بسم الله الرحمن الرحيم
التفريغ...
س: سائل يقول لماذا لا تقنتون على الرافضة وقد ظل الرسول صلى الله عليه وسلم شهرا يقنت على حي من أحياء العرب؟
إن شاء الله ممكن في الأيام الآتية إن كفانا الله شرهم فذاك خير وإن حصل علينا ضيق فندعوا سنقنت، ونحن الآن نقنت نحن الآن ندعوا والله أننا ندعوا، لا أعلم واحدًا في قلبه إيمان من خلال ما نعرف من ظاهره وما يظهر من خيره إلا ويدعو على الرافضة رجالا ونساء صغارًا وكبارًا، ونسأل الله أن يستجيب للمسلمين المؤمنين فيهم.
والذي نتعجب منه أنهم يقاتلون أهل السنة في دماج جهارًا نهارًا !! وفي الجانب الآخر هم في داخل فندق نوفمبيك يأكلون ويشربون مع المسؤولين مع مسؤولي الدولة كَكُل!!!
فأين الشعور بالمسؤولية؟ !
فيما يمكن الحوثي ويسرح ويمرح ويأكل ويشرب معهم ويضحك ويمزح ويقتل المسلمين دون نكير عليه أو دون إيقاف له عند حده؟
هذا شيء تتعجب منه من عدم الشعور بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعلى، وهذا يتزلف إليه يسمر عنده، وذاك يزور سفيره سفير الرافضة أو نائب السفير من أجل أن يظهر له المودة، وذاك أيضا يجامله، وكل هذه المجاملات والتواطؤ على حسابك يا سُنِّى في دمَّاج، على حساب أهل السنة في دماج، وكأنهم كلهم راضون بهذا !!!!
إن لم يكونوا راضين فلماذا هذا التواطؤ؟ أو هذا السكوت؟ لماذا هذا السكوت وهم يحاصرون أهل السنة؟ يحاصر مرة بعد مرة وهكذا يضرب عليهم من أناس فجرة مرة بعد مرة وأولئك ساكتون ؟!!!
إن لم تكن إلا الأسِنَّة مركبًا :: فما حِيلةُ المضطر إلا ركوبها
يعني هذا قد يُلجئ أهل السنة إلى الدفاع عن أنفسهم من كل قرية، أعني عن إخوانهم.
وعلى كل نسأل الله عز وجل نصره، نسأل الله عز وجل مدده وعونه، ولا يكلنا إلى أنفسنا ولا إلى من يتربص بنا.
ثم إن الوقت ضيق حتى وإن كان عيدا، بعضهم ربما يتأخر من أجل أن يُعَيِّد عند أهله وأولاده، نرى والله أعلم أن نُفورَه في سبيل الله عز وجل خير من أن يخطب في مصلاه بعشرات الآلاف من الناس يدعوهم إلى الله.
كنا من قبل نقول لإخواننا هلمو لطلب العلم في هذا المركز مركز كتاف وما كان من هذه الأمكنة، الآن ما نقول لطلب العلم؛ نقول: للدفاع عن الدين والدعوة والتوحيد؛ فإنهم ما تركونا نطلب العلم هنا فضلا عن غير هنا؛ تمسك القلم وتراجع لا تدري إلا وهم يشنون الحرب بدون ما يعني ما يجعلونك تنشغل بما أنت فيه من العلم.
فمن كان يحب أن يذهب إلى كتاف فهي دعوة وطلب علم ومركز علم ودفاع عن السنة وعن أهل السنة من ذلك الموضع، وهو مركز أهل سنة.
من كان يحب أن يذهب إلى جهة حاشد أيضًا فعندنا هناك مركز سنة يَطلب العلم ويقوم بما أوجب الله عليه من الدفاع عن إخوانه.
ومن كان لا قدرة بالذهاب إلى هنا وإلى هنا واستطاع أن يقوم بمجهود له في بلده من القيام في وجه الرافضة هناك أعني من أسر أو قتل بعض رؤوسهم الذين يقومون بالفتنة في دماج فإنهم قد استباحوا دماء أهل دماج فينبغي أن تستباح دماؤهم في كل بلد.
