بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
(الأخوان المسلمون عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق)
(الأخوان المسلمون عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق)
قال الشيخ الجامي رحمه الله:
( زعماء الإخوان الذين جاءوا بعد حسن البنا لم يشتغلوا بالإصلاح، حسن البنا حسب فهمه وعلمه اشتغل بالإصلاح ولكن الزعماء الذين بعده اشتغلوا بالسياسة،
جاءهم طموح ورغبة في القفز على السلطة واستعملوا الإسلام وسيلة للوصول إلى هذه الغاية، جعلوا الإسلام وسيلة لا غاية، وغايتهم الوصول إلى السلطة، ودفعوا شباب المسلمين إلى السلطات
في أكثر من بلد فقتلوا وسجنوا وأدخلوا في المعتقلات وهم أخذوا حقائبهم الدبلوماسية فشردوا فيعيشون في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية على حساب أولئك الشباب الذين مات منهم من مات ولا زال بعض منهم في المعتقلات، ضحينا بشبابنا على حساب السلطة لا على حساب الإسلام، والإسلام هو عندهم وسيلة لا غاية هذه حقيقة القوم، وهي التي يثيرون هذه الإثارات من أجلها
ويتفقون مع الشيوعيين والماركسيين والعلمانيين والبعثيين والنسائيين للوصول إلى غايتهم في أكثر من بلد ويسيرون المسيرات النسائية في أكثر من بلد للوصول إلى تلك السلطة
( زعماء الإخوان الذين جاءوا بعد حسن البنا لم يشتغلوا بالإصلاح، حسن البنا حسب فهمه وعلمه اشتغل بالإصلاح ولكن الزعماء الذين بعده اشتغلوا بالسياسة،
جاءهم طموح ورغبة في القفز على السلطة واستعملوا الإسلام وسيلة للوصول إلى هذه الغاية، جعلوا الإسلام وسيلة لا غاية، وغايتهم الوصول إلى السلطة، ودفعوا شباب المسلمين إلى السلطات
في أكثر من بلد فقتلوا وسجنوا وأدخلوا في المعتقلات وهم أخذوا حقائبهم الدبلوماسية فشردوا فيعيشون في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية على حساب أولئك الشباب الذين مات منهم من مات ولا زال بعض منهم في المعتقلات، ضحينا بشبابنا على حساب السلطة لا على حساب الإسلام، والإسلام هو عندهم وسيلة لا غاية هذه حقيقة القوم، وهي التي يثيرون هذه الإثارات من أجلها
ويتفقون مع الشيوعيين والماركسيين والعلمانيين والبعثيين والنسائيين للوصول إلى غايتهم في أكثر من بلد ويسيرون المسيرات النسائية في أكثر من بلد للوصول إلى تلك السلطة
أو القرب من الكراسي وقد وصلوا إلى كراسي كثيرة في كثير من البلدان بعد التعاون مع البعثيين والعلمانيين الذين كانوا قبل ذلك يكفرونهم،
لتعلموا إن القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق
ليس لي شريط معين خاص تحدثت فيه عنهم ولكن في مثل هذه المناسبة وكمثل هذا الكلام يحصل عدة مرات بالمناسبة لبيان الحق، ونحن عندما نتكلم بمثل هذا الكلام ليس لنا أي هدف فيهم ولا في غيرهم ولكن الذي يجعلنا نتحدث بإسهاب أحيانا
لتعلموا إن القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق
ليس لي شريط معين خاص تحدثت فيه عنهم ولكن في مثل هذه المناسبة وكمثل هذا الكلام يحصل عدة مرات بالمناسبة لبيان الحق، ونحن عندما نتكلم بمثل هذا الكلام ليس لنا أي هدف فيهم ولا في غيرهم ولكن الذي يجعلنا نتحدث بإسهاب أحيانا
خوفنا على شبابنا، شبابنا على الفطرة عرفوا الخير ولم يعرفوا شيئا من الشر،
عرفوا الإسلام ولم يعرفوا الجاهلية، جاءتهم الجاهلية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية صوفية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية الانتماءات والحركات وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية علم الكلام والأشعرية وهم يجهلونها،
وتحاول أن تنفرهم من حول المشايخ وكبار العلماء، وتصبح لهم القلائل والتشويش و الإثارات لذلك خوفي على شبابنا في كل مناسبة أتحدث عن الحركات و عن الصوفية وعن الأشعرية لا رغبة في الكلام
والحديث -إن شاء الله- ولكن -فيما أزعم- رغبة في الإصلاح،
أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم الإخلاص .
وتحاول أن تنفرهم من حول المشايخ وكبار العلماء، وتصبح لهم القلائل والتشويش و الإثارات لذلك خوفي على شبابنا في كل مناسبة أتحدث عن الحركات و عن الصوفية وعن الأشعرية لا رغبة في الكلام
والحديث -إن شاء الله- ولكن -فيما أزعم- رغبة في الإصلاح،
أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم الإخلاص .
الشريط الخامس من "توجيهات بعد العشاء" للشيخ أمان الجامي –رحمة الله عليه-
توجيهات بعد العشاء