إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القواعد المختصرة في اللغة العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القواعد المختصرة في اللغة العربية

    {{{القوعد النحوية المختصرة المفيدة الجزء الأول}}} لأبي مقبل يونس العدني
    {باب الكلام وأنواعه}

    {القاعدة الأولى}:

    الكلام هو اللفظ المفيد نحو: استقم سواء كان الكلام جديداً أوقديماً

    { القاعدة الثاني}:

    اسم الجنس نوعان اسم جنس جمعي وهو مايدل على أكثر من اثنين ويفرق بينه وبين واحده بالتاء غالباًنحو بقرة بقر

    واسم الجنس الافرادي وهو مايصدق على الكثير والقليل واللفظ الواحد نحو ماء وذهب

    {علامات الاسم}

    {القاعدة الثالثة}:

    ويعرف الاسم بالجر والتنوين والنداء وأل والاسناد اليه

    {القاعدة الرابعة}:

    والجر يعني الكسرة ويشمل بالحرف نحو [من زيدٍ]، والاضافة نحو [غلام زيدٍ] والتبعية نحو [من مُحَمَّدٍ الفاضلِ]

    {القاعدة الخامسة}:

    والتنوين أربعة أقسام:
    الأول:تنوين التمكين وهواللاحق للأسماء المعربةنحو{زيدٍ ورجلٍ}

    الثاني: تنوين التنكير وهواللاحق للأسماء المبنيةنحو{سبويهٍ وسبويهٍ آخرَ}

    الثالث: تنوين المقابلة وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم{مسلماتٍ}

    الرابع: تنوين العوض وهو على ثلاثة
    أقسام:

    (أ) عوضٌ عن جملة وهو الذي يلحق (إِذْ) نحو{وأنتم حينئذ تنظرون}

    (ب)عوضٌ عن اسم وهو اللاحق ل[كل] عوضاً تضاف اليه نحو (كل قائم)يعني كل إنسان قائم

    (ج) عوضٌ عن حرف وهو اللاحق لجوارٍ وغواشٍ نحو {هؤلاءِ جوارٍ وغواشٍ}فحذفت الياء وأتى بالتنوين عوضاً عنها
    وهناك نوعٌ آخر وهو تنوين الترنم والغالي وهواللاحق للقوافي

    {علامات الفعل}

    {القاعدة السادسة}:

    والفعل يمتاز بتاء الفاعل نحو قمتُ وقعدتُ
    وتاء الساكنة نحو أتتْ ونعمتْ وياء الفاعلة نحو اضربي وتضربين ونونُ التوكيد نحو لنسغعاً ولنخرجنَّك

    {علامات الحرف وأنواعه}

    {القاعدة السابعة}:

    والحرف ينقسم الى قسمين:
    مختص وغير مختص إما مختص بالفعل نحو لم [لم يقم] او بالاسم نحو في [في البيت]

    وغير مختص نحو [هل ] يدخل على الفعل والاسم [هلْ زيدٌ قامٓ وهلْ قامٓ زيدٌ]


    {أقسام أسماء الأفعال}

    {القاعد الثامنة}:

    أسماء الأفعال ثلاثة أنواع:

    (أ) واجب التنكير نحو [ٓوٓيهاً ووٓاهاً]

    (ب)واجب التعريف نحو[نٓزالِ وتٓراكِ]

    (ج)جائز التنكير والتعريف نحو(صهٍ)فمانُوِنٓ وجوباً أوجوازاً فهونكرة ومالم يُنٓوٓن فهو معرفة

    {الأصل في الأسماء}

    {القاعدة التاسعة}:

    الأصل في الأسماء الإعراب ومابُنيٓ من الأسماء لشبهه بالحرف، ووجوه الشبه أربعة:
    1-شبهه له في الوضع كأن يكون الاسم موضوعاً على حرف واحدٍ كالتاء في [ضربت] أو على حرفين گ [نا] في [أكرمنا]

    2-شبه الاسم له في المعنى وهوقسمان: أحدهما: ماأشبه حرفاً موجوداً نحو متى لأنها للاستفهام فأشبهت الهمزة في المعنى
    الثاني:ماأشبه حرفاً غير موجود كان ينبغي أن يوضع فلم يوضع فهذا الاسم هو اسماء الإشارة بنيت لشبهها حرفاً غير موجود كان حقه أن يوضع فلم يوضع

    3-شبهه له في النيابة عن الفعل وعدم التأثر بالعامل،وذلك كأسماء الأفعال نحو[دراك زيداً]فدراك يعمل ولايُعمل عليه كالحرف فبُني.

