الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد،
فقد اطلعت على مقال عنوانه عجيب في سحاب الخلفية تذكرت على إثره قول القائل:
لسفيه من السفهاء وفاجر من الفجرة لا عقل يحجزه ولا مروءة تمنعه الحقد علاه والتقليد أصمه وأعماه لا يدرى ما اسمه أهو صلاح أم إبراهيم أم علي
ولعل من أسمائه :
صلعمة بن قلمعة
أو وهيان بن بيان
أو وهيّ بن بيّ
أو وضل بن ضل
أو وضلال بن التلال.
وليختر ما شاء فإن من جعل لك الإختيار وأنت من أنت في الحمق فقد أنصفك !
وقد أورد الأحيمق كلاماً لي فسره على مراده وعلى ما وافق شنه المهلهل !
قال العفري الحجرة قي مقاله " إتحاف الورى بنقد تعقيبات المصري أبي عبد الأعلى " : " ثم من هذا الذي قال لكم: إن من في دماج يخالفون الحجوري.فهم طلابه ويصدرون عن رأيه ويأخذون بنصائحه ويقاتلون تحت إمرته وهو المسؤول عنهم والمكلف بأمرهم ؟!و أكثر أهل السنة في اليمن كذلك بل ما من جبهة من جبهات القتال إلا وهي تحت إمرته وهو القائد الأعلى لها ولا ينكر ذلك إلا مكابر. "
أقول : هذا الكلام خطير جدا يقتضي أمور منها : *
أن الحجوري هو القائد الأعلى وليس الرئيس اليمني الحالي .
* أن الحجوري تحصل على بيعة المسلمين في دماج .
* أن الحجوري خارج على الحكومة اليمنية الموجودة الآن .
* أن القتال ضد الروافض ليس تحت شرعية الدولة اليمنية بل تحت إمارة الحجوري
وهذا مخالفة لنصوص السنة التي منها " إذا بويع لخلفتين فقتلوا الآخر منهما "
وسيرة علماء أهل السنة السلفيين فها هو شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عندما قاتل ما قاتل إلا تحت راية ولي أمر المسلمين في وقته وكذلك الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى .
وهذا كلام من الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى عندما يكون جهاد الدفع ليس تحت الولاية الشرعية: " أما مسألة الدفع العام عن البلد لابد من ولي الأمر، ينظم هذا الأمر يتوله ويجند له ؛ لابد ؛ لازم من ولي أمر لأنه لو كان الدفاع كل واحد بكِفه وكل جماعه بكِفها بعدين يحصل خلاف بينهم إذا انتصروا كل واحد يريد الاستقلال ويقول أنا الّي انتصرت ويحصل خلاف ثم يتقاتلون بينهم - يرجعون يتقاتلون بينهم في النهاية لكن إذا كان هذا تحت قيادة ولي الأمر فإنه فيما بعد لايحصل شقاق ولاختلاف نحن رأينا أناس جاهدوا وحاربوا ولكن لما أن انتصروا على العدو تقاتلون بينهم لأنُ كل واحد يقول أن الحق لي أنا إلّي انتصرت وأنا إلّي جاهدت فصارت المسألة كما تعلمون هذا نتيجة لأن ماهو منظم وليس بقيادة ولي الأمر "
فهل سنسمع في الأيام القريبة القادمة بتنظيم الجماعة الإسلامية المقاتلة في دماج اليمن ؛ وبإمارة دماج وأن أميرها هو يحيى الحجوري ؟!! الحمد لله رب العالمين انتهى.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
حقاً إن الجهل والحمق فنون ومن أشدها على صاحبها من جمع الجهل المركب إلى خفة العقل ونقص المروءة وصاحبنا له الحظ الأوفر من هذا فاللهم لا شماتة !
يا أيها الجويهل
لا يلزم من كلامي ما ألزمتني به فكلامي واضح في أن أهل السنة في دماج والحجوري شيئ واحد فلا مطمع أن يفرق بينهما نهيق العتيبي ولا تربص الحزب الجديد ومن يؤز بهم كالشيخ ربيع وبعض جهلة طلابه ! وفسقة مقلديه كحالك سواء بسواء.
