بإطلاق الناروأن الحوثي ربما هجم على هذه المتارس وقام هذه المتارس لأن لجنة المراقبة كشطاط ودرهم الزعكري خونة فنخشى منهم أن يسمحوا للحوثيين في أي وقت بالطلوع إلى هذه الأماكن التي هي أماكن إخواننا ومع ذلك انسحب طلبة العلم من هذه المواقع استجابة لأمر الشيخ على مضض ولكنهم طلبة علم يسمعون لعالمهم. ثم بعد ذلك يوميا يتم رفع التقارير إلى اللجنة الرئاسية يوميا وكلما عمل شيئا قمنا بإبلاغ اللجنة حصل كذا من الحوثي عمل كذا الحوثي يتمترس كذا في ذلك المكان الحوثي حفر خندقا في ذلك المكان.. وهم يقولون اصبروا إن شاء الله القضية تنتهي والحل في الطريق ونحن نتفاءل خيرا ونقول عل الله عز وجل يجعل على أيدي هذه اللجنة الخير وقبل ذلك اللجنة ذهبت غلى صعدة لم تذهب جميعا ذهب علوي الباشا وذهب أبو يحيى أصبع وذهب- بارك الله فيكم- ثالث معه لأنهم ما رضوا بالباقي الحوثي لم يرض بحسين الأحمر لأنه تقاتل معهم في حوث والقوباني من جهران لانه كان في صف أهل السنة ولم يقبل بعبد الله بدر الدين لأنه تقاتل معهم في ريدة لم يقبلوا إلا بعلوي باشا ويحيى أبو أصبع وذهبوا إلى دماج كما مضى وجلسوا مع الشيخ وخرجوا مع لجنة المراقبة في جميع مواقع التماس ثم بعد ذلك نزلوا إلى صنعاء وكلف الشيخ يحيى حفظه الله خمسة أعضاء وكلف الحوثي ثلاثة أعضاء وكان بعد ذلك الجلسات مع اللجنة الرئاسية جلست اللجنة الرئاسية مع ممثل السلفيين وحصل نقاش كامل وتناقشنا معها وشرحنا لها الوضع وما يدور وجميع الأمور ثم بعد ذلك طلبوا منا رؤية لحل القضية قالوا اجلسوا فيما بينكم واخرجوا بحل للقضية فقلنا نجلس وجلسنا مع إخواننا الأعضاء الخمسة وخرجنا برؤية طيبة وتم عرضها على شيخنا يحيى فقال استعينوا بالله ثم بعد ذلك جلست اللجنة الرئاسية مع الحوثي وطلبوا منهم رؤية وقام الحوثي برؤيته ورؤيته حول قرية الوطن وحول الجبل أوالبيوت التي فوق جبل القصبة وحول الغرباء فقط وحول بيت السيد في الوطن وأما رؤيتنا للقضية فكانت حلا جذريا وهي تنفيذ صلح الشيخ حسين الأحمر وأن الحوثي يرتفع من دماج سهولها وجبالها ويتم رفع الحوثي وبعد ذلك تنتهي المشكلة وكل واحد في طريقه والتعايش السلمي ولا هذا يؤذي هذا ولا ذاك يؤذي هذا هذه هي الرؤية لما رأى أعضاء اللجنة رؤيتنا استبشروا خيرا لكن لما ذهبوا عند الحوثي أعطاهم هذه الرؤية التي مضمونها هذا فجلس أعضاء اللجنة جميعا في صنعاء وخرجوا بالآلية الرئاسية وهي تحتوي على أحد عشر نقطة وهذه الآلية هي في مضمونها وفي جملتها إن طبقت فهي بإذن الله سبب لحل القضية مع ما فيها علينا لكن أهل السنة يسعون لصلاح القضية ولو حصل لهم هضم في بعض الأمورلكنهم يسعون لحل القضية من أجل أن تعصم الدماء من أجل ألا تسفك الأرواح ثم بعد ذلك جلست اللجنة وخرجت بهذه الآلية وفي هذا الوقت مازال الحوثي يخرق الاتفاق ومازال الحوثي يعمل ويعمل إلى آخره.. وقتل الحوثي في آل مزروع في هذا الوقت رجلا من أهل دماج من غير ذنب قتل وهو في الطريق رفع هذا الأمر إلى اللجنة وهي تعد أن القضية في حلها وأن القضية في طريقها وأن وأن إلى آخره.. نحن نشرح لكم هذا الأمر لكي يعرف أهل السنة مدى صبر إخوانهم وأنهم يريدون حل القضية وألا تسفك الدماء وتنتهك الأعراض ويقتل الصغار والكبار وترمل النساء وييتم الأطفال أهل السنة لا يريدون هذا ثم بعد ذلك مع الآلية الرئاسية جاءت اللجنة واتفقنا على موعد في بيت أحد المشايخ وذهبنا وجلسنا سويا وقرأت الآلية علينا فقلنا لهم الآلية طيبة لكن البراقة هي في أيدينا انتبهوا إلى هذا البراقة لنا فيها ورقة من الشيخ حسين الأحمر يقولون إن أمرها تام وإن شاء الله هي لكم قام درهم الزعكري من المجلس وقال ستنزلون من البراقة فأجابه أخونا مهيب هذا الأمر ليس لك نحن مع الآلية الرئاسية نمشي عليها واتفاق نمشي عليه وهو صلح الشيخ حسين الأحمر الذي هو أول بند في الآلية أن صلح الشيخ حسين الأحمر عبارة عن مواثيق وعهود لابد ان يصار عليه هذا أول بند في الآلية الرئاسية ومعنا مع الشيخ حسين الأحمر ورقة بأن الحوثي يرتفع من دماج من سهولها ومن جبالها وأن البراقة بأيدينا فهي ملكنا وعلى بيوتنا وعلى ذلك أوراق معمدة ومقدمة وموقع عليها ثم بعد ذلك سكت درهم سكت وخنس في المجلس وهم يعدوننا أن البراقة لا دخل لها وأنه سيتم أخذ مندوب من السلفيين ومندوب من الحوثيين ثم بعد ذلك يتم تنفيذ الآلية وقعنا وانتهينا. ثم بعد ذلك -بارك الله فيكم-الحوثي مازال على هذا قمنا بالتواصل مع العلوي الباشا وقلنا له الحوثي يعمل و يعمل و يعمل.. لأن علوي هو المق في اللجنة الرئاسية فقال انا الآن لا دخل لي في القضية لماذا؟ قال لأنني سلمت الأوراق إلى رئيس البلاد حفظه الله و رئيس البلاد كلف رئيس هيئة الأركان والقضية معه ومع الدولة الآن فنحن لا دخل لنا الآن في القضية نحن خرجنا بحل قلنا له الحوثي مازال يقتل مازال يعمل مازال قال بلغوا المحور بلغوا قائد المنطقة فاستطعنا أن نبلغ هؤلاء بدل اللجنة لكن الحوثي الدولة في هذا الوقت تأخرت في تطبيق الآلية لابد أن يعلم هذا وكانوا يقولون إلى بعد العيد ونقول لهم الدماء تسفك الحوثي استغل هذا الوضع وقام بهجوم شديد على إخواننا وضرب بجميع أنواع الأسلحة وقامت معركة شديدة سميت بمعركة «المسادير» ولما رأى شيخنا ان الوضع على هذا الحال وأن الدولة تأخرت ولم تعمل شيئا إلى الآن وأبناؤه يقتلون وتسفك دماءهم هذا يموت وهذا يجرح وهذه امراة تقتل حفظة القرآن حفظة السنة مشايخ الدار يتساقطون بعد ذلك.. والمعارك على أوجها بعد ذلك في يوم الثامن من ذي الحجة أعلن الشيخ يحيى الجهاد والنفير إلى جبهات القتال كان في اليوم الثامن من ذي الحجة بعد ذلك توافد أهل السنة وأهل الشرف إلى الجبهات وقامت عدة جبهات لماذا؟ لقتال الحوثي ومنعه عن الظلم قامت كتاف وحرض وحاشد وقبل ذلك أهل السنة سعوا لحصار صعدة وكما قال شيخنا من حاصر حوصر من حاصر حوصروالجزاء من جنس العمل لذلك الوضع في هذا حاول الحوثي أن يجلب بخيله ورجله ويضرب بصواريخ الكاتيوشا ومدافع مئة وستين والدبابات والراجمات وجميع أنواع الأسلحة على دماج ويقصف قصفا عشوائيا وقصفا فظيعا للغاية على من؟ على من هذا القصف ؟هل هذا القصف على دبابات؟ هل هذا القصف على راجمات؟ هذا قصف على طلبة علم على رجال ونساء وأهل الخير يتحركون في كل مكان لما تأخرت الدولة في تنفيذ تطبيق الاتفاق بعد ذلك رجعت اللجنة بعد العيد اضطرت إلى أنها ترجع وكان الاتفاق أن يأتي مندوب من السلفيين ومندوب من الحوثيين مع اللجنة وطلعت اللجنة إلى صعدة ومكثت اللجنة في صعدة عدد أيام إلى يومنا من بعد العيد إلى يومنا واللجنة بعد العيد حاولت أن تجلس مع الشيخ يحيى ومع أهل دماج ومع الحوثيين وتعمل وتحاول تحاول أنها تحاول ذلك الوقت وأعضاءها ما زالوا فيها أن تقوم بتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار ونشر مراقبين لكن الحوثي أبى لكن الحوثي رفض لكن الحوثي ضغط على اللجنة يريد إلى البراقة لا يريد إلا البراقة ليس حول الآلية أبدا لا يريد الآلية وهو لا يريدها ولن ينفذها إلا أن يشاء الله ولكن يريد البراقة لا يريد إلا البراقة فيضغط باللجنة على أهل السنة ليحصل على البراقة وحصلت اتصالات كبيرة بين رجالات الدولة وبين شيخنا على هذا الأمروتم تفهيم كبارات الدولة والجلوس معهم وإبرازالأوراق والوثائق بأن البراقة على بيوتنا ولنا فيها أوراق ففهموا ذلك لكن الحوثي لا يريد إلا البراقة الحوثي لا يريد سلم ولا سلام يريد البراقة البراقة معناها دماج معناها دماج لأن البراقة على بيوتنا على منازلنا وفيها بيوت بعض طلبة العلم وفيها عوائل إلى غيرذلك لكن الحوثي لا يريد إلا هي لا يريد إلا هي ويضغط على بعض أصحاب اللجنة من أجل أن ينفذوا هذا الأمر لكن بعض أصحاب اللجنة لما راوا هجوم الحوثي ورأوا هذه الحرب الإبادية الحرب البشعة الحرب الإجرامية الكبيرة انسحب العلوي الباشا وانسحب عبد الله بدر الدين وقالوا هذا أمر لا يسكت عليه وهذا أمر فظيع وهذه حرب كبيرة فانسحبوا وبقى يحيى أبو أصبع وأدخلوا معه درهم الزعكري درهم الزعكري عميل وقد نشرت في الشبكة ورقة بتوقيعه واعتماده وهو يثني على الحوثي عبد الملك الحوثي ويثني عليه وأنت وأنت وأنت إلى آخره.. فهو عميل للحوثي إن لم يكن حوثيا فهو عميل للحوثي وبعد ذلك لما انسحب العلوي الباشا وانسحب عبد الله بدر الدين بقي يحيى أبو اصبع ودرهم الزعكري ويذهبون هنا وهنا وهم يأتون إلى دماج ويجلسون مع الشيخ يحيى وفي أثناء وجودهم هذا يقنص فيقتل وهذا يجرح ويأتى به إلى اللجنة:انظروا ماذا عمل الحوثي وأنتم عندنا وضرب الحوثي على اللجنة وهي عندنا فاضطرت اللجنة إلى الدخول إلى الخنادق والجلوس عند إخواننا يحتمون بإخواننا لأنهم وجدوا الطمانينة في إخواننا وجدوهم ليسوا على خيانة ليسوا على غير ذلك ليسوا على غدر كالحوثي جاءت بعد ذلك لجنة مشكلة من البرلمان ولجنة ثانية وهي اللجنة الشعبية لمنع المد الطائفي وقامت هنا وهناك والحوثي يهجم إن وقف ربع ساعة أو نصف ساعة في وجودهم مع قنص بعض إخواننا فلما أن يخرجوا يضرب ويحاول أن يتقدم ويسفك بجميع أنواع الأسلحة والناس يبلغون اللجنة يبلغون كبارات الدولة يشرحون لهم الوضع الأول فالاول لكن صمت رهيب سكوت عجيب وكأن هؤلاء ليسوا من أهل اليمن وكأن هؤلاء ليسوا مسلمين وكأن هؤلاء إرهابيين وكأن هؤلاء عملوا الجرائم وعملوا الفتن وكأنهم وكأنهم إلى غير ذلك.. مع أن دعوة أهل السنة دعوة سلم وسلام دعوة أمن وأمان دعوة رحمة دعوة ألفة دعوة ائتلاف دعوة وقفت للباطل حذرت من جميع المنكرات حذرت من الحوثي حذرت من القاعدة حذرت من الحزبية حذرت من المظاهرات والانقلابات التي ماوجد الشعب خيرا بعدها لم يجد الشعب خيرا بعد الثورات والانقلابات وأهل السنة دعوة أمن وأمان يشهد المجتمع بسلمهم وسلامهم ودعوتهم للأمن والأمان ومع ذلك نجد صمتا رهيبا للغاية لماذا - يا عباد الله –هذا الصمت؟ لماذا هذا الهدوء؟ لماذا هذا السكوت؟ لأنها مؤامرة كبيرة هذه المؤامرة أفشلها الله سبحانه وتعالى أثناء هذه اللجان حاول بعض أهل اللجان إدخال مواد الغذائية حاولوا بشتى الوسائل والحوثي يمنع ويعلن في قنواته ألا حصار ألا حرب وهو يمنع من دخول الدواء والغذاء جاءت قافلة مكونة من عدة سيارات وصلت إلى نقطة الخانق قام الحوثي بتفتيشها وقام الحوثي بأخذ بعضها واقتسامها وكأنهم محاصرين وكأن أهل السنة حاصروا الحوثيين أخذوا الدواء أخذوا الغذاء أدخلوا بعض الأشياء كذلك منظمة الصليب الدولي منعها الحوثي عدة مرات من الدخول وأوقفها وهي تريد إخراج الجرحى التي حالتهم خطيرة جدا منعتهم عدة مرات حتى استطاعت بعد ذلك إخراج بين الحين والآخراستطاعت إخراج مائة وثلاثين ممن جروحهم شديدة ويحتاجون لعناية كبيرة وحالتهم أسوأ وأسوأ تزداد سوءا يوما بعد يوم بل بعضهم لما أخرج مات في المستشفى متأثرا بجراحه وهذه معاملة الحوثي واللجان ساكتة صامتة وأحسن ما يستطيعون فعله التصريحات في الإعلام والتصريحات في القنوات والتصريحات في الإذاعة وقف إطلاق النار تم إدخال مساعدات غذائية تم إخراج جرحى.. هذا الذي يستطيعونه فقط لا يستطيعون غير هذا هل استطاعوا ان يبينوا للعالم ما فعله الحوثي؟ هل شرحوا للعالم الحرب الإبادية التي ترتكب في حق طلبة العلم وأناس عزل؟ لا. يكتفون بالتصريحات وهذا الذي يستطيعونه وإذا بالصحف وقف إطلاق النار انتهت القضية والحوثي يضرب وقف إطلاق النار والحوثي بصواريخ الكاتيوشا وأدخلت المواد الغذائية والحوثي يضرب وعلى هذا الحال إلى الآن إلى الآن والآن اللجنة الرئاسية تعلن فشلها بعد ماذا؟ بعد ماذا تعلن فشلها اللجنة الرئاسية ؟!! بعد ماذا؟!! بعد مقتل أكثر من مائة وخمسون وخمسمائة جريح وهدمت المساجد وهدمت البيوت وهدمت المزارع وقتل الصغار والكبار ويتم الأطفال ورملت النساء لماذا لم تتكلم من البداية وتنسحب كما انسحب غيرك؟ لماذا يا عباد الله؟ لأنها مؤامرة كبيرة مؤامرة كبيرة على من؟ على طلبة علم مؤامرة على دعاة على علماء مؤامرة على حفاظ القرآن والسنة مؤامرة على أناس جاءوا من الشرق ومن الغرب ويدندون في الإعلام غرباء يا أخي الغرباء دخلوا بإذن الدولة ومن منافذها ومن بنود الآلية الرئاسية أنه يتم تصليح وضع الغرباء ودفع الغرامات لهم وتسويتهم بجميع المدارس في اليمن.الدولة تريد الغرباء الدولة لا ترفض الغرباء يدخلون من منافذها ومن مطاراتها وفي الآلية الرئاسية اعتماد وجود الغرباء في دماج ومع هذا الحوثي يدندن الغرباء الغرباء يا أيها المجرم أنت لست دولة حتى تطلب هذا أنت لست دولة ولا مكلف من دولة أنت متمرد أنت إرهابي أنت فاجر أنت إنسان ليس في قلبك رحمة و ليس في قلبك شفقة هذا ليس من عملك أنت عملك الفتل والقتال عملك سفك الدماء عملك نهب الممتلكات والمؤسسات مؤسسات الدولة والمؤسسات العامة والخاصة في صعدة سيطر عليها الحوثي سيطرعلى مؤسسات الدولة ينهبها ويأخذ أموالها وما تعود به ويأخذ على المواطنين جزية ويلزم المواطنين بدفع المال من اجل قتل الإرهابيين والتكفريين بدماج انظروا- بارك الله فيكم- كيف تقلب الحقائق وكيف يلعب بالقضايا وكيف الصمت الرهيب صمت رهيب جدا من الإعلام الرسمي ومن الإعلام الخاص ونجدهم تارة وقف إطلاق نار دخل الغذاء وصلت اللجنة الرئاسية جلست مع الشيخ يحيى بن علي الحجوري وجلست مع غيره وكان مما في آخر شيء قبل أن تنسحب اللجنة اتفقوا على وضع مراقبين في حدود التماس من الجيش اليمني فقال إخواننا مرحبا بإخواننا في الجيش مرحبا بهم هم منا ونحن منهم وقالوا حياكم الله الحوثي رفض أن ينزل المراقبون عنده من اجل أن يتقدم ويتنترس وكان أعضاء اللجنة ينامون عند إخواننا ويأكلون مع إخواننا وإذا حصل عليهم ضرب أو سمعوا بضرب ذهبوا إلى إخواننا أما الحوثي ما استفاد منه المراقبون إلا الألغام لما انتشرالمراقبون تفجرت بعض الألغام في أعضاء اللجنة وجرح بعضهم أما المراقبون لم يجدوا منا إلا الخيرلم يجدوا منا إلا المحبة لأنهم إخواننا في الجيش ونفرح ونحن طالبناهم تكرارا ومرارا بتنفيذ الآلية الرئاسية من أولها من أول بند إلى آخره وعدم الإنتقائية عدم الإنتقائية ينفذوا ما شاءوا ويتركوا ما شاءو والآن نتهم في الإعلام أننا ننتقي من الآلية ويطلبون منا عدم الإنتقائية هذا غير صحيح الحوثي هو الذي يريد ان ينتقي شيئا ليس في الآلية يريد البراقة والبراقة ليست في الآلية البراقة خارجة من الآلية بالبند الأول منها والحوثي يريد البراقة ولا يريد أن يرفع نقطة ولا أن يسلم مواقعه ولا أن يخرج من دماج لا من سهولها ولا من جبالها فهذا إخواني- بارك الله فيكم -هذا هي الأحداث في دماج هذا هو الوضع في حقيقته إلى الآن هذه هي الأحداث من أولها إلى الآن باختصار مع أنها لو كتبت لطالت لو كتب ما يصير يوميا لخرجت في مجلدات ما من يوم إلا يسقط جريح ما من يوم إلا يسقط قتيل ما من يوم إلا ييتم الاطفال وترمل النساء ما من يوم إلا يضرب على بيوت الله ما هذا؟ هل نحن في إسرائيل؟! هل نحن في بورمة؟! تنتهك مساجدنا ويضرب على بيوت الله سبحانه وتعالى وعلى المكاتب أكبر مكتبة في اليمن تضرب وتقصف ما ذنبها؟ ما ذنب هذه المكتبة؟! ذنبها أنها مكتبة يعلم فيها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والحوثي لا يريد كتاب ولا سنة الحوثي يريد سفك الدماء وانتهاك الأعراض ونهب الاموال هذا هو حال الحوثي.
ومن هنا نوجه نصيحة للإعلام أنه يتحرى المصداقية ونناشد الدولة أنها تقوم بواجبها الذي أمرها الله عز وجل به من حقن الدماء وعدم النظر إلى هذا الحال وهم ساكتون وهم صامتون هؤلاء أبناءكم أيها الناس من جميع مناطق اليمن وهم في دماج من عدن من صنعاء من مأرب من الحديدة من حضرموت من شبوة من إب من ذمار خمسة عشرة ألف ما بين حافظ لكتاب الله وما بين طالب وعالم يحب الكتاب والسنة فإلى متى يا معاشر المسلمين ينتظر الناس هذا الحال لماذا لم تتحرك الضمائر؟ لماذا لم يتحرك العقلاء؟ لماذا لم يتحرك الغيورون؟ لماذا لم تتحرك القبائل كلها؟ لربما الواحد منا في قبيلته لا يرضى لنفسه فكيف ترضى لأمة من علماء وعاة وطلاب علم؟!!
فهذا مختصر للأحداث في دماج وعمل اللجان الثلاث أو الأربع اللجنة القديمة واللجنة الرئاسية واللجنة البرلمانية واللجان الشعبية نحن نطالبهم الآن بتوضيح القضية نحن نطالبهم بفضح الحوثي نحن نطالبهم بإدانة الحوثي أين الإدانة الصحيحة لأفعال الحوثي وإجرامه على أمة محاصرة أمة تضرب بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا وإياكم لكل خير وأن يفرج عن إخواننا اللهم إنا نسألك أن تفرج عنهم اللهم انصرهم اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم اللهم عليك بالحوثي وأتباعه ومن يعينه ويقف معه اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم إنا ندرأك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم أقول قولي وأستغفر الله وأتوب إليه فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد فهذا تفريغ للمحاضرة القيمة التي ألقاها الأخ الفاضل الداعية إلى الله أبو حمزة محمد السوري في عدن-البريقة-الجامع الكبير بتاريخ 15صفر 1435هجرية وكانت بعنوان:«شرح أحداث دماج»:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه، ونستغفره،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
«يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون»، «يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساء لون به والارحام
إن الله كان عليكم رقيبا»، «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما».
