تويت
رسالة شكر لأمين عام محافظة المحويت وكافة المشائخ والأعيان والرد على الصحفي الكذاب
رسالة شكر وامتنان لأمين عام محافظة المحويت وكافة المشائخ والأعيان
والرد على الصحفي الكذاب الفتان
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله القوي المتين، الحمد لله الذي أعز عباده المؤمنين، الحمد لله الذي وعد عباده بالنصر والتمكين، وتوعد المبتدعة بالذل المهين. والصلاة والسلام على النبي الأمين، المبعوث رحمة للعاملين، وحجة على المعاندين، ونكالا على الجاحدين وبعد : ***
فإن تداعيات الأحداث الأخيرة على دعوة أهل السنة والجماعة، و ما أسفرت و تسفر عنه الحملة الرافضية عبر وسائل الإعلام وعن طريق الأقلام المستأجرة والأفواه المنافقة والأحزاب الساقطة على دعوة الرسل الدعوة السلفية من تآمرات ،أمر لا يسع عاقلاً أن يقف أمامه مكتوف اليدين ، أو ملازماً لصمت ينم عن العار و الخزي و الشنار ، بينما يستطيل الأوغاد على عقيدتنا وعلى أعراضنا و يدنسون ديارنا و يلغون في دمائنا دون نكير و لا نذير .
الأ وإن آخر حدث لهو ما وقع في مديرية الرجم محافظة المحويت من إعتداء سافر على الشيخ المجاهد أبي مسلم الحجوري قائد جبهة حجور لقتال الرافضة ومن معه وكان عبارة عن كمين للشيخ ولكن الله سلم ،
وقتل أحد المرافقين للشيخ أبي مسلم وآخر من الطرف الثاني، وانتهت القضية بصلح قبلي أنهى الخلاف ورأب الصدع وقمع الله به الفتنة.والذي كان سيجر المحويت إلى حرب أهلية وقبلية ومناطقية لو حدث المكروه فيمن أرادو عياذاً بالله ، ولكن بفضل الله ثم بفضل القيادة السياسة في المحافظة تم إحتوا الموقف وكف الفتنة والقبض على مرتكبيها وعلى رأس القيادة الحكيمة الأمين العام في المحافظة الدكتور علي الزيكم ومديرأمن المحافظة ، والشيخ/ عبدة الشريف ، والشيخ/حمود شملان ، والشيخ / علي النزيلي والشيخ/ مطهر الشاحذي والأخير الذي استظاف قبائل حجور في أرضه وبلده مدينة العرقوب وكذا الشيخ قايد الذيباني .
هذا وقد توافد رجال السنة وحماة العقيدة من منتصف الليل من كل حدب وصوب في محافظة المحويت تظامناً مع إخوانهم المجاهدين من أهل حجور ودراً للفتنة وأخذاً على يدي قطاع الطرق وأطرهم على الحق أطرا.
شكر الله للكل سعيهم في اطفاء نار الفتنة ، والفتنة نائمة لعن الله من ايقضها.
والجدير بالذكر أن محافظة المحويت محافظة سنية لامجال ولامكان للرافضة بيننا إلا شراذم تعد بالأصابع معلومة لدينا مرصودة تحراكتهم ممقوتة تصرفاتهم مرفوضة شعاراتهم ، ورجال المحويت ساهرة أعينهم منتشرة رجالهم وقبائلهم من أقصى البلاد إلى أقصاها للحوثية تتداعى.وللمنكر تتناهى وعلى الحق تتوالى.
