{{إجماع العلماء على كفر من سب جميع الصحابة}}
لشيخنا العلّامة /يحيى الحجوري -حفظه الله-.
وهذا جواب للسؤال الأول من أسئلة طلبة العلم بمعبر
سجلت هذه المادة ليلة السبت: 27ربيع الثاني 1434هـ
لشيخنا العلّامة /يحيى الحجوري -حفظه الله-.
وهذا جواب للسؤال الأول من أسئلة طلبة العلم بمعبر
سجلت هذه المادة ليلة السبت: 27ربيع الثاني 1434هـ
السؤال :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين أما بعد فقد كثر في هذا الوقت الحديث عن الفتنة الجديدة ،وذلك بسبب التخذيل عن المشاركة في جهاد الرافضة والقول بإسلامهم ، وأصبح الناس مُنقسمين إلى فرقين فريق يذمّ السلفيين في دماج ومن ناصرهم وفريق يُدافع عنهم ويُثني عليهم لثباتهم وقيامهم بما أوجب الله عليهم اتجاه الرافضة؟
جواب الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين أما بعد فقد كثر في هذا الوقت الحديث عن الفتنة الجديدة ،وذلك بسبب التخذيل عن المشاركة في جهاد الرافضة والقول بإسلامهم ، وأصبح الناس مُنقسمين إلى فرقين فريق يذمّ السلفيين في دماج ومن ناصرهم وفريق يُدافع عنهم ويُثني عليهم لثباتهم وقيامهم بما أوجب الله عليهم اتجاه الرافضة؟
جواب الشيخ:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده و رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا.
أمّا بعد,,,,,,,,,,
الجواب :
ما كان ينبغي أن يختلف الناس من أجل الرافضة ؛ لاسيما الذين يدعون إلى السنة وينتسبون إليها.
لماذا ؟
لقول الله ـ عز وجل ـ :
{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ } [النساء :88]،
وعند السلف أنّ الرافضة يُسَمون بالزنادقة ويُسَمون بالمنافقين،وهاكم كتب شيخ الإسلام وغير شيخ الإسلام من أئمة الهدى ,أئمة السنة لا تراهم يصفون الرافضة بخير أبدًا، وإنّما يصفونهم بتلك الأوصاف المشار إليها، وقد نقل شيخ الإسلام عن عامة أهل العلم أنهم يصفونهم بالمنافقين وأنهم يصفونهم بتلك الأوصاف المعلومة ، فلا دين مقبول ولا دنيا منصورة عندهم ، كما يقول ـ رحمه الله ـ ،وكان يجب على المسلمين التبصُّر بحال الخائنين وعَدم الجدال عنهم
قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ:
{وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}[النساء :107] ،
قال الله :
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا }[النساء :109] ،
فلا يجوز الانشغال بالاختلاف من أجل الرافضة والدفاع عنهم،لاسيما وقد أعربوا عن أنفسهم وأبانوا عن مُعتقدهم في الشرك بالله، ولأحد أظنه يعرف السنة ويعرف البدعة ويعرف الشرك والتوحيد يقول إنّ الرافضة غير مشركين ،
والله ـ سبحانه وتعالى ـ يقول في كتابه :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء :116 ]
ويقول ـ سبحانه وتعالى ـ :
{إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }[المائدة: 72] ،
ويقول ـ سبحانه وتعالى ـ :
{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }[المؤمنون:117]،
فسمّاهم كافرين ووصفهم بالكفر، ذلك لأنهم يدعون غير الله ، هاتوا واحدًا يقول إن الرافضة ما يدعون غير الله ممّا عرفهم وعرف عقيدتهم ، ولو رأيتهم في حال حسينياتهم وهم ينادون الحسين ويدعونه من غير الله ويقولون واحْسَيْنه واحْسَيْنه، وهكذا يدعون غير الله سواء الذين في إيران أو غيرهم ممن على هذه العقيدة الفاسدة:
{إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }،
هذه واحدة ، مما يبين ما عليه القوم وأنّه لا يجوز الدفاع عمن اختال نفسه وعمن ظلم نفسه بالشرك وما دونه
قال الله :
{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }[لقمان:13] ،
فأظلم الظلم هو الشرك بالله ـ سبحانه وتعالى ـ ، خُذ بعد ذلك أيضًا ما ينبني على عقيدتهم الفاسدة من تكذيبهم للقرآن في شأن النبي صلى الله عليه وسلم وزَوجه ، ومن عقيدتهم أن الله ـ عزو جل ـ سيُعذِّب النبي صلى الله عليه وسلم أو بِضع النبي صلى الله عليه وسلم الذي وطأ به الكوافر ، فـانظر هذا الجُرم العظيم:
