إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة للمسلمين من شيخنا يحيى الحجوري - حفظه الله تعالى -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة للمسلمين من شيخنا يحيى الحجوري - حفظه الله تعالى -

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الدرس الثاني من كتاب السلام من صحيح الإمام مسلم
    وفيه
    نصيحة للمسلمين من شيخنا حفظه الله تعالى
    تحت شرح حديث
    النعمان بن بشير رضي الله عنهما
    أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))
    سجلت هذه المادة
    ليلة الخميس
    4 / صفر 1433هـ

    التفريغ

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال النووي ـ رحمه الله ـ باب، قال باب من حق المسلم للمسلم رد السلام
    -
    قال" حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قال أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قال أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ ح و حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قال أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ و سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ ــ على أخيه المسلم ــ رَدُّ السَّلَامِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ كَانَ مَعْمَرٌ يُرْسِلُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَأَسْنَدَهُ مَرَّةً عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ"
    -
    قال " حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ "،
    الحديث الذي قبل هذا أصح من هذا ، حديث الخمس أصح من حديث الست، ومع ذلك هذا الحديث يرادف الأول وكل ألفاظه صحيحة ، ولقد سبق شرح هذا الحديث مستوفي في كتاب اللباس .
    وأما قوله صلى الله عليه وسلم "وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ" فمعناه طلب منك النصيحة فعليك أن تنصحه ولا تداهنه ولا تغشه ولا تمُسك عن بيان النصيحة ، والله أعلم .

    يعني من الغش له مداهنته، إذا استنصحك أُبْدُل له الوجه الصحيح الشرعي إن كنت قد استبان لك وجه النصح الصحيح، فإن هذا هي الأمانة .