وقد أطلعني بعض المحبين من الصحفيين الصادقين على مقال نُشر في صحيفة (الاولى) يحتوي على الزور والبهتان والمغالطة وتزييف الحقائق وكذا مقال آخر نشُر في موقع (عدن أون لأين) للكاتب ربيع شاكر المهدي هداه الله ، فيه قلب للحقيقة وتضليل للناس وكأن الكاتب باع ذمته بدراهم معدوة لجهات منبوذة
وقد أحسن شيخنا العلامة الحجوري حين سئل عن الصحفيين فاجاب: أصحاب الجرائد"الصحفيون", عُبَّادُ البطون يا إخوان، -إلا من رحم الله-«تعس عبد الدينار, تعس عبد الدرهم, تعس عبد الخميصة» نعم, قال النبي صلى الله عليه وآلة وسلم: «إن مما أخاف عليكم من بعدي بطونكم وفروجكم ومضلات الأهواء»..
وقد سأل شيخنا مقبل رحمه الله ذات مرة في أحد دروسه الممتعة، قائلاً من أكذب الناس؟
فأجابه الطلاب بإجابات فقال: لا، أكذب الناس هم الصحفيون. ( إلا من رحم الله)-
وقال رحمه الله: الصحفي مثل الدوشان يمكن أن يمدح بفلوس، أو يذم بفلوس، ليس لهم قيمة أخلاقية، فليبلغ الشاهد الغائب. [تحفة المجيب144]
وقال البيحاني - رحمه الله- في كتابه إصلاح المجتمع (ص:436) بتحقيق فضيلة الشيخ يحيى - حفظه الله- تحت شرح حديث
«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم...».قال:
وينطبق قول النبي صلى الله عليه وآلة وسلم? فيمن بايع إمامًا «إن أعطاه وفى له، وإن لم يعطه لم يف له» على أحد كالشعراء، وأصحاب الجرائد الذين أتخذ الشيطان من ألسنتهم وأقلامهم مقاريض حادة، وسيوفًا قادة، ومعاول هادة لأعراض البريه، وعروش الملوك، وجماجم الشجعان، يجعلون من الحقير عظيمًا، ومن البخيل كريمًا، ومن الجبار حليما، إذا رضيت عنه قلوبهم، وامتلئت من خزائنه جيوبهم، وإنهم ليحتقرون الخطير، ويصغرون الكبير، ويهزؤون بالقدير، إذا لم يجدوا عنده ما يحبون، ولم يدركوا ما يريدون، وحق على الله أن لا يكلمهم يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم. ولكن أقول لربيع إذا لم تستح فاصنع ما شئت، قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
يا ربيع شاكر: لا يكذب المرء إلا من مهانته ... أو فعلة السوء أو من قلة الأدب
-
--------------------(نصيحة للمؤمنين في التثبت في الأخبار)------------------------
قال تعالى((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))قال المفسر ابن كثير - رحمه الله -: يأمر تعالى بالتثبت في خبر الفاسق ليُحتَاطَ له، لئلا يحكم بقوله فيكون -في نفس الأمر-كاذبًا أو مخطئًا، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه، وقد نهى الله عن اتباع سبيل المفسدين،)
وقال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي - رحمه الله -: والتثبت في سماع الأخبار وتمحصيها ونقلها وإذاعتها، والبناء عليها أصل كبير نافع، أمر الله به رسوله، قال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ )
فأمر بالتثبت، وأخبر بالأضرار المترتبة على عدم التثبت، وأن من تثبت لم يندم، وأشار إلى الميزان في ذلك في قوله - تعالى -:
(أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ )
وأنه العلم والتحقق في الإصابة وعدمه، فمن تحقق وعلم كيف يسمع، وكيف ينقل وكيف يعمل، فهو الحازم المصيب، ومن كان غير ذلك فهو الأحمق الطائش الذي مآله الندامة .إن من يتأمل في واقع الناس اليوم، وينظر في الكم الهائل من الأخبار التي نسمعها في كل يوم، ويرى الاختلاف والتباين بين مصادر هذه الأخبار، يدرك عظمة هذا الدين، وسمو هذا المنهج الذي دعا إليه الإسلام، وأمر به القرآن، وحفظته السنة، وحفظت به السنة.