{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)} [الشرح]
وقال الله :{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا}[الفتح]،
وقال الله :
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)}[القلم]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه إلى يوم القيامة "
فما من راكع أو ساجدٍ أو موحدٍ أو ذاكر أو مؤمن أو مخلص أو متصدِّق أو عامل أيّ خير من الخيرات و أي عمل من الطاعات إلا ويَصبُّ ذلك في ميزان رسول الله صلى الله عليه وسلم،
{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}[ يس:12]،
ولهذا كان له الوسيلة قال النبي صلى الله عليه وسلم
"ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَكُون إِلَّا لِوَاحِد أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ "
الوسيلة ؛أرفع درجة في الجنة ، وهؤلاء يعني من عقيدتهم :
<على أن الله سيعذّب بِضع النبي صلى الله عليه وسلم الذي وطأ به الكوافر> ؛
اعتقادًا على أن حفصة كافرة وعائشة كافرة ،
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}[الأحزاب :33]،
قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب :59] ،
{ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا *} [الأحزاب :60-61]،
فمن طَعنَ في عِرض النبي صلى الله عليه وسلم مَلعون، والنص على ذلك آيات الله في هذا, وهؤلاء يتهموهن بالكفر ويطعنون فيهن بما قد برائهن الله ـ عز وجل ـ
{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13)} [النور] إلى آخر الآية ،
عَبد الله !!
إن لم تنصر الحق لا تَخذله ، ولا تفتري على دين الله ، ولا تلوي النصوص إلى ما أنت تريده من أجل أنّك ضَعُفت أمام الحق ،
هذا لا يجوز،
فمن ضَعُف يعني عن نُصرة الحق يَعترف بضَعفه ويصبر ويدعو الله ـ عز وجل ـ عَونه وتوفيقه ، لا على أنه يلوي النصوص من أجل ذلك المَقصد
لا يجوز ،
ومن استطاع أن يَجهر بالحق ويصبر عليه فاعلم أن الحق يحتاج إلى صبر ، ليس معناه أن المسألة ما فيها مرارة بل ما من كلمة حقٍ في الرافضة، في غيرهم، في اليهود في النصارى في جرح لمبطل وتعديل لصالح ،وغير ذلك مما يُرضي الله ـ سبحانه ـ إلا ويحتاج إلى صبر ،
والدليل على ذلك حديث عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،قال :
"بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ" ،
الحق مرٌّ ، نحن نقول هذا مع أنّه نعتقد أنّ الحق مرٌّ، ولكن هذا ممّا وجَب، ممّا وجَب ؛أن يُبيَّن للناس:
{لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }[الأنفال :42]،
ما دام الأمر كذلك ؛
يعني فيما عندهم من العقيدة أشرنا إلى بعضها ، كيف إذا أضفت إلى ذلك ما هم فيه من إجماع العلماء على أنّ من فعل ذلك ومن سار على ذلك كافر ؛ وهو سبُّهم لجميع الصحابة ؛سبُّهم وطعنهم فيهم ،تكفيرهم لهم إلاّ النفر اليسير ممن استثنوا، وهذا طعن في الدين،
{وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) }[التوبة ]الآية،
الشاهد منها على أن الطعن في الدين كفر
{وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ}،
وقد نَقل أئمة الهدى أنّ المَقصد من الباطنية والرافضة في الوقيعة في الصحابة ؛الطعن في نَقلة أسانيدنا وعُلومنا وديننا ؛ فإنّها مَبنيَّة على نَقلهم ؛فإذا طُعن فيهم وهُتك أسْتارهم وكُذبوا وكُفروا، فإن ما بُني عليه ما نَقَلوا جَدير بالتنحية ؛ فهذا والله من أشد الطعن في الدين،
لذا أثنى الله ـ سبحانه وتعالى ـ عليهم في كتابه الكريم :
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا }[التوبة:100 ]،
وآيات كثيرة في الثناء على السابقين منهم وغيرهم ؛ كل ذلك لتثبيت هذا الدين ونَقلته وعدوله وحَمَلته ، وأن الطعن في حملته الدين جناية على دين الله ـ سبحانه ـ، هذا أمر ،
الأمر الذي يليه أن الطعن فيهم والقدح فيهم تكذيب لهذه الآيات وردٌّ لدلالاتها ؛ فالقرآن يثني عليهم وهم يقدحون فيهم !! القرآن يمدحهم وهم يذمونهم !!
