• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(أسئلة من الصومال) أجاب عنها الشيخ العلامة يحيى الحجوري [وفيها نصيحة للبربراوي ومن معه]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (أسئلة من الصومال) أجاب عنها الشيخ العلامة يحيى الحجوري [وفيها نصيحة للبربراوي ومن معه]

    (أسئلة من الصومال)
    أجاب عنها الشيخ العلامة المجاهد
    يحيى بن علي الحجوري
    حفظه الله ورعاه
    سجلت هذه المادة ليلة الثلاثاء
    14-جمادى الثاني-عام1429هـ




    إن الحمد الله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فهو المهتدى ومن يضلل الله فلا هدي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
    أما بعد:
    فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار.
    أما بعد:
    فهذه بعض الأمور حصلت من عبد الكريم بن حسن حوش وجماعته وهم: عبد الله بن حاشى وعبد الله البربراوي وأحمد عيد وياسين بن إبراهيم وموسى بن عبد الرحمن ترح وهذه الأمور هي:
    الولاء والبراء الضيق: بعد مجيء العلماء وقبله أعني مجيء الشيخين الفاضلين أبي عمرو الحجوري والشيخ زايد الوصابي حفظهم الله.
    الأمر الثاني: تحذيرهم الشديد من دار الحديث بدماج ومن كتب الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله مثل كتاب "شرعية النصح والزجر" وكتاب "إعلام النكير" وغيرهما.
    الأمر الثالث: بغضهم لأهل السنة والجماعة في دار الحديث بدماج.
    الأمر الرابع:طعنهم لعلماء أهل السنة خاصة الشيخ يحيى حفظه الله.
    الأمر الخامس: تسميتهم لأهل السنة بغلاة الحجورية والدماجية أعني الإخوة هناك الذين قائمون بدعوة هناك يسمونهم بغلاة الحجورية وغلاة الدماجية.
    الأمر السادس: قيامهم بجلساة سرية بساعات طويلة.
    الأمر السابع: تعاملهم بعض الحزبين مثل إبراهيم بن محيميد ومحمد بن إبراهيم العدني الصومالي وهو الذي كان في عدن.
    قال الشيخ يحيى حفظه الله: هو في براءة ذمة.
    السائل: أيوه في براءة ذمة.
    الأمر الثامن:إرتباطهم بالحسنيين مثل نعمان الوتر وترويجهم بأشرطته في الكلام على الشيخ يحيى حفظه الله.
    الأمر التاسع: تأسيسهم باجمعيات مثل الجمعية الهدى وجمعية إقرأ.
    كلهم متفقون على هذه الجمعية فيما أخبرنا الإخوة.
    الأمر العاشر: طعنهم الشديد على الشخين الشيخ زايد الوصابي والشيخ أبي عمرو الحجوري.
    الأمر الحادي العشر: تدريسهم تدريس كثير منهم للنساء بدون ستار
    الشيخ يحيى:بدون ستار!!
    السائل: بدون ستار
    الشيخ: من هم الذين يدرسون
    السائل: عبد البربراوي وجماعته أصحاب هرجيسا عبد البربراوي وأحمد عيد وموسى ترح وياسين بن إبراهيم وغيرهم هؤلاء الكبار.
    الأمر الثاني عشر: ظهور عبد الله البربراوي في شاشة التلفاز.
    فالسؤال :
    كيف نتعامل مع هؤلاء ياشيخ وهل يحضر دروسهم ومحاضراتهم وماذا تنصحون أهل السنة في الصومال إتجاه هؤلاء لأن هؤلاء هم مسيطرون في الدعوة هناك والله أعلم؟.
    فأجاب حفظه الله:
    الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً
    أما بعد:
    فقد سبق أن جاءت عن بعض المذكورين أخبار نحو هذه قبل ذهاب الشيخين المذكورين إلى الصومال من زمن الأخ عبد الواسع ومجموعة كانوا هنا ثم تكرر ذلك أيضاً بعد رجوع الشيخين المذكورين وكان هذا هو المكلف لنصح الأخ حوش وبعض من ذكر في السؤال في شريط وصلهم ولا تزال الأخبار تتوالى قريبٌ بَعضُها من بعض في هذه المسألة وعن هؤلاء الأشخاص ولا يزال أيضاً النصح يتكرر على ذلك منوال مذكرين بتقوا الله عز وجل القائل في كتابه الكريم: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ [النساء : 131].