وكون شيخنا يرجع إليه أهل السنة في دفعهم للروافض سواءً في دماج أو في كتاف وحاشد وأنه هو القائد ويصدرون عن رأيه وصاحب الأمر لأنه هو المبغى عليه هو ومن معه في دار الحديث بدماج ومعلوم إذن الدولة في الدفاع عن النفس لأن صعدة تحت سيطرة الحوثي وقد هاجر منها ثلاثمائة ألف ما بين شيخ عزيز كان له نفعه وبين عاقل ذي رأي مسدد وبين طفل بريء أو امرأة ضعيفة ..
فهم عندهم من ليس معهم فهو عدوهم !!
ومعلوم ما فعلوه بأهل باقم وبأهل منبه وهكذا دواليك دواليك، ولا يشترط والحالة هذه إلى إذن ولي الأمر _ لو لم يأذن كيف وقد أذن _ لأنه فرض عين حتمي قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ :
(وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه كما قال الله تعالى:﴿ أذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ﴾[الحج : 39] وقال النبي -صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم-: « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ». لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع، لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد. ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله. وإما راغب في المغنم والسبي فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر ).اهـالفروسية - (187-188).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان .. اهـ.
وأما ما ذكرته عن العلامة الفوزان فهو كلام حق لو فهمته فتأمل قوله: الدفع العام؟!
إن كنت ممن يفهم ولا تقارن بين سوريا ودماج فالفرق ظاهر لكل ذاي عينين ولعل عينيك في منخريك فلم تبصر!.
والخلاصة شيخنا يحيى رجل ملة وليس رجل دولة.
فدماج تحت إمرة الرئيس اليمن وهو المسئول عنها وهو ولي أمرها وبإذنه يقاتلون وتحت توجيهات شيخهم يسيرون وتحت إمرته ونصائحه يعملون لأن أهل العلم يعتبرون من أولياء الأمرو الذين قال الله فيهم﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء:59] وأما أنه قائد فبتوجيهاته المسددة ونصائحه الموفقة ؛ فلا مطمع لأحد سواءاً كان رافضياً زنديقاً أو منافقاً مارقاً أو حزبياً كاسداً في التفريق بينهم
وأما ما ذكرت من أن الحجوري بايعه المسلمون في صعدة وأنه ليس تحت الدولة اليمنية وأن وأن ..
فهذا في الحقيقة من بغيكم وفجوركم الذي يدل على تربيتكم السيئة وتعبئتكم فمزيداً مزيداً من هذا الحمق والسفه !.
فأنتم من يناصرون الرافضة فالعميل فارس مناع يدّعي أن الحوثيين سلموا مواقعهم للدولة وأن الحجوري ومن معهم أبوا، والشهادة تأتي من سحاب على أن الحجوري بويع له فيجب ضرب عنقه لأنه نازع في الأمر أهله !!
واسمع وع نصائح شيخنا ودعائه وثنائه على الدولة على هذا الرابط : http://www.sh-yahia.net/nwe_sounds/22/003.mp3
وأتذكر هنا كلمة قالها شيخنا لما قال له بعض الوجهاء في الحصار الأول : يا شيخ إيش رأيك نرشحك للرئاسة لما لك من الشعبية ؟!!
