• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(مقال) [تحذير المسلمين من خطر الرافضة الحوثيين] كتبه الشيخ الفاضل أبو عبد الله محمد بن حزام البعداني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (مقال) [تحذير المسلمين من خطر الرافضة الحوثيين] كتبه الشيخ الفاضل أبو عبد الله محمد بن حزام البعداني


    تحذير المسلمين من خطر الرافضة الحوثيين


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله،
    أما بعد
    :

    فمما منَّ الله به على المسلمين أن وفق قبائل اليمن من أهل السنة لإقامة الجهاد في سبيل الله ضد الطائفة المارقة التي يستعين بها اليهود والنصارى على مر الأزمان في قتال المسلمين, وفي سعيهم لإطفاء نور الله عز وجل, ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
    أعني بها (الرافضة) والذين يتسمون عندنا بـ (الحوثيين)؛ فقد وفّق الله عز وجل (حلف النصرة) من قبائل اليمن من أهل السنة, واجتمعوا بمديرية (كتاف)؛ لجهاد هؤلاء المجرمين الذين استحلوا دماء المسلمين؛ فلهم في أرض صعدة ما يزيد على ثمان سنوات, وهم يسفكون الدم المحرم, حتى قتلوا عشرات الآلاف من المسلمين, ويستحلون الأموال والأعراض, وشردوا بكثير من أبناء المحافظة وأخرجوهم من ديارهم بغير حق, ثم بعد هذا كله يعتدون على حمله القرآن والسنة في دار الحديث بدماج حرسها الله, فيحاصرونهم عن الغذاء والدواء لأكثر من سبعين يوما مما لم يفعله اليهود والنصارى بالمسلمين عبر الأزمان, ثم بعد ذلك يعتدون عليهم بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة, وليس لهم في ذلك مبرر سوى ما قاله الله عز وجل﴿وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد﴾.

    وهم لا يزالون في سعيٍ في مدّ نفوذهم للسيطرة على البلاد اليمنية, وتحويلها إلى بلاد رافضية إيرانية شبيهةٍ بجنوب لبنان.

    ولا يخفى على المسلمين ما تُكِنُّ هذه الطائفة الخبيثة من عقائد كفرية, وحقد على الإسلام وأهله.

    فمن عقائدهم: تكفير أصحاب رسول الله ﷺ وسبهم ولعنهم, وعلى رأسهم صاحبا رسول الله ﷺ أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة, بل بلغ بهم الأمر إلى أن يتهموا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله به من الزنا.

    ومن عقائدهم الخبيثة: اعتقادهم العصمة في أئمتهم, بل بلغ بهم الأمر إلى أنهم يفضّلون أئمتهم على الأنبياء والملائكة, بل زادوا على ذلك أنهم يدّعون لهم معرفة علم الغيب الذي اختص الله به.
    وزادوا على ذلك عبادتهم من دون الله بعد موتهم بالطواف على قبورهم والتمسّح بها ودعائهم من دون الله والاستغاثة بهم, ومن ذلك ما يفعلونه عند قبر الهادي في بلاد صعدة.

    ومن عقائدهم الخبيثة: ما يسمّونه بالرجعة وهي رجوع بعض أئمتهم الذين قد ماتوا, ثم يجاهدون كما يزعمون تحت رايتهم, وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون.

    ومن عقائدهم الخبيثة: استحلال دماء المسلمين وأعراضهم ممن لا يوافقونهم على عقيدتهم المنحرفة, بل والحكم عليهم بالردة والكفر.

    ومن أقوالهم الخبيثة: أن المسلمين لا يحتاجون إلى السنة, وهذا كفر بالقرآن؛ فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى﴾, ويقول الله تعالى: ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾, وقال النبي ﷺ: «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه» ثم إن هذا تمويهٌ منهم على الناس, وإلا فإن بعض أئمتهم قد صرح بأن القرآن ناقص ومحرف تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا قال تعالى: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾.