    والقائل في كتابه الكريم: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (*) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق : 2 ، 3].
    والقائل في كتابه الكريم:﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ [الأعراف : 201].
    والقائل في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الأنفال : 29] والقائل في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الحديد : 28].
    المنهج السلفي ليس موكولاً إلى أحد لا إليّ ولا إلى غيري موكولٌ إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فليس هو يحيى الذي يقول بذلك القول في التحذير سواء من تدريس النساء مباشرة بغير حائل أو في ما يتعلق بأمور أخرى مذكورة في السؤال ولكنه كتاب وسنة ومنهج سلف رضوان الله عليهم كل ذلك يدل على البعد عن الفتنة في تدريس النساء بغير حائل نذكر بعض أدلة ذلك قول الله عز وجل:﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾ [الأحزاب : 53].
    وأؤلئك المدرسون من الإخوان المسلمين الذين يدرسون النساء في جامعاتهم ومدارسهم وأماكنهم بغير حجاب ويخاطب مع المرءة مشافهتاً بغير حجاب لا عذر لهم ولا لغيرهم في العمل بهذه الآية الواجب عليهم أخذ هذا الدليل المبارك حتى ولو كان في سؤال المتاع كيف إذا كان في تلقى العلوم وجلوس المرءة بين يدي المدرس وهو ينظر إليها وقد أُمِر بغض البصر عما حرم الله:﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور : 30 ، 31]. الآيات وقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين عن عقبة " إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ». قالوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ «الْحَمْوُ الْمَوْتُ".متفق عليه كما سمعت وفي الصحيحين عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "
    إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ قَالوا: مَجَالِسُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا منها بُدٌّ قَالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ"أدلة ذلك كثيرة إنما نذكر إلماحاً لمن قد يغفل عنها وتنبيهاً وتذكيراً فالله يقول:﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الذاريات : 55].هذا تذكير ويقول:﴿ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى﴾ [الأعلى : 9 ، 10].
    من ثبتت عنه هذه الأمور التى ذُكرت في السؤال هم أو غير هم لا ينبغي النصح بالدراسة عنده ولا بالفرح به فإن أفعاله وأعماله وإن كثرت ليست بطيبة﴿قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ﴾[المائدة : 100]. والخبيث من حيث الجملة هو ما خالف الطيب سواء من الأطعمه أومن غيرها وما ليس بطيب، الخبيث ما علم خبثه.
    من عُلم منه هذا هم أوغيرهم ونرجوا أن يكون هذا آخر نصح لإخوننا السامعين إن شاء الله فلا حاجة لإعداء الدعوة السلفية ولا للتزهيد فيها ولا تلمييع الحزبيين الذين ما نفعوا أنفسهم بل أضروها بالبدعة وتحزب زوصار نكبة عليهم وعلى غيرهم ولا حاجة أيضاً للعصبة كل واحد يدافع عن إنسان وهو يعلم منه خطأ لا الواجب التناصح بيني وبين إخواني جميعاً وبينك كل ولا حاجة لما يُشين السمعة من المخالفات لبعض أدلة أو المخالفات للسير الصحيح الذي يرضى الله سبحانه وتعالى كثير من هؤلاء تتلمذوا في هذا الدار من قبل ومن بعد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ لاَ يَشْكُرُ اللَّهَ"ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه ولا نعني ذلك أن على أنهم يشكرون خظأ وباطلاً لا ولكن نعني بذلك أنهم إن لم يقوم بشكر الحق فإنه قد لا يفق لشكر الله سبحانه وتعالى ووالله أنه لا يتجاهل هذا الخيرا ولا يتنقصه إلا مخذول ومحروم التوفيق وممسوخ الفطرة هذا شيء لا شك فيه من حيث أن هذا كتاب وسنة يا أخي ومنهج سلف وتعليم الناس دين الله عز وجل من أجل ماذا يتنقص أيتنقص من أجل تعليم القران، أنتنقص من أجل تعليم السنة، أيتنقص من أجل أنه لا يسأل الناس أموالهم، وأن الطالب يأتي بنفسه فيضع نفسه فييسر الله له من يكفيه وهو يتفرغ لعلوم دين الله عز وجل بينما ذهب ربما يكد من أجل أن يكتسب معيشتاً ربما ذلك الإكتساب لا يكفيه إلا وأولاده بدون طلب علم ألا فاتقوا الله أيها الناس من هذه الأعمال أنتم أو غيركم من كان هذا ثابت عنه فإنه يعتبر صاداً عن سبيل الله يخشى أن يذوق السوء والله عزوجل يقول: ﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [النحل : 94] ولسنا والله نفرح بكثرة ولا نحزن على قلة في الدار فإنه ولله الحمد مليئة على مر السنة ولكننا نحذّر من عواقب المضرات عليكم أنتم أنفسكم أو على من يفعل ذلك نعم هذا وكما تقدم، أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول" مثل المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ، وَتَوادِّهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ. إِذَا اشْتَكَى عضْوًا، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى" وليس المسألة بالعباطة والمسألة بالدعوة صومالية ودعوة اليمنية ودعوة كذا ودعوة كذا لا المسألة منهج واحد منبعه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، نهل منه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينهل منه سائر من استقام على ذلك إلى قيام الساعة، ينهل منه المستقيم في الشرق والغرب والجنوب والشمال وعليه تأتلف قلوبهم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ﴾ [المائدة : 54].
