أهذه هي مصداقية المواقع الإخبارية؟؟!!
يمن ستريت مثالاً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله هادي المؤمنين إلى الصراط المستقيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.يمن ستريت مثالاً
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فمن الأمور العجيبة الغريبة هذه الأيام التي ينبغي التنبيه عليها، التنبيه على بعض من ينتسب إلى الإعلام والصحافة الذين يحاولون التضليل والتزييف على القراء والمطالعين للشبكات ، ولكن هيهات هيهات فما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه.
فتحاول بعض القنوات والمواقع الإخبارية أن تظهر للناس أنها حيادية وشفافة وأنها تنقل ما يدور في الشارع معنونة مواقعها على الشبكات بهذه الألفاظ الجذابة الرنانة البراقة ( النقل المحايد والنقل الأمين!!).
ثم ما تلبث أن تفوح رائحة الفكر الذي يسير هذه المواقع ويسيطر عليها وعلى سبيل المثال:
موقع (يمن ستريت):
موقع إخباري يمني يكتب على صفحته الرئيسية النقل المحايد للشارع اليمني ثم ما تلبث وأنت تطالع صفحاته وتقاريره إلا وكأنك تطالع ملازم حسين بدري الدين الحوثي الملئية بالضلالات والطعونات في الصحابة وفي دين الله وكذلك ما يقرره مكتب عبد الملك الحوثي وما يخطط له الحوثيون ويزيفون به على الشعب المسكين المغرر به الذي تتخطفه الشبهات والفتن كما تتخطف الطير الفريسة من كل جانب
والمعلوم أن المواقع الإخبارية تهتم بما ينقل من الأحداث والمستجدات سواء في الساحة الداخلية أو الخارجية على هيئة أخبار وتقارير صحفية وتحليلات إخبارية بغض النظر عن تلك الأخبار من حيث هي.ولكن الناظر على سبيل المثال في هذا الموقع(يمن ستريت) يرى مواضيع يفوح من ورائها معتقدات باطلة تحاول الطعن في الدين وأهله الصالحين.
وعلى سبيل المثال:
1-موضوع شرعية الأذان (بحيى على خير العمل) بتاريخ 12-2-2012
2-وموضوعٌ آخر عنوانه(صحيح البخاري ليس بصحيح) بتاريخ 7-5-2012
وغير ذلك من القضايا والأفكار التي تخدم الرافضة وتطعن في السنة النبوية المطهرة وتعاليمها القيمة، ثم بعد هذا كله فلا تقرأ إلا خبرًا يخدم الحوثيين والمخططات الفارسية في المنطقة وقد تقرأ خبرًا لجهة محايدة أو مقابلة مع شخصية محايدة أحيانا من باب ذر الرماد في عيون الغافلين
فكان الأحرى أن يسمى هذا الموقع (حوثي ستريت!!) لأنه لا ينقل إلا ما يخدم الشارع الحوثي وما يدور في الفكر الحوثي
وعليه أن لا يحتقر ثقافة اليمنيين بمثل هذا التلبيس فلم تعد تنفق هذه التلبيسات والتزييفات كما كان أئمة الحكم الإمامي من قبل، يُطْلُّونهم بالقطران فكل بصير وعارف ومنصف إذا قرأ في هذه المواقع يعلم أنه يقرأ في موقع للحوثيين وفيه بعض المواضيع المحايدة كتلك التي توضع للسمكة إذا أريد اصطيادها في البحر
والله الموفق إلى سبيل الرشاد
أبو عبد الرحمن الهمداني