    ومن عقائدهم الخبيثة: استحلال التمتع بالنساء بدون عقد شرعي, بل ربما يتمتع جماعة منهم بالمرأة الواحدة في وقت واحد.

    هذا وقد شاهدهم كثير من المسلمين عند قتالهم لا يصلون ولا يصومون رمضان وهم مقيمون غير مسافرين؛ فليس عندهم انقياد للأوامر الشرعية.
    وهم لا يظهرون للناس هذه المعتقدات تقية منهم؛ فإن (التقية) عندهم من أركان الدين, وهو إظهار خلاف ما يبطنون, وهو النفاق بعينه.
    بل هم مع ذلك يظهرون أنهم يحبون آل بيت رسول الله ﷺ, وأنهم (زيدية), ليسوا (رافضة), وهذا منهم تلبيس؛ فالزيدية منهم بريئة.

    وهذه الأمور التي ذكرتها عنهم هي بعض ما عندهم من الموبقات, وليست كل ما عندهم, وإنما هذه إشارة إلى غيرها وتحذير للمسلمين من الاغترار بهذه الطائفة المارقة؛ فقد اغتر بهم بعض المسلمين؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.

    ومن شك في شيء مما ذكرناه عنهم فليراجع كتبهم التي يدرّسونها ويعظّمونها ومن تلكم الكتب التي ذكر فيها تلك البوائق : تفسير القمي, وكتاب الكافي لإمامهم محمد بن يعقوب الكليني, وكتاب بحار الأنوار لإمامهم محمد بن باقر المجلسي، وكتاب الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري, وغيرها..

    فبعد أن تعلم أخي المسلم بهذه الأمور فاعلم أن دين الاسلام مستهدف من قبل أعداء الإسلام كأمريكا وإيران الفارسية, وأعظم سلّم لهم هي هذه الطائفة التي تدعي نصرة الإسلام وهي ساعية في إفساده.

    واعلم أيها المسلم أن هذه الطائفة ليس همها فقط بلاد اليمن فحسب, بل هي ساعية وجادة في السيطرة على الجزيرة العربية بأكملها بما فيها مقدسات المسلمين (مكة والمدينة النبوية).

    ولذلك فإن إيران تمد هؤلاء بكل ما تستطيع, وتمد أيضا الرافضة في البحرين والعراق ولبنان ومصر وكذلك الإحساء ونجران في السعودية, وغيرها من البلدان المسلمة.

    وعليه فيجب على المسلمين التعاون مع حلف النصرة ومع المجاهدين بحجور بأنفسهم وأموالهم, ولا يجوز التخاذل عن نصرتهم وتأييدهم؛ فهم والله على عمل عظيم: دفاع عن دين الله, ودفاع عن مقدسات المسلمين, ودفاع عن المظلومين, ونصرة للمستضعفين من المؤمنين, وجمع لكلمة المسلمين على الحق والهدى.

    وأوصي إخواني المجاهدين في (كتاف, وحجور) أن يصبروا وأن يثبتوا, وأن لا يصيبهم الوهن والضعف, قال تعالى ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾, ولا يجوز لهم التخاذل وترك قتال الأعداء؛ فإنهم في ساحة معركة؛ إلا عند وجود العذر الشرعي.

    وأوصيهم بالتوكل على الله والثقة وحسن الظن به قال تعالى: ﴿إنا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد﴾, وقال: ﴿ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز﴾.

    فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الإسلام والمسلمين, وأن يدمر أعداء الدين, وأن يهلك الرافضة الحوثيين, ومن تعاون معهم على الفتنة في بلاد المسلمين, والحمد لله رب العالمين.
    كتبه
    أبو عبد الله محمد بن علي بن حزام الفضلي البعداني

    يوم الثلاثاء الموافق 8/ربيع الأول/1433ﻫ

    يمكنكم تحميل المقال بصيغة بي دي أف
    من هذا الرابط

يعمل...
X