هذا مقطع صوتي لجزء من دروس شرح أصول السنة رقم 52 للإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- يتعلق بفضل الأنصار، وهو له تعلق بأحداث الروافض -أهلكهم الله- مع إخواننا في دماج -حرسها الله-.
وهذا تفريغ المقطع الصوتي
أبالاعتداء على أهل السنة يكون تطبيق الشريعة؟ وتكون المناداة بتطبيق الشريعة؟ معاذ الله، معاذ الله.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام، وهو في البخاري: «من عادى لي وليًا، فقد آذنته بالحرب» أعلمته بالحرب «من عادى لي وليًا» ومَن الولي؟ مَن الولي؟
الولي هو المؤمن التقي، كما قال الله -عز وجل-: ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾نعم.
إخواننا في اليمن يُعتَدى عليهم من قِبل الرافضة، أين مجرد الكلام عن إخواننا هناك، وهم أهل سنة وسلفيون؟ لا تسمع ركزًا ولا همسًا من قِبل أهل الأهواء، نعم.
قُتِل من إخواننا هناك بدار الحديث السلفية بدماج أكثر من عشرين شخصًا، قُتل ثلاثة وعشرون طالبًا، بعضهم من أمريكا، وبعضهم من ماليزيا، وبعضهم من إندونيسيا، وكثير منهم من اليمن، بسبب اعتداء الرافضة الحوثيين عليهم، وإن كان -ولله الحمد- النصر لأهل السنة، فقد ذكروا أنه قُتل من الرافضة مئات، وهم الآن -أعني الرافضة- هم الذين يسعون إلى الصلح، بعد أن كانوا يشترطون على أهل السنة في زمن الحصار، ويتنزل الشيخ يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- يتنزل حقنًا للدماء، وحفاظًا على طلبة العلم، الذين هم أمانة في عنقه، ومع ذلك، كان الرافضة يأبون حتى تَنَزُّلَه، نعم، وكلما جاءت وَساطة للتوسط لفك هذا الحصار، لم يستجب الرافضة استجابة عملية لتلك الوساطات، وشأنهم الغدر كما هو شأن اليهود، في نقض العهود والوعود، فأُتي القوم من حيث لم يحتسبوا، أعني الرافضة هناك في صعدة، وانقض عليهم أهل السنة بفضل الله -عز وجل- ولا تزال القبائل تتوالى على بلاد صعدة الشيعية الرافضية لنصرة طلبة العلم هناك، وهذا من فضل الله.
ونحن في هذا المقام -أيضًا- نشكر لجميع القبائل، التي ناصرت طلبة العلم ودار الحديث بدماج باليمن، نشكر لهم ذلك، سواء كانوا من مأرب، أو من الجوف، أو من وائلة، أو من غيرها من القبائل المسلمة السنية، في بلاد اليمن، جزاهم الله خيرًا، نعم.
لابد من شكر الناس، جزاهم الله خيرًا على نصرتهم لإخوانهم، ولا تزال رحى الحرب دائرة، ولكن هدأت عن الأول، فكان النصر العظيم المؤزر لأهل السنة، في اليوم الأول وفي الليلة الأولى، بفضل الله -عز وجل-.
وبما أن الحديث جرَّنا إلى ذلك، ونحن نتكلم عن الأنصار، فجزى الله أنصار دار الحديث السلفية بدماج، جزاهم الله خير الجزاء، وقد قال الله -عز وجل- لنبيه: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ﴾ فنصرة الإسلام، ونصرة أهله هذا ذكر للناس وشرف، فما أعظمه من شرف لكم!! معشر القبائل اليمنية، ما أعظمه من شرف وذكر لكم!! حينما تناصرون وتنصرون سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وتنصرون طلبة العلم الحاضرين والغرباء العزل، على أعدائهم من الرافضة، نعم.
فأين نصرة أهل الأهواء؟
أين نصرة أهل الأهواء لطلبة العلم الذين لا يملكون شيئًا؟
وجُرِح منهم عدد كثير، من الطلبة قرابة ستين أو أكثر، فنسأل الله -عز وجل- أن يتقبل من قُتل منهم شهيدًا، وأن يشفي المرضى، ويجعل جروحهم وإصابتهم بردًا وسلامًا عليهم.
ونُذَكِّر أهل اليمن لتأكد الواجب عليهم في نصرة إخوانهم، نذكرهم بالشيخ مقبل، فلو كان الشيخ مقبل حيًا، أكنتم تخذلونه؟! لا نظن بكم ذلك.