هذه الثلاثة الأمور ندعوا إليها في هذا الظرف الذي يتخلى كثير من الناس ويوكلونا إلى فارس مناع ويوكلونا إلى الرافضة يعيثون فسادًا في أوساط الدّعوة السّلفية وفي مركز دماج بهاوناتهم ومدافعهم الأخرى.
من له قدرة أن يفد إلى هذين الموضعين كل حسب ما يرغب فهذا أمر طيب، ونحن على قول الله عز وجل: (( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ )) فننبذ إليهم على سواء.
ومن لا قدرة له، أو عنده هناك في بلده بعض من يرعاهم من كبار السنة من أهله ومن إلى ذلك وبقي في بلده يقوم بمجهود في بلده، ونأمل إن شاء الله أن يدفع الله الشر وأن يكشف عنا الضّر وأن نُكْفَى من عنده سبحانه وتعالى ثم يكفينا الله عز وجل بمن عندهم غيرة من الرجال القبائل ومن رجال السنة المُحِبِّة للخير وأهله ((وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)).
نقول لهم وفقهم الله: التّحرك التّحرك لهذا الشّأن المهم جهادًا في سبيل الله عز وجل كما أمر الله سبحانه وتعالى وأحب، وأوجب نصرة المؤمن على المؤمن جهادًا في سبيل الله عز وجل، إضافة إلى ما هم فيه من طلب علم.
فإن الباغي الخبيث لا يفتأ شره في هذا الحين وفي غيره.
وإنه مدفوع من جهات أخرى للاصطدام مع أهل السنة للتفرج عليهم وليكونوا هم في فندق نوفمبيك وأهل السنة يتقتلون مع هؤلاء الزنابيل المدفوعين ممن أشرنا إليهم آنفا، لكن نحن لنا عذر عند الله سبحانه وتعالى أننا ندفع عن أنفسنا من بغى علينا سواء دفع بهم جهة أو أخرى من دفع بهم دفع بهم، ولنا عذر عند الله عز وجل أن ندفع عن أنفسنا وعن دعوتنا وعن كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الله عليه وسل وعن أرواحنا وأبنائنا ونسائنا ((فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))، (( ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)).
والله لقد صبرنا صبرًا مريرًا حتى نتحاشى هذا الدفع علينا نتحاشى هذا الدفع الذي يدفع بهم، لكن نرى أننا كلما تحاشينا ذلك وصبرنا ازداد العدو عتوًا وكبرًا وغطرسة، ازداد العدو غطرسة وكبرًا وعتوًا، ومن لا ينصر الحق لا نصره الله لا في الدنيا ولا في الآخرة فإن الله عز وجل يقول: (( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )) ويقول سبحانه وتعالى: ((إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) فواجب علينا نصرة الحق وأهله
وفي الصحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»
والسّياسات ومقاضاة الأغراض تفشل أمام التوحيد والسنة وأمام الإخلاص لله سبحانه وتعالى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما يروي عن ربه عز وجل: (( أنَا عِنْدَ ظَن عَبْدِي بِيْ وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي )) وفي لفظ: (( وأَنَا مَعَهُ إِذَا سَأَلَنِي )) وفي لفظ: (( وأنا معه إذا ذكرني )) فمن كان الله معه وهو مع ربه يرجى له النصر والتوفيق منه سبحانه، وفي البخاري عن أبي هريرةرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل:((مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ... )) الحديث
ويتضمن توفيق جوارحه من الله سبحانه وتعالى، أن الله يوفقه وأن الله يوفق جوارحه.
وهذه السّياسات في البلاد اليمنية صارت تذهب وتروح مثل الملح بين الماء لا فائدة فيها ولا مصلحة للبلاد اليمنية، يقتل المسلم لا يدري من أجل ما ذا قتل، تقطع طرق المسلمين وتنتهك أعراضهم، وتراق دماؤهم من قبل الحوثي المجرم الباغي العميل المدفوع من الجهات التي تُعْلم والتي لا تُعلم وغير ذلك من الفتن المطروحة في البلاد وهم كما يقولون: "مكانك رايح" وهذا والله كله بسبب المعاصي ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )) فقد كثرت المعاصي عند الناس حتى خذلوا الخير وخذلوا بعضهم بعضًا، لهذا إن حصل التخاذل إن حصل الخذيلة من أناس لا ينبغي أن تحصل الخذيلة ممن يعرف الخير وأهله ويعرف السنة وينصرها ويغار لها.