فقال الشيخ : كرسي الرئاسة لا تسوى عندي بصلة انتهى
ونحو هذا الكلمة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لما قال الملك الناصر بلغني أنك تطلب هذا الملك فقال بثبات جأس وصوت عال : أنا أفعل ذلك
والله إن ملكك وملك المغول عندي لا يسوى فلسين
فقال السلطان : والله إنك لصادق وإن الذي وشا بك عندي لكاذب انتهى
والله المستعان على هؤلاء اللئام
والحمد لله رب العالمين
فقد اطلعت على مقال عنوانه عجيب في سحاب الخلفية تذكرت على إثره قول القائل:
ما يبلغ الأعداء من جاهل *** ما يبلغ الجاهل من نفسه
لسفيه من السفهاء وفاجر من الفجرة لا عقل يحجزه ولا مروءة تمنعه الحقد علاه والتقليد أصمه وأعماه لا يدرى ما اسمه أهو صلاح أم إبراهيم أم علي
ولعل من أسمائه :
صلعمة بن قلمعة
أو وهيان بن بيان
أو وهيّ بن بيّ
أو وضل بن ضل
أو وضلال بن التلال.
وليختر ما شاء فإن من جعل لك الإختيار وأنت من أنت في الحمق فقد أنصفك !
وقد أورد الأحيمق كلاماً لي فسره على مراده وعلى ما وافق شنه المهلهل !
قال العفري الحجرة قي مقاله " إتحاف الورى بنقد تعقيبات المصري أبي عبد الأعلى " : " ثم من هذا الذي قال لكم: إن من في دماج يخالفون الحجوري.فهم طلابه ويصدرون عن رأيه ويأخذون بنصائحه ويقاتلون تحت إمرته وهو المسؤول عنهم والمكلف بأمرهم ؟!و أكثر أهل السنة في اليمن كذلك بل ما من جبهة من جبهات القتال إلا وهي تحت إمرته وهو القائد الأعلى لها ولا ينكر ذلك إلا مكابر. "
أقول : هذا الكلام خطير جدا يقتضي أمور منها : *
أن الحجوري هو القائد الأعلى وليس الرئيس اليمني الحالي .
* أن الحجوري تحصل على بيعة المسلمين في دماج .
* أن الحجوري خارج على الحكومة اليمنية الموجودة الآن .
* أن القتال ضد الروافض ليس تحت شرعية الدولة اليمنية بل تحت إمارة الحجوري
وهذا مخالفة لنصوص السنة التي منها " إذا بويع لخلفتين فقتلوا الآخر منهما "
وسيرة علماء أهل السنة السلفيين فها هو شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عندما قاتل ما قاتل إلا تحت راية ولي أمر المسلمين في وقته وكذلك الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى .
وهذا كلام من الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى عندما يكون جهاد الدفع ليس تحت الولاية الشرعية: " أما مسألة الدفع العام عن البلد لابد من ولي الأمر، ينظم هذا الأمر يتوله ويجند له ؛ لابد ؛ لازم من ولي أمر لأنه لو كان الدفاع كل واحد بكِفه وكل جماعه بكِفها بعدين يحصل خلاف بينهم إذا انتصروا كل واحد يريد الاستقلال ويقول أنا الّي انتصرت ويحصل خلاف ثم يتقاتلون بينهم - يرجعون يتقاتلون بينهم في النهاية لكن إذا كان هذا تحت قيادة ولي الأمر فإنه فيما بعد لايحصل شقاق ولاختلاف نحن رأينا أناس جاهدوا وحاربوا ولكن لما أن انتصروا على العدو تقاتلون بينهم لأنُ كل واحد يقول أن الحق لي أنا إلّي انتصرت وأنا إلّي جاهدت فصارت المسألة كما تعلمون هذا نتيجة لأن ماهو منظم وليس بقيادة ولي الأمر "
فهل سنسمع في الأيام القريبة القادمة بتنظيم الجماعة الإسلامية المقاتلة في دماج اليمن ؛ وبإمارة دماج وأن أميرها هو يحيى الحجوري ؟!! الحمد لله رب العالمين انتهى.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
حقاً إن الجهل والحمق فنون ومن أشدها على صاحبها من جمع الجهل المركب إلى خفة العقل ونقص المروءة وصاحبنا له الحظ الأوفر من هذا فاللهم لا شماتة !
