تويت
بغية الآمال في بيان زيارتنا للأحبة في مدينة " شيخ " بأرض الصومال".كتبه الأخوان أبو محمد السعدي وأبو إسحاق العلوي
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
بغية الآمال
في بيان زيارتنا للأحبة
في مدينة " شيخ "
بأرض الصومال
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل محبة الأخ لأخيه في الله من أوثق عرى الإيمان وجعلها موصولة إلى يوم الفرقان (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ).
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على النبي العدنان الذي حث العباد على زيارة الإخوان وعلى آله وصحبه ذوي العرفان ومن سار على هديهم واتبع سبيلهم بإحسان.
أما بعد:
فقد يسر الله لنا بمنه وكرمه أن قمنا بزيارة إخواننا وأحبابنا السلفيين في مدينة "شيخ" وعلى رأسهم :
أخونا الفاضل الداعي إلى الله : محمود أبو عقيل.
وأخونا الفاضل الداعي إلى الله: عبد الرحمن أبو هريرة .
وذلك في أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك (الخميس 10 ذي الحجة 1436هـ) , خرجنا من مدينة هرجيسا في الساعة العاشرة والنصف صباحاً ونحن ستة
1- أبو حمزة خضر بن عبد الله بن ميعاد.
2- أبو محمد سعيد السعدي.
3- أبو حذيفة أحمد بن محمود السعدي.
4- أبو إسحاق عبد الناصر العلوي.
5- أبو نعيم عبد العزيز بن حاشي.
6- أبو زيد عبد القادر.
فوصلنا الظهر في قرية دعربطق وصلينا في جامع دعربطق وألقى أخونا سعيد السعدي كلمة جميلة وموجزة بعد الظهر ، وتغدينا ثم واصلنا الرحلة.
ووصلنا إلى مدينة شيخ قبيل العصر.
فنزلنا في جامع الكبير لمدينة الشيخ وبعد العصر توجهنا إلى مكتبة المسجد فجلسنا مع بعض الإخوة الأفاضل كالأخ مصطفى والأخ محمد فأكرمونا غاية الإكرام وأخبرونا أن الشيخ أبا عقيل وأبا هريرة قد خرجا إلى القرى لزيارة بعض الأقارب.
وقد ألقى بعض الإخوة كلمة بعد العشاء وبعد الصبح في مسجد السنة (المركز).
وبعد العشاء وصل الأخوان أبو عقيل وأبو هريرة فحصل لقاء مبارك ، وتعارف بعض الإخوة على بعض لاسيما من لم يلتق قبل ذلك .
وقد بتنا تلك الليلة ( الجمعة ) معهم , فرحبوا بنا وبالغوا في إكرامنا جزاهم الله خيرا أخص بالذكر منهم بعد الشيخين أخانا مصطفى حفظه الله ومتعه بالخير والسنة فقد كان واقفا لإكرام إخوانه.
ثم حصل لقاء آخر مع الشيخين بعد صلاة الصبح , تعارف وتبادل الإخوة بحفاوة وطيب نفس على أخبار الدعوة.
وقد رأينا خيرا عظيماً ونفعا عميماً بحمد الله , حيث إن الإخوة لهم جهود جبارة في نشر الدعوة حتى صارت الدعوة السلفية في تلك المدينة أشهر من نار على علم.
فهم يخطبون في الجامع الكبير في المدينة ولهم فيه دروس عامة .
بالإضافة إلى المساجد الأخرى التي بأيديهم.
هذا وقد فتح إخواننا بحمد الله مؤخرا مركزا علميا التحق به بفضل الله كثير من الطلاب داخل المدينة وخارجها.
وتُلقى الدروس العامة فيه قبل: الظهر، وبعد العصر، والمغرب.
أما الدروس الخاصة فهي كثيرة ، وعلى مستوى الطلاب.
علما أن طلاب المركز هم الطلاب الخلص الذين لا يدرسون غير العلوم الشرعية .
أما من كان يدرس العلوم المادية فلهم معهد آخر يدرسون فيه العلوم الشرعية, ومن تفرغ للعلوم الشرعية منهم فيلتحق حينئذ بالمركز .