    وقد قال صلى الله عليه وسلم "من استشاره أخوه فأشار إليه بغير رشد فقد خانه "، فمن الأمانة إذا استنصحك وأنت قد بان لك وجه النصح الشرعي الصحيح أن تبدل له ما بان لك .
    وهل المُستنصِح إلا طالب للرشد وطالب للوجه الصحيح ، وربما خفي عليه شيء ظهر للناصح، فإن المستنصح ربما التبست عليه مسألة ، ومن هجم عليه أمر وضيّق صدره شق عليه الخوض فيه ، بينما الذي هادئ البال لم يُضيِّق صدره ذلك الأمر قد يستنبط منه ما لا يستنبطه من ضاق صدره، والله يؤتي فضله من يشاء .
    ثم إن قدرات الناس تتفاوت؛ في الآراء وكذلك رجحان العقل وفي التوفيق وغير ذلك، وعلى قدر رزانة العقل ومثانة الدين وحصيلة العلم يكون الرأي أرشد، قال الله ـ عز وجل ـ {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } [ العنكبوت :43].
    {
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }[ق"37]. وفي الآية الأخرى {ذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ}، أي العقول السليمة.
    وفي هذا الحديث من حقوق المسلم على المسلم أنه إن استنصحه أن ينصح له، طيّب ، هذه النصيحة هي نظير المشورة ، المُستنصِح كالمُستشِير فليست هي مُلزِمة، لا النصيحة ولا المشورة ، ولا تُكلِّف مزيد الرضا ولا مزيد الغضب ، و إنما هي لله قُبلت فبابها باب القُبول وإن ردت فبابها باب ما أرده الله ـ سبحانه وتعالى ـ ، ولا يحصل في خلقه ولا في أرضه إلا ما أراده، من قليل أو كثير أو صغير أو كبير أو دقيق أو جليل، فإن قُبلت النصيحة فبمراد الله ، وإن رُدّت مراد الله ، وإن قُبلت المشورة بمراد الله وإن ردت مراد الله .وهكذا أي أمر يحصل في ملك الله ليس على الله ـ سبحانه وتعالى ـ بمُستكرَه وإنما هو بمراد الله ـ سبحانه وتعالى ـ منها ما يكون بمراده الكوني من الأمور ومنها ما يكون بمراده الشرعي الكوني نعم ، ومنها ما يكون بمراده الشرعي .
    وهذه حقوق يجب أن تصان؛ حقوق المسلمين تصان، ومن أخلّ بحقوق المسلمين أخلّ بدينه ، وربما أخلّ بدنياه، بقدر إخلاله بحقوق إخوانه المسلمين ،فالإخلال بها إخلال بشيء من دين الله فرضه الله وبيّنه وأوجبه وشرعه ورضيه لعباده ، "حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ" ــ والزيادة على الخمس زيادة معروفة بيّنة واضحة جليّة بأدلتها الصحيحة ــ "إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ" ــ وأدلة فضل السلام كثيرة قال عليه الصلاة والسلام " أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ" هذا من حق المسلم على المسلم ــ " وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ"ــ وهناك ما يدل على أنه قد لا يجاب لأمور :
    ·
    الأمر الأول: العجز كأن يدعوك وأنت عاجز عن الإجابة أو تشق عليك الإجابة، فمثلا يدعوك واحد من بلد بعيد يقول عندي وليمة عرس رجاءا حضورك لهذا الوليمة ولهذا الفرح و للغذاء عندنا، وتحتاج إلى تذكرة ورحلة طائرة ومعاملة ومسافات طويلة وإرهاق ، وغثيان ومرض وضياع أوقات... يَحق لك في دون ذلك أن تقول عفوا لا أستطيع والله، سواء دعوة وليمة عرس أو غير ذلك
    {
    فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}[ التغابن :16]، و تبدل الوجه الشرعي للعذر الذي تُبرزه، وإلا فأنت مدعو ومُلزم بالإجابة وإلا عصيت أبا القاسم ، ومعصية أبا القاسم خطيرة عليه الصلاة والسلام وهي ضلال { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}[ الأحزاب :36].
    فلا تعرِّض نفسك للضلال بشيء لا يشق عليك ، أطع أبا القاسم صلىى الله عليه وسلم فيما لا ضرر عليك ولا مشقة ،
    ومن طاعة أبا القاسم صلى الله عليه وسلم رفع الضرر.
    "
    وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ" وربما تنصح له بغير ما يستنصح، لكن هذه أعلى درجات الطلب ـ يعني إذا استنصحك هل بقي مندوب أن تنصح أو واجب ؟ هنا الكلام،
    هو يطلب معونتك هو يطلب مشورتك ونصرتك له بإرشاده ودلالته على الهدى والخير ، فهل يكفي في ذلك أن يكون فقط مستحب مندوب أم الرشد؟ أم أنه ينتقل في مثل هذا الحال عند احتياج المؤمن إلى من يُرشده إلى الوجوب ؟ لا يَبعد أن يكون مِن قادر على ذلك في حق من لزمت له ذلك يعني وهو مريد لها وقد يكون بها سلامته وبُعده عن الشر ونجاته ، تجب، النصيحة في مثل هذا الحال تجب ، يجب بذلها ، بينما إن لم يطلبها منك وأنت ترى الخير له فيها وبذلتها بغير طلب، مستحب ، تكون مستحبة ، والأول لا يبعد وجوبها لما يحتفُّ بذلك من القرائن المهمة.
    المسلم له حقوق على أخيه وهذا من حقه إذا طلب منك صار حقا وحق المسلم على المسلم واجب، والمؤمن يكمِّل المؤمن، ويكمل ما حصل عنده من ضعف ويرأب صدعه ويكون له بمنزلة البنيان، كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم " إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا"، ويكون له بمنزلة عضو من أعضائه، المؤمن للمؤمن بمنزلة عضو من أعضاء المؤمن ، المؤمنين عبارة عن جسد هيكل واحد ، فجميع المؤمنين هيكل واحد؛ هذا عضو من الرأس ، وهذا عضو من اليد، وهذا عضو من القدم ، وهذا عضو من الظهر ، وهذا عضو كذا، عضو كذا أعضاء ، هكذا أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ كمَثَلُ الْجَسَدِ "،فهم شكلهم شكل المؤمنين جميعا كشكل هيكل واحد عضو واحد جسد واحد.
