ألا نغق الغراب علينا سفــــها *** ألا في فاهك من ذاك التــــــــــراب
تخبرنا يا بن عطايا بان نسلم *** شيخنا للحوثي يا غــــــــــــــــراب !!؟
مقولة كجوف العير تقفرتـــــها *** من شيخك اذ سال عليها اللعاب
فلا اراك الا حقودا محــــــترقا *** ذو الوضيعة مرتجا بالجـــــــــــــراب
و لا ارى جمعكم كالطــــــمرة *** جرداء مثل نجاسة الكــــــــــــــلاب
-----------
دماج عرف الرجال فضلـــــــــــهم *** و الحق يعرفه ذو الألـــــــــــباب
كتاف و حاشد وحجور عوابـــسا ***شعثا كانهم اسود غـــــــــــــاب
قتلوا بن المتعة و لطـــــــــــموه *** كالذباب على المهند القرضاب
و اذا السيوف اشرعت لنحورهم *** حدها كحد نواجذ الأنــــــــياب
مدججين ترى الفرسان وسطهم *** وادعة و حاشد كشـــــــــهاب
ابني المجوس كيف تنفى دماج *** و بنو وائلة استعدوا للحــــراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
** ابو مثنى حسام البوعزي