فإما أن تقوم الدولة وفقها الله بما أوجب الله عليها من رعاية الرعايا وكف عدوان المعتدين أو أقل ما يكون الوضوح أمام الناس أن هذا باغي عجزنا فيه فهو يفعل ويفعل ويفعل ويظلم ويقتل أمام الرأي العام وأمام كل سامع وناظر أقل ما فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» إن لم تكن عاجزة عن هذا وذاك كله ولا أظنها تعجز عن هذا كله يعني عن القيام بدفع الشر باليد تدفع باللسان، وإلا فوالله إنها آثمة ولها قسط في سكوتها آثمة، ولها قسط في سكوتها عن هذا المنكر ونحن نقف وإياهم بين يدي رب العالمين، فإننا قائمون بما أوجب الله علينا من الدعوة إلى الله وتعليم المسلمين أمر دينهم وهذا من شؤون الدولة بدون أي مقابل وإنما لله سبحانه، وإننا ساعون في الأمن والأمان وإننا محذرون بفضل الله ومنته من البغي والعدوان والخروج على ذوي السلطان ما دام من المسلمين، وإننا على كتاب الله وسنة رسوله وما جاء به سلفنا رضوان الله عليهم نأمل أننا إن شاء الله نتحرى ذلك ونتوخاه ونرى هذا البغي والسكوت.
صالح هبرة وفلان وفلان من أمثالهم جالسون في الفنادق هناك يحاولون يقتلون المسلمين في دماج هل ما لنا حق إنسان يعتدى علينا هذا البغي وهم ساكتون يعني لا نصرة بفعل وقول بفعل ولا نصرة بقول هذا يضطرنا إلى ما لا ترضاه الدولة وأننا من وجد حوثيًا سيقتله،وهكذا أنادي أهل السنة من هذا الموضع إما أن يكف الحوثي يده عن الدماء الأزكياء دماء أهل السنة
وإلا فهيا وفقكم الله إلى هذين الموضوعين وهما شيء واحد لا فرق بينهما متظافران متعاونان ونحن من هذا المكان وأنتم من تلك الأمكنة.
من كتاف عاجلاً غير آجل
ومن حاشد عاجلًا غير آجل
ومن حجور من استطاع ذلك عاجلًا غير آجل
ومن كل محافظة الذي يستطيع أن يفد إلى هذه الأمكنة وفقه الله وجزاه الله خيرًا وهو في طاعة الله والله ليللة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها.
ومن لم يستطع قام بمجهوده هناك أسرًا يأسرونهم بكل وضوح، وأخذًا يأخذونهم بكل ما يستطاع وبعد ذلك ستجد الدولة تغار عليهم أكثر مما تغار علينا، وتقوم بمجهودها تجاه هؤلاء أكثر كما تقوم بمجهودها تجاهنا ويكون لنا إن شاء الله فرجًا من الله سبحانه وتعالى.
هذا نداؤنا لأهل السنة في اليمن وفقهم الله
ولقبائل الشرف والمروءة والأخوَّة
نداء بعد نداء من حين إلى آخر
الحوثي ليس له حق أن يبغي علينا أنا وهو كلنا من أهل اليمن
الحوثي ليس له حق إلا حق المواطنة فقط
الحوثي ليس له حق أن يفتش علي ولا أن يتعرضني في الطريق ولا أن أعترضه
الحوثي ليس دولة علي ولا أنا دولة عليه.
