قال الحافظ ابن عبد البر _ رحمه الله _ كما في الإستيعاب (ج 1 / ص 344) :
وروى ابن وهب عن حفص بن ميسرة عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه سمع ابناً له ينتقص علياً فقال: إياك والعودة إلى ذلك، فإن بني مروان شتموه ستين سنة فلم يزده الله بذلك إلا رفعة وإن الدين لم يبن شيئاً فهدمته الدنيا. وإن الدنيا لم تبن شيئاً إلى عاودت على ما بنت فهدمته. اهـ
وقال سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - (ج 2 / ص 340) :
وكان عامر يقول: إن الله لم يرفع شيئاً فيستطيع الناس خفضه، انظروا إلى ما تصنع بنو أمية يخفضون علياً، ويغرون بشتمه، وما يزيده الله بذلك إلا رفعة. اهـ
ونحن نقول : إن الله رفع أهل السنة في اليمن ونفع بهم وقام عليهم من قام
فقامت الرافضة بأسلحتها ورجالها المخنثين فعادوا وقد خابوا وخسروا وغلبوا وانقلبوا خاسرين ويوم القيامة هم من المقبوحين _ إلا من تدارك نفسه فتاب من هذا الدرب المشين _!
وروى ابن وهب عن حفص بن ميسرة عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه سمع ابناً له ينتقص علياً فقال: إياك والعودة إلى ذلك، فإن بني مروان شتموه ستين سنة فلم يزده الله بذلك إلا رفعة وإن الدين لم يبن شيئاً فهدمته الدنيا. وإن الدنيا لم تبن شيئاً إلى عاودت على ما بنت فهدمته. اهـ
وقال سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - (ج 2 / ص 340) :
وكان عامر يقول: إن الله لم يرفع شيئاً فيستطيع الناس خفضه، انظروا إلى ما تصنع بنو أمية يخفضون علياً، ويغرون بشتمه، وما يزيده الله بذلك إلا رفعة. اهـ
ونحن نقول : إن الله رفع أهل السنة في اليمن ونفع بهم وقام عليهم من قام
فقامت الرافضة بأسلحتها ورجالها المخنثين فعادوا وقد خابوا وخسروا وغلبوا وانقلبوا خاسرين ويوم القيامة هم من المقبوحين _ إلا من تدارك نفسه فتاب من هذا الدرب المشين _!
و لعجزهم قام معهم شياطين الجن والإنس ليفتكوا بأهل السنة ولكن الله سلم فهم في خير وعافية
وقام الحزبيون الأفاكون بتلبيساتهم الماكرة وتقعيداتهم البائرة فأرادوا تشويه هذه الدعوة ولفقوا عليها التهم لكنهم ما أفلحوا ففضحوا وبكل شر قوبلوا !
وقام ..
وقام ..
وما أحسن ما قيل :
أبى الله إلا رفعه وعلوه ... وليس لما يعليه ذو العرش واضع
المقصود عجز البيت إخباراً بأنه لا واضع لمن يرفعه الله أم صدره فنرجو لشيخنا وطلابه وسائر الناصحين الرفعة في الدنيا والآخرة
فافهموا هذا إن كانت لديكم عقول !
وإلا فلتفعلوا ما تريدون
فلا الخوف من الله يحجزكم ولا حياء من خلقه يمنعكم
والحمد لله على العافية
وقام ..
وقام ..
وما أحسن ما قيل :
أبى الله إلا رفعه وعلوه ... وليس لما يعليه ذو العرش واضع
المقصود عجز البيت إخباراً بأنه لا واضع لمن يرفعه الله أم صدره فنرجو لشيخنا وطلابه وسائر الناصحين الرفعة في الدنيا والآخرة
فافهموا هذا إن كانت لديكم عقول !
وإلا فلتفعلوا ما تريدون
فلا الخوف من الله يحجزكم ولا حياء من خلقه يمنعكم
والحمد لله على العافية