مع العلم أنه يوجد معهد للنساء يدرس فيه كثير من النساء حيث يقوم بتدريسهن معلمات سلفيات.
إلا بعض الدروس الخاصة يدرسهن الإخوة المستفيدون من وراء ستار.
هذا وليست دعوة إخواننا خاصة بداخل المدينة فقط بل قد جلس بعضهم في القرى ؛ خاصة التي بين مدينة "شيخ " ومدينة "بربرة " إلى ناحية هرجيسا ، حتى عمروها بالعلم والتدريس ونفع الله بهم الناس.
ويتعاون مع الأخوين في التدريس إخوة أفاضل :
كأخينا عبد الرحمن.
وآخرين ممن هم أهل لذلك.
وخرجنا من المدينة بعد الصبوح يوم الجمعة( 11 ذي الحجة 1436هـ) ، والفرح يملؤ قلوبنا لما شاهدناه من الخير العميم الذي يثلج صدور أهل السنة.
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
ومررنا بمدينة بربرة حيث خطبنا في يوم الجمعة في أربعة مساجد كلها بأيدي إخواننا السلفيين بحمد الله .
1: مسجد " عمر الكبير "خطب فيه أخونا أبو حمزة خضر بن عبدالله.
2: مسجد "الريان" خطب فيه أخونا أبو محمد السعدي.
3: مسجد "السنة"-موسكو- خطب فيه أخونا أبو إسحاق العلوي.
4: المسجد الجديد خطب فيه أخونا أبو حذيفة أحمد بن محمود السعدي.
وبعد الخطبة تغدينا فرحب بنا الإخوة وأكرمونا غاية الإكرام لاسيما الأخ المفضال محمد بن سليمان.
والدعوة السلفية لها نشاط في تلك المدينة.
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
الخاتمة
هذا ونسأل الله أن يجعل زيارتنا خالصة لوجهه وأن يمكن لدعوة أهل السنة ويحفظ أهلها في كل زمان ومكان , ويقوي شوكتهم ، ويجنب عنهم أسباب الضعف والخور ، ويوفقهم لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
كتبه:
أبو محمد سعيد السعدي.
وأبو إسحاق عبدالناصر العلوي.
بغية الآمال
في بيان زيارتنا للأحبة
في مدينة " شيخ "
بأرض الصومال
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل محبة الأخ لأخيه في الله من أوثق عرى الإيمان وجعلها موصولة إلى يوم الفرقان (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ).
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على النبي العدنان الذي حث العباد على زيارة الإخوان وعلى آله وصحبه ذوي العرفان ومن سار على هديهم واتبع سبيلهم بإحسان.
أما بعد:
فقد يسر الله لنا بمنه وكرمه أن قمنا بزيارة إخواننا وأحبابنا السلفيين في مدينة "شيخ" وعلى رأسهم :
أخونا الفاضل الداعي إلى الله : محمود أبو عقيل.
وأخونا الفاضل الداعي إلى الله: عبد الرحمن أبو هريرة .
وذلك في أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك (الخميس 10 ذي الحجة 1436هـ) , خرجنا من مدينة هرجيسا في الساعة العاشرة والنصف صباحاً ونحن ستة
1- أبو حمزة خضر بن عبد الله بن ميعاد.
2- أبو محمد سعيد السعدي.
3- أبو حذيفة أحمد بن محمود السعدي.
4- أبو إسحاق عبد الناصر العلوي.
5- أبو نعيم عبد العزيز بن حاشي.
6- أبو زيد عبد القادر.
فوصلنا الظهر في قرية دعربطق وصلينا في جامع دعربطق وألقى أخونا سعيد السعدي كلمة جميلة وموجزة بعد الظهر ، وتغدينا ثم واصلنا الرحلة.
ووصلنا إلى مدينة شيخ قبيل العصر.
فنزلنا في جامع الكبير لمدينة الشيخ وبعد العصر توجهنا إلى مكتبة المسجد فجلسنا مع بعض الإخوة الأفاضل كالأخ مصطفى والأخ محمد فأكرمونا غاية الإكرام وأخبرونا أن الشيخ أبا عقيل وأبا هريرة قد خرجا إلى القرى لزيارة بعض الأقارب.