    أوصي من يسمع بالبعد عن التلفزيونات ولا يفرح بأن صورته طلعت في الشاشة أمام المجتمع الصومالي، وأوصي من يسمع أيضاً بالبعد عن الجمعيات ولا يفرح أن يديه صارت مليأتين بدراهم ربما بالعملات الصعبة فإنها مزلة ومذلة ومضيعة لكثير من الخيرات هذا أمر ملحوظ هذا أمر ملحوظ بمالا يحتاج إلى مزيد وتكرار ، أوصي من يسمع أيضاً بحفظ الألسن عن السلفيين وتسليط الألسن بالحق عن المنحرفين والمبتدعين بالحق بالحق ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾النحل : 90] ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ﴾[الأنعام : 152]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى﴾ [النساء : 135] ومن الهوى التعصب لماذا يقول عن هذا وهو يعنى قائم بكذا وهو مكان كذا لا بنيننا وبين آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأقاربنا وطلابنا ومشائخنا الكتاب والسنة من حاد عن الكتاب والسنة فإنه يَحمل وزره ولا يجوز أن يتابع إنسان على الخطأ ﴿يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [النحل : 111] فهي تجادل عن نفسها نعم هذه إن شاء الله نصيحة أرجوا أن تكون موطن إعتبار يا بربراوي هذه النصيحة لك يعني فيما يتعلق بالتلفزيون إتق الله وإياك أيضا وأنتم وكل من يسمع سواء هم أو غيرهم بالإغترار بالحزبيين الذين قد باروا عندنا وتنفقون بضاعتهم عندكم أنتم تجمعون البائرين!! بضاعة البائرين تبور عندكم نعمان وتر قد صار يتتلمذ على الزيدية على بعض الزيدية يتتلمذ في صنعاء وأنتم تلفلفون أشرطته لو جاءكم الشيطان ومعه شريط على يحيى تقولون هات يا شيطان أهم شيء أنك معك شريط على يحيى يتكلم في يحيى بحمد الله قد تكلم ولله الحمد من زمن أبي الحسن إلى الآن ربما المئات من هؤلاء البغبغاوات ومع ذلك يذهب كلامهم أدراج الرياح والله ما له قيمة ولا أثر ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾ [الأنبياء : 18] نحن نصول على الباطل بالأدلة بحمد الله بالأدلة وهم يبغبغون بكلام بغير أدلة ولماّ كان الأمر كذلك دافع الله سبحانه وتعالى﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا﴾ [الأنفال : 70] نرجو أن ذلك حاصل إن شاء الله فإن كان هذا حاصل من إخواننا السامعين أو من غيرهم نقول أربعوا على أنفسكم والله ما تضرون ولله الحمد ما تضروني إلا ذنوبي إن حصلت مني ذنوب أنني أدقدق نفسي بنفسي وأما إن كنت أبدل وسعي في الإستقامة وفي بيان الحق والله بإذن الله عز وجل وفي التحذير من الحزبية ومن البدعة أينما كانت أسأل الله أن يعينني على ذلك حتى أوسد في قبري فإنني أعتبر هذا عبادة وجهاداً وما أنا تارك أحد ممن يوشوش على الدعوة السلفية بإذن الله عز وجل إلا ضعفت عن ذلك شيئا ما أما أتركه بالكلية لا ما يصلح ولا يجوز هذا هذا دين هذا دين هذا دين.
