بسم الله الرحمن الرحيم
الى أحبتنا وأخواننا ومن لهم حق علينا
الى اهلنا في دماج الحبيبة
قال الله تعالى:-
" وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا
تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماًحَكِيماً "
وقال سبحانه
(وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال جل وعلا
"وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"
قال أبو جعفر: وهذا من الله تعالى ذكره تعزيةٌ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما أصابهم من الجراح والقتل بأحد.قال: "وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا" يا أصحاب محمد ، يعني: ولا تضعفوا بالذي نالكم من عدوكم بأحد، من القتل والقروح عن جهاد عدوكم.
"وَلا تَحْزَنُوا"، ولا تأسوْا فتجزعوا على ما أصابكم من المصيبة يومئذ، فإنكم"أَنْتُمُ الأعْلَوْنَ"، يعني: الظاهرُون عليهم، ولكم العُقبَى والنُّصرة عليهم.
"إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" إن كنتم مصدِّقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما يَعدكم، وفيما ينبئكم من الخبر عما يؤول إليه أمركم وأمرهم.
(تفسير الطبري, ج 7, ص 234).
لا تهنوا - من الوهن والضعف - ولا تحزنوا - لما أصابكم ولما فاتكم - وأنتم الأعلون . . عقيدتكم أعلى فأنتم تسجدون لله وحده , وهم يسجدون لشيء من خلقه أو لبعض من خلقه ! ومنهجكم أعلى . فأنتم تسيرون على منهج من صنع الله , وهم يسيرون على منهج من صنع خلق الله ! ودوركم أعلى . فأنتم الأوصياء على هذه البشرية كلها , الهداة لهذه البشرية كلها , وهم شاردون عن النهج , ضالون عن الطريق . ومكانكم في الأرض أعلى , فلكم وراثة الأرض التي وعدكم الله بها , وهم إلى الفناء والنسيان صائرون . . فإن كنتم مؤمنين حقا فأنتم الأعلون . وإن كنتم مؤمنين حقا فلا تهنوا ولا تحزنوا . فإنما هي سنة الله أن تصابوا وتصيبوا , على أن تكون لكم العقبى بعد الجهاد والابتلاء والتمحيصالى أحبتنا وأخواننا ومن لهم حق علينا
الى اهلنا في دماج الحبيبة
قال الله تعالى:-
" وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا
تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماًحَكِيماً "
وقال سبحانه
(وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال جل وعلا
"وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"
قال أبو جعفر: وهذا من الله تعالى ذكره تعزيةٌ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما أصابهم من الجراح والقتل بأحد.قال: "وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا" يا أصحاب محمد ، يعني: ولا تضعفوا بالذي نالكم من عدوكم بأحد، من القتل والقروح عن جهاد عدوكم.
"وَلا تَحْزَنُوا"، ولا تأسوْا فتجزعوا على ما أصابكم من المصيبة يومئذ، فإنكم"أَنْتُمُ الأعْلَوْنَ"، يعني: الظاهرُون عليهم، ولكم العُقبَى والنُّصرة عليهم.
"إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" إن كنتم مصدِّقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما يَعدكم، وفيما ينبئكم من الخبر عما يؤول إليه أمركم وأمرهم.
(تفسير الطبري, ج 7, ص 234).
اللهم وفق إخواننا أهل السنة في دماج
اللهم انصرهم
اللهم يا حي يا قيوم ، رب السماوات والأراضين ، أرنا في الحوثيين الرافضة يوما أسودا فإنهم لا يُعجزونك
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم
اللهم فرق شملهم
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
آميـــن
اللهم انصرهم
اللهم يا حي يا قيوم ، رب السماوات والأراضين ، أرنا في الحوثيين الرافضة يوما أسودا فإنهم لا يُعجزونك
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم
اللهم فرق شملهم
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
آميـــن