إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمة مفرغة::للطفل ياسر دَعْبَش فيها الحث على الصبر والثبات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة مفرغة::للطفل ياسر دَعْبَش فيها الحث على الصبر والثبات

    من دار الحديث بدماج كلمة جديدة للطفل ياسر دَعْبَش

    (عمره ست سنوات ونصف)
    فيها الحث على الصبر والثبات

    إن الحمد لله، نحمده و نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ربي لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }[آل عمران:(102)]
    {
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء:1]
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا *}[الأحزاب:80-81].
    أما بعد:
    فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
    أيها الناس يقول الله تعالى في كتابه الكريم :{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }[ البقرة :214].



    {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ}] آل عمران :160]الآية .
    من أسباب النصر والتمكين الإيمان والتوحيد قال ـ سبحانه ـ :
    {
    وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}[ الروم:47].
    وقال عز من قائل:
    {
    إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}
    [
    غافر:51].
    وقال ـ سبحانه ـ : {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ(173)} [الصافات] .
    ومن أسباب النصر والتمكين نصرة دين الله ـ عز وجل ـ قال ـ سبحانه وتعالى ـ :{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}[ الحج :40]،وقال ـ سبحانه ـ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد :7].
    فقد أثنى الله على المهاجرين رضي الله عنهم حين خرجوا من ديارهم نصرة لدينه ولرسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم وإعلاء لراية الإسلام فقال : {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}[الحشر :8].
    ووعد الله ـ عز وجل ـ من نصر دينه ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالفلاح.
    فقال ـ سبحانه ـ :{فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[ الأعراف :157 ].
    ومن أسباب النصر على الأعداء ظلمهم وبغيهم وتطاولهم واستضعافهم للمؤمنين الصالحين وأذيتهم لهم قال ـ سبحانه ـ :{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ}[الأنعام :34].
    وقال ـ سبحانه وتعالى ـ:{ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ}[ الحج :60].
    قال الله :{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ *وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ}[ القصص :5-6].
    وقال سبحانه : {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}[ الأعراف :137].
    فالمظلوم منصور والظالم غير منصور قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ:{وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}[البقرة :270].
    وقال سبحانه {وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} [ الحج :71] ،{وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}[ الشورى :8].
    من أسباب النصر على الأعداء دعاء الله ـ عز وجل ـ والإلحاح عليه
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عند أحمد والنسائي من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه"أبقوني الضعفاء فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم "وفي لفظ "ينصر المسلمين بدعاء المستضعفين "قال ابن بطال في تأويل الحديث : إن الضعفاء أشد إخلاصا في الدعاء وأكثر وشوءا في العبادة لخلاء قلوبهم من التعلق.......كما في حديث أبي سفيان مع قصة قيصر في الصحيحين في البخاري عن مصعب بن سعد أن سعدا رأى أن له فضلا على من دونه فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم "هل تنصرون وتستقون إلا بضعفائكم "بوّب عليه البخاري باب ( من استهن بالضعفاء والصالحين في الحق وقد أ هلك الله ـ عز وجل ـ أمم كثيرة بدعاء أنبيائهم لما لم يستجيبوا لهم ) قال الله عن نوح عليه السلام :{فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14)}[ القمر ].
    فما علينا عباد الله إلا الاجتهاد في الدعاء والإلحاح على الله ـ عز وجل ـ والصبر والثبات من أجل الله الذي نشهد أنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
    اللهم شكونا إليك ضعف حالنا وقلة حيلتنا، دعونك دعاء المصطفين فاستجب لنا يا رب العالمين،
    اللهم اكشف عنا ما حلَّ بنا، اللهم ارفع عنا الضراء والبلاء الذي نزل بنا، وفرج عنا ما نحن فيه،
    اللهم انصرنا على الروافض الحوثيين ،

    اللهم اقتلهم بددا وأحصهم عددا ولا تُبق منهم أحدا، اللهم انصرنا
    عليهم نصرا عزيزًا مؤزرًا،
    اللهم انصرنا على القوم المفسدين ، اللهم سلط عليهم من لا يرحمهم وأَرِنا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم أَيِدْنَا بنصرك،
    اللهم إنا مغلوبون فانتصر اللهم إنا مغلوبون فانتصر اللهم إنا مغلوبون فانتصر،
    اللهم اجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا يا خير الناصرين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.اهـ
    قام بتفريغ هذه المادة
    الأخ الكريم أبو عبد الرحمن إبراهيم أوموسي
    جزاه الله خيرا




    المادة الصوتية من هنا
يعمل...
X