    4-شبه الحرف في الافتقار اللازم وذلك كأسماء الموصول نحو [الذي] فأنها مفتقرة دائماً إلى الصِّلة فأشبهت الحرف من هذا الباب.

    {القاعدةالعاشرة}:

    والأصل في الأسماء أنه معرب مابُني منه قدشابه الحرف ، والأصل في الأفعال البناء وماأُعرب منه فقد شابه الاسم، والحرف مبني.

    {الفعل المضارع}

    {القاعدة الحادي عشر}:

    فعل المضارع يُبنى اذا اتصل به نُون التوكيد أونون الإناث أوفصل ببنه وبين نونه واو الجماعة،ولافرق في اتصال نُون التوكيد بالفعل المضارع ومباشرتها له بين أن تكون ملفوظة بها نحو [هل تضربنَّ ] وأن تكون مقدرة نحو قول الشاعر:لاتهين الفقير علّك أن ...تركع يوماً والدهر قدرفعه



    {الأصل في البناء }

    {القاعدة الثاني عشر}:

    والأصل في البناء أن يكون بالسكون ، ولايُحرك إِلَّا للسبب كالتخلص من التقاء الساكنين.

    القاعدة الثالثة عشر:والإعراب ماتغير آخره بسبب العوامل ، وأنواعه أربعة :رفع ونصب وخفض وجزم،فأما الرفع والنصب يشترك فيهما الاسم والفعل والجرّ خاص بالاسم والجزم خاص بالفعل المضارع وأمثلة ذلك[زيدٌ قام ورأيت زيداً ويقومُ محمد ومررت بعليٍ وألم نشرحْ]

    {الاعراب}

    {القاعدة الرابعة عشر}:

    والإعراب قديكون ظاهراً كالأمثلةالسابقة وقديكون مقدراً نحو الفتى والقاضي وغلامي


    {القاعدة الخامسة عشر}:

    والإعراب منه مايعرب من الحركات كماتقدم ومايعرب من الحروف وسيأتي بيانه.

    {مايعرب بالحروف}

    {القاعدة السادس عشر}:

    الأسماء الستة يعرب بالحروف ، بالواو رفعاً وبالألف نصباً وبالياء جراً نحو [جاء أبوك ورأيت أباك ومررت بأبيك ]
    والأسماء الستة أبوك أخوك وحموك وفوك وهنوك وذو مال.

    {القاعدة السابع عشر}:

    ويشترط في الأسماء الستة مايلي:
    أن تكون مضافة
    وأن تكون الإضافة إلى غير الياء
    أن تكون مكبرة
    أن تكون مفردة
    وأن تكون ذو بمعنى صاحب
    وأن تضاف ذو إلى اسم جنس ظاهر غير صفة فلايجوز ذو قائم

    {القاعدة الثامن عشرة}:

    يُشترطُ للتثنية ثمانية شروط ، جمعها بعضُهم في قوْلهِ :
    شَرْطُ المثنى أنْ يكونَ معربا **** ومُفردًا منكرً ما ركِّبا
    مُوافقًا في اللفْظِ والمعنى لهُ **** مماثلٌ لمْ يُغْنِ عَنهُ غيرُه

    نحو [جاء الزيدان ورأيت الزيدَين ومررت بالزيدَين ]

    {القاعدة التاسعة عشر}:

    1- (كلا)و(كلتا) تُلحقان بالمثنى في إعرابه إذا أضيفتا إلى ضمير،مثل:كلاهما،كلتاهما.
    مثال:جاء كلاهما.
    (كلاهما):فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
    أو:
    سلمت على كليهما.
    (كليهما):اسم مجرور بالياء لأنه مثنى.
    أو:
    ضربت كليهما:
    (كليهما):مفعول به منصوب بالياء لأنه ىمثنى.

    2- (كلا)و(كلتا) إذا أضيفتا إلى الاسم الظاهر تُعربان إعراب الاسم المقصور فترفعان بالضمة المقدرة على الألف،وتنصبان بالفتحة المقدرة على الألف،وتجران بالكسرة المقدرة على الألف.
    مثال:
    أ- جاء كلا الولدين:كلا...فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
    ب- رأيت كلتا البنتين:كلتا...مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف.
    ج- سلمت على كلا الأستاذين:كلا...اسم مجرور بعلى وعلامة جرة الكسرة المقدرة على الألف.