    أوصي الإخوان بتقوى الله عز وجل وأننا نتآخى على الكتاب والسنة ونتظافر على ذلك إحترموا إخوانكم الثابتين على الكتاب والسنة الشيخ أبو عمرو والشيخ زايد والله ما جاؤوا لسحبكم عن مراكزكم ولكن جاؤوا لمعاضتكم فبأي حديث وبأي مبدأ يُتكلم في الشيخين وهما جاءا للدعوة السلفية وَمعَ الرفق واللين بما لا يستطيع أحد أن يفتح فاه عليهم ولو صوفي لما لازماه من الرفق واللين والدعوة السلفية الصحيحة قال قال رسوله صوفي يحترموهم وتركوهم يتكلمون في مساجدهم وأنتم تغلقون مساجدكم دونهم أهكذا يأمركم المنهج السلفي نعم هذا ليس بصحيح نعم هذه نصيحة ونأتي إن شاء الله على ما عدا ذلك من الأسئلة.
    وأنا أقول إن من ضاد الدعوة السلفية وبالأخص في هذه الآونة في دار الحديث بدماج أن حاله أنه يضرب نفسه بنفسه
    ما يصنع الأعداء في جاهل ***** ما يصنع الجاهل في نفسه
    وأن حاله كالباحث عن حتفه بظلفه لا نقول عن موته ولكن عن سقوطه وعن بغض المجتمع الصالح له كالباحث عن حتفه بظلفه وما ذلك إلا أن الله سبحانه وتعالى قد جعل الخير حاصلاً في هذا المكان لا ينكره إلا مكابر وأن مضادة الخير أو مصادمة الخير يعتبر من المضادة المغضبة لله سبحانه وتعالى [يا أبا بكر إن كنت أغضبتهم فقد فقد أغضبت ربك] وما كان السبب من ذلك إلا أن هؤلاء كانوا على خير واستقامة وعلى غيرة على دين الله وعلى وعلى إلى آخره وأبو بكر إنما قال:أتقولون هذا لسيد قريش؟
    ومع ذلك خشي أن يكون أغضبهم أتى إليهم وقال:أغضبتكم يا إخوتاه يطلب منهم المسامحة هذا نمودج عظيم لمن يريد أن ينفع الله به-عز وجل- أن لا يقف أمام الدعوة السلفية.
    الدعوة السلفية في اليمن ذروتها دماج فافهموا هذا أنتم أو غيركم.
    الدعوة السلفية أيضا في العالم كلها تستفيد من دماج بين مستقل ومستكثر فافهموا هذا أنتم أو غيركم.
    الدعوة السلفية دين الله الحق دين الله الحق ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾[الحديد : 16] فلا ينبغي تحقيرها من أجل شيء ولا من أجل ذا ولا من أجل ذاك ومن حقر ما عظم الله جدير أن يحقره الله ربما كان فيه تنبيه على ما سبق وإن شاء الله القصد منه النصح
    وشيخ الإسلام يقول: المؤمن للمؤمن كاليد للأخرى أي أن اليد تغسل الأخرى وقد لا يخرج الدرن إلا بشيء من التخشين على أن هذا الكلام والذي قبله ولله الحمد ما فيه الا الرفق واللين وما فيه أدنى تخشين نسأل الله أن يجعل فيه النفع والبركة.
    جزاكم الله خيراً.
    السؤال الثاني:
    إذا غسل الميت هل يفصل بين الغسلات بوقت طويل؟
    الجواب:
    لا يحتاج ولا يلزم الفصل بين الغسلات لا بوقت طويل ولا بوقت قصير قال النبي صلى الله عليه وسلم : إغسلنها ثلاثا أو خمسا أو سبعا إن رأيتن واجعلن في الأخيرة كافوراً.
    فتحري الفصل بين غسلات الميت بوقت طويل كما ذكر في السؤال من المحدثات مما لا دليل عليه , من المحدثات.