هذا كلام نحن نطرحه على أنه كلام أظنه لا يخالف فيه من عنده مسحة من عقل، ما أنا دولة عليه ولا هو دولة علي فلينته كل إلى موطنه ويقف عند حده، بيننا وبينهم اتفاق على ما قد حصل في ذلك الموضع من هذه اللجان والآن يزحلقونها زحلقة وينتهزون فرصة الخلاف فيما يتعلق بهذا الحوار الذي والله ما نفع الإسلام ببصلة ولا نفع اليمن ببصلة، والذي يسيطر عليه بعض الناس وكأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلان قال فلان كأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم تروى أخباره قال فلان قال قلان، والمسلمون يُقَتَّلون دون أن يلتفت إليهم، فجهادًا في سبيل الله كما أراد الله سبحانه وتعالى وهذه والله أعظم تجارة حتى نأمل من الله عز وجل نصره على هذا الخبيث العدواني الباغي ويسلم الناس من شره ومن قُتِل قُتِل في سبيل الله نأمل أنه إن شاء الله انه إلى الجنة كما وعد ربنا في كتابه ((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ))
أُشْهِد الله أن الواسطة شطاب خائن وأنهم مائل إلى الحوثي تمامًا
وأشهد الله أن فارس مناع خائن وأنه مائل إلى الحوثي تمامًا
وأنهم يتكايدون علينا ليل نهار وصباح مساء وأن كذلك أيضًا الركون إلى من أمثال هؤلاء ركون إلى ما لا يجوز الركون إليه ((وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ))
هذه كلمة حق أنا أقولها
وأنادي أهل السنة في اليمن وفي غيرها بالجهاد بأموالهم وأنفسهم ضد هذا الحوثي الذي يدفه حزب الرشاد يذهب واحد منهم إلى أن يسمر مع صاحبهم من أجل أن يسلم.
الإخوان المسلمون يذهبون أيضًا إليهم ويتمالؤون معهم ربما تكلم الزنداني في بعض المواطن ويقول: يُعطون الخمس من المغنم !!!
وهكذا وهذا يستغل فرصة فتور أولئك وانشغالهم بالدنيا وكلما حصل انشغال من الدولة ومن هؤلاء الذين يتهالكون بعد الدنيا استغل الفرصة يرجم بهاوناته علينا
فجاهدوا وفقكم الله من هذا المقام كل يعبر نفسه إن شاء الله في سبيل الله ومن هناك إن شاء الله دعوة إليهم جميعًا إلى التعجيل إلى هذا المعنى لأنهم ما وقفوا عنا، ولأن الحصار مستمر، ولأن القتل مستمر، والجرح مستمر من إنسان باغي انظروا قتلانا أين يُقْتَلُون هذا يقتل في حول بيته وهذا يقتل يعني في القصبة وهذا يقتل في البراقة وهذا يقتل في قريته وهذا يقتل يعني بين أولاده لأن وهكذا يتراكمون علينا ما ذنبنا؟ هل قتل واحد منا في ضحيان؟ هل قتل واحد منا في مران؟ هل قتل واحد منا وذهب إليهم يقاتلهم هناك ؟ ويتجمعون من هنا ومن هناك ومع ذلك أبشر السّامعين أننا في نصر والله ولله الحمد والمنة نحن لا نقول هذا في الظرف الحالي على أننا يعني استؤصلنا أو على يعني أننا كذلك أيضا قد حصل علينا الشدة والأضرار الخطيرة لا لكن نتوقع الشر ورأينا الشر وحصل علينا الضر في الطرقات وفي غيرها وبيننا وبينهم اتفاق نقضوه مراراً وتكراراً لا يعترضونا ولا نعترضهم وبيننا وبينهم المواطنة فما رضوا بالمواطنة وإلا أن يكون علينا أمراء هكذا يا متبردق أنت أمير على غيرك أنت؟
يا أخي افهم افهم أنت عاصي عاصي لله عز وجل
عندك الشركيات
عندك البدع والخرافات
عندك البغي والعدوان
عندك إراقة الدماء
عندك السحر والشعوذة
عندك السلب والنهب
عندك الكذب والتزوير
عندك كل فجور بما نأمل أن الله يذلّك به كما قال سبحانه: ((وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ))
ولا نقبل بعد هذا النداء إلا حلولاً واضحة بينة بيننا وبين الحوثي
أمناً في الطرقات
وبعدًا عن الأذى
وابتعادًا عن جبالنا ومواطننا وقرانا
لا دخل لهم فينا ولا دخل لنا فيهم ((قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ))
إن كانوا يرغبون في ذلك وإلا والله أن الحوثي حقير عندنا بحمد الله عز وجل تروا لا نحن نتهيب منه أبدًا
لكن لا يجوز أن ترضوا
بقتل القراء
بقتل الحفاظ
بقتل علمائكم
بقتل دعاتكم
بقتل معلميكم
يُرضى يُقتل واحد داعي إلى الله؟ يُقتل يسوى الحوثيين رأسًا على عقب.