ولقد أحسن ابن أبي العز فيما نقله في شرح الطحاوية :
أن بني إسرائيل، أن النصارى يمدحون الأحبار و الرهبان ،اليهود والنصارى ويثنون عليهم؛ الحواريين يثنون على حوارييهم ، وهؤلاء يطعنون في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال فأولئك أهدى من هؤلاء في هذا الباب ، ومشابهات كثيرة ذَكرها ،
وأنا لا أدري كيف يتجاسر من يدافع عنهم بعد إثبات ما عُلم ؟! ؛ عَلِمه هو وغيره ؛ من أنهم يأتون بكلْبةٍ سوداء ويرجمونها حتى تموت ، يحفرون لها ويرجمونها حتى تموت ثم يقولون عائشة ؛هذه عائشة ما أُقيم عليها الحد أقيموا عليها الحد ؛ أي أنها زنَت وهم يقيمون عليها الحد وهي الكَلبة تلك ويقتلونها ، لا أدري بعد هذا كيف يُقال؟! مع الإجماع الذي والله لا أطيق أن أخالفه، صحيح ،ومخالفته والله خطر؛ إجماع الأمة، وكثير من الناس يقول لك يعني :<لا تجتمع أمتي على ضلالة > ومع الإجماع، وهذا الإجماع يا أخي المتفق عليه والمتيقن، الذي نَقله شيخ الإسلام و نقله القاضي ونقله ، ونقله ونقله أئمة كثُر :
< أن من طَعن في أم المؤمنين بما برأها الله منه أنه كافر ومن لم يُكفره فهو كافر> مصيبة هذه !!
هذا إجماع ؛أنه كافر، طيب، هذا النقل الآن بناءً على الآيات ،لأن الذي يتهمها بتلك التهمة وأنّها كلبة سوداء زنت ويعني أنّها باعتبار أنها ما أقيم عليها الحد يرجمونها ، هذا صريح في القول بتُهمتها ، فما بعد هذا؟
أعني من ذلك بارك الله فيكم أن هذه الأفعال خطيرة !!
والدفاع مع هذا الحال خطير !!
ونسأل الله السلامة والعافية ، وأن يأخذ بنواصينا إلى هداه و تقواه ومرضاته. اهـ
--------------
منقول
أمّا بعد,,,,,,,,,,
الجواب :
ما كان ينبغي أن يختلف الناس من أجل الرافضة ؛ لاسيما الذين يدعون إلى السنة وينتسبون إليها.
