لكم الله يا إخواننا في دماج وقد تكالب عليكم الأعداء من كل حدب،
لكن المتقين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون،قال الله عز وجل :
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس :62]، ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أسوة حسنة الذين قال فيهم ـ الله عز وجل ـ في كتابه الكريم:
{ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * }[آل عمران: 172-173].
أيكون من يطلب العلم والتفقه في الدين ولا يريد به إلا وجه الله جماعة تكفيرية ؟!
أيكون من يدافع عن أرضه و نفسه وعرضه إرهابيا؟!
انظروا في كتبهم فقد ملؤها ردودا على الإرهاب وعلى الجماعات التكفيرية،
من الذي هو أولى بالإرهاب؟!
السلفيين في دماج أم الرافضة الكفرة الزنادقة سبابة أصحاب رسول الله ؟!
والتأريخ شهد بهذا وسجله، ولا تناقض، وإليكم أحد الأمثلة ،
قال الشيخ زيد المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ :
وأما المعركة الشيطانية الإرهابية التي قام بها الرافضة المجوس ــ وما الحوثين إلا من الرافضة ـــ التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج 1407هـ وفي اليوم السادس من ذي الحجة، وهو يوم الجمعة بالذات إلا صورة من صور الإرهاب المنكرة والمستنكرة .
وكان من خبر هذا الحادث الجلل: هو أن مسيرة صاخبة قام بها وخطط لها أتباع خميني أمام المسجد الحرام وتفاعلوا مع المسيرة وقاموا بتوزيع منشورات مهيجة للشر وموقدة لنار الفتنة ليتم لهم من ترويع الآمنين وتحويل الحج البهيج إلى صراع عاصف وانتشار فوضى سيئة العواقب ، حيث أخذوا يكسرون أبواب المتاجر وتحطمون السيارات ويوقدون النار فيها وفي أهلها حتى نتج عن هذا الفساد الكبير خسائر في الأموال والأرواح شيء كثير فقد قُتل في ذلك اليوم (402)شخصا، منهم خمسة وثمانون من رجال الأمن البواسل و المواطنين السعوديين وخرج عدد من المتظاهرين
وهدفهم من وراء ذلك كله ضـرب وحـدة المسلمـين وانتهاك أعراضهم وانتهاك حرمة بيت الله الحرام
فحق عليهم غضب من الله ونزل بهم سخطه ومقته،وانقضت عليهم جنود الله كالريح العاصف فمزقهم كل ممزق ، ولعائن الله تترى على كل أفاك أثيم ومعتد ظالم لئيم . اهـ صفحة 17 من كتاب" الإرهاب وآثاره السيئة على الأفراد والأمم ".
إن ما يقوم به الحوثيين الرافضة الزنادقة سبابة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة أكثرمن50 يوم؛ من حصار، وفي الأيام الأخيرة القذف بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة على أهل دماج من أطفال صغار ونساء وشيوخ وطلبة العلم والمشايخ وبيوتهم، حتى الدواب والنبات، وكذلك كذبهم، ونقضهم للعهود ،وقلب الحقائق من أجل تعميّة العالم، كل هذا ماهو إلا صورة من صور الإرهاب،وما سبهم وتكفيرهم لصحابة رسول الله والمسلمين إلا نوع من التكفير،
فبعد هذا من هو أولى بأن يكون جماعة تكفيرية؟! .
فاتقوا الله أيها الإعلاميون! وتذّكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم :
"عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
لكن المتقين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون،قال الله عز وجل :
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس :62]، ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أسوة حسنة الذين قال فيهم ـ الله عز وجل ـ في كتابه الكريم:
{ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * }[آل عمران: 172-173].
أيكون من يطلب العلم والتفقه في الدين ولا يريد به إلا وجه الله جماعة تكفيرية ؟!
أيكون من يدافع عن أرضه و نفسه وعرضه إرهابيا؟!
انظروا في كتبهم فقد ملؤها ردودا على الإرهاب وعلى الجماعات التكفيرية،
من الذي هو أولى بالإرهاب؟!
السلفيين في دماج أم الرافضة الكفرة الزنادقة سبابة أصحاب رسول الله ؟!
والتأريخ شهد بهذا وسجله، ولا تناقض، وإليكم أحد الأمثلة ،
قال الشيخ زيد المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ :
وأما المعركة الشيطانية الإرهابية التي قام بها الرافضة المجوس ــ وما الحوثين إلا من الرافضة ـــ التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج 1407هـ وفي اليوم السادس من ذي الحجة، وهو يوم الجمعة بالذات إلا صورة من صور الإرهاب المنكرة والمستنكرة .
وكان من خبر هذا الحادث الجلل: هو أن مسيرة صاخبة قام بها وخطط لها أتباع خميني أمام المسجد الحرام وتفاعلوا مع المسيرة وقاموا بتوزيع منشورات مهيجة للشر وموقدة لنار الفتنة ليتم لهم من ترويع الآمنين وتحويل الحج البهيج إلى صراع عاصف وانتشار فوضى سيئة العواقب ، حيث أخذوا يكسرون أبواب المتاجر وتحطمون السيارات ويوقدون النار فيها وفي أهلها حتى نتج عن هذا الفساد الكبير خسائر في الأموال والأرواح شيء كثير فقد قُتل في ذلك اليوم (402)شخصا، منهم خمسة وثمانون من رجال الأمن البواسل و المواطنين السعوديين وخرج عدد من المتظاهرين
وهدفهم من وراء ذلك كله ضـرب وحـدة المسلمـين وانتهاك أعراضهم وانتهاك حرمة بيت الله الحرام
فحق عليهم غضب من الله ونزل بهم سخطه ومقته،وانقضت عليهم جنود الله كالريح العاصف فمزقهم كل ممزق ، ولعائن الله تترى على كل أفاك أثيم ومعتد ظالم لئيم . اهـ صفحة 17 من كتاب" الإرهاب وآثاره السيئة على الأفراد والأمم ".
إن ما يقوم به الحوثيين الرافضة الزنادقة سبابة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة أكثرمن50 يوم؛ من حصار، وفي الأيام الأخيرة القذف بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة على أهل دماج من أطفال صغار ونساء وشيوخ وطلبة العلم والمشايخ وبيوتهم، حتى الدواب والنبات، وكذلك كذبهم، ونقضهم للعهود ،وقلب الحقائق من أجل تعميّة العالم، كل هذا ماهو إلا صورة من صور الإرهاب،وما سبهم وتكفيرهم لصحابة رسول الله والمسلمين إلا نوع من التكفير،
فبعد هذا من هو أولى بأن يكون جماعة تكفيرية؟! .
فاتقوا الله أيها الإعلاميون! وتذّكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم :
"عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".