وكذلك -ولله الحمد- قد سمعنا عنكم ما يثلج صدورنا، فأعينوا أهل السنة، وأمدوا أهل السنة بما يحتاجون إليه من المال، ومن العتاد والسلاح، وكثِّروا سواد أهل السنة، فإن نصر دار الحديث السلفية بدماج باليمن، نصر لأهل السنة في كل مكان وشرف وفخر، وسيذكُركم التاريخ، وكفى برفعة درجاتكم إن شاء الله -عز وجل- كفى برفعة درجاتكم عند الله -سبحانه وتعالى- نعم.
كذلك نصرة هذه الدار بالمال.
الآن، وقبل الآن، وبعد الآن، كما هو معروف من شأن فرق الزيغ والضلال في كل بقاع وأصقاع الدنيا، إذا حلَّ حادث ببلد، إذا بهم يصيحون لجمع الأموال.
نحن الآن لا نطلب أموالاً لأنفسنا، ولا نطلب من أهل الأهواء شيئًا، وإنما نناشد المسلمين، حكامًا ومحكومين، نناشدهم بأن ينصروا تلك الدار السلفية، وأن يعينوهم، فإن الأطفال هناك منهم مَن يموت، ومنهم من يُجهَض، ولا يجدون الحليب ولا القوت الضروري، نعم، ولا الأدوية، نناشد المسلمين حكامًا ومحكومين، بأن يناصروا تلك الدعوة، وتلك الدار السلفية، المنصورة بإذن الله -سبحانه وتعالى-.
ونحن نقول -أيضًا- وهذا نداء: إلى ملك بلاد الحرمين، إلى فخامة الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن ينصر هؤلاء السلفيين في ديار اليمن، فإنهم في حرب مع الرافضة، والرافضة تهدد أمن بلاد الحرمين، وتهدد أمن بلاد الخليج، وتهدد أمن اليمن، إذًا ففي نصرة بلاد الحرمين لأهل اليمن، في ذلك نصرة للسنة، بداخل بلاد الحرمين وببلاد الخليج، ونحن نناشد بلاد الحرمين لما آتاهم الله من المال والتمكين، نعم.
فليس أهل السنة بدار الحديث السلفية بدماج بأقل من المعونات التي ترسل هنا وهناك من بلاد الحرمين أو من غيرها.
فنسأل الله -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن يقوم بما أوجب الله على مثله من نصرة المستضعفين، في دماج ببلاد اليمن.
ونسأل الله -عز وجل- أن يثبت مُلْك مَن نصر السنة وأهلها، نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يثبت ملك من نصر السنة وأهلها، نعم.
وليس هذا سؤالاً لأنفسنا، وإنما هو سؤال لإخواننا، ونصيحة بالقيام بالواجب الشرعي المنوط بالقادرين، وحينما نتكلم عن بلاد الحرمين، لا نُعصِّب الأمر ببلاد الحرمين، وإنما الكلام موَّجه إلى بلاد مصر وإلى غيرها من البلدان، ولكن، لما كانت بلاد الحرمين قريبة، ولما كانت بلاد الحرمين ديار سنة، ولما كانت بلاد الحرمين قوية عزيزة بما آتاها الله من المال، من أجل ذلك كله، خصصناهم، وفي ذلك شرف لهم -إن شاء الله عز وجل- نعم.
الأنصار، سُموا الأنصار لنصرتهم لرسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وكذلك كل من نصر سنة الرسول، ودين الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فهو من أتباع ملة الرسول، ومن نصراء ملة الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يرد كيد الرافضة في نحورهم، وقد أريتنا يا ربنا ولله الحمد، لك الحمد والمنة على ما أريتنا من أحوالهم، ومن قتلاهم الذين سمعنا بهم، أو قرأنا عنهم.
ومَن أراد أن يمد يد العون بالمال أو بغيره فليتصل على رقم الشيخ يحيى بن علي الحجوري، ولا يتصلن بأحد غيره، ورقمه موجود على موقع شبكة العلوم السلفية، نُعيد، من أراد أن يمد يد العون لهؤلاء الطلبة العزل المستضعفين في ديار اليمن في بلاد دماج، فليتصل على الشيخ يحيى بن علي الحجوري، خليفة الشيخ مقبل، وهو القائم على أمر هذه الدار، فليتصل برقمه، وهو موجود على شبكة العلوم السلفية.
لا نسأل دينارًا ولا درهمًا لأنفسنا، وإنما نحن شفعاء، وننبه الناس إلى أن يقوموا بالواجب عليهم، نعم.