لماذا ؟
لقول الله ـ عز وجل ـ :
{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ } [النساء :88]،
وعند السلف أنّ الرافضة يُسَمون بالزنادقة ويُسَمون بالمنافقين،وهاكم كتب شيخ الإسلام وغير شيخ الإسلام من أئمة الهدى ,أئمة السنة لا تراهم يصفون الرافضة بخير أبدًا، وإنّما يصفونهم بتلك الأوصاف المشار إليها، وقد نقل شيخ الإسلام عن عامة أهل العلم أنهم يصفونهم بالمنافقين وأنهم يصفونهم بتلك الأوصاف المعلومة ، فلا دين مقبول ولا دنيا منصورة عندهم ، كما يقول ـ رحمه الله ـ ،وكان يجب على المسلمين التبصُّر بحال الخائنين وعَدم الجدال عنهم
قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ:
{وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}[النساء :107] ،
قال الله :
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا }[النساء :109] ،
فلا يجوز الانشغال بالاختلاف من أجل الرافضة والدفاع عنهم،لاسيما وقد أعربوا عن أنفسهم وأبانوا عن مُعتقدهم في الشرك بالله، ولأحد أظنه يعرف السنة ويعرف البدعة ويعرف الشرك والتوحيد يقول إنّ الرافضة غير مشركين ،
والله ـ سبحانه وتعالى ـ يقول في كتابه :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء :116 ]
ويقول ـ سبحانه وتعالى ـ :
{إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }[المائدة: 72] ،
ويقول ـ سبحانه وتعالى ـ :
{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }[المؤمنون:117]،
فسمّاهم كافرين ووصفهم بالكفر، ذلك لأنهم يدعون غير الله ، هاتوا واحدًا يقول إن الرافضة ما يدعون غير الله ممّا عرفهم وعرف عقيدتهم ، ولو رأيتهم في حال حسينياتهم وهم ينادون الحسين ويدعونه من غير الله ويقولون واحْسَيْنه واحْسَيْنه، وهكذا يدعون غير الله سواء الذين في إيران أو غيرهم ممن على هذه العقيدة الفاسدة:
{إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }،
هذه واحدة ، مما يبين ما عليه القوم وأنّه لا يجوز الدفاع عمن اختال نفسه وعمن ظلم نفسه بالشرك وما دونه
قال الله :
{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }[لقمان:13] ،
فأظلم الظلم هو الشرك بالله ـ سبحانه وتعالى ـ ، خُذ بعد ذلك أيضًا ما ينبني على عقيدتهم الفاسدة من تكذيبهم للقرآن في شأن النبي صلى الله عليه وسلم وزَوجه ، ومن عقيدتهم أن الله ـ عزو جل ـ سيُعذِّب النبي صلى الله عليه وسلم أو بِضع النبي صلى الله عليه وسلم الذي وطأ به الكوافر ، فـانظر هذا الجُرم العظيم:
{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)} [الشرح]
وقال الله :{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا}[الفتح]،
وقال الله :
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)}[القلم]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه إلى يوم القيامة "
فما من راكع أو ساجدٍ أو موحدٍ أو ذاكر أو مؤمن أو مخلص أو متصدِّق أو عامل أيّ خير من الخيرات و أي عمل من الطاعات إلا ويَصبُّ ذلك في ميزان رسول الله صلى الله عليه وسلم،
{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}[ يس:12]،
ولهذا كان له الوسيلة قال النبي صلى الله عليه وسلم
"ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَكُون إِلَّا لِوَاحِد أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ "
الوسيلة ؛أرفع درجة في الجنة ، وهؤلاء يعني من عقيدتهم :
<على أن الله سيعذّب بِضع النبي صلى الله عليه وسلم الذي وطأ به الكوافر> ؛
اعتقادًا على أن حفصة كافرة وعائشة كافرة ،
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}[الأحزاب :33]،
قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب :59] ،
{ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا *} [الأحزاب :60-61]،
فمن طَعنَ في عِرض النبي صلى الله عليه وسلم مَلعون، والنص على ذلك آيات الله في هذا, وهؤلاء يتهموهن بالكفر ويطعنون فيهن بما قد برائهن الله ـ عز وجل ـ
{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13)} [النور] إلى آخر الآية ،
عَبد الله !!
