الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله أما بعد
فهذا جهد المقل على عجل في بيان التناقض الصارخ في بيان كبكبة المشايخ
1- قولهم: إن هذا جهاد دفع .. ومعلوم أن في هذا النوع من الجهاد يجب فيه دفع الصائل بأي نوع من أنواع الدفع بما يراه صاحب الشأن لأنها ضرورة .. ومع ذلك خطَّؤوا الشيخ في فتواه بأسر أوقتل هذا الصائل بما يعود لنا دفعه كما هو ظاهر الآن .
2- قولهم: إنه جهاد دفع .. وجهاد الدفع يجب صراحة على المستطيع بما يدفع عن نفسه أوعن أخيه ذلك الضر ... والذي يقرأ البيان يخرج حيرانا هل يجب عليه في قولهم (فليفعل) أم يستمر في طلب العلم أم ماذا .. وهل فليفعل امر يقتضي الوجوب والفورية أم أنها قد صرفت الى التراخي والخيار بالغمغمة المتكررة في البيان .
3- قولهم: من استطاع أن يذهب الى دماج فليفعل .. رغم أن هذا أمر مستحيل بسبب الحصار المضروب كما هو معلوم، وهم بلا شك يعلمون ذلك.. ومع ذلك لم يذكروا جبهتي كتاف وحاشد، بل حتى لم يعرِّّّّّّّّّّّّّّّضوا بهما رغم أن هذه الجبهات موضوعة لنصرة دماج كما هو معلوم .
وما ذلك إلا لأنهم يعارضون موضوع هذه الجبهات من قديم كما هو معلوم .. إذاً فعن أي نصرة يتكلمون ... هذا وهم يعتقدون أنه جهاد دفع ... سبحان الله ... فأين وجه الاعتراض ..
إلى غير ذلك من الأمور في هذا البيان أو غيره مما سلف .. رغم أن هذا البيان يعتبر نقلة نوعية للجنة المشيخة وفيه اختلافات كثيرة عن سابقيه كحثهم على الجهاد للمستطيع ورجائهم بالشهادة والتي يظهر أنها جاءت بعد دفع وجذب من رئاسة اللجنة - وفقها الله وأصلحها- في مكة كما هو معلوم من حال القوم من فتن سابقة والحمد لله على كل حال ... إلا أن فيه من التعريض والغمغمة ما فيه كما لايخفى واستخدام مقولة إياك أعني وافهمي يا جارة .. ونحن في هذا الوقت العصيب ..
وختاما أقول: إن الناظر في آراء القوم وكلامهم ورؤيتهم للموضوع يرى أن بعض المقالات الصحفية من بعض الاعلاميين والموجودة في الساحة الآن والتي هي بشأن الموضوع أنفع لنا وأحرى بالاطلاع لما فيها من الحقائق، ووصف الوقائع على الواقع الذي يعيشه أصحاب الشأن لا سيما وأن بعضهم قد جاء ورأى الأمر بأم عينيه ... والله المستعان ..
فهذا جهد المقل على عجل في بيان التناقض الصارخ في بيان كبكبة المشايخ
1- قولهم: إن هذا جهاد دفع .. ومعلوم أن في هذا النوع من الجهاد يجب فيه دفع الصائل بأي نوع من أنواع الدفع بما يراه صاحب الشأن لأنها ضرورة .. ومع ذلك خطَّؤوا الشيخ في فتواه بأسر أوقتل هذا الصائل بما يعود لنا دفعه كما هو ظاهر الآن .
2- قولهم: إنه جهاد دفع .. وجهاد الدفع يجب صراحة على المستطيع بما يدفع عن نفسه أوعن أخيه ذلك الضر ... والذي يقرأ البيان يخرج حيرانا هل يجب عليه في قولهم (فليفعل) أم يستمر في طلب العلم أم ماذا .. وهل فليفعل امر يقتضي الوجوب والفورية أم أنها قد صرفت الى التراخي والخيار بالغمغمة المتكررة في البيان .
3- قولهم: من استطاع أن يذهب الى دماج فليفعل .. رغم أن هذا أمر مستحيل بسبب الحصار المضروب كما هو معلوم، وهم بلا شك يعلمون ذلك.. ومع ذلك لم يذكروا جبهتي كتاف وحاشد، بل حتى لم يعرِّّّّّّّّّّّّّّّضوا بهما رغم أن هذه الجبهات موضوعة لنصرة دماج كما هو معلوم .
وما ذلك إلا لأنهم يعارضون موضوع هذه الجبهات من قديم كما هو معلوم .. إذاً فعن أي نصرة يتكلمون ... هذا وهم يعتقدون أنه جهاد دفع ... سبحان الله ... فأين وجه الاعتراض ..
إلى غير ذلك من الأمور في هذا البيان أو غيره مما سلف .. رغم أن هذا البيان يعتبر نقلة نوعية للجنة المشيخة وفيه اختلافات كثيرة عن سابقيه كحثهم على الجهاد للمستطيع ورجائهم بالشهادة والتي يظهر أنها جاءت بعد دفع وجذب من رئاسة اللجنة - وفقها الله وأصلحها- في مكة كما هو معلوم من حال القوم من فتن سابقة والحمد لله على كل حال ... إلا أن فيه من التعريض والغمغمة ما فيه كما لايخفى واستخدام مقولة إياك أعني وافهمي يا جارة .. ونحن في هذا الوقت العصيب ..
وختاما أقول: إن الناظر في آراء القوم وكلامهم ورؤيتهم للموضوع يرى أن بعض المقالات الصحفية من بعض الاعلاميين والموجودة في الساحة الآن والتي هي بشأن الموضوع أنفع لنا وأحرى بالاطلاع لما فيها من الحقائق، ووصف الوقائع على الواقع الذي يعيشه أصحاب الشأن لا سيما وأن بعضهم قد جاء ورأى الأمر بأم عينيه ... والله المستعان ..
وكتبه على عجاله: أحمد باناجة
بدار الحديث بماليزيا.
بدار الحديث بماليزيا.