تويت
هل للمرأة الحائض في حال حيضها إذا حضرت الصلاة أن تتوضأ وتبقى تذكر الله؟
لا يؤمر النساء بذلك في حال حيضهن إذا حضرت الصلاة لعدم وجود الدليل الثابت في ذلك، بل تحريه على هذا الوجه محدث، وقد كان يصيب ذلك نساء النبي صلى الله والصحابة فلم ينقل عنهن شيئًا في ذلك.
قال الإمام النووي: ومذهبنا ومذهب جمهور العلماء من السلف والخلف أنه ليس على الحائض وضوء ولا تسبيح ولا ذكر في أوقات الصلوات، وبهذا قال الأوزاعي ومالك والثوري وأبوحنيفة وأصحابه وأبوثور حكاه عنهم ابن جرير ... فأما استحباب التسبيح فلا يؤمر به.
وإن كان لا أصل له على هذا الوجه المخصوص، وأما الوضوء فلا يصح عندنا وعند الجمهور، بل تأثم به إن قصدت العبادة. اهـ
قلت: أما تحري الوضوء والتسبيح في أوقات الصلوات فمحدث كما قال الجمهور، وأما التنظيف فمن غير تحري أوقات الصلوات وكذلك التسبيح المطلق فجائز بل ينبغي عليها أن تتعاهد نفسها بذلك، لقول الله: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾ [البقرة:222].
و لما ثبت من حديث عائشة أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه. وغيرها من عمومات الأدلة.
«المجموع» (2/353)، و«السيل الجرار» (1/147-148).
قال الإمام النووي: ومذهبنا ومذهب جمهور العلماء من السلف والخلف أنه ليس على الحائض وضوء ولا تسبيح ولا ذكر في أوقات الصلوات، وبهذا قال الأوزاعي ومالك والثوري وأبوحنيفة وأصحابه وأبوثور حكاه عنهم ابن جرير ... فأما استحباب التسبيح فلا يؤمر به.
وإن كان لا أصل له على هذا الوجه المخصوص، وأما الوضوء فلا يصح عندنا وعند الجمهور، بل تأثم به إن قصدت العبادة. اهـ
قلت: أما تحري الوضوء والتسبيح في أوقات الصلوات فمحدث كما قال الجمهور، وأما التنظيف فمن غير تحري أوقات الصلوات وكذلك التسبيح المطلق فجائز بل ينبغي عليها أن تتعاهد نفسها بذلك، لقول الله: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾ [البقرة:222].
و لما ثبت من حديث عائشة أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه. وغيرها من عمومات الأدلة.
«المجموع» (2/353)، و«السيل الجرار» (1/147-148).