وقد ألقى بعض الإخوة كلمة بعد العشاء وبعد الصبح في مسجد السنة (المركز).
وبعد العشاء وصل الأخوان أبو عقيل وأبو هريرة فحصل لقاء مبارك ، وتعارف بعض الإخوة على بعض لاسيما من لم يلتق قبل ذلك .
وقد بتنا تلك الليلة ( الجمعة ) معهم , فرحبوا بنا وبالغوا في إكرامنا جزاهم الله خيرا أخص بالذكر منهم بعد الشيخين أخانا مصطفى حفظه الله ومتعه بالخير والسنة فقد كان واقفا لإكرام إخوانه.
ثم حصل لقاء آخر مع الشيخين بعد صلاة الصبح , تعارف وتبادل الإخوة بحفاوة وطيب نفس على أخبار الدعوة.
وقد رأينا خيرا عظيماً ونفعا عميماً بحمد الله , حيث إن الإخوة لهم جهود جبارة في نشر الدعوة حتى صارت الدعوة السلفية في تلك المدينة أشهر من نار على علم.
فهم يخطبون في الجامع الكبير في المدينة ولهم فيه دروس عامة .
بالإضافة إلى المساجد الأخرى التي بأيديهم.
هذا وقد فتح إخواننا بحمد الله مؤخرا مركزا علميا التحق به بفضل الله كثير من الطلاب داخل المدينة وخارجها.
وتُلقى الدروس العامة فيه قبل: الظهر، وبعد العصر، والمغرب.
أما الدروس الخاصة فهي كثيرة ، وعلى مستوى الطلاب.
علما أن طلاب المركز هم الطلاب الخلص الذين لا يدرسون غير العلوم الشرعية .
أما من كان يدرس العلوم المادية فلهم معهد آخر يدرسون فيه العلوم الشرعية, ومن تفرغ للعلوم الشرعية منهم فيلتحق حينئذ بالمركز .
مع العلم أنه يوجد معهد للنساء يدرس فيه كثير من النساء حيث يقوم بتدريسهن معلمات سلفيات.
إلا بعض الدروس الخاصة يدرسهن الإخوة المستفيدون من وراء ستار.
هذا وليست دعوة إخواننا خاصة بداخل المدينة فقط بل قد جلس بعضهم في القرى ؛ خاصة التي بين مدينة "شيخ " ومدينة "بربرة " إلى ناحية هرجيسا ، حتى عمروها بالعلم والتدريس ونفع الله بهم الناس.
ويتعاون مع الأخوين في التدريس إخوة أفاضل :
كأخينا عبد الرحمن.
وآخرين ممن هم أهل لذلك.
وخرجنا من المدينة بعد الصبوح يوم الجمعة( 11 ذي الحجة 1436هـ) ، والفرح يملؤ قلوبنا لما شاهدناه من الخير العميم الذي يثلج صدور أهل السنة.
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
ومررنا بمدينة بربرة حيث خطبنا في يوم الجمعة في أربعة مساجد كلها بأيدي إخواننا السلفيين بحمد الله .
1: مسجد " عمر الكبير "خطب فيه أخونا أبو حمزة خضر بن عبدالله.
2: مسجد "الريان" خطب فيه أخونا أبو محمد السعدي.
3: مسجد "السنة"-موسكو- خطب فيه أخونا أبو إسحاق العلوي.
4: المسجد الجديد خطب فيه أخونا أبو حذيفة أحمد بن محمود السعدي.
وبعد الخطبة تغدينا فرحب بنا الإخوة وأكرمونا غاية الإكرام لاسيما الأخ المفضال محمد بن سليمان.
والدعوة السلفية لها نشاط في تلك المدينة.
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
الخاتمة
هذا ونسأل الله أن يجعل زيارتنا خالصة لوجهه وأن يمكن لدعوة أهل السنة ويحفظ أهلها في كل زمان ومكان , ويقوي شوكتهم ، ويجنب عنهم أسباب الضعف والخور ، ويوفقهم لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ــــــ ❁ ❁ ــــــ ❁ ❁ ــــــ
كتبه:
أبو محمد سعيد السعدي.
وأبو إسحاق عبدالناصر العلوي.