هذا الذي أردنا ونتواصى بتقوى الله عز وجل ونسأل الله توفيقه والحمد الله رب العالمين.
إن شاء الله ممكن في الأيام الآتية إن كفانا الله شرهم فذاك خير وإن حصل علينا ضيق فندعوا سنقنت، ونحن الآن نقنت نحن الآن ندعوا والله أننا ندعوا، لا أعلم واحدًا في قلبه إيمان من خلال ما نعرف من ظاهره وما يظهر من خيره إلا ويدعو على الرافضة رجالا ونساء صغارًا وكبارًا، ونسأل الله أن يستجيب للمسلمين المؤمنين فيهم.
والذي نتعجب منه أنهم يقاتلون أهل السنة في دماج جهارًا نهارًا !! وفي الجانب الآخر هم في داخل فندق نوفمبيك يأكلون ويشربون مع المسؤولين مع مسؤولي الدولة كَكُل!!!
فأين الشعور بالمسؤولية؟ !
فيما يمكن الحوثي ويسرح ويمرح ويأكل ويشرب معهم ويضحك ويمزح ويقتل المسلمين دون نكير عليه أو دون إيقاف له عند حده؟
هذا شيء تتعجب منه من عدم الشعور بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعلى، وهذا يتزلف إليه يسمر عنده، وذاك يزور سفيره سفير الرافضة أو نائب السفير من أجل أن يظهر له المودة، وذاك أيضا يجامله، وكل هذه المجاملات والتواطؤ على حسابك يا سُنِّى في دمَّاج، على حساب أهل السنة في دماج، وكأنهم كلهم راضون بهذا !!!!
إن لم يكونوا راضين فلماذا هذا التواطؤ؟ أو هذا السكوت؟ لماذا هذا السكوت وهم يحاصرون أهل السنة؟ يحاصر مرة بعد مرة وهكذا يضرب عليهم من أناس فجرة مرة بعد مرة وأولئك ساكتون ؟!!!
إن لم تكن إلا الأسِنَّة مركبًا :: فما حِيلةُ المضطر إلا ركوبها
يعني هذا قد يُلجئ أهل السنة إلى الدفاع عن أنفسهم من كل قرية، أعني عن إخوانهم.
وعلى كل نسأل الله عز وجل نصره، نسأل الله عز وجل مدده وعونه، ولا يكلنا إلى أنفسنا ولا إلى من يتربص بنا.
ثم إن الوقت ضيق حتى وإن كان عيدا، بعضهم ربما يتأخر من أجل أن يُعَيِّد عند أهله وأولاده، نرى والله أعلم أن نُفورَه في سبيل الله عز وجل خير من أن يخطب في مصلاه بعشرات الآلاف من الناس يدعوهم إلى الله.
كنا من قبل نقول لإخواننا هلمو لطلب العلم في هذا المركز مركز كتاف وما كان من هذه الأمكنة، الآن ما نقول لطلب العلم؛ نقول: للدفاع عن الدين والدعوة والتوحيد؛ فإنهم ما تركونا نطلب العلم هنا فضلا عن غير هنا؛ تمسك القلم وتراجع لا تدري إلا وهم يشنون الحرب بدون ما يعني ما يجعلونك تنشغل بما أنت فيه من العلم.
فمن كان يحب أن يذهب إلى كتاف فهي دعوة وطلب علم ومركز علم ودفاع عن السنة وعن أهل السنة من ذلك الموضع، وهو مركز أهل سنة.
من كان يحب أن يذهب إلى جهة حاشد أيضًا فعندنا هناك مركز سنة يَطلب العلم ويقوم بما أوجب الله عليه من الدفاع عن إخوانه.
ومن كان لا قدرة بالذهاب إلى هنا وإلى هنا واستطاع أن يقوم بمجهود له في بلده من القيام في وجه الرافضة هناك أعني من أسر أو قتل بعض رؤوسهم الذين يقومون بالفتنة في دماج فإنهم قد استباحوا دماء أهل دماج فينبغي أن تستباح دماؤهم في كل بلد.
هذه الثلاثة الأمور ندعوا إليها في هذا الظرف الذي يتخلى كثير من الناس ويوكلونا إلى فارس مناع ويوكلونا إلى الرافضة يعيثون فسادًا في أوساط الدّعوة السّلفية وفي مركز دماج بهاوناتهم ومدافعهم الأخرى.
