كفر المنعَّمين
عن أسماء ابنة يزيد الأنصارية رضي الله عنها قالت :
" مر بي النبي صلى الله عليه وسلم و أنا في جوار أتراب لي , فسلم
علينا , وقال :
إيّاكنّ وكفر المنعَّمين!
فقلت(أسماء بنت يزيد الأنصاريّة):
يا رسول الله وما كفر المنعّمين؟
قال: لعلّ إحداكنّ تطول أيمتها من أبويها، ثمّ يرزقها الله زوجًا، ويرزقها منه ولدًا، فتغضب الغضبة فتكفر فتقول: ما رأيت منك خيرًا قطّ!
سلسلة الأحاديث الصحيحة 823.
ونحو هذا ماجاء
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل
: أيكفرن بالله قال يكفرن العشير ،ويكفرن الإحسان ،
لوأحسنت إلى إحداهن الدهر ،ثم رأت
منك شيئا ،قالت : ما رأيت منك خيرقط )
رواه البخاري-المصدر:صحيح البخاري-
اذن تكفير العشير هو إنكار الجميل والعشرة الحميدة
الشرح
فلاشك أن الشارع أمر بمقابلة الإحسان بالإحسان وحث على مكافأة المحسن. وفي المقابل ذم بل وحرم كفران النعم وأوجب شكرها والذي نراه اليوم من كثير من النساء وهن لا يراعين للزوج حشمة ،ولا يشكرن له نعمة ، ولا يحسن اليه المعاملة بل اصبح بعض الازواج اليوم هو الذي يطلب الرضا من زوجته رغم خطئها ،ويشكرها رغم إساءتها .
فاحذري ايتها العاقلة من ان تكوني من هذا الصنف حتى لا تخسري قلب زوجك ورضا خالقك
عن أسماء ابنة يزيد الأنصارية رضي الله عنها قالت :
" مر بي النبي صلى الله عليه وسلم و أنا في جوار أتراب لي , فسلم
علينا , وقال :
إيّاكنّ وكفر المنعَّمين!
فقلت(أسماء بنت يزيد الأنصاريّة):
يا رسول الله وما كفر المنعّمين؟
قال: لعلّ إحداكنّ تطول أيمتها من أبويها، ثمّ يرزقها الله زوجًا، ويرزقها منه ولدًا، فتغضب الغضبة فتكفر فتقول: ما رأيت منك خيرًا قطّ!
سلسلة الأحاديث الصحيحة 823.
ونحو هذا ماجاء
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل
: أيكفرن بالله قال يكفرن العشير ،ويكفرن الإحسان ،
لوأحسنت إلى إحداهن الدهر ،ثم رأت
منك شيئا ،قالت : ما رأيت منك خيرقط )
رواه البخاري-المصدر:صحيح البخاري-
اذن تكفير العشير هو إنكار الجميل والعشرة الحميدة
الشرح
فلاشك أن الشارع أمر بمقابلة الإحسان بالإحسان وحث على مكافأة المحسن. وفي المقابل ذم بل وحرم كفران النعم وأوجب شكرها والذي نراه اليوم من كثير من النساء وهن لا يراعين للزوج حشمة ،ولا يشكرن له نعمة ، ولا يحسن اليه المعاملة بل اصبح بعض الازواج اليوم هو الذي يطلب الرضا من زوجته رغم خطئها ،ويشكرها رغم إساءتها .
فاحذري ايتها العاقلة من ان تكوني من هذا الصنف حتى لا تخسري قلب زوجك ورضا خالقك