بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار الأنام بما عليه دار الحديث بمدينة إب وشيخها الفقيه محمد بن حزام
للشيخ الفاضل
أبي زكريا
يحيى أبو طاهر-- حفظه الله --
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
محمدبن عبدالله صلى الله عليه وسلم أمابعد
أخرج الامام الترمذي وأبوداود
من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لايشكرالله من لايشكر الناس
صححه العلامة الوادعي رحمه الله
في كتابه العظيم الصحيح المسند(2 /338) قال العلماء في شرح هذا الحديث من لايشكرالناس على معروفهم وإحسانهم لايوفقه الله لشكره...
فتبين من هذا أن من أسباب شكرالله شكر الناس على إحسانهم
وقال الله تعالى( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
وقال صلى الله عليه وسلم ( من صنع إليكم معروفاً فكآفئوه
فإن لم تجدوا ماتكافئوه به فادعوله حتى تعلموا أنكم قد
كافئتموه)أخرجه احمد وابوداود وبن حبان والحاكم وغيرهم
من حديث ابن عمررضى الله عنهما
فانطلاقاً من هذه الأدله وغيرها
أقول وأطلب من الله العون
كان من نعم الله علي
في هذا العام المبارك أن
أنعم الله علي نعماً كثيره
وكان من هذه النعم المباركة أن
يسر لي النزول عند شيخنا وحبيبنا
محمدبن حزام الفضلي البعاني
فنزلنا عندعالم من خير العلماء نحسبه والله حسيبه فوجدناه أباً
معلماً وموجهاً
وتعلمنا من علمه وأدبه وسمته الخير الكثير
ومازلنا نغترف من علمه الكثير
الذي أعطاه الله وحباه به
فأحببت شكراً لهذه النعمه أن أذكر شيئاً يسيراً
مماعليه دار الحديث بالفاروق مدينة إب حارة أبلان...اليمن
فدار الحديث هو المسجد الذي كان قائما عليه الأخ الحبيب والداعي المحنك الأخ ياسر أبلان وإخوانه فكان المسجد على السنه
فنزل فيه شيخنا وحبيبنا الفقيه
النحرير العلامة محمد بن حزام الفضلي فزاد الله المسجد خيراً
إلى خيره
وتحول المسجد من مسجد إلى دار للحديث
فلما نزل فيه شيحنا رحل إليه طلاب الحديث من كل اليمن وخارجه
فصار المسجد عامراً بطلاب العلم طوال الليل والنهار
بحمدالله سبحانه وتعالى
فبإذن الله أكتب هذه النبذه مشاركة في الخير لعل الله أن ينفعني بها والمسلمين
أولاً أتكلم عن حكمة شيخنا حفظه الله....
هذا الباب رزق الله شيخنا فيه خيراً كثيراً
فأعظم دليل على ذلك أنه ساس الدار والطلاب وثبت في محيط فتن معلومة للعالم ماالناس فيه فوفق الله شيخنا فثبت وثبت غيره وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون
شجاعته....لاتسأل ويكفيك ثباته في هذا المكان وفي هذه الفتن تعلم ماحباه الله من الشجاعة
وكان أحيانا تأتيني الهموم وأفكر بالخروج وأرى شيخنا ويثبتني الله به ويذهب عني ذلك
وتذكرت كلام شيخ الإسلام ابن القيم وزياراته لشيخه شيخ الإسلام عند الفتن
أخلاقه كل من جالس الشيخ يعرف طيب أخلاقه حفظه الله
فهو ذلك العالم الخلوق المتواضع صاحب السمت الحسن
والسكينة والوقار
المحب لإخوانه المحبوب عندهم
علمه....من جلس في حلقته ودروسه عرف غزارة علمه فحفظه للحديث مايمر بنا حديث إلا وذكر لنا صحابيه ومن أخرجه وأعطانا من فقه الحديث الشي الكثير
وأما الاجابات عن الآسئله فهو صاحبها وفقيهها فهو المحدث والفقيه والاصولي والحكيم المسدد بإذن الله
وهذه نبذة عن دروسه حفظه الله تعالى
1:- قبل الظهر درس فتح العلام تأليف شيخنا ،،،الكتاب المعروف والسفر الطويل المبارك
2:- بعدصلاة الظهر يوم درس في تفسير الامام السعدي
ويوم في كتاب الامام الوادعي
الصحيح المسند مماليس في الصحيحين
3:- وبعد صلاة العصر دراسه لكتاب المنتقى من أخبار المصطفى
للإمام أبي البركات المجد بن تيميه دراسه حديثيه وفقهيه
وكذلك كتاب الأدب المفرد للبخاري
4:- بعدصلاه المغرب صحيح مسلم بن الحجاج ودرس آخر
