الحكام لا يملكون أمورهم، ولكن الذي يملك أمر الحكام هي أمريكا، فهي تدعوهم إلى مؤتمر محاربة المتطرفين، والبطل فيهم من قام وقال: أبيدوا المتطرفين.
فالحكام مساكين لا يملكون أمرهم، ولكن معاملة السلف تكفينا، كما جاء في حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.
ويقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه».
وأنا أقول: إن حكامنا ليسوا كحكام بني أمية أو العباسيين، وإن كان قد وجد في بني أمية من يشرب الخمر، ومن يستمع إلى القينات، ومن لا يبالي بالرعايا، لكن إذا دهم أعداء الإسلام بلاد المسلمين قام كالأسد، مثل الرسالة التي بعثها الرشيد إلى ملك الروم يقول فيها: من هارون أمير المؤمنين، إلى نقفور كلب الروم، الجواب ما ترى لا ما تسمع.
ونحن في هذا الوقت: الجواب ما تسمع من الإذاعة، (إسرائيل وإسرائيل) وهم معها في الباطن، حتى حكومة عدن عند أن كانت حكومة شيوعية تقول: إسرائيل وفلسطين وكذا وكذا، وهم يذبحون المسلمين وينكلون بالمسلمين أعظم من إسرائيل.
فيجب أن نعرف ما نحن عليه، والشعوب مسلمة، فالشعب اليمني مسلم وحكومته باقية متمسكة بذيل الإسلام وهى تعتبر أحسن من غيرها، وكذلك الشعب السعودي مسلم وحكومته أيضا، وهي تعتبر من أحسن الحكومات، ونحن مسئولون عن هذا الكلام الذي نقوله.
فأقول: يجب وضع الأدلة في مواضعها، ولا نغتر بأناس يزعمون أنهم يعرفون الواقع، وقد كتب عبدالرحمن عبدالخالق بعد الحرب العراقية الإيرانية في الجرائد: «إن صداما مؤمن قوي».
فأقول: نعم هو مؤمن ولكن بالجبت والطاغوت.
فلا أنصح بالكلام في الحكام، ولكن يجب التثبت، فلا أنصح أحدا بالاصطدام مع حكوماتهم ولسنا دعاة فتن، فالشعوب مسلمة والدائرة ستكون على رءوس المسلمين، ولا أجيز الثورات والانقلابات والخروج على الحكام، والشعوب محتاجة إلى أن ترجع إلى الله سبحانه وتعالى ونواصي العباد بيد الله سبحانه وتعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ سورة الرعد، الآية: 11.
[تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب]
أسئلة شباب أندونيسيا / السؤال 74
فالحكام مساكين لا يملكون أمرهم، ولكن معاملة السلف تكفينا، كما جاء في حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.
ويقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه».
وأنا أقول: إن حكامنا ليسوا كحكام بني أمية أو العباسيين، وإن كان قد وجد في بني أمية من يشرب الخمر، ومن يستمع إلى القينات، ومن لا يبالي بالرعايا، لكن إذا دهم أعداء الإسلام بلاد المسلمين قام كالأسد، مثل الرسالة التي بعثها الرشيد إلى ملك الروم يقول فيها: من هارون أمير المؤمنين، إلى نقفور كلب الروم، الجواب ما ترى لا ما تسمع.
ونحن في هذا الوقت: الجواب ما تسمع من الإذاعة، (إسرائيل وإسرائيل) وهم معها في الباطن، حتى حكومة عدن عند أن كانت حكومة شيوعية تقول: إسرائيل وفلسطين وكذا وكذا، وهم يذبحون المسلمين وينكلون بالمسلمين أعظم من إسرائيل.
فيجب أن نعرف ما نحن عليه، والشعوب مسلمة، فالشعب اليمني مسلم وحكومته باقية متمسكة بذيل الإسلام وهى تعتبر أحسن من غيرها، وكذلك الشعب السعودي مسلم وحكومته أيضا، وهي تعتبر من أحسن الحكومات، ونحن مسئولون عن هذا الكلام الذي نقوله.
فأقول: يجب وضع الأدلة في مواضعها، ولا نغتر بأناس يزعمون أنهم يعرفون الواقع، وقد كتب عبدالرحمن عبدالخالق بعد الحرب العراقية الإيرانية في الجرائد: «إن صداما مؤمن قوي».
فأقول: نعم هو مؤمن ولكن بالجبت والطاغوت.
فلا أنصح بالكلام في الحكام، ولكن يجب التثبت، فلا أنصح أحدا بالاصطدام مع حكوماتهم ولسنا دعاة فتن، فالشعوب مسلمة والدائرة ستكون على رءوس المسلمين، ولا أجيز الثورات والانقلابات والخروج على الحكام، والشعوب محتاجة إلى أن ترجع إلى الله سبحانه وتعالى ونواصي العباد بيد الله سبحانه وتعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ سورة الرعد، الآية: 11.
[تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب]
أسئلة شباب أندونيسيا / السؤال 74