من له قدرة أن يفد إلى هذين الموضعين كل حسب ما يرغب فهذا أمر طيب، ونحن على قول الله عز وجل: (( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ )) فننبذ إليهم على سواء.
ومن لا قدرة له، أو عنده هناك في بلده بعض من يرعاهم من كبار السنة من أهله ومن إلى ذلك وبقي في بلده يقوم بمجهود في بلده، ونأمل إن شاء الله أن يدفع الله الشر وأن يكشف عنا الضّر وأن نُكْفَى من عنده سبحانه وتعالى ثم يكفينا الله عز وجل بمن عندهم غيرة من الرجال القبائل ومن رجال السنة المُحِبِّة للخير وأهله ((وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)).
نقول لهم وفقهم الله: التّحرك التّحرك لهذا الشّأن المهم جهادًا في سبيل الله عز وجل كما أمر الله سبحانه وتعالى وأحب، وأوجب نصرة المؤمن على المؤمن جهادًا في سبيل الله عز وجل، إضافة إلى ما هم فيه من طلب علم.
فإن الباغي الخبيث لا يفتأ شره في هذا الحين وفي غيره.
وإنه مدفوع من جهات أخرى للاصطدام مع أهل السنة للتفرج عليهم وليكونوا هم في فندق نوفمبيك وأهل السنة يتقتلون مع هؤلاء الزنابيل المدفوعين ممن أشرنا إليهم آنفا، لكن نحن لنا عذر عند الله سبحانه وتعالى أننا ندفع عن أنفسنا من بغى علينا سواء دفع بهم جهة أو أخرى من دفع بهم دفع بهم، ولنا عذر عند الله عز وجل أن ندفع عن أنفسنا وعن دعوتنا وعن كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الله عليه وسل وعن أرواحنا وأبنائنا ونسائنا ((فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))، (( ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)).
والله لقد صبرنا صبرًا مريرًا حتى نتحاشى هذا الدفع علينا نتحاشى هذا الدفع الذي يدفع بهم، لكن نرى أننا كلما تحاشينا ذلك وصبرنا ازداد العدو عتوًا وكبرًا وغطرسة، ازداد العدو غطرسة وكبرًا وعتوًا، ومن لا ينصر الحق لا نصره الله لا في الدنيا ولا في الآخرة فإن الله عز وجل يقول: (( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )) ويقول سبحانه وتعالى: ((إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) فواجب علينا نصرة الحق وأهله
وفي الصحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»
والسّياسات ومقاضاة الأغراض تفشل أمام التوحيد والسنة وأمام الإخلاص لله سبحانه وتعالى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما يروي عن ربه عز وجل: (( أنَا عِنْدَ ظَن عَبْدِي بِيْ وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي )) وفي لفظ: (( وأَنَا مَعَهُ إِذَا سَأَلَنِي )) وفي لفظ: (( وأنا معه إذا ذكرني )) فمن كان الله معه وهو مع ربه يرجى له النصر والتوفيق منه سبحانه، وفي البخاري عن أبي هريرةرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل:((مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ... )) الحديث
ويتضمن توفيق جوارحه من الله سبحانه وتعالى، أن الله يوفقه وأن الله يوفق جوارحه.
وهذه السّياسات في البلاد اليمنية صارت تذهب وتروح مثل الملح بين الماء لا فائدة فيها ولا مصلحة للبلاد اليمنية، يقتل المسلم لا يدري من أجل ما ذا قتل، تقطع طرق المسلمين وتنتهك أعراضهم، وتراق دماؤهم من قبل الحوثي المجرم الباغي العميل المدفوع من الجهات التي تُعْلم والتي لا تُعلم وغير ذلك من الفتن المطروحة في البلاد وهم كما يقولون: "مكانك رايح" وهذا والله كله بسبب المعاصي ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )) فقد كثرت المعاصي عند الناس حتى خذلوا الخير وخذلوا بعضهم بعضًا، لهذا إن حصل التخاذل إن حصل الخذيلة من أناس لا ينبغي أن تحصل الخذيلة ممن يعرف الخير وأهله ويعرف السنة وينصرها ويغار لها.
