بسم الله الرحمن الرحيم
القول الجلي في بيان بعض بوائق الطالب العاق( عبدا لله بن غالب الحميري )
خطيب المتظاهرين والمعتصمين
يقول الله تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )
وقال الله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
وقال الله تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )
وقال الله تعالى ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )وقال تعالى ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )وفي صحيح البخاري من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا .)والقائم في حدود الله تعالى معناه المنكر لها القائم في دفعها وإزالتها وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه . وذلك أضعف الإيمان .
أما بعد :
وذكر الآجري في الشريعة بسند حسن من طريق سعيد بن جبير قال قال لي راهب يا سعيد في الفتنة يتبين لك من يعبد الله ومن يعبد الطاغوت
قلت : من أعظم ما ينجو به العبد من الفتن هو العلم النافع علم الكتاب والسنة والسير بسير الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
قال أبو العالية : تعلموا الإسلام فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه وعليكم بالصراط المستقيم فإنه الإسلام ولا تحرفوا الصراط يمينا ولا شمالا وعليكم بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم والذي عليها أصحابه فإنا قد قرأنا القرآن من قبل أن يفعلوا الذي فعلوه خمس عشرة سنة وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء
وقال شيخ الإسلام رأس كل معصية الجهل
قلت : رأس كل معصية هي الجهل وإتباع الهوى ولا تجد صاحب معصية كبيرة كانت أو صغيرة إلا وللجهل فيه نصيب أو الهوى المتبع غالبا وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه فلا يستحضر ما أراده الله ورسوله وأعظم المعاصي الشرك بالله فهو أعظم ما عصي الله به ولا ذنب أعظم من الشرك
ثم تليه البدعة : والبدعة أحب إلى الشيطان من المعصية بالسنة والإجماع
والبدعة : لا تأتي إلا ممن قل علمه قال الشاطبي في الاعتصام 1/192 إن كل راسخ لا يبتدع أبدا وإنما يقع الابتداع ممن لم يتمكن من العلم
قلت صدق الإمام الشاطبي ونصح في هذا القول المبارك ومن تصدر قبل أوانه فقد تعرض لهوانه وحب الظهور قاصم الظهور ومن لم يأخذ الحق بالدليل أخذ الباطل وهو ذليل وقد قال شيخ الأسلام كما في الفتاوى (من لم يقبل الحق ابتلاه الله بقبول الباطل )
وفي هذه الأيام خرج رجل يدعى عبدالله بن غالب الحميري وهو من أصحاب جمعية الحكمة خطيبا بين أوساط المتظاهرين والمعتصمين وقد شاع بين الناس أن هذا الرجل من السلفيين وأنه من طلاب دار الحديث بدماج حرسها ربي . وهذا الرجل ممن قد جرحه محدث اليمن شيخ الإسلام ناصر السنة وقامع البدعة شيخنا مقبل رحمه الله وأهل الدار أعلم بمن فيها
ومن المؤسف ما ادعاه الطالب العاق عبدالله بن غالب الحميري حين خطب جمعته عند المتظاهرين أن الإجماع لم يقم على تحريم الخروج على حكام المسلمين وأنه يوجد خلاف
أقول هذه شنشنة وتلبيس وكأن المسألة ما تدو ر إلا حول الإجماع فقط وتناسى هذا المخذول ما جاء في الكتاب والسنة مما يغني ويكفي قال الله تعالى ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وقال عليه أفضل الصلاة والسلام ( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ) وجاء في مسلم رقم (1850) من طر يق نافع قال جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة ما ت ميتة جاهلية)وجاء في مسلم رقم (1855) عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل : يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة .) وجاء في مسلم أيضا رقم (1846) عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال سلمة بن يزيد الجعفي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألون حقهم ويمنعون حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه قال الأشعث بن قيس فجذبته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) وفي صحيح البخاري رقم (3603) ومسلم رقم ( 1843) عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم ) وإلى غير ذلك من الأدلة وشأن أهل البدع كما قال الله جل وعلا (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله) فهم يريدون الفتنة قال شيخ الإسلام بن تيمية في منهاج السنة (3/93) لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا كان في خروجها من الفساد أعظم من الفساد الذي أزالته .
وقال بن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين (1/4) الخروج عليهم أساس كل فتنة وشر إلى آخر الدهر .