نسأل الله -عز وجل- أن يوفقنا وإياكم إلى ما فيه رضاه، والحمد لله رب العالمين.
أبالاعتداء على أهل السنة يكون تطبيق الشريعة؟ وتكون المناداة بتطبيق الشريعة؟ معاذ الله، معاذ الله.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام، وهو في البخاري: «من عادى لي وليًا، فقد آذنته بالحرب» أعلمته بالحرب «من عادى لي وليًا» ومَن الولي؟ مَن الولي؟
الولي هو المؤمن التقي، كما قال الله -عز وجل-: ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾نعم.
إخواننا في اليمن يُعتَدى عليهم من قِبل الرافضة، أين مجرد الكلام عن إخواننا هناك، وهم أهل سنة وسلفيون؟ لا تسمع ركزًا ولا همسًا من قِبل أهل الأهواء، نعم.
قُتِل من إخواننا هناك بدار الحديث السلفية بدماج أكثر من عشرين شخصًا، قُتل ثلاثة وعشرون طالبًا، بعضهم من أمريكا، وبعضهم من ماليزيا، وبعضهم من إندونيسيا، وكثير منهم من اليمن، بسبب اعتداء الرافضة الحوثيين عليهم، وإن كان -ولله الحمد- النصر لأهل السنة، فقد ذكروا أنه قُتل من الرافضة مئات، وهم الآن -أعني الرافضة- هم الذين يسعون إلى الصلح، بعد أن كانوا يشترطون على أهل السنة في زمن الحصار، ويتنزل الشيخ يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- يتنزل حقنًا للدماء، وحفاظًا على طلبة العلم، الذين هم أمانة في عنقه، ومع ذلك، كان الرافضة يأبون حتى تَنَزُّلَه، نعم، وكلما جاءت وَساطة للتوسط لفك هذا الحصار، لم يستجب الرافضة استجابة عملية لتلك الوساطات، وشأنهم الغدر كما هو شأن اليهود، في نقض العهود والوعود، فأُتي القوم من حيث لم يحتسبوا، أعني الرافضة هناك في صعدة، وانقض عليهم أهل السنة بفضل الله -عز وجل- ولا تزال القبائل تتوالى على بلاد صعدة الشيعية الرافضية لنصرة طلبة العلم هناك، وهذا من فضل الله.
ونحن في هذا المقام -أيضًا- نشكر لجميع القبائل، التي ناصرت طلبة العلم ودار الحديث بدماج باليمن، نشكر لهم ذلك، سواء كانوا من مأرب، أو من الجوف، أو من وائلة، أو من غيرها من القبائل المسلمة السنية، في بلاد اليمن، جزاهم الله خيرًا، نعم.
لابد من شكر الناس، جزاهم الله خيرًا على نصرتهم لإخوانهم، ولا تزال رحى الحرب دائرة، ولكن هدأت عن الأول، فكان النصر العظيم المؤزر لأهل السنة، في اليوم الأول وفي الليلة الأولى، بفضل الله -عز وجل-.
وبما أن الحديث جرَّنا إلى ذلك، ونحن نتكلم عن الأنصار، فجزى الله أنصار دار الحديث السلفية بدماج، جزاهم الله خير الجزاء، وقد قال الله -عز وجل- لنبيه: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ﴾ فنصرة الإسلام، ونصرة أهله هذا ذكر للناس وشرف، فما أعظمه من شرف لكم!! معشر القبائل اليمنية، ما أعظمه من شرف وذكر لكم!! حينما تناصرون وتنصرون سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وتنصرون طلبة العلم الحاضرين والغرباء العزل، على أعدائهم من الرافضة، نعم.
فأين نصرة أهل الأهواء؟
أين نصرة أهل الأهواء لطلبة العلم الذين لا يملكون شيئًا؟
وجُرِح منهم عدد كثير، من الطلبة قرابة ستين أو أكثر، فنسأل الله -عز وجل- أن يتقبل من قُتل منهم شهيدًا، وأن يشفي المرضى، ويجعل جروحهم وإصابتهم بردًا وسلامًا عليهم.
ونُذَكِّر أهل اليمن لتأكد الواجب عليهم في نصرة إخوانهم، نذكرهم بالشيخ مقبل، فلو كان الشيخ مقبل حيًا، أكنتم تخذلونه؟! لا نظن بكم ذلك.