    طيّب هذا الجسد يحصل فيه أعضاء فيه عروق فيه عصب ، فيه ، فيه إلى آخره ، أي جزء في هذا الجسد يحصل فيه بعض الضعف والمرض والتعب ، يُؤثِر على الأجزاء الأخرى ، بعض الأجزاء طارقة بعيدة، مثلا ما هي مُؤثرة كثيرا، يعني ليس جزء الأصبع (أصبع القدم ) مثل جزء الرأس، جزء العين ، وكذا الأشياء الحساسة في الوجه ، لكن انظر إلى دَقَةٍ في الظفر، دَقَةٍ عند الظفر أو الأصبع في آخر القدم ، أو في موضع بعيد من الرأس ، ولا يدري إلا و الرأس يُصدع، ما الذي حصل ؟ ماذا عندك ؟ قال عند دَقة هنا و عند ألم في رأسي من هذه الدَقة، وإلا لا تدري إلا وكذلك يعني ذلك الجسد يعني.. فيه بعض الأعصاب تسمى ربو يعني وإذا بها هناك ورم فيه و حرارة في الجسم كله حمى، ما هو سبب هذه الحمى؟ من أجل ذلك الظفر أو تلك الأصبع، لأنه يتداعى كلها، الجيوش الآن كلها تتوافد على ذلك العضو، نصرة من تألم هذا العصب كيف؟ نحن لازم نتألم معه ، هذا الظفر، هذا العضو مُتألم ، ألمه يؤلمنا ، وإذا بالجسم كله حمى ، كله حرارة يفور ، كله ألم لو مَسكته في أي موقع دعني ، دعني متعب ، أين التعب ؟ قال : في ظُفري، هناك في الظفر عندي الألم .
    وعند استحضار مثل هذا الحديث الذي يحتاج إلى شرح مُوّسع يشعر المؤمن بأهمية مثل هذا الحديث و مثل فهمه "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ ـ ليس التواد بمفرده بل أرفع منزلة من ذلك ــ وَتَرَاحُمِهِمْ ـ ليس التراحم فقط بل ـ وَتَعَاطُفِهِمْ ـ فيه ثلاثة أمور مهمة متلازمة؛ التواد وأرفع منه التراحم، أرفع منه التعاطف ، كل جزء يبعث في الآخر ما هو لازم منه، فبين التواد والتراحم والتعاطف ارتباط بالكلية والجزئية، ارتباط من جميع الجوانب ،فإنك ترى أنه يحصل تواد، وإذا حصل التواد، الذي تواده لو حصل له أدنى ألم ترحمه ، وترى أنك الذي تواده لو حصل له أدنى ألم تَعطِف عليه ، فإذن التواد ينبثق وتتفرع مواده إلى التراحم والتعاطف ، بينما أيضا التراحم إذا حصل تعاطف يكون ذلك نتيجة للتواد نعم، وبينهما دلالة تضمن والتزام بين التواد وبين التراحم والتعاطف ؛وتجد أن التواد يتضمن التراحم ، ويتضمن التعاطف ، وتجد أن التراحم والتعاطف يستلزم التواد، "تهادوا تحابوا" "تهادوا تحابوا" ، "أفشوا السلام بينكم"،وأمثال هذه الأشياء ، وما أبلغ أمثلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا أفردها أئمة بالشرح هذه الأمثلة البليغة المهمة والعناية ، و لابن القيم قدم في ذلك ؛ قدم سَبقٍ، وغيره أيضا من الأئمة اعتنوا بهذه الأمثلة، " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كمَثَلُ الْجَسَدِ"، يا سبحان الله ! الآن هل شعور المسلمين هكذا؟ هل مثلا إذا حصل في هذا الجزء من أعضائه يتألم المسلمون ؟ أم أن المسلم يُقطع يده والجزء الآخر ما يحس بالقطع هذا هو، يُقطع رِجله والآخر مُكيّف ما يُحس بذلك القطع، بل يقول أنا ... مرتاح ما لي من هذه الرِجل تنقطع خَلِّني أمشي برجلٍ واحدة ، هذه رِجل اليمنى تكفي بدون اليسرى أو اليسرى تكفي بدون اليمنى ،نعم ، لا تجد الأعضاء هكذا أبداً، فالمؤمنون وإن كانوا على كثرة إلا أنهم أصابهم من عدم التألم في جانب من الجوانب شيئا ما، ولا شك أن الخير ليزال حاصل، والتألم حاصل لكن ليس على تطبيق ما دلّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانظر إذا حصل سقوط من إنسان يسقط مباشرة تبدأ اليد تتكئ لا تريد الوجه يُضرب هذا العضو يدافع ، وإذا حصل عثور أيضا ينفعل الجسم كله من القلب وما فوقه ؛كل يدافع عن هذا لا سقوط لا دفاعه، اهتزاز أي شيء؛ يقوم الجسم كله بحركات جيِّدة دفاعية عن الأعضاء الأخرى لا يحصل لها ضرر، وهكذا الأعضاء الداخلية ؛ من حركات القلب وضخِّه الدم وما إلى ذلك من الإسعافات وما تقوم به الأعضاء من الكلى ، والقلب وغير ذلك والكبد ، طيب هذا الآن قلنا أنه حاصل عند الناس ، التألم من بعضهم من البعض ـ من المسلمين أعني ـ ،ولكن ليس على ما دلَّ عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذين كانوا على ما دلَّ عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولون ؛الأولون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن سار على طريقتهم ، حيث لو أن مؤمنا في أقصى الدنيا حصل له ألم، ثار المؤمن الذي في أقصى الدنيا (الجانب الآخر ) بكل ما يستطيع من قوة ولنصرته وإعانته ، ودفع الشر عنه بكل ما يستطيع من قوة ، كان ذلك فيهم أمثل وأقوى وأمتن وأعم وأشمل ، وهو فينا وليزال الخير حاصل إلا أنه أقل وأخف وأيسر وأضعف ، أضعف على قدر إيماننا ،على قدر أحوالنا، وهم قوة ما فيهم على قدر قوة إيمانهم ، على قدر ما عندهم ، والله المستعان .اهـ

    قام بتفريغ المادة:

    أبو عبد الرحمن إبراهيم أوموسي غفر الله له ولوالديه
    الاربعاء10 صفر 1433هـ
    أكادير المغرب

    المادة الصوتية من هنا
يعمل...
X