إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرافضة لعنة الله عليهم يسبُّون رسول الله صلى الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرافضة لعنة الله عليهم يسبُّون رسول الله صلى الله عليه وسلم

    جاء عن العلامة الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ في شرح كتاب السنة للإمام البربهاري صفحة 404-405، في شرحه لقول المؤلف ـ رحمة الله عليه ـ:

    [148] قال المؤلف رحمه الله ـ واعلم أن من تناول أحدا منم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم فاعلم أنه إنما أرد محمدا صلى الله عليه وسام وقد آذاه في قبره.
    الشرح :
    وقوله (واعلم أن من تناول أحدا منم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم )

    أي: من سبَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسبهم وتنقصهم فإنه يسُّب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛لأنه أصحابه وأعوانه وأنصاره ، فإذا طعن فيهم طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأن الرسول هو الذي جمعهم ، وهو الذي سار بهم ، وهو الذي يدبر شؤونهم ، فهذا طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم ، يقولون : الجبت والطاغوت أبو بكر وعمر ، وهذا طعن في الرسول كيف يكون صحباه ووزيراه جبتا وطاغوتا ، إذا الرسول لا يفهم ولا يعرف ، ،سأل الله العافية ، الرسول أيضا يمدح الصحابة ويثني عليهم إذا هو لا يعرف حقيقتهم، يقول :
    " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدهم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " [ متفق عليه ]،
    يمدحهم فإذًا يكون الرسول قد غلط في مدحهم، والثناء عليهم وهم أشرار وجبت وطاغوت وكفرة، هذا طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هذا طعن في القرآن، قال الله تعالى:
    {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}[ الفتح :18]، قال تعالى : {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ}[ التوبة : 117]، وقال: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ}[ التوبة :100]،
    إذًا هذا قَدْحٌ في القرآن الذي أثنى عليهم ومدحهم، فلا يسُبُّ الصحابة من في قلبه ذرة من إيمان.
    قوله :(فاعلم أنه إنما أرد محمدا صلى الله عليه وسام وقد آذاه في قبره )
    الشرح:
    من يسُبُّ الصحابة فقد آذى النبي صبى الله عليه وسلم في قبره؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لا يرضى أن يسبّ أصحابه ، وقد قال الله تعالى :
    {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}[ الأحزاب :57]، فالذي يسبّ الصحابة قد أذى الله و رسوله ، ولا يكون هذا خاصا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل يؤذيه وهو في قبره بعد موته عليه الصلاة والسلام ، ومن بفعل هذا فهو ملعون
    {لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}[الأحزاب :57]،
    نسأل الله العافية. اهــ
يعمل...
X