تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
رب أعني
المظاهرات سرطان في دماء الإخوان المفلسين يزحف إلى البلاد الإسلامية
رب أعني
المظاهرات سرطان في دماء الإخوان المفلسين يزحف إلى البلاد الإسلامية
أضفى الإخوان المسلمون الشرعية! على المظاهرات، وحشدوا لها الأدلة التي توافق هواهم، في الوقت الذي تتواتر فيه فتاوى علماء أهل السنة في تحريمها لأن مصدرها من أعداء الدين والإسلام.
وأعداء الإسلام وضعوا المظاهرات للضغط على حكامهم، بينما برمجها الإخوان المسلمين وأسلموها وزينوها لإزاحة حكامهم.
(قل كل يعمل على شاكلته)
فالإخوان يرون بأن المظاهرات نوع من الجهاد !! في سبيل الله وأنه عاقبته الجنة لمن مات في المظاهرات، وأن المتظاهر ما بينه وبين الحور العين إلا أن يقتل- نعوذ بالله من الهوى- .
(تأمل الشبه بينهم وبين الرافضة)
وقد أضحت المظاهرات سرطانا يسري في دمائهم ويأكل البلاد الإسلامية بلدا تلو البلد بدعم أمريكي رافضي قد بات واضحا جليا.
فالبداية كانت في تونس ثم تلتها مصر ثم ليبيا ثم اليمن ثم عمان وباتت تلوح مرامية واضحة في السعودية، حيث نسمع عن ما يقارب119 ما بين مثقف ورجل أعمال وصحفي وفنان تقدموا بأوراق إلى الملك عبد الله بتغيير المملكة إلى مملكة دستورية -حسب زعمهم-.
والسرطان إذا وقع على العضو فإنه يفسده، وهذا ما وقع في تونس ومصر وكذا ليبيا، فمنذ بداية المظاهرات والأحوال لم تنته بعد، بل نسمع مزيدا من الصراعات المستمرة ومزيدا من النهب والسرقات، بل مزيدا من القتل وسفك الدماء، كل هذا على حساب الإخوان المفلسين.
ولم تنجح مداهنات الإخوان لأمريكا وأوروبا في مصر وتونس ولن ينالوا شيئا من الحكم، بل سينالون اللعن من الجيال جيلا بعد جيل وهم يرون ما حل ببلاد المسلمين.
والتتار أصرح وأشجع من الإخوان المفلسين، لأن الإخوان يزجون بالشباب في الفتن بينما التتار كانوا يواجهون ويقتلون بأنفسهم .
فالشاهد أن سرطان المظاهرات لن يتوقف إلا أن يشاء الله تعالى، لذا لا بد من تطبيق شرع الله مع من يثيرون المظاهرات .
وفي نظري أن خروج اليمن بسلام من هذه المظاهرات سيكون حلا لجميع الدول العربية والإسلامية، على أقل تقدير، ولذا يجب أن تتظافر الجهود من جميع حكام المسلمين من جميع النواحي في إنهاء هذه المظاهرات.
ولن يرضى عنك الإخوان المفلسون إلا بكرسي يُهدأ الهوس الذي يحرمهم النوم، فهم لا يمانعون أن يكون الحاكم نصرانيا أو يهوديا ، المهم هوس الكرسي في رؤوسهم عافانا الله وإياكم..
اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر الخوارج المارقين .