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
نحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا وأعاننا لزيارة إخواننا وآباءنا في هذا المسجد الطيب العامر بالخير والسنة وشكر الله لشيخنا أحمد حفظه الله تعالى ما يقوم من خير ودعوة وحث للناس على الخيروشكر الله له حسن الترحيب وإن كنا أدنى من ذلك بكثير فنحن طلبة علم ولسنا بمشايخ.
أيها الناس يقول الله عز وجل في كتابه الكريم «وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين» و يقول الله عز وجل في كتابه الكريم« ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون» ففي هذه الآيات الحث على بيان الحق وشرحه وتفصيله « ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة» وإن مما نحب في هذه الليلة المباركة إن شاء الله أن نتحدث عنه لهو حدث جلل وجريمة كبيرة ومصيبة عظيمة حلت بالأمة الإسلامية كلها وهذا الحدث لا يخفى عليكم جميعا ألا وهو حصار علماء وحصار طلبة علم وحصاردعاة أفاضل وحصاررجال ونساء ولم يكتف بالحصار بل بحرب إبادة عظيمة شديدة للغاية حرب ارتكب فيها جميع أنواع الأسلحة وضربت الصواريخ وضربت الدبابات وضربت الراجمات وضرب بالمعدلات والرشاشات والبوازيك والقذائف والمتفجرات على من؟!! على طلبة علم وعلى من هيأوا أنفسهم للدعوة إلى الله عزوجل ولحفظ دينه وتعلم كتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمة من الناس يحاصرون في بلاد الإيمان والحكمة ليس لهم أي ذنب وليست لهم أية جريمة إلا أنهم يقولوا ربنا الله يتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله علية وعلى آله وسلم وهذه الجريمة البشعة بمعنى الكلمة هي مؤامرة داخلية وخارجية سعت فيها أطراف داخلية وأطراف خارجية ولقد حدثني بعض إخواني ممن جلس مع بعض كبارات الدولة فقال له هذا الرجل: يا بني إنها مؤامرة داخلية ومؤامرة خارجية. لماذا نقول هذا؟ لنبين للناس أن هذا الأمر أمرعظيم وأن هذه الفتنة فتنة كبيرة وأن هذا الحصار المقصد منه حرب القرآن والسنة المقصد منه حرب الإسلام المقصد منه إهانة المؤمنين واستئصال شأفتهم فأحببت أن أتكلم في هذه الليلة عن أحداث دماج وقد كنت كتبت كتابا سابقا تكلمت فيه عن حصار دماج وما صار في الحصار وشرحت في ذلك ما يسره الله سبحانه وتعالى والآن نبين للناس ماذا صارلما عقد الصلح الذي قام به عدد من من مشايخ همدان بن زيد وخولان بن عامر ومن مشايخ حاشد وغيرها وتم الصلح والتوقيع والتزم أهل السنة بهذا الصلح وصار أهل السنة على هذا الصلح لكن الحوثيين على عادتهم وعلى طريقتهم وعلى عقيدتهم من الخيانة من الغدر من عدم الإيفاء بالعهود والمواثيق لم يفوا بهذا العهد ولا بهذا الصلح ولا بهذا الاتفاق وصار من الحوثي بعد هذا الصلح عدة أمور فصار القتل وقد قتل عدد من إخواننا في حاشد في رحبان وقتل عدد من إخواننا في حادثة العشاش وقتل أناس في صعدة في المدينة وقتل أناس في معبر في المدينة إلى غير ذلك.. وكذلك -عباد الله- مما قام به الحوثي بعد ذلكم من الصلح التضييق والمضايقات في الطرقات وإنزال طلاب العلم من على السيارات وتفتيشهم وأخذ متاعهم وتطور الحال إلى أخذ بعض سياراتهم واختطافها وبعضها عاد وبعضها لم يعد وعلى هذا الحال استمر الحوثي في التضييق شيئا فشيئا وأمرا بعد أمر وأهل السنة يجمعون هذا ويرفعون به إلى لجنة الوساطة الممثلة من لجنة مراقبة التي وضعها الوسطاء في دماج ويبلغونهم بكل شيء كلما صار شيء على طلبة العلم سواء التضييق في الطرقات سواء القتل سواء النهب سواء التقطعات سواء إنزال الركاب سواء أخذ المتاع سواء أخذ الكتب إلى غيرها.. يرفع مباشرة إلى لجنة المراقبة ولكن لجنة المراقبة اتضح بعد ذلك أنها لجنة خائنة ممثلة في شطاط ودرهم الزعكري هذين الرجلين هما خائنينن من أول يوم لا يرفعون ما يبلغون به وقد جاءتنا الحقائق وجاءتنا الوثائق.. فهذا درهم الزعكري يرفع تقريرا أن الحوثيين ارتفعوامن دماج كاملة ومن جميع المواقع وكذلك يرفعون أويبلغون غير ذلك من أن الأوضاع طيبة إلخ.. فالشاهد من هذا بارك الله فيكم أن الوضع استمرعلى هذا الحال عدد أشهر بل سنة وسبعة أشهرأوما يقرب من ذلك وأهل السنة صابرون وشيخنا صابرويخبرون الناس لعل الله عزوجل يجعل في ذلك الخير ويجعل الله عزوجل بعد ذلك الفرج ويجعل الله عزوجل للمؤمنين بعد هذه الشدة يسرا بعد العسرالذي كانوا فيه ولكن الوضع ازداد سوءا إلى قبل رمضان إلى وقت الوفود الكبيرة التي كانت تفد على دماج من أنحاء اليمن بالآلاف ومئات السيارات والوافدين ومع ذلك انجن الحوثي وأصيب بالارتباك وأصيب بالهستريا كما يقال وزاد في مضايقته لهؤلاء الضيوف وكان يضايقهم وكان يلقي عليهم السباب والشتام ويؤذيهم في الطرقات ويرفع عليهم السلاح ويضرب على رؤوسهم الرصاص من أجل تخويفهم ومن أجل ألا يعودوا لكن وفود الخير كانت تتوافد على دار الحديث بدماج فرأى هذا الخبيث أن يزيد من الضغط على دارالحديث بدماج فقام هذا الخبيت بالعودة إلى المواقع التي خرج منها رجع إلى الجميمة رجع إلى محاجم أهل دماج رجع إلى الأحرش رجع إلى النقطة في أعلى دماج في الرابية وبدأ يبني المتارس وبدأ يتمترس وبدأ يقرب شيئا فشيئا وأهل السنة يرفعون بهذه الأشياء إلى الوساطة وإلى لجنة المراقبة لكن دون جدوى دون فائدة دون أن يرتفع هذا الظلم وهذا العدوان ويخف من هذا الشروشيخنا وطلبة العلم صابرون محتسبون وقد جمعت في الخروقات التي قام بها الحوثي جمعت مطوية وزعت في اجتماع صنعاء من بعد الصلح إلى رمضان وذكرت فيها جميع ما عمله الحوثي ووزع بين الناس في مطوية لنبين للناس ماذا يعمل الحوثي.