    {القاعدة العشرون}:

    المثنى وماألحق به يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء

    {القاعدة الحادية والعشرون}:

    تعريف جمع المذكر السالم .
    - هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون، أو ياء ونون في آخره ، مع سلامة بناء مفرده .
    - المراد بسلامة بناء مفرده أن يكون الجمع مطابقاً مفرده في حركاته ، وترتيب حروفه ، واتصال بعضها ببعض ، نحو : مُسْلِم ومُسْلِمُون ، ومُعلِّم ومُعَلِّمُون .

    - يعرب بالحروف رفعاً بالواو ، ونصباً وجرًّا بالياء .
    - والذي يجمع هذا الجمع نوعان :

    1- الاسم الجامد 2- الصِّفة .
    - شروط الاسم الجامد الذي يُراد جمعه جمع المذكر السالم .

    - شروطه ، هي : أن يكون علماً لمذكر عاقل خالياً من تاء التأنيث ، ومن التَّركيب ، نحو : عامر : عامرون ، ومُحَمَّد : مُحَمَّدون .
    - الذي يخرج من الشروط السابقة.
    - يخرج ما يلي :

    1- اسم الجنس ، نحو : رجل ، وفرس ؛ لأنه ليس بعلم ، إلا إذا صُغّر جاز جمعه ، نحو : رُجَيْل : رُجَيْلُون ؛ لأنه وَصْف

    2- العلم المؤنَّث ، نحو : فاطمة ، ومريم ؛ لأنه ليس بمذكر .

    3- العلم غير العاقل ، نحو : دَاحِس ، ولاَحِق ؛ لأنهما علمان لفرس ،

    4- العلم المذكَّر المختوم بالتاء ، نحو : طلحة ، وحمزة . وقد أجاز الكوفيون جمعه ، يقولون : جاء الطَّلْحُونَ والْحَمْزُونَ ، ورأيت الطلحين ، والحمزين .

    5- العلم المركَّب ، وفيه تفصيل على النحو الآتي :
    أ- المركب الإسنادي ، اتفقوا على أنه لا يجمع هذا الجمع ،نحو: جَادَ الحقُّ ، وتَأَبَّطَ شرًّا ، وشَابَ قَرْنَاهَا .
    ب- المركب الإضافي ، يجوز جمعه إذا تحققت فيه الشروط ،تقول : عبدو اللهِ .
    ج- المركب المزجي ، مختلف فيه ، فالجمهور لا يرون جمعه هذا الجمع ، وأجازه بعضهم على أنْ يُجمع صدره ، نحو: سِيْبَوَيْهِ : سِيْبُونَ .
    وقال بعضهم بل يُجمع كلّه ، نحو : سِيْبَوَيْهُون .

    - شروط الصفة

    - شروطها ، هي : أن تكون صفة لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث ، ليست من باب أَفْعَلَ فَعْلاَء ، ولا من باب فَعْلاَن فَعْلَى ، ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث ، نحو : مُذْنِب : مُذْنِبُونَ ، ومُؤْمِن : مُؤْمِنُونَ ، وخَائِف : خَائِفُونَ .

    - الذي يخرج من الشروط السابقة.
    - يخرج ما يلي :
    1- صفة المؤنث ، نحو : حَائِض ، ومُرْضِع .
    2- صفة المذكر غير العاقل ، نحو: سَابِق ؛ لأنه صفة للفرس .
    3- صفة المذكر العاقل المختومة بتاء التأنيث ، نحو : عَلاَّمَة .
    4- ما كان على وزن أَفْعَلَ ومؤنثه فَعْلاَءُ ، نحو : أَحْمَر : حَمْرَاء ، أمَّا أَفْعَل الذي مؤنثة فُعْلى فَيُجمع جمع المذكر السالم ، نحو : أَفْضَل مؤنثه فُضْلَى ؛ تقول في جمعه : أَفْضَلُون .
    5- ما كان على وزن فَعْلان ومؤنثه فَعْلَى ، نحو : سَكْرَان : سَكْرَى .
    6- ما يستوي فيه المذكر ، والمؤنث ، نحو : صبور، وعجوز ، وسقيم ، وجريح .
    الملحقُ بجمعِ المذكرِ السالمِ

    - الذي يلحق بجمع المذكر السالم .