يا أيها الجويهل
لا يلزم من كلامي ما ألزمتني به فكلامي واضح في أن أهل السنة في دماج والحجوري شيئ واحد فلا مطمع أن يفرق بينهما نهيق العتيبي ولا تربص الحزب الجديد ومن يؤز بهم كالشيخ ربيع وبعض جهلة طلابه ! وفسقة مقلديه كحالك سواء بسواء.
وكون شيخنا يرجع إليه أهل السنة في دفعهم للروافض سواءً في دماج أو في كتاف وحاشد وأنه هو القائد ويصدرون عن رأيه وصاحب الأمر لأنه هو المبغى عليه هو ومن معه في دار الحديث بدماج ومعلوم إذن الدولة في الدفاع عن النفس لأن صعدة تحت سيطرة الحوثي وقد هاجر منها ثلاثمائة ألف ما بين شيخ عزيز كان له نفعه وبين عاقل ذي رأي مسدد وبين طفل بريء أو امرأة ضعيفة ..
فهم عندهم من ليس معهم فهو عدوهم !!
ومعلوم ما فعلوه بأهل باقم وبأهل منبه وهكذا دواليك دواليك، ولا يشترط والحالة هذه إلى إذن ولي الأمر _ لو لم يأذن كيف وقد أذن _ لأنه فرض عين حتمي قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ :
(وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه كما قال الله تعالى:﴿ أذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ﴾[الحج : 39] وقال النبي -صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم-: « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ». لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع، لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد. ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله. وإما راغب في المغنم والسبي فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر ).اهـالفروسية - (187-188).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان .. اهـ.
وأما ما ذكرته عن العلامة الفوزان فهو كلام حق لو فهمته فتأمل قوله: الدفع العام؟!
إن كنت ممن يفهم ولا تقارن بين سوريا ودماج فالفرق ظاهر لكل ذاي عينين ولعل عينيك في منخريك فلم تبصر!.
والخلاصة شيخنا يحيى رجل ملة وليس رجل دولة.
فدماج تحت إمرة الرئيس اليمن وهو المسئول عنها وهو ولي أمرها وبإذنه يقاتلون وتحت توجيهات شيخهم يسيرون وتحت إمرته ونصائحه يعملون لأن أهل العلم يعتبرون من أولياء الأمرو الذين قال الله فيهم﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء:59] وأما أنه قائد فبتوجيهاته المسددة ونصائحه الموفقة ؛ فلا مطمع لأحد سواءاً كان رافضياً زنديقاً أو منافقاً مارقاً أو حزبياً كاسداً في التفريق بينهم
وأما ما ذكرت من أن الحجوري بايعه المسلمون في صعدة وأنه ليس تحت الدولة اليمنية وأن وأن ..
فهذا في الحقيقة من بغيكم وفجوركم الذي يدل على تربيتكم السيئة وتعبئتكم فمزيداً مزيداً من هذا الحمق والسفه !.
فأنتم من يناصرون الرافضة فالعميل فارس مناع يدّعي أن الحوثيين سلموا مواقعهم للدولة وأن الحجوري ومن معهم أبوا، والشهادة تأتي من سحاب على أن الحجوري بويع له فيجب ضرب عنقه لأنه نازع في الأمر أهله !!
واسمع وع نصائح شيخنا ودعائه وثنائه على الدولة على هذا الرابط : http://www.sh-yahia.net/nwe_sounds/22/003.mp3
وأتذكر هنا كلمة قالها شيخنا لما قال له بعض الوجهاء في الحصار الأول : يا شيخ إيش رأيك نرشحك للرئاسة لما لك من الشعبية ؟!!
فقال الشيخ : كرسي الرئاسة لا تسوى عندي بصلة انتهى
ونحو هذا الكلمة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لما قال الملك الناصر بلغني أنك تطلب هذا الملك فقال بثبات جأس وصوت عال : أنا أفعل ذلك
والله إن ملكك وملك المغول عندي لا يسوى فلسين
فقال السلطان : والله إنك لصادق وإن الذي وشا بك عندي لكاذب انتهى
والله المستعان على هؤلاء اللئام
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي العفري