الحوثي يتظاهر في الإعلام أنه مظلوم وأنه معتدى عليه من غرباء وأن هؤلاء أناس تكفريين وأناس يكفرون المجتمعات إلى غير ذلك من ذلكم الهذيان.. بقي الوضع على توتر حتى جاء رمضان وإذا بالحوثي يزداد سوءا في رمضان وهذه عادة الحوثي في كل شهر رمضان يقلقل الوضع على المسلمين في صعدة يمنعهم من التراويح يمنعهم من إقامة الاعتكاف في بيوت الله سبحانه وتعالى ويضيق على طلبة العلم الداخلين والخارجين أن يشغل الناس عن ذكر الله وعن طاعة الله سبحانه وتعالى وكان من إخواننا ومن شيخنا صبروا وصابروا لعل الله عز وجل يفرج عنهم حتى جاء يوم العيد وجاء الوفود من أعلى دماج ومن العبدين ومن صعدة ومن غيرها يصلون العيد يريدون أن يقيموا شعيرة من شعائر الإسلام على السنة وزيارة لإخوانهم في يوم العيد فصلوا العيد مع شيخنا ومع إخواننا حفظهم الله جميعا ورجعوا إلى قراهم فبينما هم في الطريق كمن لهم الحوثي في نقطة الرابية وضرب على عدد من إخواننا وقتل من قتل وجرح من جرح من إخواننا في نقطة الرابية ونحن نرفع للجنة يا لجنة يا مراقبة يا فلان يا فلان وهم يلعبون علينا يلعبون بنا لأنها مؤامرة كبيرة مخططة ومؤامرة عظيمة الغرض منها إسقاط دار الحديث بدماج الغرض منها سحق دار الحديث بدماج اجثتات دار الحديث من ذلكم المكان وأن تكون صعدة خالية للحوثي. الحوثي ليس عنده تعايش سلمي أبدا الحوثي لا يقبل بالغير الحوثي لا يريد الغيرأن يعيش معه أبدا يريد هو أن يكون هو المسيطرعلى الوضع كامل ولا يعيش أي واحد إلا تحت سيطرته وتحت هيلمانه وتحت جبروته رفع بهذا الشيء إلى الوساطة وهي تعد أنها ستعمل وستعمل وستعمل إلى آخره وكان هذا يوم العيد عيد الفطرثم بعدها بأيام هاجم الحوثي على قرية الطلول بعد أن ضيق على أهلها في النقاط وكان يختطف بعضهم وكان يضرب بعضهم وكان يمنع بعضهم من الخروج وكان يرسل رسائل إلى بعضهم إذا خرجت فإننا ستقتلك وإن تكلمت أو وقفت مع طلبة العلم فلا تلومن إلا نفسك.. واستمر على هذا الحال حتى انفجر الوضع في شوال في قرية الطلول وقام إخواننا بمناصرة إخوانهم أهل الطلول لكن قدر الله وما شاء فعل حصل خيانة لإخواننا فانسحب إخواننا من قرية الطلول إلى أماكنهم لأن أهل السنة هم عبارة عن شيء واحد ومن الصلح المبرم أن الحوثي لا يعترض أحدا من أهل السنة لا في صعدة ولا في غيرها وأن كل واحد له مساجده وكل واحد له طريقته وكل واحد لا يعترض الآخرلا في نقاط لا يأخذ مساجد ولا ينمنع عباده هذا هو الصلح المبرم الذي قام به مشايخ همدان بن زيد وخولان بن عامر ومشايخ حاشد وبكيل وغيرهم كان الاتفاق على هذا لكن لا فائدة لأن الحوثي خائن الحوثي دينه الغدر الحوثي دينه الخيانة الحوثي لا يفي بعهد ولا بذمة واستمر الحال على هذا- يا عباد الله- ثم في هذه الأشياء لما هجم الحوثي على أهل الطلول وآذوا أهلها أيما أذية بعد ذلك حاول الحوثي أن يمنع القبائل المجاورة من الدخول إلى دماج منع أصحاب العبدين ومنع أصحاب الزور ومنع أصحاب الولاة وأراد من الكل ألا يأتوا إلى دماج وأن يقطعوا صلتهم بأهل السنة وبطلبة العلم بدماج فلا يأتون إليهم ولا يدرسون عندهم وبدأوا يضيقون في مساجدهم ويأخذون مساجدهم ومن علموه من طلبة العلم وهو في دماج أو رجع إلى أمه أو رجع يزورأباه أو ذهب إلى مكان من الأمكنة يلاحقونه وربما اختطفوه وضربوه واستمر الحال على هذا ثم بعد ذلك بعد أن سقط أو بعد أن هجم الحوثيون على قرية الطلول بعد ذلك تقطع الحوثي- قاتله الله- لبعض أبناء قرية الولاة من أعلى دماج وتقطعوا لهم من قرب قرية الولاة وضربوا عليهم وقتلوهم ثم بعد ذلك توتر الوضع جدا بين أهل السنة وبين الحوثيين واللجنة لا تعمل شيء تذهب وترجع وتعد وتقول سنعمل وسنعمل وسوف نحكم وسوف إلى آخره.. وسوف نخرج الحوثي وسوف وسوف من هذه التسويفات إلى آخره.. حتى اشتد الوضع سوءا من جهته في هذا الحال وفي هذا الوضع تحرك بعض إخواننا وتحركنا جميعا وحصلت لقاءات مع رئيس اللجنة السابقة وتم شرح الوضع له كاملا شرح الوضع له كاملا وبين ماذا يعمل المراقبون كشطاط ودرهم وغيره أتم شرح وأتم بيان وجلس كذلك مع كبارات الدولة وشرحت القضية وبينت القضية للمسؤولين وحصل تحرك كبير بعد ذلك التحرك الذي نفع الله به شكل رئيس البلاد حفظه الله تعالى لجنة رئاسية هذه اللجنة الرئاسية مشكلة من خمسة أعضاء الشيخ حسين الأحمر هو الرئيس والشيخ علوي الباشا والشيخ يحيى أبو أصبع والشيخ علي القوباني والشيخ عبد الله بدر الدين القوباني من جهران وبدر الدين من ريدة والعلوي الباشا من مأرب وحسين الأحمر من حاشد كما تعلمون بعد ذلك هذه اللجنة تحركت مباشرة إلى صعدة وحاولت تهدئة القضية ووقف إطلاق الناروجلست مع جميع الأطراف في دماج والحوثيين وحالوا إيقاف إطلاق الناروأهل السنة دائما يسعون إلى إصلاح الحال وتهدئة الوضع لا يريدون سفك الدماء ولا يريدون أن يجرح واحد أو يقتل واحد ويحبون الحلول السليمة التي تعصم الدماء وتعصم الأعراض وتعصم الأرواح حاولوا على تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار والتزم أهل السنة ثم بعد ذلك نزلت اللجنة إلى صنعاء وطلبت اللجنة خمسة من ممثلي السلفيين وخمسة من الحوثي واختار لشيخنا خمسة من الممثلين السلفيين والحوثي اختار ثلاثة فقط والتقوا في صنعاء مع اللجنة كل واحد على حدة وفي هذه الفترة حصل من الحوثي اعتداء وحصل من الحوثي إطلاق الناروحصل من الحوثي التمترسات والتقدم إلى آخره.. وإخواننا ونحن جميعا نتواصل باللجنة الرئاسية المشكلة الجديدة ونبلغهم بكل شيء: حصل اليوم كذا حصل اليوم كذا حصل اليوم كذا.. وهم يعدوننا إن شاء الله اصبروا الحوثي يريد ان يفشل هذه اللجنة الحوثي يريد ان تفشل ليستمر فيما يريد ونحن نقول سنصبر وشيخنا يقول اصبروا ثم بعد ذلك قبل أن تنزل اللجنة إلى صنعاء شكلت لجنة مراقبة هذه اللجنة مراقبة جعلت في حدود التماس بين الطرفين وطلب من إخواننا