تويت
سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف (بحمد الله وقوته ومنته) (7) للشيخ الفاضل: محمد باجمال حفظه الله.
سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (7)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز أوليائه، وهازم أعدائه، والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وصحبه وآله،
أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين * وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين﴾.
أيها الناس لقد حشدت مليشيات الحوثي الإرهابية عناصره الإجرامية، وشيعته الاستبدادية، وشن هجومًا عنيفًا وأراد تقدمًا على بعض مواقع طلاب العلم بدار الحديث السلفية بوائلة، واستخدموا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لبسط نفوذهم عليها، والسيطرة على مرتفعاتها، وما علموا أن الدين دين الله، وأن الدعوة دعوته، وأن العباد الصالحين عباده، وأنه المدافع عنهم، والمنتصر لهم كما قال: «من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب»، وقال: ﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾.
وإني أبشر أهل السنة في العالم أن إخوانكم الأبطال بدار الحديث السلفية بوائلة ثبتوا ثبات الجبال، وتآزروا وتناصروا وتعاونوا في دفع اعتداءات الحوثيين المتكررة حتى كسر الله عدوهم، وأذهب شوكته، وقتله وفتك به وشردهم شر مشرد ﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾.
فمزيدًا مزيدًا إخواني من دعاء الله، والضراعة بين يديه، واللجوء إلى جنابه، والخضوع عند بابه.
وإني أناشد الله مشايخ السنة ودعاتها وحماتها وطلابها ومحبيها بالدفع بأنفسهم وأبنائهم وطلابهم إلى ساحات الشرف، وميادين البطولة، من غير تأخر أو تباطئ لتشاركوا إخوانكم حلاوة النصر وجماله.
فهبوا يا رجال التوحيد والسنة ولا تشتغلوا بشيء أعظم مما يواجهه إخوانكم في جبهة كتاف وغيرها؛ لأن العلم أمر بذلك وحث عليه ورغب فيه، ولا بقاء للعلم إلا بالعمل، فلذا لا أرى أقوى دعوة للناس في النفير إلا التطبيق بالعمل، والله من وراء القصد.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله
محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الاثنين الخامس من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (7)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز أوليائه، وهازم أعدائه، والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وصحبه وآله،
أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين * وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين﴾.
أيها الناس لقد حشدت مليشيات الحوثي الإرهابية عناصره الإجرامية، وشيعته الاستبدادية، وشن هجومًا عنيفًا وأراد تقدمًا على بعض مواقع طلاب العلم بدار الحديث السلفية بوائلة، واستخدموا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لبسط نفوذهم عليها، والسيطرة على مرتفعاتها، وما علموا أن الدين دين الله، وأن الدعوة دعوته، وأن العباد الصالحين عباده، وأنه المدافع عنهم، والمنتصر لهم كما قال: «من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب»، وقال: ﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾.
وإني أبشر أهل السنة في العالم أن إخوانكم الأبطال بدار الحديث السلفية بوائلة ثبتوا ثبات الجبال، وتآزروا وتناصروا وتعاونوا في دفع اعتداءات الحوثيين المتكررة حتى كسر الله عدوهم، وأذهب شوكته، وقتله وفتك به وشردهم شر مشرد ﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾.
فمزيدًا مزيدًا إخواني من دعاء الله، والضراعة بين يديه، واللجوء إلى جنابه، والخضوع عند بابه.
وإني أناشد الله مشايخ السنة ودعاتها وحماتها وطلابها ومحبيها بالدفع بأنفسهم وأبنائهم وطلابهم إلى ساحات الشرف، وميادين البطولة، من غير تأخر أو تباطئ لتشاركوا إخوانكم حلاوة النصر وجماله.
فهبوا يا رجال التوحيد والسنة ولا تشتغلوا بشيء أعظم مما يواجهه إخوانكم في جبهة كتاف وغيرها؛ لأن العلم أمر بذلك وحث عليه ورغب فيه، ولا بقاء للعلم إلا بالعمل، فلذا لا أرى أقوى دعوة للناس في النفير إلا التطبيق بالعمل، والله من وراء القصد.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله
محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الاثنين الخامس من شهر صفر عام 1435هـ