كتبه: أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني
771525244"-733593593-715099693-700119131
الأربعاء ربيع الأخر 1433 الموافق 14مارس 20012 مدينة المحويت
والرد على الصحفي الكذاب الفتان
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله القوي المتين، الحمد لله الذي أعز عباده المؤمنين، الحمد لله الذي وعد عباده بالنصر والتمكين، وتوعد المبتدعة بالذل المهين. والصلاة والسلام على النبي الأمين، المبعوث رحمة للعاملين، وحجة على المعاندين، ونكالا على الجاحدين وبعد : ***
فإن تداعيات الأحداث الأخيرة على دعوة أهل السنة والجماعة، و ما أسفرت و تسفر عنه الحملة الرافضية عبر وسائل الإعلام وعن طريق الأقلام المستأجرة والأفواه المنافقة والأحزاب الساقطة على دعوة الرسل الدعوة السلفية من تآمرات ،أمر لا يسع عاقلاً أن يقف أمامه مكتوف اليدين ، أو ملازماً لصمت ينم عن العار و الخزي و الشنار ، بينما يستطيل الأوغاد على عقيدتنا وعلى أعراضنا و يدنسون ديارنا و يلغون في دمائنا دون نكير و لا نذير .
الأ وإن آخر حدث لهو ما وقع في مديرية الرجم محافظة المحويت من إعتداء سافر على الشيخ المجاهد أبي مسلم الحجوري قائد جبهة حجور لقتال الرافضة ومن معه وكان عبارة عن كمين للشيخ ولكن الله سلم ،
وقتل أحد المرافقين للشيخ أبي مسلم وآخر من الطرف الثاني، وانتهت القضية بصلح قبلي أنهى الخلاف ورأب الصدع وقمع الله به الفتنة.والذي كان سيجر المحويت إلى حرب أهلية وقبلية ومناطقية لو حدث المكروه فيمن أرادو عياذاً بالله ، ولكن بفضل الله ثم بفضل القيادة السياسة في المحافظة تم إحتوا الموقف وكف الفتنة والقبض على مرتكبيها وعلى رأس القيادة الحكيمة الأمين العام في المحافظة الدكتور علي الزيكم ومديرأمن المحافظة ، والشيخ/ عبدة الشريف ، والشيخ/حمود شملان ، والشيخ / علي النزيلي والشيخ/ مطهر الشاحذي والأخير الذي استظاف قبائل حجور في أرضه وبلده مدينة العرقوب وكذا الشيخ قايد الذيباني .
هذا وقد توافد رجال السنة وحماة العقيدة من منتصف الليل من كل حدب وصوب في محافظة المحويت تظامناً مع إخوانهم المجاهدين من أهل حجور ودراً للفتنة وأخذاً على يدي قطاع الطرق وأطرهم على الحق أطرا.
شكر الله للكل سعيهم في اطفاء نار الفتنة ، والفتنة نائمة لعن الله من ايقضها.
والجدير بالذكر أن محافظة المحويت محافظة سنية لامجال ولامكان للرافضة بيننا إلا شراذم تعد بالأصابع معلومة لدينا مرصودة تحراكتهم ممقوتة تصرفاتهم مرفوضة شعاراتهم ، ورجال المحويت ساهرة أعينهم منتشرة رجالهم وقبائلهم من أقصى البلاد إلى أقصاها للحوثية تتداعى.وللمنكر تتناهى وعلى الحق تتوالى.
وقد أطلعني بعض المحبين من الصحفيين الصادقين على مقال نُشر في صحيفة (الاولى) يحتوي على الزور والبهتان والمغالطة وتزييف الحقائق وكذا مقال آخر نشُر في موقع (عدن أون لأين) للكاتب ربيع شاكر المهدي هداه الله ، فيه قلب للحقيقة وتضليل للناس وكأن الكاتب باع ذمته بدراهم معدوة لجهات منبوذة
وقد أحسن شيخنا العلامة الحجوري حين سئل عن الصحفيين فاجاب: أصحاب الجرائد"الصحفيون", عُبَّادُ البطون يا إخوان، -إلا من رحم الله-«تعس عبد الدينار, تعس عبد الدرهم, تعس عبد الخميصة» نعم, قال النبي صلى الله عليه وآلة وسلم: «إن مما أخاف عليكم من بعدي بطونكم وفروجكم ومضلات الأهواء»..
