السلسلة الذهبية في الطب النبوي والطب العربي

الجزء الأول
في قواعد وفوائد هامة في صناعة الطب

[IMG]file:///C:/Users/ABUFAI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
ijk
مقدمة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

الحمد لله القائل في كتابه عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ [الشعراء: 80]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القائل عن نبيه أيوب عليه الصلاة والسلام: ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾ [الأنبياء: 83، 84].
والصلاة والسلام على رسوله محمد النبي الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد طالعت رسائل (السلسة الذهبية في الطب النبوي والطب العربي ثلاثة أجزاء) لأخينا الفاضل: عيسى بن محمد بن السيد حفظه الله؛ فرأيته جمع فيها ما أفاد به إخوانه، واعتنى به منذ عدد سنين في هذا الفن، واعتنى فيه بالاستفادة والإفادة من كتب الشأن؛ فكانت هذه الرسائل نتيجة خبرة وتجربة طيبة، نسأل الله أن يبارك فيها، وفي مؤلفها، والحمد لله.
كتبه: يحيى بن علي الحجوري
في: (18 من ذي الحجة/ عام 1431هـ).