وقد مربنا على عدة كتب ونحن هذه الايام في كتاب السيرة النبويه وأخبار الخلفاء لابن حبان رحمه الله
ثم الفتاوى وبعض التوجيهات أحياناً
هذه دروس شيخنا العامه
أما الدروس الخاصه
فدار الحديث فيها الدروس الكثيرة بفضل الله تعالى
دروس العقيده وفي التوحيد
والنحو
والصرف والاصول
والمصطلح
والخط والآملاء
والتجويد والفرائض
ودروس الصغار متواصله بفضل الله وغيرها من الدروس الكثير
فنحمدلله على نعمه الكثيره
نبذه مختصره عن كلام الشيخ في أهل البدع
مابين الحين والآخر والشيخ يحذر وينفر من أهل البدع كما هي طريقة أهل السنه
وكان آخر ما سمعناه في دروسه الماتعه
كلامه الشديد
في محمد المهدي
وتبديعه لمحمد الريمي وكلامه منشور بفضل الله
حال طلابه معه في دار الحديث
طلاب الشيخ وإخوانه معه الكبار والصغار
على أحسن حال وطلابه في غاية الاجلال له إجلالاً شرعياً بفضل الله
والكلمة واحده
وتوجيهات شيخنا نافذه
فهو محب لطلابه محبوب اليهم
وبفضل الله
متعاونون على البر والتقوى
وأما الدعوه في المحافظه فهي دعوة مباركة بفضل الله كل يوم جمعة محاضرة متنقلة في المدينه وتحضر الجموع الغفيرة بفضل الله سبحانه
وبقية مديريات المحافظه لديهم محاضرات إسبوعيه ومساجدهم عامره بالعلم والتعليم والعباده بفضل الله
وزيارة إخواننا لنا من المديريات ومن خارجها متواصله
ونزوهم في بعض الاحيان
والدعوة السلفيه تقول الحق وتعمل به بفضل الله
فهذه نبذه يسيره عن شيخنا وإخواننا ود ارنا وعن أحوالنا في محافظة إب
وهي من باب المشاركة اليسيره نسأل الله القبول
كتبه...تلميذه .أبوزكريا،،يحيى أبوطاهر
إب ..حارة أبلان ..دار الحديث بالفاروق
إخبار الأنام بما عليه دار الحديث بمدينة إب وشيخها الفقيه محمد بن حزام
للشيخ الفاضل
أبي زكريا
يحيى أبو طاهر-- حفظه الله --
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
محمدبن عبدالله صلى الله عليه وسلم أمابعد
أخرج الامام الترمذي وأبوداود
من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لايشكرالله من لايشكر الناس
صححه العلامة الوادعي رحمه الله
في كتابه العظيم الصحيح المسند(2 /338) قال العلماء في شرح هذا الحديث من لايشكرالناس على معروفهم وإحسانهم لايوفقه الله لشكره...
فتبين من هذا أن من أسباب شكرالله شكر الناس على إحسانهم
وقال الله تعالى( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
وقال صلى الله عليه وسلم ( من صنع إليكم معروفاً فكآفئوه
فإن لم تجدوا ماتكافئوه به فادعوله حتى تعلموا أنكم قد
كافئتموه)أخرجه احمد وابوداود وبن حبان والحاكم وغيرهم
من حديث ابن عمررضى الله عنهما
فانطلاقاً من هذه الأدله وغيرها
أقول وأطلب من الله العون
كان من نعم الله علي
في هذا العام المبارك أن
أنعم الله علي نعماً كثيره
وكان من هذه النعم المباركة أن
يسر لي النزول عند شيخنا وحبيبنا
محمدبن حزام الفضلي البعاني
فنزلنا عندعالم من خير العلماء نحسبه والله حسيبه فوجدناه أباً
معلماً وموجهاً
وتعلمنا من علمه وأدبه وسمته الخير الكثير
ومازلنا نغترف من علمه الكثير
الذي أعطاه الله وحباه به
فأحببت شكراً لهذه النعمه أن أذكر شيئاً يسيراً
مماعليه دار الحديث بالفاروق مدينة إب حارة أبلان...اليمن
فدار الحديث هو المسجد الذي كان قائما عليه الأخ الحبيب والداعي المحنك الأخ ياسر أبلان وإخوانه فكان المسجد على السنه
فنزل فيه شيخنا وحبيبنا الفقيه
النحرير العلامة محمد بن حزام الفضلي فزاد الله المسجد خيراً
إلى خيره
وتحول المسجد من مسجد إلى دار للحديث
فلما نزل فيه شيحنا رحل إليه طلاب الحديث من كل اليمن وخارجه
فصار المسجد عامراً بطلاب العلم طوال الليل والنهار
بحمدالله سبحانه وتعالى
فبإذن الله أكتب هذه النبذه مشاركة في الخير لعل الله أن ينفعني بها والمسلمين
أولاً أتكلم عن حكمة شيخنا حفظه الله....