    يلحق بجمع المذكر السالم كلُّ ما جاء على صورته، ولم يستكمل الشروط، وذلك على النحو الآتي :

    1- اسم الجمع ، وهو : ما لا مفرد له من لفظه ، نحو : أولو ، وألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين .

    2- ما لا يعقل ، نحو : عليِّون جمع عِلِّي ، وهو اسم لأعلى الجنّة .

    3- اسم الجنس الجامد ، نحو : أَهْلُونَ ، وَأَرَضُونَ، وعَالَموُنَ، وسِنُون وبابه . و المراد ببابه ، أي : باب سَنَة ، وهو : كل اسم ثلاثي حُذِفت لامه وعُوّض
    عنها هاء التأنيث ، ولم يكسَّر ( أي : لم يجمع جمع تكسير ) نحو : مِئيِن جمع مائة ، و ثُبِين جمع ثُبَة ، و عِضِين جمع عِضَة ، و سِنِين جمع سَنة . فَإِنْ جُمع جمع تكسير لم يلحق بجمع المذكر السالم ،نحو: شِياه ،وشِفَاه ،جمع شَاةٌ ،وشَفَةٌ .

    4- الأسماء المفردة التي وُضعت على صورة جمع المذكر السالم، كأن يُسَمَّى رجلٌ: زَيدِينَ، أومُحَمَّدِينَ .

    {القاعدة الثاني والعشرون}:

    لغاتُ العربِ في
    نونِ جمعِ المذكرِ السالمِ ، والمثنَّى

    - لغات العرب في نون جمع المذكر السالم ، وما ألحق به .
    - للعرب فيها لغتان :
    1- فتح النون ، وهذا هو المشهور .

    2- كسر النون - يرى ابن عقيل أنّ كسرها شاذّ ، وليس لغة - .
    وقد ورد كسرها في قول الشاعر :
    عَـرَفْنَـا جَعْفَـرًا وبَني أَبِيهِ وأَنْكَرْنا زَعَــانِفَ آخَرِينِ
    الشاهد فيه : كسر الشاعر نون الجمع في قوله : ( آخرينِ )

    لغات العرب في نون المثنى ، وما أُلحق به .
    - للعرب فيها ثلاث لغات :
    1- كسر النون ، وهذا هو المشهور .
    2- فتح النون بعد الياء . ومن ذلك قول الشاعر :
    على أَحْوَذِيَّيْنَ اسْتَقَلَّتْ عَشِيَّةً فما هـي إلا لَمْحَـةٌ وتَغِيبُ
    الشاهد فيه : فتح النون بعد الياء في قوله : " أحوذيينَ "
    3- فتح النون بعد الألف .
    - المشهور كسر نون المثنى، وفتح نون الجمع ، فما عِلّة ذلك ؟
    - العلّة في ذلك هي : التمييز بينهما حتى يعرف المثنى من الجمع في حالتي النصب والجر . وخُصَّ الجمع بالفتحة ، حتى لا يجتمع ثقيلان في كلمة ؛ ذلك لأنّ الجمع ثقيل ؛ لدلالته على العدد الكثير ، والفتحة أضعف من الكسرة ؛ لأن الكسرة أقوى الحركات ، والمثنى خفيف فخصَّ بالكسرة ؛ لكي تتمَّ المعادلة بين الجمع والمثنى ، وحرِّكت النون فيهما ؛ لأجل التخلّص من التقاء الساكنين .

    {جمع المؤنث السالم}

    {القاعدة الثالثة والعشرون}:

    وجمع المؤنث السالم هو ماجمع بألف وتاء وحكمه يُكسر في حال الجر والنصب معاً نحو[رأيت مسلماتٍ ومررت بسلماتٍ]والملحق له حكم الأصل نحو[أولات]

    {الممنوع من الصرف}

    {القاعدة الرابعة والعشرون}:

    تعريف
    الممنوع من الصرف: اسم معرب لا يدخله تنوين التمكين ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة إلا إذا كان مضافا أو دخلته أل التعريف فإنه يجر بالكسرة.

    الأسماء التي تمنع من الصرف هي
    1-الأسماء التي تحوي ألف التأنيث الممدودة أو المقصورة مثل ليلى، شقراء.

