محنة الرافضة محنة اليهود :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " منهاج السنة" (1/24- 28) : (( و آية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود :
1/ قالت اليهود : لا يصلح الملك إلا في آل داود ، وقالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلى في ولد علي .
2/ و قالت اليهود : لاجهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال ، وينزل السيف من السماء ، وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي ، وينادي مناد من السماء .
3/ و اليهود يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم ، و كذلك الرافضة ، و الحديث عن النبي – صلَّى الله عليه وسلم – أنه قال : (( لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم ))(1) .
4/ و اليهود تزول عن القبلة شيئاً ، وكذلك الرافضة .
5/ و اليهود تنود في الصلاة ، وكذلك الرافضة .
6/ واليهود تسدل أثوابها في الصلاة ، و كذلك الرافضة .
7/ و اليهود لا يرون على النسا عدة ، وكذلك الرافضة .
8/ و اليهود حرفوا التوراة ، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن .
9/ و اليهود قالوا : افترض الله علينا خمسين صلاة ، وكذلك الرافضة .
10/ و اليهود لا يخلصون السلام على المؤمنون، إنما يقولون : السام عليكم ، والسام الموت ، وكذلك الرافضة .
11/ و اليهود لا يأكلون البحري الجريو المرماهي و الضباب ، وكذلك الرافضة .
12/ و اليهود لا يرون المسح على الخفين ، وكذلك الرافضة .
13/ و اليهود يستحلون أموال الناس كلهم ، و كذلك الرافضة .
و قد أخبرنا الله بذلك في القرآن أنهم : { قالوا ليس علينا في الأميين سبيل}[ آل عمران:75] .
14/ و اليهود تسجد على قرونها في الصلاة ، وكذلك الرافضة .
15 / و اليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مراراً شبه ركوع ، و كذلك الرافضة .
16/ و اليهود تبغض جبريل ، ويقولون : هو عدونا من الملائكة ، وكذلك الرافضة يقولون : غلط يالوحي على النبي- صلَّى الله عليه وسلم- .
و كذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة :
1/ النصارى ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعاً ، وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ، ويستحلون المتعة .
و فضِّلت اليهود و النصارى على الرافضة بخصلتين :
سئلت اليهود من خير أهل أمتكم ؟
قالوا : أصحاب موسى .
و سئلت النصارى من خير أهل أمتكم ؟
قالوا: حوارى عيسى .
و سئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟
قالوا : أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم- ، أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم .
فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ، لا تقوم لهم راية ، ولا يثبت لهم قدم ، ولا تجتمع لهم كلمة ، ولا تجاب لهم دعوة .
دعوتهم مدحوضة ، و كلمتهم مختلفة ، و جمعهم متفرق ، كلما أوقدوا للحرب ناراً أطفأها الله . )) اهـ .
و أخيراً :
اللهم عليك بالرافضة الزنادقة ؛ اللهم شرد بهم ومزقهم تمزيقاً يبقى صفحة سوداء في جبينهم .
---------------------------------------------------------------
(1) - رواه احمد (5/422) عن أبي أيوب ، وهو حديث حسن .