بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أجاب عن هذه المسألة:
الشيخ الفاضل التّقيّ الزّاهد المحدّث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله،
مسألة: (العبرة ليست بمن هلك كيف هلك، وإنما العبرة بمن نجا كيف نجا).
هذا إذا كثرت الفتن فالعبرة بمن نجا كيف عمل حتى نجا، وإلا فالعبرة حاصلة في الكل من هلك ومن نجا، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف:111]، حتى الإنسان فيه عبرة: في سمعه، وفي بصره، وكذا في الليل والنهار والشمس والقمر، والجبال والشجر والدواب، والبحار وكل شيء، قال الله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ} [الحشر:2]، ولكن هذا مقيد بأن العبرة في من نجا ليست كمن هلك، فالذي ينجو من الفتن تكون فيه العبرة أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها))، أي: فوا عجبًا له، فمن نجا من الفتن ففيه عبرة.
نقلآ من موقع الشيخ ويوجد النص صوتيآ أيضآ
http://www.sh-yahia.net/index.php?vi...on=show&id=292
وبالله التوفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أجاب عن هذه المسألة:
الشيخ الفاضل التّقيّ الزّاهد المحدّث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله،
مسألة: (العبرة ليست بمن هلك كيف هلك، وإنما العبرة بمن نجا كيف نجا).
هذا إذا كثرت الفتن فالعبرة بمن نجا كيف عمل حتى نجا، وإلا فالعبرة حاصلة في الكل من هلك ومن نجا، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف:111]، حتى الإنسان فيه عبرة: في سمعه، وفي بصره، وكذا في الليل والنهار والشمس والقمر، والجبال والشجر والدواب، والبحار وكل شيء، قال الله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ} [الحشر:2]، ولكن هذا مقيد بأن العبرة في من نجا ليست كمن هلك، فالذي ينجو من الفتن تكون فيه العبرة أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها))، أي: فوا عجبًا له، فمن نجا من الفتن ففيه عبرة.
نقلآ من موقع الشيخ ويوجد النص صوتيآ أيضآ
http://www.sh-yahia.net/index.php?vi...on=show&id=292
وبالله التوفيق