بسم الله الرحمن الرحيم
آخر ما قرأنا في هذا الكتاب ما هو؟نعم اعزل الآذى عن طريق المسلمين يا نبي الله علمني شيئاً أنتفع به؟ قال "اعزل الأذى عن طريق المسلمين "
الذي يليه قال النووي رحمه الله : باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها الحيوان الذي لا يأذي
قال الإمام مسلم رحمه الله : حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ بن عبيد الضُّبَعِىُّ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ :عيني ابْنُ أبي أَسْمَاءَ
عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِى هِرَّةٍ .. "
من سيجيب هذا السؤال
طيب عندك أفي هنا طرفية؟
نعم عندك: نعم يعني سببية "في" سببية أي بسبب هرة
كم كنا نتذكر هذه الفقرة أيام الحصار ونقول: قطع الله دابر الرافضة، إذا كان امرأة تعذب يوم القيام في هرة بسبب هرة حاصرتها حبستها حتى ماتت من الجوع والعطش، فما بالك بطلاب وعباد و مسلمين ورجال ونساء وأطفال.
"فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ" أي بسببها النار
لاَ هِىَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلاَ هِىَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ ».
قال وخشاش الأرض يفسر بعدة المعاني : من تلك المعاني أن المقصود فيها يعني ما كان على الأرض من دواب الأرض حشرات الأرض.
قال خشاش : وكسرها : أي هوام الأرض وحشراتها ، وروي على غير هذا مما ذكرنا هناك ومعنى عُذب بهرة" بسببها هرة
تعذب تعذب إن كانت مؤمنة فكونها عُذبت تعذب بذنبها فإن كانت كافرة فتخلد بكفرها.
ما يخلد في النار من قتل مؤمناً عمداً مادام من أهل التوحيد على الصحيح فضلاً عن من قتل هرة عمداً.
فالصحيح على أن الموحد ما يخلد في النا، الذي يخلد في النار هم أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون ولا يحيون وهم الكفار : ﴿فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى﴾ [طه : 74] والحديث ما قال خلدت في النار قال عذبت وهذا اللفظ لا يقتضي التخليد، ومن هذا الباب حبس المواشي وتمويت عن بهيمة الأنعام وبعض كذلك الحيوانات كالكلب كالحمار كالشاه حتى وإن كان مريضة تطعم وتسقى حتى تموت، والشاه إذا رحمتها يرحمك الله فتلك المرأة سقت الكلب في موتها فشكر الله لها فغفر لها وهذا فعل عمد.
وجاء سؤال أن امرأة دخلت في بيت تصلحه بيت ما فيه سكان فتعاهده تنظفه والهرة تبعتها فلما خرجت المرأة بقيت الهرة في البيت فنظرت المرأة هكذا وهكذا فلم تراها ظنت أنها خرجت فأغلقت عليها الباب، فما رجعت مرة ثانية إلا وهي ميتة بالعطش والجوع؟
هذا خطأ ما عليها شيء : ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ [البقرة : 286] لكن إذا أخطأت في هذا هل لها أن تتطوع في صيام أيام البيض؟
كفارة لا كيف؟
ما عليها شيء حتى الذنب ما عليها إلا إذا احتاج [كلمة غير مفهوم]
قال رحمه الله :
حَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ: يحتاج أن ننظره ، جَمِيعًا عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَعْنَى حَدِيثِ جُوَيْرِيَةَ.
وَحَدَّثَنِى نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِى هِرَّةٍ أَوْثَقَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ"
لاَ هِىَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلاَ هِىَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ ».
قال وخشاش الأرض يفسر بعدة المعاني : من تلك المعاني أن المقصود فيها يعني ما كان على الأرض من دواب الأرض حشرات الأرض.
قال خشاش : وكسرها : أي هوام الأرض وحشراتها ، وروي على غير هذا مما ذكرنا هناك ومعنى عُذب بهرة" بسببها هرة
تعذب تعذب إن كانت مؤمنة فكونها عُذبت تعذب بذنبها فإن كانت كافرة فتخلد بكفرها.
ما يخلد في النار من قتل مؤمناً عمداً مادام من أهل التوحيد على الصحيح فضلاً عن من قتل هرة عمداً.
فالصحيح على أن الموحد ما يخلد في النا، الذي يخلد في النار هم أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون ولا يحيون وهم الكفار : ﴿فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى﴾ [طه : 74] والحديث ما قال خلدت في النار قال عذبت وهذا اللفظ لا يقتضي التخليد، ومن هذا الباب حبس المواشي وتمويت عن بهيمة الأنعام وبعض كذلك الحيوانات كالكلب كالحمار كالشاه حتى وإن كان مريضة تطعم وتسقى حتى تموت، والشاه إذا رحمتها يرحمك الله فتلك المرأة سقت الكلب في موتها فشكر الله لها فغفر لها وهذا فعل عمد.
وجاء سؤال أن امرأة دخلت في بيت تصلحه بيت ما فيه سكان فتعاهده تنظفه والهرة تبعتها فلما خرجت المرأة بقيت الهرة في البيت فنظرت المرأة هكذا وهكذا فلم تراها ظنت أنها خرجت فأغلقت عليها الباب، فما رجعت مرة ثانية إلا وهي ميتة بالعطش والجوع؟
هذا خطأ ما عليها شيء : ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ [البقرة : 286] لكن إذا أخطأت في هذا هل لها أن تتطوع في صيام أيام البيض؟
كفارة لا كيف؟
ما عليها شيء حتى الذنب ما عليها إلا إذا احتاج [كلمة غير مفهوم]
قال رحمه الله :
حَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ: يحتاج أن ننظره ، جَمِيعًا عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَعْنَى حَدِيثِ جُوَيْرِيَةَ.
وَحَدَّثَنِى نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِى هِرَّةٍ أَوْثَقَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ"
قال : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِمِثْلِهِ.
قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يمكنك حمل الصوتية:
[مـن هـنا في الخزانة العلمية]
يمكنك حمل الصوتية:
[مـن هـنا في الخزانة العلمية]