    السؤال الثالث:
    بعض الناس إذا كفنوا الميت جعلوا في منافذه قطنا دون حاجة ظاهرة ويقولون فعلنا ذلك إحتياطا لأن لا يخرج منه ما يلوث الكفن فالسؤال: هل لهذا أصل في السنة وما حكم ذلك؟
    الجواب:
    أما في السنة فلا أصل له وأما عند اللزوم فقد جاء في كتب الفقه وذكرنا له كلاما في "جامع الأدلة والترجيحات" وحاصله أنه يغسل ثلاثاً فإن حصل منه ما يحتاج إلى مزيد غسل رابعة وخامسة فإن حصل منه ما يحتاج إلى مزيد غسل سادسة وسابعة أي من حيث أنه إن خرج منه شيء ولا يحتاج إلى تعصير بطنه هذا شيء من التكلف أنه يعصر بطنه من أجل أن يخرج منه شيء حتى يبقى نظيفا لا إن خرج شيء غسل سابعة بعد ذلك إن رأو أنه خرج منه شيئ لا بأس بحشو دبره بشيء من يعنى ماذا يسد ذلك حتى لا يتلوث الكفن هذا بعد السابعة.
    قال:ذكر ابن المنذر رحمه الله في "الأوسط" (5/566) منقول عندنا في "جامع الأدلة والترجيحات في أحكام الأموات" قال:لم نجد في وضع القطن على الوجه السنة ولا أحب أن يفعل ما لا سنة فيه.انتهى
    قلت:وأنا كذلك ولهذا كان أيوب يفعله ومحمد بن سيرين لا يفعله وابن سيرين أعرف بغسل الميت لأنه راوي حديث أم عطية والله أعلم.
    وإذا حصل خارج منكر بعد السبع الغسلات وحشي دبر المبت بطين أو قطن بحيث يتوقف الخارج ويتمكنون من غسله غسل ذلك الموضع بالذات ما كان موجودا بعد السبع الغسلات فقد قال بذلك جماعة من أهل العلم وهو مجرد إجتهاد غير مجزء وانظر مصنف ابن أبي شيبة (3/142-143) تلك الطبعة الرديئة طبعة الباز مكتبة الباز.
    السؤال الرابع:
    إذا مات شخص فأهله يذبحون ويصنعون طعاماً فما حكم هذا؟
    الجواب:
    جاء من طريق جعفر بن سارة أن النبي صلى الله عليه وسلم
    قال:اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنهم عندهم ما يشغلون هذا عكس صنيع بعض الناس الآن خالد بن سارة فيه جهالة نعم فيه جهالة وعلى هذا فلا يلزم أن يصنع لأولياء الميت طعاماً من حيث وهم قادورن على ذلك إلا إذا رأى منهم ما يحتاج إلى هذا وهم مرهقون ومتعبون أو من شدة الحز ن وآنسهم فهذا أمر طيب ربما صنعوا لأولياء للمرأة أو كذا تلبينة يكون شاهداً لهذا الذي من طريق خالد بن سارة فيقوى به أما صنيع كثير من الناس الطعام والذبائح عندنا في اليمن أيضا من القات والدخان وما إلى ذلك من الأشياء فهذا فيه إتلاف لأموال الميت فيه تكلف في غير موضعه ينصح بالبعد عنه حتى الإجتماع للعزاء على طريقة بعض الناس من الخيام ونحوه وإعلان العزاء في يوم كذا إلى وقت كذا لا أصل له, لا أصل له, عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد كرهه عدد من أهل العلم.
    السؤال الخامس:
    عندنا ما يسمون "الحال" وهو عبارة عن دفع مكافئة مالية إلى أولياء المضروب وذلك إذا حصلت مشكلة بين من ضرب من ضرب وقتل ونحوهما فالسؤال: ما حكم دفع هذا المال؟
    الجواب:
    إذا كان أرشا لا بأس به إذا كان ضرب وأرشه القاضي أو قدر ذلك بمقدار أرشه فلا بأس به الأرش له أصل نعم، وإن كان شيئاً ولم يظهر في الشيئ الذي سأذكره وإن كان شيئا عبارة عن مال باعتبار شيئ من الخرفان أو الكباش أو كذلك يعني ماذا من البقر يذهبون به بهذا المال إلى المضروب أو إلى أولياء المضروب يسمونه هجراً فهذا من المحدثات وبالأخص إذا نحر وذبح هذا من المحدثات هذا بابه آخر على كل إعطاءه شيئا من المال مقابل ضرب عبارة عن أرش معمول به عند الفقهاء معلوم في كتب الفقه ونحن نقرأ هذه الأيام في الديات والأروش من سنن البيهقي ومرت بنا كثير منه.