وقد سأل شيخنا مقبل رحمه الله ذات مرة في أحد دروسه الممتعة، قائلاً من أكذب الناس؟
فأجابه الطلاب بإجابات فقال: لا، أكذب الناس هم الصحفيون. ( إلا من رحم الله)-
وقال رحمه الله: الصحفي مثل الدوشان يمكن أن يمدح بفلوس، أو يذم بفلوس، ليس لهم قيمة أخلاقية، فليبلغ الشاهد الغائب. [تحفة المجيب144]
وقال البيحاني - رحمه الله- في كتابه إصلاح المجتمع (ص:436) بتحقيق فضيلة الشيخ يحيى - حفظه الله- تحت شرح حديث
«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم...».قال:
وينطبق قول النبي صلى الله عليه وآلة وسلم? فيمن بايع إمامًا «إن أعطاه وفى له، وإن لم يعطه لم يف له» على أحد كالشعراء، وأصحاب الجرائد الذين أتخذ الشيطان من ألسنتهم وأقلامهم مقاريض حادة، وسيوفًا قادة، ومعاول هادة لأعراض البريه، وعروش الملوك، وجماجم الشجعان، يجعلون من الحقير عظيمًا، ومن البخيل كريمًا، ومن الجبار حليما، إذا رضيت عنه قلوبهم، وامتلئت من خزائنه جيوبهم، وإنهم ليحتقرون الخطير، ويصغرون الكبير، ويهزؤون بالقدير، إذا لم يجدوا عنده ما يحبون، ولم يدركوا ما يريدون، وحق على الله أن لا يكلمهم يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم. ولكن أقول لربيع إذا لم تستح فاصنع ما شئت، قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
يا ربيع شاكر: لا يكذب المرء إلا من مهانته ... أو فعلة السوء أو من قلة الأدب
-
--------------------(نصيحة للمؤمنين في التثبت في الأخبار)------------------------
قال تعالى((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))قال المفسر ابن كثير - رحمه الله -: يأمر تعالى بالتثبت في خبر الفاسق ليُحتَاطَ له، لئلا يحكم بقوله فيكون -في نفس الأمر-كاذبًا أو مخطئًا، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه، وقد نهى الله عن اتباع سبيل المفسدين،)
وقال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي - رحمه الله -: والتثبت في سماع الأخبار وتمحصيها ونقلها وإذاعتها، والبناء عليها أصل كبير نافع، أمر الله به رسوله، قال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ )
فأمر بالتثبت، وأخبر بالأضرار المترتبة على عدم التثبت، وأن من تثبت لم يندم، وأشار إلى الميزان في ذلك في قوله - تعالى -:
(أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ )
وأنه العلم والتحقق في الإصابة وعدمه، فمن تحقق وعلم كيف يسمع، وكيف ينقل وكيف يعمل، فهو الحازم المصيب، ومن كان غير ذلك فهو الأحمق الطائش الذي مآله الندامة .إن من يتأمل في واقع الناس اليوم، وينظر في الكم الهائل من الأخبار التي نسمعها في كل يوم، ويرى الاختلاف والتباين بين مصادر هذه الأخبار، يدرك عظمة هذا الدين، وسمو هذا المنهج الذي دعا إليه الإسلام، وأمر به القرآن، وحفظته السنة، وحفظت به السنة.
كتبه: أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني
771525244"-733593593-715099693-700119131
الأربعاء ربيع الأخر 1433 الموافق 14مارس 20012 مدينة المحويت