وقد كان شيخنا رحمه الله يقول في عبد الله بن غالب هو من الشباب الذين مسختهم سلفية عبدالرحمن عبدالخالق فقد أخبرني بعض إخواننا أنه وجده في صنعاء مخزنا يمضغ القات وهكذا يفعل الهوى بأصحابه وقال يركض وينطح في محاضراته ولكن بعد هذا يقول عندنا مشروع علمي والمركز العلمي هذا في منطقة الدليل وما أظنه إلا سيخرب وقال أنا متأكد جدا أنه لا يستمال إلا بواسطة المال وقال الرجل متملق غاية التملق
وكان يقول فيه الطالب العاق وقال هو نئووم كسول مخزن بالقات قد رأيناه عند أن كان هاهنا في دماج فتارة يخرج في الشمس يتضحى تارة على هذا الجنب وأخرى على الجنب الآخر وبعد أن يشبع تضحيا من الشمس يأتي بالبطانية ويدخل المكتبة ويمدها وينام فأقول لا معهد الدليل ولا معهد البيحاني سينتج ما دام مديره عبدالله بن غالب الحميري
قلت لعل عبدالله بن غالب يعشق الشمس ففي دماج يترك الدروس ويجلس تحت حرارة الشمس وفي إب خرج من مسجده من أجل أن يخطب تحت حرارة الشمس وأمام المتظاهرين والمعتصمين وغالب من كان يصلي معه شعارهم أيام الانتخابات الشمس .ومن المؤسف ياعبدالله أنك لا تسير بسير السلف ولا بسير علماء الإسلام وأنت ممن يعلم قول : محمد بن سيرين إن هذا الأمر دين فانظروا عن من تأخذوا دينكم .فأنت عاق لشيخك وعاق للمنهج السلفي قال الإمام الصابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث (264) ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف . وعاق للعلماء الذين قالوا بتحريم المظاهرات والاعتصامات ولعل النوم والكسل قد منعك من أن تقرأ كلام وتحريم علماء الإسلام .
فيا أيها العاق اعلم أنه قد قال بحرمتها
محدث الشام محمد ناصرالدين الألباني ومحدث اليمن مقبل بن هادي الوادعي
واللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية والعلامة ابن عثيمين
والعلامة سيف السنة صالح بن فوزان الفوزان والعلامة أحمد النجمي
والعلامة صالح اللحيدان والناصح الأمين يحي بن علي الحجوري
ورحمة ربي على جعفر الخواص حين قال
ذهبت دولة أصحاب البدع ووهى حبلهم ثم انقطع
وتدعى بانصراف جمعهم حزب إبليس الذي كان جمع
هل يا قوم في بدعتهم من فقيه أو إمام متبع
مثل سفيان أخي الثوري الذي ترك النوم الهول المطلع
أو فتى الإسلام أعني أحمد ذاك لو قارعه القراء قرع
لم يخف سوطهم إذ خوفوا لا ولا سيفهم حين لمع
قال شيخنا مقبل رفع الله درجته وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فما تجد سنيا يحمل لواء هذه المظاهرات ولا يدعو إلى هذه المظاهرات إلا الهمج الرعاء
ياعبدالله أعماك الهوى فلم تنظر أن بين أوساط المتظاهرين والمعتصمين الاشتراكيين والحوثة والناصريين والبعثيين . ما أشبه فعلك بأهل العراق حين قتلوا الحسن بن علي ثم قدموا إلى بعض الصحابة يسألونهم عن نجاسة دم البعوض .وما أشبه فعلك بالخوارج حين قدم عليهم عبدالله بن خباب فقالوا هل سمعت من أبيك حديثا تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثناه فقال نعم سمعت أبي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي فإن أدركت ذلك فكن عبدالله المقتول قالوا أنت سمعت هذا من أبيك تحدثه عن رسول الله قال نعم فقدموه إلى شفير النهر فضربوا عنقه فسال دمه كأنه شراك نعل وبقروا بطن أم ولده عما في بطنها وكانت حبلى ونزلوا تحت نخل مواقير بنهروان فسقطت رطبه فأخذها أحدهم فقذف بها في فيه فقال أحدهم أخذتها بغير حدها وبغير ثمنها فلفظها من فيه واخترط أحدهم سيفه فأخذ يهزه فمر به خنزير لأهل الذمة فضربه به يجربه فيه فقالوا هذا فساد في الأرض فلقي صاحب الخنزير فأرضاه في ثمنه وهذا حالك أيها المخذول عظمت الصغيرة وحقرت الكبيرة فجعلت الفساد الإداري أعظم وأكبر مما يحمله الاشتراكيون والحوثيون والبعثيون وغيرهم من أفكار هدامة فوقفت خطيبا ومرشدا ومحرضا ومهيجا للعوام وللاشتراكيين وللناصريين والبعثيين وللرافضة في الشوارع وفي ساحات الاعتصام ومعلوم أن أعظم الذنوب هو الشرك كما تقدم قال الله جل وعلا ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) أعماك الهوى وأضلك الكبر وأخذتك العزة بالإثم وبدلا من الإنكار عليهم وبيان الحق قمت خطيبا بالباطل وأعماك الهوى عن المنكرات الموجودة من خروج النساء وتلك الصور المعلقة في ساحاتهم وقد وصل بهم الحال إلى تعليق صور الملاحدة مثل جيفارى وعبدالفتاح إسماعيل وغيرهم من الفسقة
وأعماك الهوى عن الأغاني التي أزعجت المسلمين وأعماك الهوى عن مقابر المسلمين التي أصبحت حمامات لهم وأعماك الهوى عن الإجماع الذي نقله أئمة المسلمين على تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين وإن جاروا وظلموا فقلت الخلاف حاصل وهل كل خلاف معتبر وهل هناك عبرة بخلاف أهل البدع بعد أن استقر الإجماع قد ذكر الإمام النووي في شرح مسلم (12 / 432) أ ن القاضي عياضا قال قد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع وقد رد عليه بعضهم بقيام الحسن وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية وبقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث وتأول هذا القائل قوله ( أن ننازع الأمر أهله ) في أئمة العدل وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بحجة الفسق بل لما غير من الشرع وظاهر من الكفر قال القاضي عياض قيل أن هذا الخلاف كان أولا ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم .
وأعماك الهوى فناديت وتكلمت باسم أهل السنة وأنت حزبي مصلحي مخالف لما عليه السلف من قبل ومن بعد قال الإمام البربهار ي في شرحه السنة (103) ( إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله .) لقول فضيل لو كانت لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان .
قلت وبمثل هذا القول قد قال الإمام أحمد .
وقد سمعت أحد الأخوة الأفاضل يقول قد أنكر محمد المهدي على عبدالله بن غالب وبعض الناس يظن أن هذا الفعل كافي مع أن هذا الإنكار مغلق في دائرة لا تراه الشمس ولا يسمع به الناس ولا يسمع به إلا الخواص
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (15/168)(والفجور : اسم جامع لكل متجاهر بمعصية أو كلام قبيح يدل السامع له على فجور قلب قائله ولهذا كان مستحقا للهجر إذا أعلن ببدعة أو معصية أو فجور أو تهتكا أو مخالطة لمن هذا حاله بحيث لا يبالي بطعن الناس عليه ؛ فإن هجره نوع تعزير له فإذا أعلن السيئات أعلن هجره وإذا أصر أمر بهجره
وهذا الموقف من محمد المهدي ليس بأول موقف ففي مجلة الفرقان قال عقيل المقطري إذا أمرك أبواك بشي وأمرك أمير الجماعة فأطع أمير الجماعة
وكان الحال من محمد المهدي أن اتصل به بعد نشر الكلام وبدلا من التراجع قالوا قد اتصل به فلان
فيا سبحان الله لو كان هذا الفعل من غيركم فكم شعرا وكم نثرا وكم وصفا بالشدة والغلو وأما أن صدر من أحدكم فالهاتف يكفي
أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل
وهذه هي طريقة الأخوان المسلمين. قال الصاوي في كتاب جماعة المسلمين مفهومها وكيفية لزومها ص265 وهذا لا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق رجاله ببعض الأعمال الجهادية ويظهر النكير عليه آخرون .
قلت وهذا من باب تبادل الأدوار وحتى لا ينفر جميع الشباب عنهم فبعضهم ينكر ويعنف والبعض يؤيد والله المستعان وأعجب العجب ما تقوم به السرورية من مخيمات باسم أهل السنة وأنهم من أهل السنة والسنة وأهل السنة أبرياء مما تقوم به هذه الفرقة ( وقد قال فيهم الشيخ الألباني هم خارجية عصرية )
وقال شيخنا محدث الديار اليمنية مقبل بن هادي الوادعي صار أتباع محمد بن سرور أضر على أهل السنة من الإخوان المسلمين ونحن نعلم أن هناك من يدعي السلفية والسلفية بريئة منه إذ قد أصبح يجاري المجتمع بتحليل ما حرم الله كأصحاب عبدالرحمن عبدالخالق ومحمد سرور. وقال السرورية وأصحاب عبدالرحمن عبدالخالق في اليمن هم مدخل إلى الإخوان المفلسين
قلت : قد صدق بعض الشعراء حين قال
ومهما تكن عند امرءٍ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فالسروريون في اليمن متكتمون ومتظاهرون بالسنة فجاء ت المظاهرات فخلعوا القناع وأظهروا حقيقتهم باسم أهل السنة وحالهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المتشبع بما لم يعطَ كلابس ثوبي زور )
وكل قول يستدل له ولا يستدل به وقد قالت اليهود (نحن أبناء الله وأحباوءه )( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى) فقال الله(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ). ونحن نقول للسروريين قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
تم بحمد الله ويليه بإذن الله
كتبه / أبو مالك فيصل بن يحي مرشد الغولي
إب ـ المعاين ـ مركز التوحيد . 3/7/1432