فإما أن تقوم الدولة وفقها الله بما أوجب الله عليها من رعاية الرعايا وكف عدوان المعتدين أو أقل ما يكون الوضوح أمام الناس أن هذا باغي عجزنا فيه فهو يفعل ويفعل ويفعل ويظلم ويقتل أمام الرأي العام وأمام كل سامع وناظر أقل ما فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» إن لم تكن عاجزة عن هذا وذاك كله ولا أظنها تعجز عن هذا كله يعني عن القيام بدفع الشر باليد تدفع باللسان، وإلا فوالله إنها آثمة ولها قسط في سكوتها آثمة، ولها قسط في سكوتها عن هذا المنكر ونحن نقف وإياهم بين يدي رب العالمين، فإننا قائمون بما أوجب الله علينا من الدعوة إلى الله وتعليم المسلمين أمر دينهم وهذا من شؤون الدولة بدون أي مقابل وإنما لله سبحانه، وإننا ساعون في الأمن والأمان وإننا محذرون بفضل الله ومنته من البغي والعدوان والخروج على ذوي السلطان ما دام من المسلمين، وإننا على كتاب الله وسنة رسوله وما جاء به سلفنا رضوان الله عليهم نأمل أننا إن شاء الله نتحرى ذلك ونتوخاه ونرى هذا البغي والسكوت.
صالح هبرة وفلان وفلان من أمثالهم جالسون في الفنادق هناك يحاولون يقتلون المسلمين في دماج هل ما لنا حق إنسان يعتدى علينا هذا البغي وهم ساكتون يعني لا نصرة بفعل وقول بفعل ولا نصرة بقول هذا يضطرنا إلى ما لا ترضاه الدولة وأننا من وجد حوثيًا سيقتله،وهكذا أنادي أهل السنة من هذا الموضع إما أن يكف الحوثي يده عن الدماء الأزكياء دماء أهل السنة
وإلا فهيا وفقكم الله إلى هذين الموضوعين وهما شيء واحد لا فرق بينهما متظافران متعاونان ونحن من هذا المكان وأنتم من تلك الأمكنة.
من كتاف عاجلاً غير آجل
ومن حاشد عاجلًا غير آجل
ومن حجور من استطاع ذلك عاجلًا غير آجل
ومن كل محافظة الذي يستطيع أن يفد إلى هذه الأمكنة وفقه الله وجزاه الله خيرًا وهو في طاعة الله والله ليللة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها.
ومن لم يستطع قام بمجهوده هناك أسرًا يأسرونهم بكل وضوح، وأخذًا يأخذونهم بكل ما يستطاع وبعد ذلك ستجد الدولة تغار عليهم أكثر مما تغار علينا، وتقوم بمجهودها تجاه هؤلاء أكثر كما تقوم بمجهودها تجاهنا ويكون لنا إن شاء الله فرجًا من الله سبحانه وتعالى.
هذا نداؤنا لأهل السنة في اليمن وفقهم الله
ولقبائل الشرف والمروءة والأخوَّة
نداء بعد نداء من حين إلى آخر
الحوثي ليس له حق أن يبغي علينا أنا وهو كلنا من أهل اليمن
الحوثي ليس له حق إلا حق المواطنة فقط
الحوثي ليس له حق أن يفتش علي ولا أن يتعرضني في الطريق ولا أن أعترضه
الحوثي ليس دولة علي ولا أنا دولة عليه.
