تويت
تفريغ:( الحِطَّة في ذكر الصِّحاح الستَّة ) الدرس (132) (الشيخ العلامة يحيى الحجوري)
تفريغ الدرس 132 من كتاب :
(الحِطَّة في ذكر الصِّحاح الستَّة )
الشيخ العلامة المجاهد الناصح الأمين
يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
التفريغ:
قال: " وجارح ـ قال وجارح ـ ومفسر غير معترض اللهم إلا إذا عثر على شيء لا يمكن حمله على وجه صحيح فحينئذ ينبغي أن ينبه عليه بتعريض أو تصريح متمسكا بذيل العدل ـ ذيل العدل ـ والإنصاف متجنبا عن الغي والاعتساف ــــ هذه سمة السني الذي يقيم الأدلة لا الذي يسّيرها لمقصوده ــ لأن الإنسان محل النسيان والقلم ليس بمعصوم من الطغيان فكيف بمن جمع المطالب من محالها المتفرقة".
شرح الشيخ ـ حفظه الله تعالى ـ :
وإذا حالف الإنسان العدلَ أو حالف الإنسان العدلُ هذا وهذا، فإنه يَعدِل قلمه، ويَعدِل لسانه ويَعدِل أحواله وأقواله وهذا من توفيق الله، والله لا يقوم لإنسان دنيا ولا أخرى إلا بامتثال شرع الله، ومن أعظم ذلك العدل، وإقامة الحق، وعدم تذليل الأدلة للمقاصد والمعارض الدنيوية إلى هنا بارك الله فيكم .اهـ
للإستماع للمادة الصوتية من الخزانة العلمية
من هنا
شرح الشيخ ـ حفظه الله تعالى ـ :
وإذا حالف الإنسان العدلَ أو حالف الإنسان العدلُ هذا وهذا، فإنه يَعدِل قلمه، ويَعدِل لسانه ويَعدِل أحواله وأقواله وهذا من توفيق الله، والله لا يقوم لإنسان دنيا ولا أخرى إلا بامتثال شرع الله، ومن أعظم ذلك العدل، وإقامة الحق، وعدم تذليل الأدلة للمقاصد والمعارض الدنيوية إلى هنا بارك الله فيكم .اهـ
للإستماع للمادة الصوتية من الخزانة العلمية
من هنا
فرّغه أبو عبد الرحمن إبراهيم أوموسي
غفر الله ولوالديه
مساء الجمعة19صفر 1433هـ
المغرب الأقصى
غفر الله ولوالديه
مساء الجمعة19صفر 1433هـ
المغرب الأقصى