إن لم تنصر الحق لا تَخذله ، ولا تفتري على دين الله ، ولا تلوي النصوص إلى ما أنت تريده من أجل أنّك ضَعُفت أمام الحق ،
هذا لا يجوز،
فمن ضَعُف يعني عن نُصرة الحق يَعترف بضَعفه ويصبر ويدعو الله ـ عز وجل ـ عَونه وتوفيقه ، لا على أنه يلوي النصوص من أجل ذلك المَقصد
لا يجوز ،
ومن استطاع أن يَجهر بالحق ويصبر عليه فاعلم أن الحق يحتاج إلى صبر ، ليس معناه أن المسألة ما فيها مرارة بل ما من كلمة حقٍ في الرافضة، في غيرهم، في اليهود في النصارى في جرح لمبطل وتعديل لصالح ،وغير ذلك مما يُرضي الله ـ سبحانه ـ إلا ويحتاج إلى صبر ،
والدليل على ذلك حديث عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،قال :
"بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ" ،
الحق مرٌّ ، نحن نقول هذا مع أنّه نعتقد أنّ الحق مرٌّ، ولكن هذا ممّا وجَب، ممّا وجَب ؛أن يُبيَّن للناس:
{لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }[الأنفال :42]،
ما دام الأمر كذلك ؛
يعني فيما عندهم من العقيدة أشرنا إلى بعضها ، كيف إذا أضفت إلى ذلك ما هم فيه من إجماع العلماء على أنّ من فعل ذلك ومن سار على ذلك كافر ؛ وهو سبُّهم لجميع الصحابة ؛سبُّهم وطعنهم فيهم ،تكفيرهم لهم إلاّ النفر اليسير ممن استثنوا، وهذا طعن في الدين،
{وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) }[التوبة ]الآية،
الشاهد منها على أن الطعن في الدين كفر
{وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ}،
وقد نَقل أئمة الهدى أنّ المَقصد من الباطنية والرافضة في الوقيعة في الصحابة ؛الطعن في نَقلة أسانيدنا وعُلومنا وديننا ؛ فإنّها مَبنيَّة على نَقلهم ؛فإذا طُعن فيهم وهُتك أسْتارهم وكُذبوا وكُفروا، فإن ما بُني عليه ما نَقَلوا جَدير بالتنحية ؛ فهذا والله من أشد الطعن في الدين،
لذا أثنى الله ـ سبحانه وتعالى ـ عليهم في كتابه الكريم :
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا }[التوبة:100 ]،
وآيات كثيرة في الثناء على السابقين منهم وغيرهم ؛ كل ذلك لتثبيت هذا الدين ونَقلته وعدوله وحَمَلته ، وأن الطعن في حملته الدين جناية على دين الله ـ سبحانه ـ، هذا أمر ،
الأمر الذي يليه أن الطعن فيهم والقدح فيهم تكذيب لهذه الآيات وردٌّ لدلالاتها ؛ فالقرآن يثني عليهم وهم يقدحون فيهم !! القرآن يمدحهم وهم يذمونهم !!
ولقد أحسن ابن أبي العز فيما نقله في شرح الطحاوية :
أن بني إسرائيل، أن النصارى يمدحون الأحبار و الرهبان ،اليهود والنصارى ويثنون عليهم؛ الحواريين يثنون على حوارييهم ، وهؤلاء يطعنون في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال فأولئك أهدى من هؤلاء في هذا الباب ، ومشابهات كثيرة ذَكرها ،
وأنا لا أدري كيف يتجاسر من يدافع عنهم بعد إثبات ما عُلم ؟! ؛ عَلِمه هو وغيره ؛ من أنهم يأتون بكلْبةٍ سوداء ويرجمونها حتى تموت ، يحفرون لها ويرجمونها حتى تموت ثم يقولون عائشة ؛هذه عائشة ما أُقيم عليها الحد أقيموا عليها الحد ؛ أي أنها زنَت وهم يقيمون عليها الحد وهي الكَلبة تلك ويقتلونها ، لا أدري بعد هذا كيف يُقال؟! مع الإجماع الذي والله لا أطيق أن أخالفه، صحيح ،ومخالفته والله خطر؛ إجماع الأمة، وكثير من الناس يقول لك يعني :<لا تجتمع أمتي على ضلالة > ومع الإجماع، وهذا الإجماع يا أخي المتفق عليه والمتيقن، الذي نَقله شيخ الإسلام و نقله القاضي ونقله ، ونقله ونقله أئمة كثُر :
< أن من طَعن في أم المؤمنين بما برأها الله منه أنه كافر ومن لم يُكفره فهو كافر> مصيبة هذه !!
هذا إجماع ؛أنه كافر، طيب، هذا النقل الآن بناءً على الآيات ،لأن الذي يتهمها بتلك التهمة وأنّها كلبة سوداء زنت ويعني أنّها باعتبار أنها ما أقيم عليها الحد يرجمونها ، هذا صريح في القول بتُهمتها ، فما بعد هذا؟
أعني من ذلك بارك الله فيكم أن هذه الأفعال خطيرة !!
والدفاع مع هذا الحال خطير !!
ونسأل الله السلامة والعافية ، وأن يأخذ بنواصينا إلى هداه و تقواه ومرضاته. اهـ
--------------
منقول