هذا كلام نحن نطرحه على أنه كلام أظنه لا يخالف فيه من عنده مسحة من عقل، ما أنا دولة عليه ولا هو دولة علي فلينته كل إلى موطنه ويقف عند حده، بيننا وبينهم اتفاق على ما قد حصل في ذلك الموضع من هذه اللجان والآن يزحلقونها زحلقة وينتهزون فرصة الخلاف فيما يتعلق بهذا الحوار الذي والله ما نفع الإسلام ببصلة ولا نفع اليمن ببصلة، والذي يسيطر عليه بعض الناس وكأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلان قال فلان كأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم تروى أخباره قال فلان قال قلان، والمسلمون يُقَتَّلون دون أن يلتفت إليهم، فجهادًا في سبيل الله كما أراد الله سبحانه وتعالى وهذه والله أعظم تجارة حتى نأمل من الله عز وجل نصره على هذا الخبيث العدواني الباغي ويسلم الناس من شره ومن قُتِل قُتِل في سبيل الله نأمل أنه إن شاء الله انه إلى الجنة كما وعد ربنا في كتابه ((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ))
أُشْهِد الله أن الواسطة شطاب خائن وأنهم مائل إلى الحوثي تمامًا
وأشهد الله أن فارس مناع خائن وأنه مائل إلى الحوثي تمامًا
وأنهم يتكايدون علينا ليل نهار وصباح مساء وأن كذلك أيضًا الركون إلى من أمثال هؤلاء ركون إلى ما لا يجوز الركون إليه ((وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ))
هذه كلمة حق أنا أقولها
وأنادي أهل السنة في اليمن وفي غيرها بالجهاد بأموالهم وأنفسهم ضد هذا الحوثي الذي يدفه حزب الرشاد يذهب واحد منهم إلى أن يسمر مع صاحبهم من أجل أن يسلم.
الإخوان المسلمون يذهبون أيضًا إليهم ويتمالؤون معهم ربما تكلم الزنداني في بعض المواطن ويقول: يُعطون الخمس من المغنم !!!
وهكذا وهذا يستغل فرصة فتور أولئك وانشغالهم بالدنيا وكلما حصل انشغال من الدولة ومن هؤلاء الذين يتهالكون بعد الدنيا استغل الفرصة يرجم بهاوناته علينا
فجاهدوا وفقكم الله من هذا المقام كل يعبر نفسه إن شاء الله في سبيل الله ومن هناك إن شاء الله دعوة إليهم جميعًا إلى التعجيل إلى هذا المعنى لأنهم ما وقفوا عنا، ولأن الحصار مستمر، ولأن القتل مستمر، والجرح مستمر من إنسان باغي انظروا قتلانا أين يُقْتَلُون هذا يقتل في حول بيته وهذا يقتل يعني في القصبة وهذا يقتل في البراقة وهذا يقتل في قريته وهذا يقتل يعني بين أولاده لأن وهكذا يتراكمون علينا ما ذنبنا؟ هل قتل واحد منا في ضحيان؟ هل قتل واحد منا في مران؟ هل قتل واحد منا وذهب إليهم يقاتلهم هناك ؟ ويتجمعون من هنا ومن هناك ومع ذلك أبشر السّامعين أننا في نصر والله ولله الحمد والمنة نحن لا نقول هذا في الظرف الحالي على أننا يعني استؤصلنا أو على يعني أننا كذلك أيضا قد حصل علينا الشدة والأضرار الخطيرة لا لكن نتوقع الشر ورأينا الشر وحصل علينا الضر في الطرقات وفي غيرها وبيننا وبينهم اتفاق نقضوه مراراً وتكراراً لا يعترضونا ولا نعترضهم وبيننا وبينهم المواطنة فما رضوا بالمواطنة وإلا أن يكون علينا أمراء هكذا يا متبردق أنت أمير على غيرك أنت؟
يا أخي افهم افهم أنت عاصي عاصي لله عز وجل
عندك الشركيات
عندك البدع والخرافات
عندك البغي والعدوان
عندك إراقة الدماء
عندك السحر والشعوذة
عندك السلب والنهب
عندك الكذب والتزوير
عندك كل فجور بما نأمل أن الله يذلّك به كما قال سبحانه: ((وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ))
ولا نقبل بعد هذا النداء إلا حلولاً واضحة بينة بيننا وبين الحوثي
أمناً في الطرقات
وبعدًا عن الأذى
وابتعادًا عن جبالنا ومواطننا وقرانا
لا دخل لهم فينا ولا دخل لنا فيهم ((قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ))
إن كانوا يرغبون في ذلك وإلا والله أن الحوثي حقير عندنا بحمد الله عز وجل تروا لا نحن نتهيب منه أبدًا
لكن لا يجوز أن ترضوا
بقتل القراء
بقتل الحفاظ
بقتل علمائكم
بقتل دعاتكم
بقتل معلميكم
يُرضى يُقتل واحد داعي إلى الله؟ يُقتل يسوى الحوثيين رأسًا على عقب.
هذا الذي أردنا ونتواصى بتقوى الله عز وجل ونسأل الله توفيقه والحمد الله رب العالمين.