هذا الباب رزق الله شيخنا فيه خيراً كثيراً
فأعظم دليل على ذلك أنه ساس الدار والطلاب وثبت في محيط فتن معلومة للعالم ماالناس فيه فوفق الله شيخنا فثبت وثبت غيره وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون
شجاعته....لاتسأل ويكفيك ثباته في هذا المكان وفي هذه الفتن تعلم ماحباه الله من الشجاعة
وكان أحيانا تأتيني الهموم وأفكر بالخروج وأرى شيخنا ويثبتني الله به ويذهب عني ذلك
وتذكرت كلام شيخ الإسلام ابن القيم وزياراته لشيخه شيخ الإسلام عند الفتن
أخلاقه كل من جالس الشيخ يعرف طيب أخلاقه حفظه الله
فهو ذلك العالم الخلوق المتواضع صاحب السمت الحسن
والسكينة والوقار
المحب لإخوانه المحبوب عندهم
علمه....من جلس في حلقته ودروسه عرف غزارة علمه فحفظه للحديث مايمر بنا حديث إلا وذكر لنا صحابيه ومن أخرجه وأعطانا من فقه الحديث الشي الكثير
وأما الاجابات عن الآسئله فهو صاحبها وفقيهها فهو المحدث والفقيه والاصولي والحكيم المسدد بإذن الله
وهذه نبذة عن دروسه حفظه الله تعالى
1:- قبل الظهر درس فتح العلام تأليف شيخنا ،،،الكتاب المعروف والسفر الطويل المبارك
2:- بعدصلاة الظهر يوم درس في تفسير الامام السعدي
ويوم في كتاب الامام الوادعي
الصحيح المسند مماليس في الصحيحين
3:- وبعد صلاة العصر دراسه لكتاب المنتقى من أخبار المصطفى
للإمام أبي البركات المجد بن تيميه دراسه حديثيه وفقهيه
وكذلك كتاب الأدب المفرد للبخاري
4:- بعدصلاه المغرب صحيح مسلم بن الحجاج ودرس آخر
وقد مربنا على عدة كتب ونحن هذه الايام في كتاب السيرة النبويه وأخبار الخلفاء لابن حبان رحمه الله
ثم الفتاوى وبعض التوجيهات أحياناً
هذه دروس شيخنا العامه
أما الدروس الخاصه
فدار الحديث فيها الدروس الكثيرة بفضل الله تعالى
دروس العقيده وفي التوحيد
والنحو
والصرف والاصول
والمصطلح
والخط والآملاء
والتجويد والفرائض
ودروس الصغار متواصله بفضل الله وغيرها من الدروس الكثير
فنحمدلله على نعمه الكثيره
نبذه مختصره عن كلام الشيخ في أهل البدع
مابين الحين والآخر والشيخ يحذر وينفر من أهل البدع كما هي طريقة أهل السنه
وكان آخر ما سمعناه في دروسه الماتعه
كلامه الشديد
في محمد المهدي
وتبديعه لمحمد الريمي وكلامه منشور بفضل الله
حال طلابه معه في دار الحديث
طلاب الشيخ وإخوانه معه الكبار والصغار
على أحسن حال وطلابه في غاية الاجلال له إجلالاً شرعياً بفضل الله
والكلمة واحده
وتوجيهات شيخنا نافذه
فهو محب لطلابه محبوب اليهم
وبفضل الله
متعاونون على البر والتقوى
وأما الدعوه في المحافظه فهي دعوة مباركة بفضل الله كل يوم جمعة محاضرة متنقلة في المدينه وتحضر الجموع الغفيرة بفضل الله سبحانه
وبقية مديريات المحافظه لديهم محاضرات إسبوعيه ومساجدهم عامره بالعلم والتعليم والعباده بفضل الله
وزيارة إخواننا لنا من المديريات ومن خارجها متواصله
ونزوهم في بعض الاحيان
والدعوة السلفيه تقول الحق وتعمل به بفضل الله
فهذه نبذه يسيره عن شيخنا وإخواننا ود ارنا وعن أحوالنا في محافظة إب
وهي من باب المشاركة اليسيره نسأل الله القبول
كتبه...تلميذه .أبوزكريا،،يحيى أبوطاهر
إب ..حارة أبلان ..دار الحديث بالفاروق