• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهل السنة يدينون الله تعالى بحرمة الحزبية والعلامة الحجوري كذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهل السنة يدينون الله تعالى بحرمة الحزبية والعلامة الحجوري كذلك

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول اﻷ مين وعلى آله ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم ، وبعد ،
    فإن الكلام على الحزبية كلام على الشر المستطير ، وإنكار للأمر الخطير ، والمتحزبة ﻻ يساوون عند أهل العلم مادون القطمير ، فلا غرابة إذاً إن ينكر هذا الأمر من علماء الملة ، ﻻ كحال علماء الحزبية والتجمعات ، النكرات ، الفضلات ، فلله الحمد هكذا هم العلماء الربانيون ، ينكرون الشر وﻻ يرتكبونه ويدعون الناس إلى الخير ويلازمونه ، ومن هؤﻻ ء العلماء علامة اليمن ومفتيها ، الوالد الناصح اﻷ مين يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- وﻻ زال على ذلك ثبتنا الله وإياه على الكتاب والسنة إلى أن نلقاه سبحانه ، وما أشاعه العميان ، الذين عقولهم عقول الصبيان ، الذين فيهم هوس الكذب المخالط للجنون واﻷ حزان، أصحاب القلوب المريضة ، والكذبات العريضة ، واﻷغلال المستفيضة ، الذين يطمعون في الثابتين اﻻنحراف ، والراسيخين اﻻنجراف ، والعفيفين ذهاب العفاف ، وهم ذوي العقول الخفاف ، الذين قد التف عليهم الشيطان كل اﻻلتفاف ، فما تخرصوه ، وخرج من أفواههم النتنة من قيء ، وهو أنجس شيء ،
    فما قالوه من كذب مدعين ، أن شيخنا حين ذهب للعمرة ،ثم إجراء بعض الفحوص الطبية ، فاخترعوا قوﻻ وقالوا كذباً أن شيخنا ذهب ليتفق مع من هم معهم مفترق لفكرهم المنحوس ، وفعالهم المنحوسة لتأسيس حزب سياسي-زعموا- فهلا أيها الدراويش عرفتم منهج هذا العالم الكبير الصريح في تحريم الحزبية ، ومؤلفاته المزبورة بيده في تحريم ذلك ،
    أم تظنون أن علماء السنة الغراء كعلماءكم الحمقى ، الذين يقولون القول اليوم ويخالفون الغد ، ﻻ أيها المخبولون ، فقد أفسدتم عقولكم بدخن أفكاركم ، وقد ضيعتم آمناتكم بكثرت كذباتكم ، أفيقوا من سباتكم حتى يبقى لكم النذرات من حياكم المنزوع ، وورعكم المنقوع ،
    فلا نفكر بالحزبية أبداً ما حيينا ، وهكذا أيضاً علماءنا ، ولن نشرح يوماً ما ابتليتم بشرحه ، بعد طول نكرانه ورده ، فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين.
    والحمد لله رب العالمين
    كتبه أبوعبد الرحمن غمدان بن محمد الزنداني السلفي اﻷ ثري
    ــــ عفا الله عنه ــــ
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 03-03-2014, 03:05 PM.
يعمل...
X