    2-الاسم الذي على صيغة منتهى الجموع أي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف بشرط أن يكون الحرف الأوسط من هذه ساكنا. وتكون على وزن (مفاعل، مفاعيل، فواعل) مثل : مساجد، مجاميع، سواعد.

    3-العلم المركب تركيبا مزجيا مثل حضرموت، بعلبك.
    - العلم المزيد بألف ونون مزيدتين مثل: شعبان، رمضان.

    3-العلم المختوم بتاء التأنيث يمنع من الصرف سواء كان الاسم مؤنثا أم مذكرا مثل معاوية، فاطمة الخ.

    4-يمنع من الصرف العلم المؤنث غير المختوم بتاء التأنيث شرط أن يزيد عن 3 أحرف، مثل: سعاد، زينب، رحاب الخ، وإن كان العلم المؤنث يتكون من 3 أحرف فيمنع من الصرف إن كان محرك الوسط مثل: سحر، قمر، أمل الخ وإن كان ساكن الوسط يجوز الحالين مثل: مصر ، هند الخ
    فنقول ذهبت لمصرَ أو ذهبت لمصرٍ

    باختصار فالعلم المؤنث سواء وجدت تاء التأنيث في أخره أم لا وسواء كان تأنيثه لفظيا أم فعليا، كله ممنوع من الصرف إلا إن كان ثلاثيا ساكن الوسط فيجوز الحالين.

    5-يمنع من الصرف العلم الأعجمي بشرط ألا يكون ثلاثيا مثل: إبراهيم، اسماعيل وإن كان ثلاثيا صرف مثل رأيت نوحاً

    6-إذا كان العلم على وزن الفعل مثل يزيد، يعيش فهو ممنوع من الصرف.

    7-إذا كان العلم معدولا أي تحول الاسم من وزن إلى وزن آخر، والأغلب أن يكون على وزن فُعل مثل عمر وزحل فأصلهما عامر وزاحل، وكذلك ألفاظ التوكيد التي على وزن فُعل مثل: جُمَع وكُتع.

    الصفة الممنوعة من الصرف

    1-الصفة المختومة بألف ونون زائدتين مثل: سهران، عطشان.
    - أن تكون الصفة على وزن الفعل أي على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل: أزرق زرقاء.

    2-إذا كانت الصفة معدولة أي محولة من وزن إلى آخر، وذلك إن كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأولى – على الأغلب- وكانت على وزن (فُعال) مثل: أُحاد وموحد، ثناء ومثنى، ثلاث ومثلث الخ.

    3-الصفة المعدولة كلمة أُخر مثل رأيت مطربة جميلة وهناك عدة مطربات جميلات أُخر.

    الخامسة والعشرون:كل فعل على وزن يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين ،يرفع بثبوت النُّون وتنصب وتجزم بحذفها ،فنابت النُّون عن الحركة التي هي الضمة نحو [الزيدان يفعلان] فالنون نائبة عن الضمة ، وتنصب وتجزم بحذفها نحو{فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار}فعلامة النصب والجزم سقوط النُّون من تفعلوا وتفعلوا

    {الأسماء المعتلة}

    {القاعدة السادسة والعشرون}:

    الاسم المقصور هو الاسم المعرب الذي في آخره الف لازمة ويقدر عليه جميع الحركات الإعراب نحو عصا ورحى

    {القاعدة السابعة والعشرون}:

    الاسم المنقوص هو الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسرة نحو المرتقي ويقدر فيه الرفع والجرّ لتقلهما على الياء ويظهر النصب لخفتها نحو جاء القاضي ومررت بالقاضي ورأيت القاضيَ

    {الفعل المعتل}

    {القاعدة الثامن والعشرون}:

    وأي فعل آخر منه ألف أو واو أوياء يسمى بالمعتلِّ

    {القاعدة التاسعة والعشرون}:

    الفعل المعتل يقدر فبه جميع الحركات غير الجزم فيظهر نحو يخشى ولن يخشى ولَم يخش الحاصل أن الرفع يقدر في الألف نحو يخشى والواو يدعو والياء يرمي، وأن الجزم يظهر في الثلاثة بحذفها نحو لن يخش ولَم يغز ولايرم ، وأن النصب يظهر في الياء والواو ويقدر في الألف نحو لن يدعوَ ولن يرميَ لن يخشى

    والله الموفق

    انتظروا الجزء الثاني قريبا باذن الله
يعمل...
X