وكذلك -ولله الحمد- قد سمعنا عنكم ما يثلج صدورنا، فأعينوا أهل السنة، وأمدوا أهل السنة بما يحتاجون إليه من المال، ومن العتاد والسلاح، وكثِّروا سواد أهل السنة، فإن نصر دار الحديث السلفية بدماج باليمن، نصر لأهل السنة في كل مكان وشرف وفخر، وسيذكُركم التاريخ، وكفى برفعة درجاتكم إن شاء الله -عز وجل- كفى برفعة درجاتكم عند الله -سبحانه وتعالى- نعم.
كذلك نصرة هذه الدار بالمال.
الآن، وقبل الآن، وبعد الآن، كما هو معروف من شأن فرق الزيغ والضلال في كل بقاع وأصقاع الدنيا، إذا حلَّ حادث ببلد، إذا بهم يصيحون لجمع الأموال.
نحن الآن لا نطلب أموالاً لأنفسنا، ولا نطلب من أهل الأهواء شيئًا، وإنما نناشد المسلمين، حكامًا ومحكومين، نناشدهم بأن ينصروا تلك الدار السلفية، وأن يعينوهم، فإن الأطفال هناك منهم مَن يموت، ومنهم من يُجهَض، ولا يجدون الحليب ولا القوت الضروري، نعم، ولا الأدوية، نناشد المسلمين حكامًا ومحكومين، بأن يناصروا تلك الدعوة، وتلك الدار السلفية، المنصورة بإذن الله -سبحانه وتعالى-.
ونحن نقول -أيضًا- وهذا نداء: إلى ملك بلاد الحرمين، إلى فخامة الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن ينصر هؤلاء السلفيين في ديار اليمن، فإنهم في حرب مع الرافضة، والرافضة تهدد أمن بلاد الحرمين، وتهدد أمن بلاد الخليج، وتهدد أمن اليمن، إذًا ففي نصرة بلاد الحرمين لأهل اليمن، في ذلك نصرة للسنة، بداخل بلاد الحرمين وببلاد الخليج، ونحن نناشد بلاد الحرمين لما آتاهم الله من المال والتمكين، نعم.
فليس أهل السنة بدار الحديث السلفية بدماج بأقل من المعونات التي ترسل هنا وهناك من بلاد الحرمين أو من غيرها.
فنسأل الله -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن يقوم بما أوجب الله على مثله من نصرة المستضعفين، في دماج ببلاد اليمن.
ونسأل الله -عز وجل- أن يثبت مُلْك مَن نصر السنة وأهلها، نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يثبت ملك من نصر السنة وأهلها، نعم.
وليس هذا سؤالاً لأنفسنا، وإنما هو سؤال لإخواننا، ونصيحة بالقيام بالواجب الشرعي المنوط بالقادرين، وحينما نتكلم عن بلاد الحرمين، لا نُعصِّب الأمر ببلاد الحرمين، وإنما الكلام موَّجه إلى بلاد مصر وإلى غيرها من البلدان، ولكن، لما كانت بلاد الحرمين قريبة، ولما كانت بلاد الحرمين ديار سنة، ولما كانت بلاد الحرمين قوية عزيزة بما آتاها الله من المال، من أجل ذلك كله، خصصناهم، وفي ذلك شرف لهم -إن شاء الله عز وجل- نعم.
الأنصار، سُموا الأنصار لنصرتهم لرسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وكذلك كل من نصر سنة الرسول، ودين الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فهو من أتباع ملة الرسول، ومن نصراء ملة الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يرد كيد الرافضة في نحورهم، وقد أريتنا يا ربنا ولله الحمد، لك الحمد والمنة على ما أريتنا من أحوالهم، ومن قتلاهم الذين سمعنا بهم، أو قرأنا عنهم.
ومَن أراد أن يمد يد العون بالمال أو بغيره فليتصل على رقم الشيخ يحيى بن علي الحجوري، ولا يتصلن بأحد غيره، ورقمه موجود على موقع شبكة العلوم السلفية، نُعيد، من أراد أن يمد يد العون لهؤلاء الطلبة العزل المستضعفين في ديار اليمن في بلاد دماج، فليتصل على الشيخ يحيى بن علي الحجوري، خليفة الشيخ مقبل، وهو القائم على أمر هذه الدار، فليتصل برقمه، وهو موجود على شبكة العلوم السلفية.
لا نسأل دينارًا ولا درهمًا لأنفسنا، وإنما نحن شفعاء، وننبه الناس إلى أن يقوموا بالواجب عليهم، نعم.
نسأل الله -عز وجل- أن يوفقنا وإياكم إلى ما فيه رضاه، والحمد لله رب العالمين.