الرجوع من المشرحة إلى الخلف ومن متارس الشهداء إلى الخلف واستجاب طلبة العلم على مضض وعلى شدة وهم لا يحبون أن يخرجوا من أماكنهم لأنهم يعرفون أن الحوثي غداروأن الحوثي خائن وأن الحوثي لن يلتزم بإطلاق الناروأن الحوثي ربما هجم على هذه المتارس وقام هذه المتارس لأن لجنة المراقبة كشطاط ودرهم الزعكري خونة فنخشى منهم أن يسمحوا للحوثيين في أي وقت بالطلوع إلى هذه الأماكن التي هي أماكن إخواننا ومع ذلك انسحب طلبة العلم من هذه المواقع استجابة لأمر الشيخ على مضض ولكنهم طلبة علم يسمعون لعالمهم. ثم بعد ذلك يوميا يتم رفع التقارير إلى اللجنة الرئاسية يوميا وكلما عمل شيئا قمنا بإبلاغ اللجنة حصل كذا من الحوثي عمل كذا الحوثي يتمترس كذا في ذلك المكان الحوثي حفر خندقا في ذلك المكان.. وهم يقولون اصبروا إن شاء الله القضية تنتهي والحل في الطريق ونحن نتفاءل خيرا ونقول عل الله عز وجل يجعل على أيدي هذه اللجنة الخير وقبل ذلك اللجنة ذهبت غلى صعدة لم تذهب جميعا ذهب علوي الباشا وذهب أبو يحيى أصبع وذهب- بارك الله فيكم- ثالث معه لأنهم ما رضوا بالباقي الحوثي لم يرض بحسين الأحمر لأنه تقاتل معهم في حوث والقوباني من جهران لانه كان في صف أهل السنة ولم يقبل بعبد الله بدر الدين لأنه تقاتل معهم في ريدة لم يقبلوا إلا بعلوي باشا ويحيى أبو أصبع وذهبوا إلى دماج كما مضى وجلسوا مع الشيخ وخرجوا مع لجنة المراقبة في جميع مواقع التماس ثم بعد ذلك نزلوا إلى صنعاء وكلف الشيخ يحيى حفظه الله خمسة أعضاء وكلف الحوثي ثلاثة أعضاء وكان بعد ذلك الجلسات مع اللجنة الرئاسية جلست اللجنة الرئاسية مع ممثل السلفيين وحصل نقاش كامل وتناقشنا معها وشرحنا لها الوضع وما يدور وجميع الأمور ثم بعد ذلك طلبوا منا رؤية لحل القضية قالوا اجلسوا فيما بينكم واخرجوا بحل للقضية فقلنا نجلس وجلسنا مع إخواننا الأعضاء الخمسة وخرجنا برؤية طيبة وتم عرضها على شيخنا يحيى فقال استعينوا بالله ثم بعد ذلك جلست اللجنة الرئاسية مع الحوثي وطلبوا منهم رؤية وقام الحوثي برؤيته ورؤيته حول قرية الوطن وحول الجبل أوالبيوت التي فوق جبل القصبة وحول الغرباء فقط وحول بيت السيد في الوطن وأما رؤيتنا للقضية فكانت حلا جذريا وهي تنفيذ صلح الشيخ حسين الأحمر وأن الحوثي يرتفع من دماج سهولها وجبالها ويتم رفع الحوثي وبعد ذلك تنتهي المشكلة وكل واحد في طريقه والتعايش السلمي ولا هذا يؤذي هذا ولا ذاك يؤذي هذا هذه هي الرؤية لما رأى أعضاء اللجنة رؤيتنا استبشروا خيرا لكن لما ذهبوا عند الحوثي أعطاهم هذه الرؤية التي مضمونها هذا فجلس أعضاء اللجنة جميعا في صنعاء وخرجوا بالآلية الرئاسية وهي تحتوي على أحد عشر نقطة وهذه الآلية هي في مضمونها وفي جملتها إن طبقت فهي بإذن الله سبب لحل القضية مع ما فيها علينا لكن أهل السنة يسعون لصلاح القضية ولو حصل لهم هضم في بعض الأمورلكنهم يسعون لحل القضية من أجل أن تعصم الدماء من أجل ألا تسفك الأرواح ثم بعد ذلك جلست اللجنة وخرجت بهذه الآلية وفي هذا الوقت مازال الحوثي يخرق الاتفاق ومازال الحوثي يعمل ويعمل إلى آخره.. وقتل الحوثي في آل مزروع في هذا الوقت رجلا من أهل دماج من غير ذنب قتل وهو في الطريق رفع هذا الأمر إلى اللجنة وهي تعد أن القضية في حلها وأن القضية في طريقها وأن وأن إلى آخره.. نحن نشرح لكم هذا الأمر لكي يعرف أهل السنة مدى صبر إخوانهم وأنهم يريدون حل القضية وألا تسفك الدماء وتنتهك الأعراض ويقتل الصغار والكبار وترمل النساء وييتم الأطفال أهل السنة لا يريدون هذا ثم بعد ذلك مع الآلية الرئاسية جاءت اللجنة واتفقنا على موعد في بيت أحد المشايخ وذهبنا وجلسنا سويا وقرأت الآلية علينا فقلنا لهم الآلية طيبة لكن البراقة هي في أيدينا انتبهوا إلى هذا البراقة لنا فيها ورقة من الشيخ حسين الأحمر يقولون إن أمرها تام وإن شاء الله هي لكم قام درهم الزعكري من المجلس وقال ستنزلون من البراقة فأجابه أخونا مهيب هذا الأمر ليس لك نحن مع الآلية الرئاسية نمشي عليها واتفاق نمشي عليه وهو صلح الشيخ حسين الأحمر الذي هو أول بند في الآلية أن صلح الشيخ حسين الأحمر عبارة عن مواثيق وعهود لابد ان يصار عليه هذا أول بند في الآلية الرئاسية ومعنا مع الشيخ حسين الأحمر ورقة بأن الحوثي يرتفع من دماج من سهولها ومن جبالها وأن البراقة بأيدينا فهي ملكنا وعلى بيوتنا وعلى ذلك أوراق معمدة ومقدمة وموقع عليها ثم بعد ذلك سكت درهم سكت وخنس في المجلس وهم يعدوننا أن البراقة لا دخل لها وأنه سيتم أخذ مندوب من السلفيين ومندوب من الحوثيين ثم بعد ذلك يتم تنفيذ الآلية وقعنا وانتهينا. ثم بعد ذلك -بارك الله فيكم-الحوثي مازال على هذا قمنا بالتواصل مع العلوي الباشا وقلنا له الحوثي يعمل و يعمل و يعمل.. لأن علوي هو المق في اللجنة الرئاسية فقال انا الآن لا دخل لي في القضية لماذا؟ قال لأنني سلمت الأوراق إلى رئيس البلاد حفظه الله و رئيس البلاد كلف رئيس هيئة الأركان والقضية معه ومع الدولة الآن فنحن لا دخل لنا الآن في القضية نحن خرجنا بحل قلنا له الحوثي مازال يقتل مازال يعمل مازال قال بلغوا المحور بلغوا قائد المنطقة فاستطعنا أن نبلغ هؤلاء بدل اللجنة لكن الحوثي الدولة في هذا الوقت تأخرت في تطبيق الآلية لابد أن يعلم هذا وكانوا يقولون إلى بعد العيد ونقول لهم الدماء تسفك الحوثي استغل هذا الوضع وقام بهجوم شديد على إخواننا وضرب بجميع أنواع الأسلحة وقامت معركة شديدة سميت بمعركة «المسادير» ولما رأى شيخنا ان الوضع على هذا الحال وأن الدولة تأخرت ولم تعمل شيئا إلى الآن وأبناؤه يقتلون وتسفك دماءهم هذا يموت وهذا يجرح وهذه امراة تقتل حفظة القرآن حفظة السنة مشايخ الدار يتساقطون بعد ذلك.. والمعارك على أوجها بعد ذلك في يوم الثامن من ذي الحجة أعلن الشيخ يحيى الجهاد والنفير إلى جبهات القتال كان في اليوم الثامن من ذي الحجة بعد ذلك توافد أهل السنة وأهل الشرف إلى الجبهات وقامت عدة جبهات لماذا؟ لقتال الحوثي ومنعه عن الظلم قامت كتاف وحرض وحاشد وقبل ذلك أهل السنة سعوا لحصار صعدة وكما قال شيخنا من حاصر حوصر من حاصر حوصروالجزاء من جنس العمل لذلك الوضع في هذا حاول الحوثي أن يجلب بخيله ورجله ويضرب بصواريخ الكاتيوشا ومدافع مئة وستين والدبابات والراجمات وجميع أنواع الأسلحة على دماج ويقصف قصفا عشوائيا وقصفا فظيعا للغاية على من؟ على من هذا القصف ؟هل هذا القصف على دبابات؟ هل هذا القصف على راجمات؟ هذا قصف على طلبة علم على رجال ونساء وأهل الخير يتحركون في كل مكان لما تأخرت الدولة في تنفيذ تطبيق الاتفاق بعد ذلك رجعت اللجنة بعد العيد اضطرت إلى أنها ترجع وكان الاتفاق أن يأتي مندوب من السلفيين ومندوب من الحوثيين مع اللجنة وطلعت اللجنة إلى صعدة ومكثت اللجنة في صعدة عدد أيام إلى يومنا من بعد العيد إلى يومنا واللجنة بعد العيد حاولت أن تجلس مع الشيخ يحيى ومع أهل دماج ومع الحوثيين وتعمل وتحاول تحاول أنها تحاول ذلك الوقت وأعضاءها ما زالوا فيها أن تقوم بتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار ونشر مراقبين لكن الحوثي أبى لكن الحوثي رفض لكن الحوثي ضغط على اللجنة يريد إلى البراقة لا يريد إلا البراقة ليس حول الآلية أبدا لا يريد الآلية وهو لا يريدها ولن ينفذها إلا أن يشاء الله ولكن يريد البراقة لا يريد إلا البراقة فيضغط باللجنة على أهل السنة ليحصل على البراقة وحصلت اتصالات كبيرة بين رجالات الدولة وبين شيخنا على هذا الأمروتم تفهيم كبارات الدولة والجلوس معهم وإبرازالأوراق والوثائق بأن البراقة على بيوتنا ولنا فيها أوراق ففهموا ذلك لكن الحوثي لا يريد إلا البراقة الحوثي لا يريد سلم ولا سلام يريد البراقة البراقة معناها دماج معناها دماج لأن البراقة على بيوتنا على منازلنا وفيها بيوت بعض طلبة العلم وفيها عوائل إلى غيرذلك لكن الحوثي لا يريد إلا هي لا يريد إلا هي ويضغط على بعض أصحاب اللجنة من أجل أن ينفذوا هذا الأمر لكن بعض أصحاب اللجنة لما راوا هجوم الحوثي ورأوا هذه الحرب الإبادية الحرب البشعة الحرب الإجرامية الكبيرة انسحب العلوي الباشا وانسحب عبد الله بدر الدين وقالوا هذا أمر لا يسكت عليه وهذا أمر فظيع وهذه حرب كبيرة فانسحبوا وبقى يحيى أبو أصبع وأدخلوا معه درهم الزعكري درهم الزعكري عميل وقد نشرت في الشبكة ورقة بتوقيعه واعتماده وهو يثني على الحوثي عبد الملك الحوثي ويثني عليه وأنت وأنت وأنت إلى آخره.. فهو عميل للحوثي إن لم يكن حوثيا فهو عميل للحوثي وبعد ذلك لما انسحب العلوي الباشا وانسحب عبد الله بدر الدين بقي يحيى أبو اصبع ودرهم الزعكري ويذهبون هنا وهنا وهم يأتون إلى دماج ويجلسون مع الشيخ يحيى وفي أثناء وجودهم هذا يقنص فيقتل وهذا يجرح ويأتى به إلى اللجنة:انظروا ماذا عمل الحوثي وأنتم عندنا وضرب الحوثي على اللجنة وهي عندنا فاضطرت اللجنة إلى الدخول إلى الخنادق والجلوس عند إخواننا يحتمون بإخواننا لأنهم وجدوا الطمانينة في إخواننا وجدوهم ليسوا على خيانة ليسوا على غير ذلك ليسوا على غدر كالحوثي جاءت بعد ذلك لجنة مشكلة من البرلمان ولجنة ثانية وهي اللجنة الشعبية لمنع المد الطائفي وقامت هنا وهناك والحوثي يهجم إن وقف ربع ساعة أو نصف ساعة في وجودهم مع قنص بعض إخواننا فلما أن يخرجوا يضرب ويحاول أن يتقدم ويسفك بجميع أنواع الأسلحة والناس يبلغون اللجنة يبلغون كبارات الدولة يشرحون لهم الوضع الأول فالاول لكن صمت رهيب سكوت عجيب وكأن هؤلاء ليسوا من أهل اليمن وكأن هؤلاء ليسوا مسلمين وكأن هؤلاء إرهابيين وكأن هؤلاء عملوا الجرائم وعملوا الفتن وكأنهم وكأنهم إلى غير ذلك.. مع أن دعوة أهل السنة دعوة سلم وسلام دعوة أمن وأمان دعوة رحمة دعوة ألفة دعوة ائتلاف دعوة وقفت للباطل حذرت من جميع المنكرات حذرت من الحوثي حذرت من القاعدة حذرت من الحزبية حذرت من المظاهرات والانقلابات التي ماوجد الشعب خيرا بعدها لم يجد الشعب خيرا بعد الثورات والانقلابات وأهل السنة دعوة أمن وأمان يشهد المجتمع بسلمهم وسلامهم ودعوتهم للأمن والأمان ومع ذلك نجد صمتا رهيبا للغاية لماذا - يا عباد الله –هذا الصمت؟ لماذا هذا الهدوء؟ لماذا هذا السكوت؟ لأنها مؤامرة كبيرة هذه المؤامرة أفشلها الله سبحانه وتعالى أثناء هذه اللجان حاول بعض أهل اللجان إدخال مواد الغذائية حاولوا بشتى الوسائل والحوثي يمنع ويعلن في قنواته ألا حصار ألا حرب وهو يمنع من دخول الدواء والغذاء جاءت قافلة مكونة من عدة سيارات وصلت إلى نقطة الخانق قام الحوثي بتفتيشها وقام الحوثي بأخذ بعضها واقتسامها وكأنهم محاصرين وكأن أهل السنة حاصروا الحوثيين أخذوا الدواء أخذوا الغذاء أدخلوا بعض الأشياء كذلك منظمة الصليب الدولي منعها الحوثي عدة مرات من الدخول وأوقفها وهي تريد إخراج الجرحى التي حالتهم خطيرة جدا منعتهم عدة مرات حتى استطاعت بعد ذلك إخراج بين الحين والآخراستطاعت إخراج مائة وثلاثين ممن جروحهم شديدة ويحتاجون لعناية كبيرة وحالتهم أسوأ وأسوأ تزداد سوءا يوما بعد يوم بل بعضهم لما أخرج مات في المستشفى متأثرا بجراحه وهذه معاملة الحوثي واللجان ساكتة صامتة وأحسن ما يستطيعون فعله التصريحات في الإعلام والتصريحات في القنوات والتصريحات في الإذاعة وقف إطلاق النار تم إدخال مساعدات غذائية تم إخراج جرحى.. هذا الذي يستطيعونه فقط لا يستطيعون غير هذا هل استطاعوا ان يبينوا للعالم ما فعله الحوثي؟ هل شرحوا للعالم الحرب الإبادية التي ترتكب في حق طلبة العلم وأناس عزل؟ لا. يكتفون بالتصريحات وهذا الذي يستطيعونه وإذا بالصحف وقف إطلاق النار انتهت القضية والحوثي يضرب وقف إطلاق النار والحوثي بصواريخ الكاتيوشا وأدخلت المواد الغذائية والحوثي يضرب وعلى هذا الحال إلى الآن إلى الآن والآن اللجنة الرئاسية تعلن فشلها بعد ماذا؟ بعد ماذا تعلن فشلها اللجنة الرئاسية ؟!! بعد ماذا؟!! بعد مقتل أكثر من مائة وخمسون وخمسمائة جريح وهدمت المساجد وهدمت البيوت وهدمت المزارع وقتل الصغار والكبار ويتم الأطفال ورملت النساء لماذا لم تتكلم من البداية وتنسحب كما انسحب غيرك؟ لماذا يا عباد الله؟ لأنها مؤامرة كبيرة مؤامرة كبيرة على من؟ على طلبة علم مؤامرة على دعاة على علماء مؤامرة على حفاظ القرآن والسنة مؤامرة على أناس جاءوا من الشرق ومن الغرب ويدندون في الإعلام غرباء يا أخي الغرباء دخلوا بإذن الدولة ومن منافذها ومن بنود الآلية الرئاسية أنه يتم تصليح وضع الغرباء ودفع الغرامات لهم وتسويتهم بجميع المدارس في اليمن.الدولة تريد الغرباء الدولة لا ترفض الغرباء يدخلون من منافذها ومن مطاراتها وفي الآلية الرئاسية اعتماد وجود الغرباء في دماج ومع هذا الحوثي يدندن الغرباء الغرباء يا أيها المجرم أنت لست دولة حتى تطلب هذا أنت لست دولة ولا مكلف من دولة أنت متمرد أنت إرهابي أنت فاجر أنت إنسان ليس في قلبك رحمة و ليس في قلبك شفقة هذا ليس من عملك أنت عملك الفتل والقتال عملك سفك الدماء عملك نهب الممتلكات والمؤسسات مؤسسات الدولة والمؤسسات العامة والخاصة في صعدة سيطر عليها الحوثي سيطرعلى مؤسسات الدولة ينهبها ويأخذ أموالها وما تعود به ويأخذ على المواطنين جزية ويلزم المواطنين بدفع المال من اجل قتل الإرهابيين والتكفريين بدماج انظروا- بارك الله فيكم- كيف تقلب الحقائق وكيف يلعب بالقضايا وكيف الصمت الرهيب صمت رهيب جدا من الإعلام الرسمي ومن الإعلام الخاص ونجدهم تارة وقف إطلاق نار دخل الغذاء وصلت اللجنة الرئاسية جلست مع الشيخ يحيى بن علي الحجوري وجلست مع غيره وكان مما في آخر شيء قبل أن تنسحب اللجنة اتفقوا على وضع مراقبين في حدود التماس من الجيش اليمني فقال إخواننا مرحبا بإخواننا في الجيش مرحبا بهم هم منا ونحن منهم وقالوا حياكم الله الحوثي رفض أن ينزل المراقبون عنده من اجل أن يتقدم ويتنترس وكان أعضاء اللجنة ينامون عند إخواننا ويأكلون مع إخواننا وإذا حصل عليهم ضرب أو سمعوا بضرب ذهبوا إلى إخواننا أما الحوثي ما استفاد منه المراقبون إلا الألغام لما انتشرالمراقبون تفجرت بعض الألغام في أعضاء اللجنة وجرح بعضهم أما المراقبون لم يجدوا منا إلا الخيرلم يجدوا منا إلا المحبة لأنهم إخواننا في الجيش ونفرح ونحن طالبناهم تكرارا ومرارا بتنفيذ الآلية الرئاسية من أولها من أول بند إلى آخره وعدم الإنتقائية عدم الإنتقائية ينفذوا ما شاءوا ويتركوا ما شاءو والآن نتهم في الإعلام أننا ننتقي من الآلية ويطلبون منا عدم الإنتقائية هذا غير صحيح الحوثي هو الذي يريد ان ينتقي شيئا ليس في الآلية يريد البراقة والبراقة ليست في الآلية البراقة خارجة من الآلية بالبند الأول منها والحوثي يريد البراقة ولا يريد أن يرفع نقطة ولا أن يسلم مواقعه ولا أن يخرج من دماج لا من سهولها ولا من جبالها فهذا إخواني- بارك الله فيكم -هذا هي الأحداث في دماج هذا هو الوضع في حقيقته إلى الآن هذه هي الأحداث من أولها إلى الآن باختصار مع أنها لو كتبت لطالت لو كتب ما يصير يوميا لخرجت في مجلدات ما من يوم إلا يسقط جريح ما من يوم إلا يسقط قتيل ما من يوم إلا ييتم الاطفال وترمل النساء ما من يوم إلا يضرب على بيوت الله ما هذا؟ هل نحن في إسرائيل؟! هل نحن في بورمة؟! تنتهك مساجدنا ويضرب على بيوت الله سبحانه وتعالى وعلى المكاتب أكبر مكتبة في اليمن تضرب وتقصف ما ذنبها؟ ما ذنب هذه المكتبة؟! ذنبها أنها مكتبة يعلم فيها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والحوثي لا يريد كتاب ولا سنة الحوثي يريد سفك الدماء وانتهاك الأعراض ونهب الاموال هذا هو حال الحوثي.
ومن هنا نوجه نصيحة للإعلام أنه يتحرى المصداقية ونناشد الدولة أنها تقوم بواجبها الذي أمرها الله عز وجل به من حقن الدماء وعدم النظر إلى هذا الحال وهم ساكتون وهم صامتون هؤلاء أبناءكم أيها الناس من جميع مناطق اليمن وهم في دماج من عدن من صنعاء من مأرب من الحديدة من حضرموت من شبوة من إب من ذمار خمسة عشرة ألف ما بين حافظ لكتاب الله وما بين طالب وعالم يحب الكتاب والسنة فإلى متى يا معاشر المسلمين ينتظر الناس هذا الحال لماذا لم تتحرك الضمائر؟ لماذا لم يتحرك العقلاء؟ لماذا لم يتحرك الغيورون؟ لماذا لم تتحرك القبائل كلها؟ لربما الواحد منا في قبيلته لا يرضى لنفسه فكيف ترضى لأمة من علماء وعاة وطلاب علم؟!!
فهذا مختصر للأحداث في دماج وعمل اللجان الثلاث أو الأربع اللجنة القديمة واللجنة الرئاسية واللجنة البرلمانية واللجان الشعبية نحن نطالبهم الآن بتوضيح القضية نحن نطالبهم بفضح الحوثي نحن نطالبهم بإدانة الحوثي أين الإدانة الصحيحة لأفعال الحوثي وإجرامه على أمة محاصرة أمة تضرب بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا وإياكم لكل خير وأن يفرج عن إخواننا اللهم إنا نسألك أن تفرج عنهم اللهم انصرهم اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم اللهم عليك بالحوثي وأتباعه ومن يعينه ويقف معه اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم إنا ندرأك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم أقول قولي وأستغفر الله وأتوب إليه فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والحمد لله رب العالمين.
فرغها:أبو صهيب رشيد بن محمد المغربي
وجمال صابر المحمدي،وفقهما الله لطاعته.
وجمال صابر المحمدي،وفقهما الله لطاعته.