تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
العصيان المدني ؟!
العصيان المدني ؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمابعد :
فيقول الله عز وجل في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} فالخير كل الخير والإصلاح كل الإصلاح في الإ ستجابة لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يخفى على كل مسلم عاقل ما يجري في هذه الأيام من أصحاب القلاقل والفتن في البلاد ومن أعمالهم هذه الأيام ما يسمى بـ {العصيان المدني } فالله عزوجل يدعو إلى الطاعة وهؤلاء يدعون إلى العصيان وقد كره الله عزوجل العصيان لعباده المؤمنين فقال سبحانه: {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ } فالمؤمن يكره العصيان بجميع أشكاله وألوانه وهذا العصيان في حقيقته هو طاعة لأعداء الإسلام وتشبه بهم ولا يجوز للمسلم أن يتشبه بأعداء الإسلام قال صلى الله عليه وسلم: (ومن تشبه بقوم فهو منهم) أخرجه أحمد من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
فجعلوا للناس أياماً يحرمون فيها البيع والشراء كيوم السبت والأربعاء فبأي حق نُحرم على الناس ما أحل الله من البيع والشراء ونحل لهم ماحرم الله من سفك لدماء الأبرياء بحجة الشهادة في سبيل الله.
وقد جعلوا العصيان يومي السبت والأربعاء ثم إن السبت لليهود وهذا تشبه باليهود والعياذ بالله.
وقد أمر الله عزوجل بالسعي في ابتغاء الرزق فيما أحل سبحانه وتعالى فقال عزوجل:{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} ولم يحرم عليهم البيع والشراء إلا في وقت العبادة فقال سبحانه:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فأمر الله بترك البيع من أجل إقامة شعيرة من شعائره وهي الصلاة فالذي ينبغي على التجار وفقهم الله هو إغلاق محلاتهم أوقات الصلوات استجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيما لشعائر الله قال عزوجل :{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} فالله الله في اتباع ماجاء عن الله وترك ماجاءنا من أعداء الإسلام من الحزبية الخبيثة والديمقراطية الكافرة والمظاهرات والاعتصامات الفارغة نسأل الله الهداية والتوفيق.
فيقول الله عز وجل في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} فالخير كل الخير والإصلاح كل الإصلاح في الإ ستجابة لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يخفى على كل مسلم عاقل ما يجري في هذه الأيام من أصحاب القلاقل والفتن في البلاد ومن أعمالهم هذه الأيام ما يسمى بـ {العصيان المدني } فالله عزوجل يدعو إلى الطاعة وهؤلاء يدعون إلى العصيان وقد كره الله عزوجل العصيان لعباده المؤمنين فقال سبحانه: {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ } فالمؤمن يكره العصيان بجميع أشكاله وألوانه وهذا العصيان في حقيقته هو طاعة لأعداء الإسلام وتشبه بهم ولا يجوز للمسلم أن يتشبه بأعداء الإسلام قال صلى الله عليه وسلم: (ومن تشبه بقوم فهو منهم) أخرجه أحمد من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
فجعلوا للناس أياماً يحرمون فيها البيع والشراء كيوم السبت والأربعاء فبأي حق نُحرم على الناس ما أحل الله من البيع والشراء ونحل لهم ماحرم الله من سفك لدماء الأبرياء بحجة الشهادة في سبيل الله.
وقد جعلوا العصيان يومي السبت والأربعاء ثم إن السبت لليهود وهذا تشبه باليهود والعياذ بالله.
وقد أمر الله عزوجل بالسعي في ابتغاء الرزق فيما أحل سبحانه وتعالى فقال عزوجل:{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} ولم يحرم عليهم البيع والشراء إلا في وقت العبادة فقال سبحانه:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فأمر الله بترك البيع من أجل إقامة شعيرة من شعائره وهي الصلاة فالذي ينبغي على التجار وفقهم الله هو إغلاق محلاتهم أوقات الصلوات استجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيما لشعائر الله قال عزوجل :{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} فالله الله في اتباع ماجاء عن الله وترك ماجاءنا من أعداء الإسلام من الحزبية الخبيثة والديمقراطية الكافرة والمظاهرات والاعتصامات الفارغة نسأل الله الهداية والتوفيق.
وكتبه / أبو حاتم عبد الله بن حسن الأشموري.
قرية الضفة – الأشمور – عمران.
قرية الضفة – الأشمور – عمران.