    السؤال السادس:
    ما حكم قتل الجاسوس المسلم وما هو الراجح في ذلك من أقوال أهل العلم؟
    الجواب:
    الراجح عدم قتل الجاسوس المسلم هناك أقوال مذكورة في تفسير سورة الممتحنة من كتب التفاسير لكن الراجح عدم قتل الجاسوس المسلم نعم أما الجاسوس من الكفار الذي يتجسس على المسلمين فالراجح لولي الأمر أن يقتله أنه لولي الأمر أن يقتله إذا أمنت صولة الكفار لما في ذلك من الأضرار على المسلمين ولي الأمر له أن يقتل الجاسوس الكافر المضر للمسلمين وليس له أن يقتل يعنى على الصحيح الجاسوس من المسلمين لأنه عبارة عن فاسق يعزره ويزجره ويؤدبه ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات : 12] نعم ﴿ولا تجسسوا ولا تحسسوا﴾.
    فالجاسوس المسلم يعتبر مرتكبا لفسق الذي يتجسس على المسلمين يكون مرتكباً لإثم.
    السؤال السابع:
    ما حكم دعوة الشوارع وهي عبارة عن محاضرات للناس من رجال ونساء في الشارع خاصة بعضهم يعملون بعد المغرب؟
    الجواب:
    أما محاضرات النساء فقد انتهينا مما سبق.
    يعنى دعوة الشوارع مؤداها حاضر لك لفيف من الرجال والنساء يقف في الشارع هذه متحجبة وهذه متكشفة وهو يحاضر هذه الطريقة محاضرات النساء بغير حجاب مؤداها محاضرات بعض النساء ولو بعض النساء في المجتمع الحاضر بغير حجاب.
    بقي ما إذا يعني احتاج إلى دعوة المسلمين في شارع أو في غيره مما لا فتنة عليه فنعم النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الكفار في أسواق ذي المجنة وعكاظ وذي المجاز ويقول:قولوا لا إله الا الله تفلحوا.
    أدلة ذلك معروفة فلا بأس بدعوة المسلمين وبدعوة الكافرين وبدعوة كل من يحتاج إلى دعوة، الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت : 33] ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل : 125]
    لكن هذه الطريقة التي ذكرت في السؤال فيها ربما تعرض لفتنة من نظر إلى النساء وفيها أيضاً شيء من إمتهان العلم في الشوارع وممكن أن يعلم المخطئ، عمر بن الخطاب كان يمر في الأسواق ومن رآه مخالفا علاه بالدرة نحن لا نقول لك عليه بالدرة ربما أنت معك درة وغيرك معه درة درر وهذا باب فتنة ولكن نقول انصح
    ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ [العصر : 3] وهكذا كان الصحابة يمرون في الأسواق ينصحون من رأوه مخالفا أما أن يقف إنسان في السوق ويدعوا ويعلم وما إلى ذلك ويخطب هذا ما صار عليه السلف بعد ظهور الإسلام نعم.
    وأخيراً بماذا تنصحون إخوانكم وجزاكم الله خيراً؟
    الجواب:
    نحن ننصحهم بطلب العلم، ننصحهم بطلب العلم، وننصحهم بالصبر على الفقر نعم البلاد التي قد يكون فيها فقر ربما يهجم عليها التحزب أكثر من جانب المال جانب الجمعيات الحزبيين التي صارت فتنة على الفقراء والمساكين وكذلك ننصحهم بالحفاظ على الدعوة حفاظاً صحيحاً الذي يريد أن ينفعه الله بدعوته يستقيم على الكتاب والسنة يستقيم استقامة في أخلاقة في معاملته في دعوته في عبادة ويكثر من ذكر الله ومن عبادة الله عز وجل ويلزم الرفق (ما كان الرفق في شيئ إلا زانه وما نزع من شيئ إلا شانه)
    والإخوة الذين زارونا نعم وهم يعرفون أسمائهم نسيت بعض أسمائهم الحقيقة رأينا منهم محبة للسنة ودعوة إليها واحتراما لإخوانهم أهل السنة لاسيما الذين نزلوا هناك وغير ذلك ننصح بالإستفادة منهم فإننا والله نحب من كان متعاوناً على البر والتقوى يستفاد منهم ويستفاد ممن كان على هذا الخير وعلى هذه الدعوة ونسأل الله عز وجل التوفيق لما يحبه ويرضاه وأن يدفع عنا وعن دعوة أهل السنة وعن سائر المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن.
    فرغه:
    أبو سليم عبد الله الإسحاقي الصومالي
    وأبو محمد سعيد بن حسن السعدي الصومالي

  • #2

    تعليق

    يعمل...
    X