تويت
تحقيق أخينا الفاضل أبي عبد الله شكيب الخليدي
لكتاب (أحاديث في الفتن والحوادث)
للعلامة شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله
لكتاب (أحاديث في الفتن والحوادث)
للعلامة شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الخلق و سواه,و قدره فهداه,و أخرج له مرعاه,الحمد لله كل الحمد سرمداً الحمد لله كل الحمد أبداً0
الحمد لله رب البرية خالق الخلق معطي العطية0
أنزل الفتن للابتلاء و التمحيص,و العطاء فَفُتِن بها من قبلنا و كثرت الفتنة عندنا و سيفتن من بعدنا:﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾[العنكبوت : 2 ، 3]0
أنزل من الفتن ما يعود الناس فيها أساود صبا لا تآلف فيها و لا حُبا0
كثُر الهرج و القتال و منها النساء, و العيال,و ليس لنا منها نجاة إلا بإتباع سنته0
و الصلاه و السلام على نبيه المصطفى و خليله المجتبى و آله و صحبه و سلم0
أما بعد،،
فهذه رسالة جمع فيها شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله بعض الأحاديث التي تتعلق في الفتن و الملاحم,و ضمن مشروعي,و هو: كتابة الجامع الصحيح من الفتن و الملاحم و أشراط الساعة,و خلال مروري على بعض الكتب التي تتعلق بالموضوع فهذا أول كتاب أحققه,و أخرج أحاديثه,و عملي فيه:
1- إذا كان الحديث في عدة مواضع في البخاري,فإنني أذكر موضعاً واحداً منها0
2- إن كان الحديث متفق عليه و هو أيضاً خارج الصحيحين اكتفيت بالعزو إليهما,و إن كان عند أحدهما و هو أيضاً خارج الصحيحين اكتفيت بالعزو إليه0
3- قد تجد في الكتاب - في النادر - أحاديث في أحد الصحيحين انتقدها بعض الحفاظ بالإرسال أو بغير ذلك إلا أنه لا شك في صحتها فلم أنبه على ذلك0
4- عند تخريجي للحديث فإنني لا أذكر كل من روى الحديث,و إنما أذكر من عزا إليه المؤلف رحمه الله,و إن لم يعزو ذكرت واحداً منهم0
5- ذكرت في الحاشية الحكم الأخير على الحديث بعد جمع طرقه مع أنه قد يكون الحديث سنده ضعيف عند من عزا إليه المؤلف0
6- أكتفي بالإحالة إلى أصل كتابي "الجامع الصحيح من الفتن و أشراط الساعة",دون ذكر كل من روى الحديث0
7- لم أقم بتدقيق الأحاديث بشكل 00,وإنما دققت ما رأيته لا بد منه,وأما من حيث ما كان زيادة في الأصل ففي الغالب كتبته,و لا حول و لا قوة إلا بالله0
وهو في المرفقات:
الحمد لله رب البرية خالق الخلق معطي العطية0
أنزل الفتن للابتلاء و التمحيص,و العطاء فَفُتِن بها من قبلنا و كثرت الفتنة عندنا و سيفتن من بعدنا:﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾[العنكبوت : 2 ، 3]0
أنزل من الفتن ما يعود الناس فيها أساود صبا لا تآلف فيها و لا حُبا0
كثُر الهرج و القتال و منها النساء, و العيال,و ليس لنا منها نجاة إلا بإتباع سنته0
و الصلاه و السلام على نبيه المصطفى و خليله المجتبى و آله و صحبه و سلم0
أما بعد،،
فهذه رسالة جمع فيها شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله بعض الأحاديث التي تتعلق في الفتن و الملاحم,و ضمن مشروعي,و هو: كتابة الجامع الصحيح من الفتن و الملاحم و أشراط الساعة,و خلال مروري على بعض الكتب التي تتعلق بالموضوع فهذا أول كتاب أحققه,و أخرج أحاديثه,و عملي فيه:
1- إذا كان الحديث في عدة مواضع في البخاري,فإنني أذكر موضعاً واحداً منها0
2- إن كان الحديث متفق عليه و هو أيضاً خارج الصحيحين اكتفيت بالعزو إليهما,و إن كان عند أحدهما و هو أيضاً خارج الصحيحين اكتفيت بالعزو إليه0
3- قد تجد في الكتاب - في النادر - أحاديث في أحد الصحيحين انتقدها بعض الحفاظ بالإرسال أو بغير ذلك إلا أنه لا شك في صحتها فلم أنبه على ذلك0
4- عند تخريجي للحديث فإنني لا أذكر كل من روى الحديث,و إنما أذكر من عزا إليه المؤلف رحمه الله,و إن لم يعزو ذكرت واحداً منهم0
5- ذكرت في الحاشية الحكم الأخير على الحديث بعد جمع طرقه مع أنه قد يكون الحديث سنده ضعيف عند من عزا إليه المؤلف0
6- أكتفي بالإحالة إلى أصل كتابي "الجامع الصحيح من الفتن و أشراط الساعة",دون ذكر كل من روى الحديث0
7- لم أقم بتدقيق الأحاديث بشكل 00,وإنما دققت ما رأيته لا بد منه,وأما من حيث ما كان زيادة في الأصل ففي الغالب كتبته,و لا حول و لا قوة إلا بالله0